ارشيف من : 2005-2008
ايران: احمدي نجاد يستقبل المعلم في همدان
نظيره السوري الدكتور بشار الاسد.
وكان المعلم وصل الى طهران لاجراء مباحثات مع القيادة الايرانية، وعقد مؤتمراً صحفياً مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في ختام محادثاتهما اكدا خلاله على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل مستمر وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
واشارا الى ان وجهات نظر الجانبين كانت متفقة ازاء القضايا الاقليمية سواء بالنسبة للعراق او لبنان وتأكيدهما دعم القضية الفلسطينية.
ورداً على سؤال حول ما تناقلته وسائل الاعلام عن استعداد اولمرت للانسحاب من الجولان حتى خط الرابع من حزيران مقابل السلام مع سوريا اوضح الوزير المعلم انه لا يعلق على معلومات صحفية لكن موقف سوريا معلن هو المطالبة باستمرار باحلال السلام العادل والشامل الذي يقوم على تنفيذ قرارات مجلس الامن 242 و338 ومبدأ الارض مقابل السلام ..، مشيرا الى ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيزور دمشق قريبا لافتتاح منتدى رجال الاعمال السوري التركي واذا كانت اسرائيل ملتزمة بالانسحاب الى خط الرابع من حزيران وجادة ولديها ارادة صنع السلام فليس هناك ما يمنع من استئناف هذه المحادثات على اساس الا تؤثر سلبا على المسار الفلسطيني والا تستخدم لتشديد الحصار على غزة ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني.
ورداً على سؤال حول فاعلية اجتماع دول الجوار العراقي الموسع بالكويت قال المعلم إن هذه المؤتمرات هي للتضامن مع الشعب العراقي ومشاركته معاناته ومنبر كي يعبر كل وفد عن رؤيته بكيفية تحقيق امن واستقرار العراق.
واضاف المعلم نحن فى سوريا نعتقد ان المسؤولية الاولى لتحقيق الامن والاستقرار تقع على العراقيين انفسهم ويتحقق ذلك من خلال جهد جدي للوصول الى المصالحة الوطنية التى لا بد من خطوات عملية لها تأتي في مقدمتها جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وبناء قدراته العسكرية والامنية على أسس وطنية وحل كل الميليشيات وتأكيد وحدة العراق أرضاً وشعباً واستقلاله ومشاركة كل مكونات الشعب العراقي في هذه العملية السياسية. وكانت عقدت في طهران جلسة مباحثات رسمية بين المعلم ومتكي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتشاور بشأن التطورات في منطقة الشرق الاوسط وبخاصة العراق في ضوء نتائج الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار العراقي الذى عقد فى الكويت قبل يومين.
التاريخ: 24/4/2008