ارشيف من : 2005-2008

مواقف واخبار في سبعة أيام

مواقف واخبار في سبعة أيام

السيد يستقبل وفدَي الجماعة الإسلامية والديمقراطي اللبناني
استقبل رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم السيد وفد الجماعة الإسلامية برئاسة الحاج عبد الله بابتي حيث قدم له دعوة لحضور اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني.
تخلل اللقاء استعراض لمجمل القضايا وخاصة المتعلقة بدعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في كل ساحات المواجهة في لبنان وفلسطين.
كما أكد الطرفان على ضرورة تحصين الساحة الداخلية من أي اختراقات تصب في خانة السياسة الأميركية التي تسعى لبذر الفتنة المذهبية في المنطقة وخاصة في العراق ولبنان.
واستقبل السيد، بحضور عضو المجلس السياسي الحاج محمود قماطي والحاج علي الرز، وفداً من الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة امينه العام وليد بركات، وعضوية كل من صالح العريضي، نزيه ابو ابراهيم، لواء جابر ومحمد المهتار، حيث تم التداول بآخر المستجدات السياسية الإقليمية والمحلية.
وتوقف المجتمعون عند المساعي الجارية للوصول الى حل للأزمة اللبنانية، وأكدوا "ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك، وان المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري هي فرصة هامة للبدء بهذا الحوار".
ودعا المجتمعون فريق الموالاة الى "مراجعة حساباته والتخلي عن الإملاءات الاميركية والرهان على الخارج لان ذلك لن يكون في مصلحة لبنان ولا الشعب اللبناني الذي لم يعد يستطيع دفع فاتورة التبعية والوصاية للأجنبي على حساب معيشته واقتصاده واستقراره".

دعت الى عدم تجزئة بنود الحوار
الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذية أمام الموالاة والتذاكي والتباكي لا ينفع

رأت كتلة الوفاء للمقاومة "ان الدعوة الحوارية التي أطلقها الرئيس نبيه بري حول جدول أعمال محدد، هي فرصة إنقاذية جديدة، لا يجوز إغراقها بشروط الموالاة، كما لا يجوز تجزئتها بهدف تعطيلها"، مؤكدة "ان الضمانة الوحيدة المتاحة للوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية هي التفاهم الكامل حول كل بنود جدول أعمال الحوار المطروح".
ولفتت الكتلة في بيان لها الى "أن المرونة التي أبداها الرئيس نبيه بري والمعارضة، قابلها فريق السلطة بالتشاطر المناور والمنطوي عمليا على رفض الحوار حول السلة المتكاملة والإصرار على التزام الانتقائية والتجزئة، وصولا إلى مصادرة موقع رئاسة الجمهورية".
وقالت "إن الوفاق اللبناني هو الأولوية التي ينبغي أن تحكم كل المسائل الأخرى دون أي تشاطر أو تذاكٍ في غير محله(..) وإن خطيئة الإصرار على تغييب طائفة بكاملها وتهميش طائفة أخرى في السلطة التنفيذية دون أن يرف جفن لرئيس فريق السلطة، لا يغفرها ولا يشفع لها عند اللبنانيين التباكي المخادع على الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية".
وتوقفت الكتلة لمناسبة عيد العمال في الأول من شهر أيار "عند ما يعانيه اللبنانيون من ضغط الوضع المعيشي والاقتصادي المتفاقم وارتفاع موجة الغلاء وفلتان الأسعار وتدني مستوى الأجور، وسياسة التجاهل واللامبالاة التي يعتمدها فريق السلطة إزاء مطالب المعلمين والاتحاد العمالي العام"، معتبرة "أن هذه الأمور تنذر بأسوأ انفجار اجتماعي قد تشهده البلاد ما لم يتدارك بجملة من الإجراءات الضرورية والعاجلة".
وقالت: "إن الاستجابة لمطالب الاتحاد العمالي والعاملين في القطاع العام باتت أمرا ملحا وواجبا وطنيا، وإن التصدي لموجة الغلاء الفاحش وفلتان الأسعار وجشع المحتكرين وتدني الحد الأدنى للأجور هو مسؤولية فريق السلطة الذي يعطل بسبب تفرده واستئثاره انتظام عمل المؤسسات الدستورية المعنية جميعا بمعالجة مشكلات المواطنين".
وشددت الكتلة على "أن نموذج المقاومة قد نجح في تحرير الأرض وإرباك العدو وكبح مشروع الهيمنة الأميركية الصهيونية على المنطقة، وإن شعوب الأمة قد احتضنت عمليا هذا النموذج وأكدت التزامها به ودعمها له واعتماده خيارا وطنيا وقوميا يحقق العزة والكرامة، ويكون بالتأكيد أقل كلفة من التبعية والارتهان للطامعين والغزاة".
وإذ أبدت الكتلة "قلقها الكبير من التآمر الدولي والصمت العربي المريب إزاء المجازر الإرهابية اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر"، دعت "إلى صرخة شعبية وبرلمانية عربية، والضغط على الحكومات للاقلاع عن صمتها وعن نهج المساومة المذلة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره".
وعشية الذكرى الستين لاغتصاب أرض فلسطين وتشريد شعبها، اعتبرت الكتلة "ان التوجه الأميركي لإعلان يهودية الكيان الصهيوني هو تكريس لعنصرية هذا الكيان وتآمر مجرم لتشريد بقية الفلسطينيين من داخل أراضي الـ48، ما يفضي إلى نكبة جديدة ستكون ثمرة نهج العجز والتنازل الذي اعتمده العديد من الأنظمة في منطقتنا".


الخليل: توقّع العودة للتحالف الرباعي مثل وعد إبليس بالجنة

أكد المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل "ان لا عودة الى التحالف الرباعي لان الظروف تغيرت لا سيما ان المعارضة لديها خطٌ سياسي عريض، مشيراً في حديث خاص الى قناة المنار الى "ان امال بعضِ الموالاة بالعودة الى هكذا نوعٍ من التحالف هي اضغاث احلام".
وقال الحاج حسين الخليل: "برأيي ان من يتوقع هذا الامر مثل وعد إبليس بالجنة، قصة التحالف الرباعي او التفاهم الرباعي. لقد كان للأمر هذا اساس وله ظروفه، كان هناك رؤية سياسية بني عليها هذا الامر او ما يسمى بالتحالف الرباعي وغيره. لكن سرعان ما انقلب عليه الفريق الآخر، يعني فريق السلطة او فريق الموالاة. لذلك أصبح كما يقال في علم المنطق "سالباً بانتفاء الموضوع"، فاليوم للمعارضة خط سياسي طويل عريض، وهناك قواسم مشتركة سياسية طويلة عريضة فيما بينها، وهي تحمل راية سياسية تعمل عليها. لذلك اعتقد ان هذا الأمر أضغاث أحلام، العودة الى ما يسمى التحالف الرباعي. لندع الناس تفكر اليوم بطاولة الحوار، فلنفكر بتفاهم الـ14 كما يتحدث الأستاذ نبيه بري، فتفاهم الـ14 أمر مهم للغاية، فليتفاهم كل اللبنانيين مع بعضهم البعض".
ورداً على سؤال قال الحاج الخليل: "ان السبب الأساسي وراء تعنت فريق السلطة وعدم قبوله بموضوع الحوار هو الاملاءات الخارجية الاقليمية التي تعطى له، فكلنا رأى ان هناك بعض الدول الاقليمية تحدث وزير خارجيتها بالفم الملآن انه ليس لديه مانع بتدويل الازمة، لا بل بالعكس فانه يعتبر التدويل للقضية اللبنانية جزءاً من الحل. حسناً، عندما يكون هناك منحى سياسي وتوجيه سياسي قد سلك هذا الطريق وسلك هذا السبيل، بالتأكيد الامر سينعكس على فريق الاكثرية في البلد، وسينعكس على فريق السلطة في عدم الموافقة. اليوم لماذا هم خائفون من طاولة الحوار، لماذا ندخل اليها بشروط، ان ذلك يعني انه من غير المسموح للبنانيين ان يتحاكموا الى انفسهم، او ان يجلسوا مع بعضهم البعض للوصول الى نتيجة معينة، هذا ما يطرح. اما اذا كان النائب سعد الدين الحريري يريد ان يفاوض باسم الموالاة، بغض النظر ان كان ذلك بضمانات ام من دونها، اعتقد أن الطرف المفاوض كما عبر الرئيس بري هو الجنرال ميشال عون. واما ان كان هناك طاولة حوار فمن المفترض ان يأتي الـ14 طرفاً جميعاً للجلوس الى طاولة الحوار".

نشاطات بيئية لجهاد البناء
أقامت مؤسسة جمعية جهاد البناء مجموعة من النشاطات التي توزعت على مختلف المناطق اللبنانية، ففي الجنوب أقيمت ندوة تناولت أمراض الأشجار المثمرة، ودورات حول التصنيع الغذائي ـ زراعة الفطر ـ تربية النحل، بالاضافة الى 225 زيارة حقلية وبيطرية. أما في منطقة البقاع فقد نظمت الجمعية حملة تحصين لـ400 رأس غنم بالإضافة إلى 120 زيارة حقلية وبيطرية. اما في منطقة جبيل فقد تم توزيع 60 ألف غرسة على مختلف الجمعيات والتعاونيات والمزارعين.
الانتقاد/ العدد1265ـ 2 ايار/مايو2008

2008-05-01