ارشيف من : 2005-2008

بريد القراء للعدد 1262/ 11 نيسان/ أبريل 2008

بريد القراء للعدد 1262/ 11 نيسان/ أبريل 2008

الغار ما رحلوا‏

ما زال طيفك ماء الغيث والسحبا‏

إن النسور وفوق الغيم مرقدها‏

تلتذ بالموت في فضا لها رحبا‏

تغزو الرياح وموج الموت تردعه‏

والرب شاء لكأس الموت منشربا‏

جيش النسور آلاف سوف تخلفك‏

لن يطفأ النجم لا الأنوار لا الشهبا‏

مجد الشهادة كأس العز نرشفه‏

نحن الأباة ونحن البحر ما نضبا‏

عن كربلاء دروس الفخر تحفظها‏

يا كربلاء ملكت الروح والهدُبا‏

أيا عماد وفي حياتك الظفر‏

وفي غيابك شعب الكفر مرتعبا‏

يكفيك فخراً بأن ذكرك الرعب‏

في قلب "باراك" مع أولمرت مسكبا‏

نذرت عمرك للأوطان تدفعه‏

يا بدر نصرٍ مدى الأيام ما غربا‏

يسير بعدك جيش الحزب في شمم‏

كالبحر الوهاج كالزلزال لو غضبا‏

فنحن حزب الله الأعداء تعرفنا‏

الطفل فينا حليب العز قد شربا‏

في ظل سيد "أبي هادي" وسطوته‏

لو يطلب الحرب صار الكون مضطربا‏

ما دام نصر الله الصمصام رافعه‏

بعد العماد أسود تملأ السُهُب‏

كيان صهيون قد جاءت نهايته‏

وجاء من يردع الباغي ومغتصبا‏

يا عم "سام" لما الأسطول جاورنا‏

نسيت ماضيك لما عدت منتحبا‏

سل شهر تموزٍ عن حربٍ وعن كربٍ‏

ينبئك صدقاً لا كذب ولا ورب‏

ينبئك عن خيبرٍ فوق الجبال سما‏

ما بعد حيفا وقلب الخصم قد هرب‏

ينبئك عن "ساعر" والموت يحملها‏

لجنب "إيلات" قد تقرب لها نسبا‏

من قال إن الدم الزكي نتركه‏

من دون ثأرٍ ويوم الثأر قد قرب‏

حسن ضاهر‏

ـــــــــــــــ‏

قم وقاتل‏

قم وقاتل حقدك الصامت لا يجديك والسلم خرافة‏

ولقن الأعداء درساً بأن لبنان مقبرة لهم وليس.. قصور ضيافة.‏

يا عدو قف لا تغامر، أيها الصلف المكابر، والمهدد بالدروع والمنفذ للمجازر، زلزل الأرض وازرعها قنابل، واضرب حصارك أينما شئت واستدعي الجحافل.‏

هبت رياح الموت فانكسر الحصار، وتلالنا الخضراء عادت ملهاة للصغار‏

فنصر الله أنار دروبنا واتخذ القرار..‏

باسم اهلي والجنوب باسم أحرار الشعوب‏

باسم من زرع من الدم العرق‏

باسم من عالج القيد بالأسنان حتى احترق‏

نقول النصر لاح في هذا الأفق..‏

فنصر الله أشرف ما الله خلق‏

حنظلة الأمين ـ البرازيل‏

ـــــــــــــــ‏

وداعاً يا سيدي وقائدي‏

الى الحاج عماد.. رضوان.. أبو مصطفى‏

إلى رجل الظلمة والنور المعلوم والمجهول، القائد والعسكري، الأب والأم، الصديق والأخ، إلى رجل كلما اتيت لوصفه توقف الفكر عن الإجابة..‏

أكتب اليك يا سيدي ويا قائدي .. يا مرشدي.. يا معلمي .. نعم أنا تلميذك أيها القائد فأنت لا تعرفني لأنه قد مر أمامك عشرات الألوف من أمثالي ولكني احفظك عن ظهر قلب وأحفظ كلماتك الأخيرة، فلم أكن أعرف من أنت، لم أكن أعرف سوى أنك قائد عظيم مؤمن يشعّ النور من وجهه، قائد حين رأيته واخواني صمتنا لقدومه المهيب، لم أكن أعرف أنك أنت الذي أوقف الدول على قدم واحدة.‏

وداعاً يا سيدي، وداعاً لجسدك الطاهر لأنه لن يرحل عنّا من أشع الحياة في قلوبنا، لن يرحل منا رجل بكته الأمة دماً بدل الدموع، لن يرحل منا عماد ورضوان وأبو مصطفى وا.. آسف سيدي فأنا أعرفك باسم غير هذه الأسماء، أيسمح لي أن أحتفظ به لنفسي لأشعر بفخر أو بميزة أنني التقيتك يا عظيم.. ولكن لماذا؟؟؟ آه..آه.. يا حاج رضوان لم يعطك التاريخ من حقك شيئاً، أيعقل أن يعرف العالم من هو بوش القذر وغيفارا ومنديلا ولا تعرف أنت!!! أيعقل هذا؟؟؟ ولكن أكلتني السباع ان لم أمش على خطاك..‏

لقد عشت متخفياً واستشهدت فعرفك العالم ولم يعرف الا القليل القليل.. فتبسم هادئاً يا رضوان فأنت الحرب ونحن المقيدون فإن شئت فاضحك فنحن البكاؤون فنحن نعيش في الظلام وانت في النور فلا نزال نرسم الاحلام التي تركتها لنا قبل الرحيل، ولكن اسمح لنا انه لم ولن نكتب على ورق بحبر سري بعد الآن فأنت رحلت من عالم الدنيا فاسمح لنا ان نكتب على طريقتنا ولو لمرة يا حاج اسمح لنا ان نكتب على أرصفة وطن أصبح جريحاً لطالما اردت ان تضمد جراحه فأنت رحلت وحلمك..‏

أيها الفارس لن ننام حتى يصبح الحلم حقيقة، لن ننام حتى يصبح وطننا يزهو بصحوة الفرسان، يزهو بصحوة الإنجيل والقرآن.. يزهو بصحوة محمد والمسيح.. فمني السلام، ولترقد بأمان.‏

أبو شادي‏

ـــــــــــــــ‏

عماد مغنية نسر يحلّق في سماء لبنان وفلسطين‏

لم أعرفه، بل أعرف عنه أنه بطل منذ العام 1983، إنه رجل المبادئ والقيم، انه على لائحة الشرف والبطولة والجهاد التي تسمى عند أعداء الأمة، لائحة الإرهاب الاميركي الصهيوني، إنه قائد طوع جبروت الإرهاب الصهيوني، نعم عماد مغنية القائد العربي اللبناني الفلسطيني المؤمن بحتمية النصر، أرادوا اغتياله لأنه زعزع الكيان الصهيوني في حرب تموز البطولية، الحرب التي هزت كيان العدو، وهزت العالم بالانتصار المدوي الذي حققته المقاومة الاسلامية بقيادة فرسان الأمة المؤمنين بحتمية النصر بقيادة حزب الله، بقيادة القائد الشامخ الذي يعطينا العزيمة ويعطينا القوة، ويعطينا دروس الجهاد والوحدة، انه القائد الكبير سماحة سيد المقاومة السيد "حسن نصر الله" حفظه الله ورعاه.‏

نعم غادرنا الحاج الشهيد القائد "عماد مغنية" ولكن المسيرة ستبقى شامخة بإرادة المقاومين الأبطال الذين يواصلون درب الجهاد على طريق الشهداء، على طريق سيد شهداء المقاومة عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وهادي نصر الله وشهداء فلسطين أبو العباس وأحمد ياسين وياسر عرفات وأبو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وجهاد جبريل.‏

إلى جنات الخلد يا بطل لبنان وفلسطين، يا بطل المقاومة واحد أركانها، هذه المقاومة التي صنعت أمجاد الأمة، وعزاؤنا اليكم يا اخوة عماد وأسرته هو الاستمرار في درب النضال حتى تحرير الأرض والانسان.‏

سميرة جمعة‏

ـــــــــــــــ‏

غزة هاشم‏

غزة ورافعة الجهاد مجددا‏

لقيادة الأحرار في أرض الفدى‏

قطعت بدم شبابها وصغارها‏

ان تهزم العدوان أو تستشهدا‏

غزة بأرواح الطفالى حطمت‏

حلم الغزاة بأن ينالوا مرقدا‏

ما بين نيل والفرات وطيبة‏

لا لن يكون لأي غاز مقعدا‏

يا غزة الثوار أنت رجاؤنا‏

في النائبات وفي الخفاء وما بدا‏

لا يقلقنك غدر هاتيك الدمى‏

من سلطة الأذناب أو من أوصدا‏

ما أنت في هذا الصراع وحيدة‏

فعماد في الميدان لم ينزع يدا‏

هو فارس بين العريش وغزة‏

هو قائد فوق الثغور مسددا‏

نفض التراب مضرجاً بدمائه‏

كالليث هب على الضريح تمردا‏

صحب الحسين عماد من أبطالهم‏

دوماً وفي قلب الملاحم قائداً‏

هو امة من شرق جاكرتا إلى‏

طنجة على ثغر الزمان مخلدا‏

شاءت خفافيش العروبة أم أبت‏

فعماد نور في المعارك يهتدى‏

يخطو على ألم الجراح بغزةٍ‏

كم عاد يهدر والعدو مصفدا‏

تتدفق الالاف تقفو خطوه‏

فعماد خط ومن دماه الموعد‏

والموعد الأقصى ووعد صادق‏

من شاء دار الخلد لن يترددا‏

غزة الوفية للتراب وشمسها‏

تهب الحياة لمن مشى وتزودا‏

تمضي على وهج اللهيب عصية‏

ويل لمن قهر الحفاة وشردا‏

ابناؤها العز الأباة كواكب‏

بين النجوم لكل منهم موردا‏

يا غزة قمم الملوك خرافة‏

فطواقم الحكام أعجزهم يدا‏

يتفرجون على الطفولة مزقت‏

بقذائف الأعداء طعماً للردى‏

وعلى المشاهد لم تحرك ساكناً‏

بين الملوك ولا تألم موفدا‏

فالماء والخضراء جل همومهم‏

للنفط لا لله خروا سجداً‏

غزة على درب الخلاص أميرتي‏

فالاحتلال إلى الزوال مؤكداً‏

ان قال نصر الله اني قادم‏

صدقاً بإذن الله يأتيك غداً‏

الأخضر العاملي‏

الانتقاد/ العدد1262ـ 11 نيسان/ أبريل 2008‏

2008-04-11