ارشيف من : 2005-2008
بيانات ومواقف في سبعة أيام
رداً على تقرير وزارة الخارجية الأميركية بتصنيفه منظمة إرهابية
حزب الله: وسام شرف يعطى لنا
رد حزب الله بشدة على تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صنف الحزب منظمة ارهابية، وقال بيان صادر عنه "ان الإدارة الاميركية هي راعية الارهاب الدولي الأولى وقاتل اكبر عدد من الأبرياء في العالم، والبائع الاول لأدوات القتل العسكرية والتعذيب الدموية، فلا يحق لها ان تعطي الآخرين شهادات في الوطنية والارهاب".
وأضاف بيان الحزب: "عندما تصنف اميركا فئات معينة على لائحتها الارهابية فهي انما تعطيهم وسام شرف في نظر الشرفاء, وتصنف نفسها وحلفاءها أعداءً لقوى التحرر الوطني، وهم غالبية سكان المعمورة، ما يجعلها غير قادرة مهما فعلت على تحسين صورتها الوحشية البشعة في عيون هؤلاء".
واعتبر البيان "ان إصدار هذا التقرير بحد ذاته هو بمثابة استفزاز وعدوان صارخ يمثل احد أوجه العدوان على الشعوب والقوى المستهدفة، وتغطية سياسية للمجازر الاميركية المباشرة من أفغانستان إلى العراق والصومال وبقية أنحاء العالم، وللمجازر الاميركية غير المباشرة التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي يوميا ضد الشعب الفلسطيني الشريف المحاصر بسلاح ودعم وقرار اميركي ما كان يوما الى جانب أي من شعوب العالم العربي والاسلامي، وكأن هذه الشعوب لا تملك حقوقا انسانية في الدفاع عن مصالحها وتحديد مصيرها والعيش بعزة وكرامة!".
وشدد البيان على أن "سياسة الفتنة والاقتتال الداخلي بدت مكشوفة وعلانية في تحريض أميركا لحلفائها في لبنان ضد أبناء شعبهم في المقاومة والمعارضة، وهم يشكلون غالبية الشعب اللبناني، بما يكشف اميركا كعرابة لمشروع الفتن ويكشف الأجندة الحقيقية لها".
وختم البيان مؤكداً "ان هذا الموقف الاميركي السافر يؤكد سلامة الخيار السياسي لمعارضي مشروع الهيمنة الاميركية، ويدفعهم قدما للتمسك أكثر من ذي قبل بأوراق القوة والمنعة لديهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية".
تعليقا على بيان جماعة السلطة من حادثة السعديات
حزب الله: جزء من الحملة المنظمة ضد المقاومة
تعليقاً على استغلال جماعة فريق السلطة حادثة إطلاق نار في منطقة السعديات، أصدر حزب الله بيانا أكد فيه ان "بيان 14 شباط والجماعة الإسلامية في إقليم الخروب إزاء الحادثة انطلق من "كونها تتعدى مشكلة عابرة ليصوغوا موقفا سياسيا عدائيا للمقاومة".
وأوضح البيان: "لقد مر على الحادثة المذكورة أسبوع كامل حيث تمت معالجتها ووضعت الأجهزة الأمنية المختصة يدها على الحادثة منهية إياها مع ذيولها كافة.. وما استنفار القوى المذكورة لإصدار هذا البيان المتأخر إلا جزء من الحملة المنظمة التي بدأت منذ أسبوعين, انسجاما مع التقرير الإرهابي لوزارة الخارجية الأميركية الذي يشير إلى خطر حزب الله، ويحث القوى المؤتمرة بتوجيهاتها أن تواجهه, ومع الحملة اليائسة التي تخوضها جماعة 14 شباط لاستهداف عناصر القوة في ثبات وصمود وانتصار حزب الله على المشروع الصهيوني, وهم يريدون بذلك صرف الأنظار عن فشلهم في تقديم الإجابات للبنانيين حول تعطيلهم رئاسة الجمهورية والدولة من خلال استئثارهم بالسلطة وانقيادهم للأوامر الأميركية".
وخاطب بيان الحزب: "فليسمعوا جيدا, وليسمع معهم الأميركيون والإسرائيليون, لن تحقق مثل هذه الحملات المسعورة أهدافها, وسيبقى حزب الله ومقاومته جبلا شامخا بوجه كل المؤامرات. وهو مستمر بصلابة في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني ضد لبنان وشعبه".
... وينتقد وسائل اعلام السلطة لتلفيقها روايات كاذبة لحوادث أمنية
اعتبر حزب الله ان زج اسمه "في تلفيق روايات كاذبة لحوادث وإشكالات معينة ليس سوى استمرار لمخطط أميركي صهيوني لصرف النظر عن المشكلة الحقيقية وهي تعطيل أدوات أميركا للحلول المطروحة في لبنان"، داعياً وسائل الاعلام إلى استقصاء الأخبار من مصادرها الأصلية حفاظا على مصداقيتها وموضوعيتها".
وقال الحزب في بيانه: "دأبت بعض وسائل إعلام فريق الوصاية الأميركية في لبنان وبعض المكلفين بالتصدر للشاشات من نواب السلطة، على تلفيق أخبار وروايات كاذبة لحوادث وإشكالات معينة، حيث قامت في أكثر من مناسبة بزج اسم حزب الله في هذه الروايات.. يهمنا التأكيد أنه لا علاقة لحزب الله بهذه الحوادث, ونعتبر زج اسمه فيها ليس سوى استمرار لمخطط أميركي صهيوني لصرف النظر عن المشكلة الحقيقية، وهي تعطيل أدوات أميركا للحلول المطروحة في لبنان. كما ندعو هذه الوسائل وكل وسائل الإعلام إلى استقصاء الأخبار من مصادرها الأصلية حفاظا على مصداقيتها وموضوعيتها".
رعد: نحن أسياد أرضنا لأننا أسياد قرارنا
دعا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من "تنتابه الكوابيس ان لا داعي للخوف من حزب الله، لأن حزب الله يقاتل اعداءك ويحمي وطنك ويحرص على الشراكة معك".
وشدد خلال رعايته الاحتفال الذي أقامته ثانوية أجيال في بلدة الدوير الجنوبية لإطلاق مهرجانها السنوي الثالث وتكريما لنخبة من الفنانين العرب الملتزمين من أبطال المسلسل العربي "باب الحارة"، "ان الحريص على وحدة الوطن هو الحريص على الحوار مع الآخر في هذا الوطن، وهو الحريص على ان نصل الى حل وطني لبناني لأزمتنا تخرج البلاد مما يراد ان يدخل فيه تنفيذا لمخططات الاعداء الذين يريدون سحق الهوية وسحق التراث وسحق الوجود وسحق الدور ايضا".
مواقف تنتقد كلام جنبلاط وتقرير الخارجية الأميركية
مواقف النائب وليد جنبلاط العدائية تجاه المقاومة، وتقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي صنف حزب الله منظمة إرهابية، إلى موضوع مطالب الاتحاد العمالي العام، كانت محاور كلمات عدد من أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة الذين شددوا على رفضهم ربط قرار لبنان بإملاءات السياسة الأميركية الداعمة لعدوان "اسرائيل".
وفي هذا الإطار رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن "أن جنبلاط من خلال تحريضه واختلاقه الوقائع والشائعات المضخمة ربما يؤدي وظيفة تأمين نقاط ليستخدمها لارسن في تقريره القادم حول لبنان والقرار 1559 الذي سيناقش في مجلس الأمن".
وخلال حفل إطلاق مهرجان التسوق والسياحة العاشر في البقاع الذي أقيم في مطعم النورس في بعلبك، اعتبر الحاج حسن "أن جنبلاط هو من الأوائل والرواد في تحويل بوصلة العداء من "إسرائيل" إلى إيران".
واعتبر الحاج حسن أن "رئيس الحكومة اللاشرعية أصر إلا أن يضيف إلى إنجازاته السلبية دق إسفين لتقسيم الحركة النقابية من خلال تعاطيه السلبي مع الاتحاد العمالي العام ومحاورته من لا يمثلون هذا الإتحاد، وكل ذلك من أجل إضعاف الحركة العمالية وضرب مطالبها وعدم الأخذ بحقوق العمال والمستخدمين، وهو أمر ليس بجديد بالنسبة لهذا الفريق".
واعتبر خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله بذكرى مرور أسبوع على وفاة المجاهد الحاج علي محمد شمص، أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية لم يأتِ بجديد, فحزب الله لم يغادر لائحة ما تسميه بالإرهاب منذ سنوات طويلة، وهو ما يجعله يزداد يقينا انه على حق وعلى نهج الصواب".
وقال: "ان رهان فريق السنيورة على السياسة الاميركية هو رهان خاسر، لكون هذه الإدارة لا تلتفت الا لمصلحة "إسرائيل" والحفاظ على سيطرتها الأمنية والاقتصادية".
وسأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله فريق السلطة عن "موانىء الدولة التي يمر عليها الاميركي دون رقابة، والمستوعبات والطرود التي مرت عبر مطار بيروت الى السفارة الاميركية وكانت تحوي اسلحة كاتمة للصوت، والتي عندما أحرجوا قالوا انها اسلحة للصيد.. وكأن السفير الاميركي وموظفي السفارة يأتون الى لبنان لممارسة هواية الصيد"!
وخلال حفل افتتاح عيادة طب اسنان في بلدة شحور، قال حب الله "اننا لن نسمح بأن يكون هناك دولة في لبنان يرتبط قرارها بإملاءات السياسة الاميركية الداعمة لعدوان "اسرائيل""، مؤكدا "ان الازمة الموجودة في البلد ليست من صنعنا، بل من صنع الاميركي الذي يريد ان يمارس علينا سياسة الجهل والانحطاط والقهر والحرمان".
وقال المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي: "الخلاف بينا وبين الآخرين لا يعبر عن خلاف طائفي", وشدد في احتفال لمناسبة عيد العمال أقامته بلدية جبشيت على انه "لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة". وقال: "نحن الآن حاملو لواء الدفاع عن وطننا وشعبنا، وهذا حق لنا ومشروع في مواجهة الكيان الصهيوني".
وخلال لقاء سياسي في بلدة الأنصارية قال المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين: "ان الحوار هو السبيل الوحيد والطريق الصحيح إذا ما اجتمع اللبنانيون في ما بينهم للخروج من الأزمة، انما على أساس ان يكون هناك توافق وتفاهم على رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وقانون الانتخاب". وأضاف: "لا أظن ان اجتزاء الحلول يوصل الى نتيجة ولو كان ذلك مدعوماً من قوى اقليمية عربية او من الإدارة الأميركية او من المجتمع الدولي".
جهاد البناء تقيم دورات لمربي النحل
نظمت جمعية مؤسسة جهاد البناء الانمائية (مركز الجواد للتنمية والارشاد الزراعي في الهرمل) زيارات دورية من قبل متخصصين في المؤسسة على مربي النحل في المنطقة، لمواكبة عملهم والاطلاع على المشاكل التي يعانون منها، وبالتالي تقديم المساعدات اللازمة لهم لتطوير مناحلهم، والتي تشمل تقديم الخبرات التقنية والفنية العالية والدورات الارشادية، اضافة الى تقديم بعض المساعدات العينية التي تمكن النحالين من القيام بأعباء المناحل وفقا لدراسات تربية النحل الحديثة.
تكريم فتيات بلغن سن التكليف الشرعي
أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ـ مدارس المهدي "ع" ولجنة امداد الامام الخميني (قده) الحفل التكريمي السنوي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي في مدارسها في صور والمجادل وعين المزراب وبنت جبيل، بحضور المسؤول الثقافي المركزي في حزب الله الشيخ أكرم بركات ومدير عام مدارس المهدي الشيخ مصطفى قصير وعدد من رؤساء البلديات والأساتذة والمعلمين ورجال الدين والفعاليات الاجتماعية والسياسية وحشد من الاهالي.. تحدث في الاحتفال الشيخ بركات.
الانتقاد/ العدد1266 ـ 9 ايار/ مايو 2008