ارشيف من : 2005-2008
الرئيس الحص استقبل ناجي البستاني ثم وفدا من عائلة اللواء السيد: لم يعد جائزا الاستمرار في توقيف الضباط الاربعة من دون أي مسوغ قانوني
التقى عائلة اللواء الركن الموقوف جميل السيد.
بعد اللقاء، قال مالك نجل اللواء السيد: "نحن من خلال زياراتنا للمراجع السياسية والوطنية، زرنا الرئيس الحص الذي يشكل مرجعية وطنية لها بعد يتخطى الانتماءات الطائفية والحزبية، وان صوته مسموع على جميع الاصعدة ولدى كل الفئات اللبنانية".
واضاف: "وضعنا اليوم الرئيس الحص في صورة التطورات في التحقيق، وآخرها ما اثرناه امس حول الدعوى التي قدمناها لدى القضاء الدولي ضد ميليس والمتورطين في الفضائح التي أصابت التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي مورست على اللواء جميل السيد وعلى الضباط الآخرين".
وتابع: "من هنا، نقول، في هذه المناسبة، هناك اشخاص وعدوا بأن يكرموا ويعززوا في حال تعرضوا لأي شيء ناتج من الانتهاكات في التحقيق مثل تكريم زهير الصديق. اننا نقول لهؤلاء الاشخاص، قضاة وغير قضاة، نحب ان نطمئنكم ان المحاسبة التي ننوي القيام بها لم تقتصر على لبنان فقط انما ستطالهم في الخارج، وبالتالي لا يوجد مفر من الهروب والعيش في نعيم".
وختم: "اننا نؤكد ان على جميع العاملين في التحقيق العمل بضمير واذا لا، فلكل حادث حديث، والمحاسبة آتية للمجرمين الذين ارتكبوا الجريمة والمحاسبة آتية للمجرمين الذين يرتكبون جرائم على اسم الرئيس رفيق الحريري".
الرئيس الحص
ثم ادلى الرئيس الحص بالتصريح الآتي: "ان استمرار عملية اعتقال الضباط الاربعة بحجة الاشتباه في ضلوعهم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باتت تستدعي الحسم، خصوصا بعد مرور اكثر من عامين على توقيفهم ولم يصدر في حقهم اي قرار اتهامي، ولا توجد اية اثباتات موثقة تثبت تورطهم في الجريمة النكراء، علما أن المحققين الدوليين الاخيرين سبق ان اعلنا صراحة ان امر بت الافراج عن الضباط الموقوفين يعود الى القضاء اللبناني.
ان القضاء اللبناني مدعو الى جلاء هذه الملابسات واتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد خدمة للحقيقة والعدالة، ولم يعد جائزا الاستمرار في توقيف هؤلاء على ذمة التحقيق من دون أي مسوغ قانوني، ففي ذلك ظلم لا يرضى به قضاء عادل".
التاريخ: 4/4/2008