ارشيف من : 2005-2008
حزب الله أكد لوكالة الصحافة الفرنسية عدم وجود أية معلومات لديه عن استجواب باكزاد
الاستراكية الدولية "كريم باكزاد" من قبل مسلحين في الضاحية الجنوبية.
وكان كريم باكزاد أكد ان "خاطفيه" لم يفصحوا عن الجهة التي ينتمون اليها، وفي مؤتمر صحفي عقده أعرب "باكزاد" عن تأثره وصدمته لما حصل معه ليلة أمس عندما أقدم "مسلحون لم يعلنوا عن هويتهم باعتراض السيارة المكشوفة" التي كانت تقله برفقة أحد اللبنانيين، واقتادوه معصوب العينين بعدما فتشوا حاجياته وطلبوا بطاقة هويته ثم احتجزوه لمدة خمس ساعات.
باكزاد، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في "البريستول" لشرح ملابسات الحادثة، لفت الى أنه كان يقوم بتصوير بعض المشاهد على طريق المطار عندما تم ايقافه.
هذا وأمل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن لا تتكرر حادثة "خطف" النائب الفرنسي كريم باكزاد، واضعاً ما حصل في اطار الرسالة الموجهة الى البيان "المعتدل" الصادر عن مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي انعقد في لبنان.
جنبلاط، وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع "باكزاد" تمنى ان يكون للدولة الحق الحصري في احتجاز الأشخاص والقرار بالحرب والسلم.
واذ لفت الى أن صور الشهداء ليست بمراكز عسكرية حتى يمنع تصويرها، أكد أنه لم يتم التداول بالامر مع حزب الله، لافتاً الى أن ضابطاً يجري تحقيقاً حول الموضوع.
وإذ نفى جنبلاط الحديث الموضوع لا مع حزب الله ولا مع أي أحد أمل أن يصبح في لبنان دولة واحدة تستجوب الناس.
المصدر: وكالةالصحافة الفرنسية + موقع النشرة
التاريخ: 27/4/2008