ارشيف من : 2005-2008
قوى المعارضة تشيع شهداء الدفاع عن المقاومة وسيادة الوطن: دماؤهم حمت المقاومة ومنعت يد الغدر أن تمتد إليها
شيعت قوى المعارضة وجماهيرها شهداءها الذين سقطوا في المواجهات مع ميليشيات السلطة ذودا عن المقاومة وسلاحها ودفاعاً عن سيادة الوطن في وجه زمرة الوصاية والارتهان.
وقد توزعت نعوش الشهداء على مختلف المناطق من العاصمة وضاحيتها الى الجنوب والجبل والشمال والبقاع ليؤكد دمهم أن الوطن لا يصان الا بالارواح والاجساد، كما أكدت الندوب التي ظهرت على أجساد بعضهم مدى الحقد الذي بلغته عناصر هذه الميليشيات نتيجة الحقن السياسي الاعمى.
وفي بلدة اللبوة شيع حزب الله وأهالي البلدة شهيد الدفاع عن المقاومة المجاهد القائد ناصر أحمد عيتاوي (أبو الفضل). انطلق الموكب السيار من أمام مستشفى دار الحكمة في بعلبك باتجاه بلدته اللبوة حيث تم إنزال الجثمان الطاهر في بلدات عدة، وكان في استقباله حشود من الأهالي التي تجمعت على طول مسير الموكب السيار تحيي الشهيد القائد وتنثر الورد والأرز على السيارة التي أقلت جثمانه الطاهر.
وعند وصول الشهيد إلى بلدته اللبوة كان الآلاف من الأهالي بانتظاره حيث حمل على أكف إخوته المجاهدين فيما نثرت النسوة الورد والأرز وزغردن لعودة العريس ليرقد إلى جانب من سبقه من إخوانه الشهداء.
وفي جو من الغضب الممزوج بالحزن هتفت الجماهير بنداء النصر للمقاومة ولخطها والموت لأميركا و"إسرائيل" وعملائهما. وقد تقدم موكب التشييع الفرق الكشفية التابعة لكشافة المهدي وأعضاء من قيادة حزب الله في البقاع، النائب مروان فارس، حشد من العلماء، وإخوة الشهيد وأبناؤه الذين عبروا عن استعدادهم لمواصلة الدرب مهما كلفت التضحيات.
وسار الموكب باتجاه منزله حيث ألقيت النظرة الأخيرة على الجثمان الطاهر قبل أن يكمل التشييع مسيره باتجاه جبانة البلدة حيث أم الشيخ نبيل أمهز الصلاة على الجثمان الطاهر، ثم ووري الشهيد في الثرى.
وفي منطقة الاوزاعي شيع حزب الله الشهيد حسين يوسف البرجي بموكب حاشد تقدمته الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي (عج)، ووسط صيحات الغضب والتنديد بسياسة فريق السلطة حمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكف باتجاه حسينية البلدة حيث صلي على جثمانه قبل ان يوارى في ثرى روضة الشهداء.
وفي روضة الشهيدين شيعت جماهير المقاومة الإسلامية وانصار المعارضة اللبنانية الشهداء: رياض الحسيني، حسن رباح، وعلي الراعي، في مواكب حاشدة غصت بها طرقات الضاحية الجنوبية المؤدية إلى روضة الشهيدين في بيروت، تقدم المشيعين نواب كتلة الوفاء للمقاومة وعدد من قيادات حزب الله وآباء الشهداء، واقيمت الصلاة على الأجساد الطاهرة ليواروا بعدها في الثرى بجوار عماد المقاومة القائد عماد مغنية.
كما شيع أهالي بلدة القماطية شهيد الدفاع عن المقاومة والسيادة الوطنية الشهيد سليمان جعفر بمسيرة حاشدة تقدمها حشد من أهالي المنطقة وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، وبعد الصلاة على جثمانه ووري الشهيد في ثرى جبانة البلدة.
وفي بلدة عيتا الجبل شيعت السرايا اللبنانية وأهالي البلدة وجماهير حزب الله وحركة أمل الشهيد المجاهد جعفر محمد كرنيب، الذي قضى دفاعا عن المقاومة والوطن، وقد رفع نعش الشهيد على الأكف، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة حيث تقدم المشيعين قيادات من حزب الله وحركة أمل والسرايا اللبنانية، وفعاليات وحشد كبير من الأهالي وسط مظاهر الغضب والتنديد بالحكومة وسياستها وشعارات الموت لأمريكا و"اسرائيل"، وعند وصول الموكب الى جبانة البلدة أمّ الصلاة على جثمان الشهيد السيد جعفر مرتضى ثم ووري الشهيد في الثرى.
وشيع حزب الله وأهالي بلدة برج رحال الشهيد المجاهد وسام خليل حاطون بموكب سيار انطلق من أمام مستشفى الرسول الأعظم(ص) في بيروت وصولاً الى مسقط رأسه في بلدة برج رحال، ولدى وصول الموكب الى البلدة حمل نعش الشهيد على أكف رفاقه، وكان في مقدمة المشيعين مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، والنائب علي خريس، وقيادات من حزب الله وحركة أمل، وحشد من الأهالي وحملة الأكاليل ورايات المقاومة، وسط مشاعر الغضب والتنديد بالحكومة وسياساتها وصيحات الموت لأمريكا و"إسرائيل". وبعد أن جاب الموكب شوارع البلدة وصل موكب التشييع الى الجبانة حيث أمّ الصلاة على جثمان الشهيد الشيخ فوزي غزال ثم ووري الشهيد في الثرى.
وشيعت بلدة ميس الجبل الحدودية الشهيدين المؤهل في شرطة مجلس النواب محمود سعيد طه وعباس كامل قبلان اللذين سقطا خلال أحداث بيروت، وذلك بموكب حاشد تقدمه النائب عبد المجيد صالح وقياديون في حركة أمل وحزب الله ورجال دين وفعاليات وأبناء المنطقة الذين استقبلوا جثماني الشهيدين عند مدخل البلدة. وانطلقوا بمسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة رافعين اللافتات المنددة بسياسة الاستئثار والتسلط وحاملين أكاليل الورد، وقد ووري الشهيدان في ثرى جبانة البلدة.
وشيعت بلدة كفر شوبا المناضل الكبير في صفوف المقاومة الوطنية الدكتور صابر القادري وزوجته اللذين قضيا على أيدي مسلحي تيار المستقبل غدراً في منطقة صيدا، وقد احتشد الأهالي على طريق الخيام فكانت محطة لموكب الشهيدين حيث علت الزغاريد ونثر الأرز والورد، ولدى وصول الموكب الى البلدة اصطفت الحشود على جانبي الطريق وسط البلدة لاستقبال الجنازتين، بحضور وفد من حزب الله والحزب القومي السوري وعدد كبير من الفعاليات ورجال الدين ورئيس البلدية الأستاذ عمر القادري وحشد من الأهالي، ثم ووري الجثمانان في الثرى بعد الصلاة عليهما، وتم تقبل التعازي في قاعة البلدة.
وشيعت المعارضة الوطنية اللبنانية واهالي بلدة عين قانا الشهيد خليل موسى حمود في موكب مهيب انطلق من مستشفى الرسول الاعظم (ص) في بيروت الى مثواه الاخير في بلدته، وقد جاب الموكب شوارع البلدة وسط صرخات الغضب على حكومة فؤاد السنيورة وسياستها المشبوهة. وقد ووري الشهيد في ثرى جبانة البلدة بعد ان أمّ الصلاة عليه فضيلة الشيخ وائل ترمس.
كما شيع الحزب الديمقراطي اللبناني شهيديه نصري ماروني وسليم عاصي في بلدة الشويفات بمأتم حاشد تقدمة حشد من المشايخ، وتحدث فيه رئيس الحزب طلال ارسلان الذي اكد "ان دماء هؤلاء الشهداء حجبت الفتنة عن طائفة الموحدين ومنعت يد الغدر ان تمتد الى المقاومة".
وشيع الحزب القومي وأهالي بلدات عكار شهداء الدفاع عن المقاومة الذين سقطوا في المجزرة المروعة التي ارتكبها عناصر ميليشيا المستقبل في بلدة حلبا.
وفي دبين ـ مرجعيون
شيع حزب الله وأهالي البلدة ابنها الشهيد المجاهد خضر أحمد حسن (27 سنة) الذي قضى أثناء قيامة بواجبه في مدينة الشويفات، دفاعاً عن المقاومة والوطن.
دبين التي اتشحت بالسواد، استقبلت جثمان الشهيد عند مدخل البلدة، وسط مظاهر الغضب والتنديد بالحكومة وسياستها، وحمل المشيعون أكاليل الورد إلى منزل ذويه حيث سجي النعش لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
مراسم التشييع انطلقت من منزل العائلة في وسط البلدة، في موكب مهيب اخترق الشارع الرئيسي للبلدة التي رفعت فيها لافتات تندد "بسلطة الحقد وبالطغاة الحاكمين الحاقدين"، تقدمه حملة صور القادة وفرق كشفية تابعة لكشافة الإمام المهدي، وحملة رايات المقاومة، وقد رُفع نعش الشهيد على الأكف، بمشاركة المسؤول السياسي في حزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين، مسؤول جهاز الإرتباط في الحزب الحاج حسين العبدالله، مسؤول قطاع الخيام في الجنوب الحاج عباس قدوح، قيادات وجماهير حزب الله وحركة أمل والسرايا اللبنانية، ورجال دين وفاعليات، وجمع كبير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.
ولدى وصول الموكب الى أمام جبانة البلدة، سجي جثمان الشهيد هناك، حيث أمّ الصلاة على روحه الشيخ علي المالكي، ليوارى في ثرى بلدته وسط صيحات التهليل والتكبير، وتقبلت بعدها قيادة الحزب في الجنوب وأهل الشهيد التعازي.
حي السلم
وشيع حزب الله وأهالي الشهيد في محلة حي السلم احد الشهداء الذين تم إعدامهم من قبل ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي الشهيد عباس احمد الهبش بموكب سيار انطلق من منطقة حي السلم باتجاه روضة الشهيدين بحضور أعضاء من كتلة الوفاء للمقاومة وقيادات من حزب الله، وبعد الصلاة على جثمان الشهيد ووري في ثرى جبانة الروضة.
الانتقاد/ العدد1267 ـ 16 ايار/مايو2008