ميليشيا جنبلاط تعدم اثنين من حزب الله
في ضوء الجريمة التي ارتكبتها ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي بحق أفراد من حزب الله أصدر حزب الله بياناً قال فيه "قامت عناصر تابعة لميليشيا وليد جنبلاط في منطقة عاليه، بخطف ثلاثة أفراد من حزب الله، حيث أقدمت على إعدام اثنين منهم رميا بالرصاص وطعنا بالسكاكين وإلقاء جثتيهما أمام مستشفى الإيمان في مدينة عاليه، وتم لاحقا نقلهما إلى مستشفى الرسول الأعظم (ص)، بينما لا يزال مصير الثالث مجهولا".
واعتبر بيان الحزب أن هذه الجريمة الوحشية أمر خطير جدا، في مضمونها ودلالاتها وتداعياتها"، محملاً "وليد جنبلاط شخصيا مسؤولية مصير الأخ الذي ما زال مخطوفا".

وفد من حزب الله يقوّم الأوضاع الصيداوية مع سعد والبزري
الاوضاع التي شهدتها مدينة صيدا ومساعي التهدئة كانت محور لقاءات جمعت المسؤول السياسي لمنطقة الجنوب حسن عز الدين يرافقه عدد من قياديي الحزب في الجنوب برئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد في مكتبه، ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في مكتبه بالقصر البلدي، وجرى التباحث بآخر التطورات على الساحة اللبنانية والصيداوية والجنوبية.
وقال البزري إثر الزيارة "ان ما يجري الآن هو صراع على توجه سياسي بين قوى ارتبطت بمشروع أميركي، وبين قوى ارتضت على نفسها الحفاظ على سيادة الوطن واستقراره والدفاع عنه، وهذا الصراع هو بعيد كل البعد عن الفئوية والمذهبية ولا يمت لأي صراع بين المذاهب والطوائف، وان كان البعض يريد ان يضعه في هذه الخانة أو يحاول الاستفادة منه.

الموسوي: تهديد بوش بالأساطيل تهديد ديناصور انقرض
قال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي في تصريح له: "كان من المفترض أن يطل الرئيس الأميركي على شعوب المنطقة مزهوا مسرورا بأنه تمكن عبر أدواته المحلية في لبنان من إيقاد نار مستعرة تحاصر المقاومة وتدفعها إلى الاستسلام، فتسلم سلاحها قطعة وراء قطعة، وصاروخا وراء شبكة، فارتد كيده إلى نحره، وخاب سعيه".
وأضاف: "أما تهديده باستخدام الأساطيل، فهو تهديد ديناصور انقرض، بعدما تمرغ أنفه في الوحل من العراق إلى فلسطين ولبنان. وإذا كان يريد من التهديد أن يشد أزر أدواته المحلية، فإنه بذلك يزيد من جنايته عليها لأنه لن يزيدها إلا خسارة"، مؤكداً "إن المعارضة التي كانت منذ البدء حريصة على تحقيق الشراكة, هي اليوم بعد انكسار المشروع الأميركي، أكثر تمسكا بالمشاركة وأكثر استعدادا لإعادة من ضلوا السبيل وحادوا عن الصراط".
الانتقاد/ العدد1267 ـ 16 ايار/مايو2008