ارشيف من : 2005-2008

البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية: توافق على التهدئة .. الجهاد تتحفظ على "غزة اولا" وتؤكد عدم خرقها او عرقلتها

البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية: توافق على التهدئة .. الجهاد تتحفظ على "غزة اولا" وتؤكد عدم خرقها او عرقلتها

الفلسطينية في الداخل والخارج "على الرؤية المصرية بشأن التهدئة"، فيما تقول المصادر الفلسطينية والمصرية أن الكرة باتت الآن في الملعب الإسرائيلي.‏

وقال البيان الختامي إن خطة التهدئة التي تأتي في ضوء الجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني: "هي جزء من خطة تحرك أشمل تهدف إلى توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وبما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية".‏

ونوه البيان الذي صدر عن "مسؤول مصري" إلى أن الموافقة على خطة التهدئة شملت الرئيس محمود عباس (حركة فتح) وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي التقى مسؤولون مصريون وفدا من قياداتها الأسبوع الماضي، وأن كافة الاجتماعات استهدفت التوصل إلى توافق وطني فلسطيني حول التهدئة بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ووقف سفك الدماء البريئة.‏

وحدد البيان الختامي التهدئة بأنها "شاملة ومتبادلة ومتزامنة، يتم تنفيذها في إطار متدرج يبدأ بقطاع غزة ثم ينتقل إلى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة"، وقال إن هذا الطرح يعد مرحلة من خطة تحرك أشمل "تهدف إلى توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وبما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وبالتالي عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجيا.‏

من جهته اعتبر زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس وفد الحركة في حوارات القاهرة حول موقف الحركة من التهدئة بان حركته ليست جزءا من اتفاق التهدئة غزة اولا لكنها لن تخرق التهدئة او تعرقلها .‏

واضاف النخالة " نحن نقول إن موقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة ، أما الاتفاق حول التهدئة في "غزة أولا " فلا نستطيع أن نكون جزءً من هذا الاتفاق ولكن لن نبادر في الوقت نفسه بخرقها أو عرقلتها وسنعطي فرصة لفتح المعابر والتخفيف من معاناة أبناء شعبنا .‏

وقال ان الحركة لا تتحمل الثمن السياسي المطلوب بفصل الضفة عن غزة و اعطاء شرعية للاحتلال .‏

واضاف " لا نستطيع تحمل الثمن السياسي المطلوب بفصل الضفة عن غزة وإعطاء شرعية لجرائم الاحتلال بحق أبنا شعبنا الفلسطيني هناك. وسنحافظ على موقفنا الثابت منذ اتفاق القاهرة وهو التبادلية بمعنى أن الكرة دائما في الملعب الإسرائيلي ،ولا نقبل أن نصمت على جرائم الاحتلال وسنحتفظ لأنفسنا بحق الرد بحدود ما تقتضيه المصلحة الوطنية" .‏

التاريخ: 1/5/2008‏

2008-05-01