ارشيف من : 2005-2008
وديع الخازن أشاد بتضحية الرئيس بري بقناعته لانصاف المسيحيين
لإنصاف المسيحيين، سائلا "هل يعقل أن يعود أطراف النزاع المجتمعون في الدوحة صفر الأيدي والحلول، وبأي وجه؟"
وأضاف الخازن في بيان اليوم"من المعيب أن يدور الصراع القائم في هذه الاجتماعات على القانون الانتخابي الذي سينتج سلطة نابعة من سلطة الشعب بعدما أطاح قانون غازي كنعان لسنة 2000 بالمناصفة على وجهها الحقيقي، فخضعت بعض اللوائح لمنطق الابتلاع وسطت على التمثيل المسيحي وأصبح منتخبوه أشبه بتحصيل حاصل لحصرية سنية في بيروت جاءت بنواب معظمهم لا يمتون إلى قواعدهم بصلة وإنما يلوزون بهذه المرجعية".
وتابع:"لقد وافق رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الشيعي، على طرح قانون 1960 ووقف خلف البطريرك صفير عندما نادى به رغم قناعته بلبنان دائرة واحدة، حتى الرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري أيد قبل اغتياله الذهاب إلى الانتخابات وفق قانون سنة 1960، وما دامت الأكثرية واثقة من شعبيتها فإن هذا القانون يؤمن فرص تمثيلها على أفضل وجه.فإما أن يكون القانون الانتخابي للقواعد الشعبية المباشرة في الطوائف لتتحقق المناصفة المطلوبة أو تظل الأزمة تنخر في عظام اللبنانيين، لأن ما كان مقبولا في الظروف الاستثنائية التي أجريت فيها الانتخابات الأخيرة أظهر كوامن التفجير التي أدت إلى "بروفه" حرب أهلية".