ارشيف من : 2005-2008

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات ومقالات بعض الصحف العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات ومقالات بعض الصحف العربية

منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، حيث أنه صبر على تمادي هذه الحكومة غير الدستورية في اتخاذ القرارات الكيدية وفي عدم قبول هذه الحكومة بمشاركة المعارضة في الحكم (مع أن الدستور اللبناني ينص على مشاركة جميع الأطياف اللبنانية الفعلية في الحكم). إن حزب الله لم يقم بأي عمل ضد هذه الحكومة غير الدستورية وكان دائماً يتحلى بالحكمة والعقل، ولكن ما حصل أخيراً كان مسألة حياة أو موت (ليس حياة أو موت حزب الله، بل حياة أو موت الكرامة والعزة والحرية العربية والإسلامية التي تمثلها المقاومة الإسلامية في لبنان) حيث أن هذه الحكومة، وبإيعاز من ما يسمى الدول العربية المعتدلة. قامت بإعلان الحرب على المقاومة وذلك بآخر القرارات التي اتخذتها هذه الحكومة غير الدستورية فجر يوم الثلاثاء. وعندما تتعلق المسألة بموت الكرامة والعزة والحرية، فلا يوجد هناك مجال للتفكير بل هناك فقط موقف واحد ألا وهو موقف المقاومة ضد الظلم والظالمين.‏

"الخليج" الإماراتية.‏

العناوين: أولمرت يقتل 4 فلسطينيين ويزيد الاستيطان ويهدد باجتياح غزة.‏

"شالوم" من بوش وتمديد النكبة 60 عاماً أخرى.‏

قالت الخليج: مدّد الرئيس الأمريكي جورج بوش “إسرائيل” النكبة بستين سنة أخرى، من خلال تأكيده مواصلة التحالف والتعاون مع “إسرائيل” في الستين سنة المقبلة، مجدداً دعمه “الحازم” للحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة، ومهاجماً حزب الله وإيران، ومختتماً تصريحاته بكلمة “شالوم”. وقتلت “إسرائيل” أربعة فلسطينيين، واتخذت قرارات بإقامة أحياء استيطانية جديدة وكنيس يهودي في القدس المحتلة، وهدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت بشن عدوان واسع على قطاع غزة. وهدد أولمرت بتنفيذ عدوان واسع في غزة، بذريعة سقوط صاروخ في مدينة عسقلان أطلقته المقاومة الفلسطينية وأسقط 20 جريحاً في صفوف المستوطنين، أربعة منهم في حالة الخطر.‏

"الثورة" السورية.‏

العناوين: ستون عاما والمؤامرة مستمرة...القيادة القطرية : نرفض الاحتلال والعدوان والاستسلام .‏

نشر ثقافة المقاومة في وجدان الأجيال.‏

قالت الثورة: أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً بمناسبة الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين أكدت فيه أن هذه الذكرى تأتي في وقت تشتد فيه الهجمة الشرسة وسياسات الاحتلال والعدوان والهيمنة على أرضنا العربية وعلى حقوق أمتنا وقضاياها الوطنية والقومية المصيرية في عدد من البلدان العربية حيث تستمر المعاناة من احتلال الأرض والاعتداء على الشعب وقتل الأبرياء والتدخل الخارجي في الحقوق والواجبات. وأضاف البيان أن الذكرى تأتي أيضاً في وقت يستمر فيه التنكر لقرارات الشرعية الدولية والأخذ بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وتستمر القطبية الأحادية المهيمنة بقيادة الإدارة الأميركية في تشويه الحقائق وتشجيع عمليات القتل والإبادة والانقسام والفتنة على الساحة العربية.‏‏ وختم البيان بالقول إننا في سورية نقرأ التاريخ والواقع قراءة المناضلين, نرفض الاحتلال والعدوان والاستسلام لإرادة الأجنبي وقد عبر حزبنا وشعبنا عن هذه الحقائق في مواجهة التحديات المتجددة في التاريخ العربي المعاصر ونحن على ثقة بإرادة الشعب التي ستنتصر وستتغلب على الضغوط والتحديات.‏‏‏

"تشرين" السورية.‏

العناوين:‏ سورية تدعم جهـود اللجنـة العربية وتدعو الأطراف اللبنانية للتعاون.‏

الوزراء العرب يجرون اتصالات مكثفة في بيروت وحكومة السنيورة تتراجع عن قراريها.‏

قالت تشرين: أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية دعم سورية لجهود اللجنة الوزارية العربية برئاسة دولة قطر والهادفة لوضع المبادرة العربية موضع التنفيذ كخطة متكاملة ببنودها الثلاثة. وقال المصدر في تصريح له أمس أن سورية تحث كافة الأطراف اللبنانية على التعاون البناء مع اللجنة والتوجه إلى الحوار الوطني من أجل التوافق فيما بينهم بما يؤدي لخروج لبنان من أزمته وضمان أمنه واستقراره. ‏جاء ذلك في وقت جدد فيه الرئيس الأميركي جورج بوش دعمه لحكومة السنيورة وهاجم المقاومة الوطنية اللبنانية، إذ قال بوش عقب لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في القدس المحتلة أمس: إن الولايات المتحدة تدعم بحزم حكومة السنيورة، في حين أعرب أولمرت عن قلقه مما سماه «محاولات تقويض العملية الديمقراطية في لبنان» مضيفاً: إنه يواصل متابعة الأحداث. ‏‏

* كتب عز الدين الدرويش في الصحيفة تحت عنوان: بوش في ديارنا. وسط بعض مرتسمات الفوضى الأميركية «الخلاقة» في لبنان والسودان، بعد العراق طبعاً، يحل الرئيس الأميركي ضيفاً ثقيلاً في الديار العربية، ليستفزّ العرب والمسلمين بمشاركته في احتفالات إسرائيل بالذكرى الستين لاغتصابها فلسطين، وليكون على مقربة مما تقوم به إدارته من أعمال تخريبية على الأرض العربية، انسجاماً مع المخططات الإسرائيلية، وطمعاً بالثروة النفطية العربية. بوش على الأرض العربية معتد ومستفز، وقد سبقته تصريحاته التحريضية والطائفية خاصة تجاه ما يجري في لبنان، وسبقته كذلك القطع الحربية البحرية التي قال عنها إنها تستهدف دعم الحلفاء ـ وهم بالمناسبة أشخاص ـ وتوجيه رسالة إلى الأعداء وهم دول وقوى الممانعة والمقاومة. بوش في المنطقة وسط كل هذه المصائب وهو سيحتفل على أرضنا، وعلى مرأى منا، وسيقدم المزيد من وعود الدعم لإسرائيل، ولحلفائه الذين يسميهم معتدلين. ‏والشارع العربي يراقب، يتحسّر، وينتظر الفرصة المواتية للدفاع عن كرامته المهدورة. وهو يدرك أنه مهما حدث ومهما قيل ويقل فلا خلاص من هذا الوضع الطارئ إلا بالتضامن والتعاضد والتفاعل الخلاق. ‏‏

"البيان" الإماراتية.‏

العناوين: بوش يحتفل في إسرائيل بنكبة فلسطين.‏

قالت البيان: بالغت إسرائيل أمس في إحياء الذكرى الستين لقيامها وبدت كالمصاب بـ «هستيريا الفرح» » وأصرت على تذكير الفلسطينيين بـ «نكبتهم» المتواصلة منذ ستة عقود عبر التهديد بتوجيه ضربات غير مسبوقة لحركة «حماس»، وبالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية حيث بارك الرئيس الأميركي جورج بوش الذي كان ضيف هذه الاحتفالات توسيع مستوطنتين في الضفة. وفيما كان بوش يصل إلى القدس المحتلة للمشاركة في احتفالات (النكبة) وإعلانه دعم «اقرب حليف وصديق لنا في الشرق الأوسط».. نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن وزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي من حركة «شاس» أن بوش «سمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات لبناء حيين استيطانيين جديدين هما بيتار عيليت وكريات سيفر الواقعتان على أراضي الضفة» بعد فترة طويلة من تجميد البناء الاستيطاني فيهما جراء الضغوط الأميركية.‏

* كتب احمد عمرابي في الصحيفة تحت عنوان: لبنان بين الأمس واليوم. «الليلة» في لبنان تشبه «البارحة». ولا تشبهها. لكن هل تغيرت طبيعة الهدف الاستراتيجي الإسرائيلي المدعوم أميركياً؟ كان الاصطفاف القتالي والاصطفاف المضاد في سياق الحرب الأهلية يغلب عليهما الطابع الديني الطائفي: جبهة مسيحية يتقدمها المارونيون برأس حربة وجبهة إسلامية تضم السنة والشيعة والدروز (ومعهم المنظمة الفلسطينية). الآن اختلفت صورة الاصطفاف والاصطفاف المضاد، لكن هل تغيرت طبيعة الهدف الاستراتيجي الإسرائيلي المدعوم بواسطة الولايات المتحدة؟ طرأ إذن تغيير واضح على صورة الاصطفاف الطائفي. لكن الطبيعة الجوهرية للهدف الإسرائيلي لم يطرأ عليها أي تغيير. فالهدف لا يزال قائماً، وهو تحويل لبنان إلى دولة تخضع بالكامل لسيطرة أميركية كاملة لتكون بذلك تحت خدمة الدولة اليهودية.‏

"الحياة"‏

العناوين: بوش يبدأ اليوم جولته في المنطقة ومحادثاته تتناول السلام وإيران ولبنان.‏

قالت الحياة: يبدأ الرئيس جورج بوش اليوم جولة شرق أوسطية تشمل المملكة العربية السعودية ومصر، ويستهلها بإسرائيل حيث يشارك في الاحتفالات بالذكرى الستين لإقامتها. واستبق الرئيس الأميركي وصوله إلى تل أبيب بتصريحات أكد فيها أن التحدي الإيراني في المنطقة وأفق عملية السلام سيكونان على جدول أعماله.‏

أضافت الصحيفة: تجنبت إسرائيل إعلان رفضها الاقتراح الذي حمله إليها مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، بل أعادت الكرة إلى ملعب مصر و»حماس» عندما طرحت مزيدا من الشروط، وعلى رأسها إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليت.‏

"الرياض" السعودية.‏

العناوين: الزهار: بوش غير مرحب به في المنطقة‏

قالت الرياض: أكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن الرئيس الأميركي جورج بوش الذي وصل أمس إلى القدس غير مرحب به في المنطقة. وقال الزهار في كلمة في احتفال القيم في غزة بذكرى النكبة "لا مرحبا بك يا بوش وشعوبكم أيها الرؤساء سيعاقبونكم يوما ما". وأضاف الزهار "ليعلم الجميع إن أرضنا ليست للبيع ولا للشراء وان حق المقاومة مقدس ثقافة وصناعة وزراعة وتعليما والبندقية والصاروخ أدوات شريفة من اجل أهداف شريفة".‏

أضافت الصحيفة: وقال الزهار "إننا لا نعيش أوهام السلام المزعوم ولا تخيفنا قوى الدمار والخراب ولا غزارة الدم المراق ولا جسامة التضحيات، وها نحن القوى المقاومة أفرادا ومؤسسات، وعائلات وفصائل نجدد عهدنا على العودة، ونعمل من اجلها ونبشر بها".‏

* كتب يوسف الكويليت في الصحيفة تحت عنوان: مدن الصفقات في "لعبة الأمم"!!! مدن كثيرة في العالم كانت ولا تزال مركز صفقات مالية وعسكرية، وتجسس وغسيل أموال، وقد تنبهت بريطانيا تحديداً إلى تركيز مثل هذا النشاط خارج دائرتها الجغرافية حتى لا ترصدها العيون، وكانت طنجة في المغرب، وهونغ كونغ في الصين أيام تواجد الاستعمار البريطاني بها ثم بيروت، في قلب صناعة المؤامرات وتمريرها، والأخيرة ليست فقط ضحية تمرير تلك الصفقات عندما كانت في قلب المعركة في تغيير الأنظمة العربية وقوة الدفع في صراع الغرب والشرق عندما خرج "فيلبي" الابن منها كأخطر جاسوس مزدوج، وكذلك نشاطات الإرهابي العالمي كارلوس وحاضنة الحركات السياسية من كل اتجاه..‏

"الوطن" السعودية.‏

* كتب علي سعد الموسى في الصحيفة تحت عنوان: العرب تحت الوصاية الإيرانية. قد يقبل الإنسان العربي، ولو مرغماً، في هذه الظروف هيمنة أمريكية أو وصاية غير مباشرة من دول القرار الكوني الكبرى وهو على الأقل قد يبررها حسب ميزان - جونثاو - لموازين القوة فهذا في التاريخ الإنساني وضع القوي في قدر الضعيف. لكن الذي لا يمكن قبوله ولا تبريره ليس إلا درجة الذل والهوان لأن يتحول عالمنا العربي وشعوبنا إلى القبول بالوصاية الإيرانية وهي تفرض واقعها اليوم شهادة على أجزاء وبقع وكانتونات من خريطة عالمنا العربي.‏

"الأهرام" المصرية.‏

العناوين: ‏20‏ ألف قتيل و‏20‏ مليار دولار الخسائر حتى الآن.‏

زلزال الصين يمحو العديد من القرى والمدن بأكملها.‏

قالت الأهرام: كشفت السلطات الصينية أمس عن أن مدنا وقرى صينية قد محيت بالكامل من الوجود من جراء الزلزال الذي ضرب البلاد‏ وأكدت فرق الإغاثة أن هذه المدن والقرى التي أزيلت من الوجود بالقرب من وينشوان بإقليم سيتشوان جنوب غرب الصين حيث مركز الزلزال‏.‏ وجاء ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد القتلى في المناطق المنكوبة إلى نحو‏20‏ ألف شخص وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم على مدى الساعة‏,‏ بينما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض‏.‏ وقد قدرت مؤسسة دولية متخصصة في تقويم الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية حجم الخسائر التي سيخلفها زلزال الصين بنحو‏20‏ مليار دولار لأنها مناطق فقيرة وزراعية أساسا‏.‏‏

* جاء في رأي الصحيفة تحت عنوان: السيد بوش‏..‏ ماذا فعلت بالشرق الأوسط؟ على الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن يسأل نفسه‏,‏ وهو وريث قيم الديمقراطية والمساواة وحكم القانون‏,‏ سؤالا رئيسيا وهو يتجول في المنطقة‏:‏ ماذا فعلت بالشرق الأوسط؟ جاء السيد بوش لكي يحتفل بإقامة دولة إسرائيل‏,‏ ولم يهتم بإقامة دولة فلسطينية‏,‏ وبالتالي لم ولن يحضر الاحتفال بإقامة الدولة الفلسطينية‏.‏ السيد بوش‏..‏ الشعوب العربية تتمنى أن تعيش في أمان وسلام كما يعيش الشعب الأمريكي‏,‏ والشعوب العربية جاهزة بمبادرة سلام‏,‏ كل المطلوب أن تضغطوا بعض الشيء على قادة إسرائيل‏,‏ وأن تقنعوهم بأن يمدوا يد السلام إلى الشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني بسبب إقامة دولة إسرائيل منذ ‏60‏ عاما‏.‏‏

"الوطن"السورية.‏

العناوين: موسكو تدعو الدول الكبرى إلى تقديم ضمانات أمنية لإيران، وواشنطن لا تفكر في ذلك.‏

إيران «مستعدة لتلقي» العرض الجديد بشأن برنامجها النووي.‏

قالت الوطن السورية: سلمت إيران الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجموعة اقتراحات من أجل حل مشكلات العالم، في الوقت نفسه دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الست الكبرى المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، إلى إعطاء «ضمانات» أمنية لطهران. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله أمس: «أعتقد أن الدول الست قد تتخذ الخطوة التالية: طرح عروض ملموسة على طاولة التفاوض مباشرة وإعطاء إيران ضمانات أمنية وضمان دور أكثر تميزاً في المفاوضات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط».من الصحافة الإسرائيلية.‏

التاريخ: 15/5/2008‏

2008-05-15