ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء 26 أيار/ مايو 2010
المصدر: "موقع تيك دبكا الاسرائيلي"
" افادت مصادر "تيك دبكا" العسكرية أنه في الوقت التي ترسل فيه سوريا تدريجيا صواريخها الباليستية التي تتحرك على الوقود السائل الى حزب الله، فإنها في خضم جهود لتطوير منظومتها الصاروخية التي تتحرك على الوقود الصلب، وهو الامر الذي يحولها الى صواريخ دقيقة جدا.
إن خطوط انتاج الصواريخ في الصناعات الايرانية والسورية، يعملون في الاشهر الخمس الاخيرة، بدءا من شهر كانون الثاني بوتيرة طوارئ على مدار الساعة، حيث يشارك في هذه الجهود أيضا مهندسين وتقنييين عسكريين من كوريا الشمالية.
وتفيد مصادر "تيك دبكا" أنه في بداية شهر آذار الماضي أقامت ايران وسوريا وحزب الله وحماس هيئة مشتركة لتنسيق اطلاق الصواريخ باتجاه اهداف عسكرية ومدنية اسرائيلية. وتضم هذه الهيئة ضباط اتصال عن الاطراف العسكرية الاربعة، وتعمل هذه الهيئة من داخل منشآت الاركان السورية في دمشق.
إن القرار المبدئي في إقامة الهيئة، اتخذ في لقاء القمة الذي عقد في 25 شباط على هامش العشاء الاحتفالي، الذي جمع كل من الرئيس الايراني أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الاسد وزعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله . وبحسب المصادر العسكرية لتيك دبكا ، فإن عمل هذه الهيئة ادى عمليا الى وضع قوات الصواريخ السورية وكذلك التابعة لحزب الله وحماس تحت قيادة ايرانية مباشرة. وتعمل هذه الهيئة في الاساس بما يسمى في اللغة العسكرية بتوحيد الاهداف حتى لا تطلق طهران ودمشق وبيروت وغزة الصواريخ الباليستية باتجاه نفس الهدف في اسرائيل وبآن واحد.
إن الهيئة المشتركة في دمشق وزعت ونسقت قطاعات الأهداف في إسرائيل، بين طهران ودمشق وبيروت وغزة، وهكذا يوجد لكل القوى الصاروخية الاربعة الاهداف المحددة مسبقا، ويجري التدريب عليها.
إن منظومة الصواريخ الجديدة هذه، هي التي سمحت في يوم 25-5-2010 لزعيم منظمة حزب الله أن يتبجح ويقول أنه لا قيمة لمناورة الجبهة الداخلية نقطة تحول4 التي تجرى هذا الأسبوع، والتي لن تستطيع أن تمنع مطر الصواريخ من السقوط على إسرائيل.
وقال (السيد) نصر الله يجب على "إسرائيل" أن تزرع الطمأنينة في قلوب سكانها والقول لهم أنهم أقوياء ومستعدين لحرب محتملة، واصلوا تدريباتكم، لكن عندما يسقط مطر الصواريخ على المناطق المحتلة، حينها سنتجادل بشأن الفائدة من هذه المناورات.
وبحسب المصادر العسكرية لـ"تيك دبكا" فإن أحد الأهداف المركزية لإقامة هذه الهيئة، هو منع التفوق الجوي الإسرائيلي من خلال إطلاق صواريخ بوتيرة مكثفة بآن واحد وبالمئات من مواقع إطلاق ثابتة ومتحركة موجودة في أماكن بعيدة عن "إسرائيل" في الدول الثلاثة وغزة. وبما أن غالبية الصواريخ الموجودة الآن لدى سوريا وحزب الله وحماس، تتحرك على الوقود السائل، فإن وحدات إطلاق الصواريخ تحتاج على الأقل من 50 دقيقة الى ساعة لنشرها وإطلاقها باتجاه الأهداف المحددة. وفي هذا الوقت تكون الصواريخ مكشوفة لأنشطة سلاح الجو الإسرائيلي القادر على تدميرها. وبحسب مصادر استخبارية غربية فإن الخطط العملياتية لهيئة الصواريخ الجديدة ، تسمح بإطلاق صواريخ بالتنسيق بين إيران وسوريا باتجاه أهداف في إسرائيل في الوقت الذي يهاجم فيه سلاح الجو الإسرائيلي، وعلى سبيل المثال منظومة حزب الله. إن الفرضية في طهران ودمشق هي أن سلاح الجو الإسرائيلي يجد صعوبة في العمل بآن واحد في ثلاث أو أربع جبهات.
من أجل توحيد اتجاه هذا الهجوم، يبذل الآن الإيرانيون والسوريون أموالا وجهودا كبيرة، من أجل إقامة منظومة دفاع جوي من خلال صواريخ قصيرة المدى، حول منصات وأماكن إطلاق هذه الصواريخ. وهذا هو السبب الأساسي الذي دفع الرئيس بشار الأسد لأن يطلب من الرئيس الروسي ديمتري مدفديف خلال زيارته لدمشق في 1 أيار تزويد سوريا بصواريخ ارض جو روسية متطورة من طراز pantsir وقد استجاب مدفديف لهذا الطلب. وتشير مصادر "تيك دبكا" الى ان صواريخ pantsir فشلت في ايلول الـ2007 بوقف الهجوم الجوي على المفاعل الإيراني السوري الكوري الشمالي في سوريا".
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "القناة السابعة ـ حزقي عيزرا"
" علق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على اتفاق تخصيب اليورانيوم الذي وقعت عليه إيران والبرازيل وتركيا ، ووصفه بمناورة خداع.
وفي خطاب ألقاه أمام الكنيست خلال جلسة عامة انعقدت بناءا على طلب 40 عضو كنيست، أشار نتنياهو إلى أن هذا الاتفاق هو مناورة خداع إيرانية مكشوفة، هدفها صرف الرأي العام الدولي عن العقوبات التي ينوي مجلس الأمن الدولي فرضها على إيران.
وبحسب قوله هذا اقتراح فارغ، لأنه يبقي في يد إيران ما يكفي من اليورانيوم من اجل إنتاج السلاح النووي".
وأضاف "انا أثني على قرار الولايات المتحدة الأمريكية التقدم في فرض العقوبات وقال هذه خطوة مهمة من الناحية الرمزية ، لكن من الواضح لنا أن هذه العقوبات لن توقف ايران . إن عقوبات أكثر تشددا ستوضح الحزم والصرامة في منع إيران من التسلح بسلاح نووي، لكن من غير المؤكد أيضا إذا كان هذا سيوقفها.
وفي معرض تعرضه للمفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين قال نتنياهو أن المبدأ الأول والمهم جدا هو أنني مسرور لأن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت وأوضحت أيضا للسلطة الفلسطينية أنه لا يوجد شروط مسبقة، وهذا الأمر لا يجب ان يؤدي الى عدم الحوار.
اما المبدأ الثاني فهو ان الولايات المتحدة الأمريكية توافق عليه وأنا آمل أن يفهم الفلسطينيون ذلك، وهو أن محادثات التقارب هي مرحلة استباقية وممر قصير إلى المحادثات المباشرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "موقع NFC على الانترنت – يسرائيل فرنك"
" عين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أيهود باراك وزيرا للدفاع لمنح حكومته طباع معتدل أكثر، لكي لا تظهر الحكومة "يمينية متطرفة". "حصة" باراك هي حزب مؤلف من ثلاثة عشر عضو كنيست، اغلبهم يعارض سياسات الحكومة وباراك نفسه.
يتم ذكر باراك بشكل سيء بسبب الفرار من لبنان والتخلي عن جنود جيش لبنان الجنوبي. كان ينبغي الخروج من لبنان، لكن ليس الفرار. الطريقة التي أعلن فيها عن الانسحاب، الشكل الذي جرى فيه الفرار، التخلي عن جنود جيش لبنان الجنوبي، هو ما خلق بعد ذلك الواقع الصعب الذي نحن فيه. تعزيز المحور بين إيران وسوريا، تعزيز حزب الله، تعزيز حماس، إلحاق ضرر بقوة ردع دولة إسرائيل وأمور أخرى.
باراك كوزير للدفاع فشل بتحقيق الانتصار في علمية "الرصاص المسكوب". على الرغم من رغبة أيهود اولمرت بمواصلة القتال، دفع باراك إلى إيقافها وذلك قبل أن تحقق أهدافها. لا نزال نتلقى صواريخ القسام من القطاع، الأنفاق تعمل هناك وقوة حماس أقوى اليوم مما كانت قبل الحرب. بدل الرد بكامل القوة على إطلاق النار ضدنا وتدمير الأنفاق، يعمل الجيش الإسرائيلي بتوجيهات من باراك بشكل مقيد أكثر ضد حماس في القطاع.
باراك لم يوقف زيادة التملص من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، لم يوقف تدفق التهريب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ولم يوقف النشاطات ضد جدار الفصل في بيلعين ونعلين كل أسبوع، التي يصاب فيها عناصر من الشرطة وحرس الحدود وجنود الجيش الإسرائيلي.
أسباب ذلك أن باراك، بدل القلق على امن الدولة، قلق على المصوتين من الوسط العربي التابعين لحزبه. حزب "العمل" هو الحزب الوحيد الذي ينتخب فيه عضو كنيست عربي.
على رئيس الحكومة تغيير تركيبة الحكومة. بدل حزب العمل، عليه ضم "الاتحاد القومي". وبدل أيهود باراك عليه تعيين موشيه يعلون في منصب وزير الدفاع".
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
"يصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الاسبوع المقبل الى نحو مفاجىء الى واشنطن، ويلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما، هذا ما قالته أمس مصادر اسرائيلية مطلعة على التفاصيل. واللقاء مع الرئيس الاميركي سيجري يوم الثلاثاء، بعد زيارة نتنياهو الى كندا.
واليوم يلتقي نتنياهو في مكتبه رئيس طاقم البيت الابيض رام عمانويل، الذي يتواجد في اسرائيل في اجازة عائلية. ,التقدير في القدس أن عمانويل سيقدم لنتنياهو الدعوة للقاء مع الرئيس اوباما، في البيت الابيض.
تجول عمانويل وعائلته أمس في قواعد الجيش الاسرائيلي في شمالي البلاد. وصباح أمس وصل رئيس طاقم البيت الابيض الى قاعدة قيادة المنطقة الشمالية في صفد ومن هناك واصل بالمروحية الى قاعدة سلاح الجو في حتساريم. وبعد ذلك عاد في المروحية الى مهبط غيبور قرب كريات شمونا، حيث أجرى استطلاعا بالناظور نحو القنيطرة، جبل الشيخ والجليل.
ويقلع نتنياهو يوم الخميس الى باريس، حيث يشارك في مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادية (OECD) التي تنضم اليها اسرائيل. ويوم الجمعة يصل نتنياهو الى تورنتو للقاء الطائفة اليهودية وللمشاركة في مسيرة التأييد لاسرائيل. ويوم الاحد يصل الى كندا ويلتقي رئيس الوزراء الكندي.
وحسب مصادر اسرائيلية، فان الادارة الاميركية معنية بعقد لقاء بين نتنياهو واوباما قبل وصول رئيس السلطة ابو مازن الى الولايات المتحدة بعد بضعة اسابيع، على خلفية العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.
في الاسابيع الاخيرة بذل البيت الابيض جهودا كبيرة للتصدي لهذا الانتقاد. فقد التقى الرئيس اوباما الاسبوع الماضي اعضاء كونغرس وسناتورات يهود، وشدد على التزامه بالعلاقات مع اسرائيل وبأمنها. مستشارا الرئيس، دنيس روس ودان شبيرو أجريا محادثات مشابهة مع زعماء يهود. اضافة الى ذلك قررت الادارة تحويل ميزانية اضافية لتطوير منظومة الدفاع ضد الصواريخ "قبة حديدية" لتجسيد التزام الرئيس بأمن اسرائيل.
واشارت المصادر الى أن واشنطن معنية ببذل كل جهد مستطاع لنسيان فشل اللقاء الاخير بين الرئيس اوباما ونتنياهو في البيت الابيض في شهر اذار الماضي. وقد عقد اللقاء في حينه دون حضور وسائل الاعلام بل ولم تنشر صورة مشتركة للرجلين. وقد فسر الامر في حينه كمحاولة من اوباما لاهانة نتنياهو وذلك خلافا لزعماء عرب مختلفين وصلوا الى البيت الابيض وحظوا باستقبال حار ومغطى اعلاميا.
يتخوفون في البيت الابيض من وضع يعقد فيه لقاء مع عباس، والذي يرمي الى اظهار تأييد اوباما له، فتجرى مقارنات مع اللقاء الفاشل الاخير مع نتنياهو. في مثل هذه الحالة فان الازمة بين اسرائيل والولايات المتحدة قد تحتدم أكثر فأكثر وهكذا ايضا الانتقاد على الادارة".
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ دان مارغليت"
" إن مناورة الجبهة الداخلية التي تصل ذروتها اليوم في إطلاق صافرات الإنذار في كافة أرجاء البلاد، ترتكز على تغيير مفاهيم في النظرية الأمنية الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة. بعد 50 عام التي كان الهدف الأساسي في أي حرب هو نقل الحرب إلى منطقة العدو، ومع ارث طويل بان المواطنين لا يتركون حقولهم، تغيرت هذه السياسة الإسرائيلية بسبب عنصرين أساسيين:
حرب الصواريخ التي حظيت بتشجيع في الحرب الإيرانية ـ العراقية، والتي حولت بشكل محسوس الجبهة الداخلية الى جبهة أمامية. أما نقل قتال الجيوش الى أرض العدو ، فقد فقد شيء ما من مركزيته.
التغيير في قدرة صمود الجبهة الداخلية وضعفها أمام استعدادها تحمل هذا العبء، وقد تم التعبير عن ذلك في الهجوم الصاروخي الذي شنه العراق على "إسرائيل" في بداية سنوات الـ90 ، حيث سبب سقوط حوالي 40 صاروخ إلى هروب جماعي من مراكز المدن.
في ظل الأسباب التي نشأت بعد انهيار الحكومة والمنطق الإقليمي في حرب لبنان الثانية، تحولت كما أسلفنا حماية الجبهة الداخلية إلى نقطة مهمة في التحضير لأي حرب. وهذا الموضوع أخذ قسطا كبيرا في الميزانيات الأمنية وفي نظريات الدفاع والحماية، التي مرة أخرى لم ترى الحل الحصري لمهاجمة العدو في أرضه إلا من خلال الدفاع وعبر "منظومة القبة الحديدة". أيضا الظروف السياسية عززت هذا التوجه.
إن لكل معلقي الآمال على منظومة القبة الحديدة ومثيلاتها من الواضح أنه لم يعمل ما فيه الكفاية في هذا المجال، كما تبين أمس من المؤتمر الصحفي الذي أوجز عمل اللجنة الفرعية برئاسة عضو الكنيست آفي ديختر.
إن الحاجة الى زيادة جهوزية الجبهة الداخلية وما يرافق ذلك من إنفاق كبير ، هي الآن موضع إجماع وطني في إسرائيل، ومن اجل تحقيق هذه الغاية تم هذا الأسبوع البدء بالمناورة التي ستنتهي يوم غد. في نهاية المطاف إن الجبهة الداخلية بحاجة إلى رد مناسب في ثلاث مجالات: منظومات قتالية على شاكلة القبة الحديدية ونظيراتها، خدمات إغاثة مناسبة وتحديدا في مجال الإستشفاء والإطفاء، وأيضا الحاجة الى شرطة من أجل الحفاظ على النظام العام، والى بلديات لا يهرب عمالها من بيوتهم مع سقوط أول صاروخ كاتيوشا كما حصل في حرب لبنان الثانية.
إن مناورة الجبهة الداخلية ليست فقط مهمة، بل إنها تساهم أيضا في بناء الردع الاسرائيلي اتجاه أعدائها في الشمال والجنوب، إلا إذا كان هناك ساذج يصدق تصريحات بشار الأسد التي يقول فيها بأن سوريا لن تهاجم "إسرائيل" أبد الدهر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
" بحثت اللجنة المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في مسألة الحماية من الصواريخ، وحددت أن الجبهة الداخلية قد تحولت الى البطن الرخوة الإسرائيلية وأن التهديد فقط يتعاظم.
إن حزب الله يواصل تسلحه بصواريخ متطورة وفي الجيش الإسرائيلي لا يهتمون بحماية الجبهة الداخلية، وبحسب تقرير اللجنة الفرعية لبلورة النظرية الأمنية وبناء القوة التابعة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية فإن حجم التسلح المخطط له في إطار الخطة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي في منظومات حماية فعالة في الطبقة السفلى (القبة الحديدة) غير مقبول، ويستوجب إعادة دراسة فورية. يذكر أن اللجنة بحثت منظومات الحماية لاعتراض الصواريخ.
وقال أمس عضو الكنيست آفي ديختر في مؤتمر صحفي تم فيه نشر توصيات الجنة الفرعية أن التهديد من قطاع غزة ومن الدول العربية يتصاعد، ويجب على المؤسسة الأمنية ضمان أن لا تتحول الجبهة الداخلية إلى جبهة " وبحسب كلام ديختر لقد أطلق 15 ألف صاروخ باتجاه إسرائيل في العقد الأخير، وغالبيتها في السنوات الخمس الأخيرة. يجب أن يضاف الى هذا التهديد، التهديد الأكبر والأثقل سلاح دول مثل سوريا وإيران، رغم أن حزب الله مسلح اليوم بسلاح دولة.
وأوضح ديختر أن اللجنة ركزت في عملها على منظومات اعتراض الصواريخ التي يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات، وعلى منظومات حماية فعالة. وإقتنعت اللجنة بأن منظومة "القبة الحديدة" التي تم اختبارها بنجاح في بداية هذا العام ، هي خيار صحيح في مواجهة صواريخ من هذا النوع، لكن وتيرة تسلح الجيش الإسرائيلي بها ليست كافية. وإن هذه الأمور حولت الجبهة الداخلية إلى بطن رخوة، وهي هدف مريح لمنظمات المخربين التي تطلق الصواريخ دون تمييز.
وشدد ديختر على الالتزام اتجاه سكان المناطق المعرضة للقصف وقال لا يوجد حتى الآن رؤية أمنية مصادق عليها لدولة إسرائيل ، لكن رغم ذلك فإن مجموع المنظومات في إسرائيل يجب أن تضمن أن لا تتحول الجبهة الداخلية إلى جبهة . لا في وضع الطوارئ وبالتأكيد لا في الوضع العادي. يجب أن نعترف بأن هذا المبدأ في العقد الأخير أصيب إصابه مهمة،وعمليا فقط قبيل نهاية العقد نحن نرى تطوير وبناء لقدرة عملياتية من اجل مواجهة القاذفات بعد إطلاقها باتجاه دولة إسرائيل"
إن اللجنة تعتقد بان منظومة القبة الحديدية ستنجح في مواجهة عشرات آلاف الصواريخ وستواصل متابعة تقدم المؤسسة الأمنية في تطوير منظومة اعتراض صواريخ ترتكز على أشعة الليزر، لأن حلول هذه المنظومة كانت مقنعة جدا، على حد قول ديختر. ويضيف إن اللجنة تدعوا المؤسسة الأمنية إلى تحديد عدد بطاريات القبة الحديدة التي ستتزود بها ونشر على الأرض البطاريات الجديدة الجاهزة مهنيا وعدم الاحتفاظ بها في قواعد خلفية".
ــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "موقع NFC على الانترنت"
" أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في خطابه السياسي الذي ألقاه مساء أمس في الكنيست أننا "لا نستطيع السماح لأنفسنا أن يحدث ما حصل في لبنان مع حزب الله وما حصل في غزة بعد خروجنا من هناك مرة ثالثة لكن في المناطق التي يفترض أن نخرج منها باتفاق ما، لا نستطيع الموافقة على أمر كهذا". حسب كلامه، لا يكفي عقد اتفاق أو ورقة من دون تغطية فعلية على الأرض، وأضاف "حصلنا على أوراق، على أكثر من واحدة، وحصلنا على ورقة عليها توقيع دولي، لكن نستطيع أن نرى ما الذي خرج من هذه الأوراق من دون تغطية فعلية على الأرض".
وقال نتنياهو، لا أضع أي شرط للدخول إلى محادثات مع العرب، لكني أتمسك بقاعدتين أساسيتين لعقد اتفاقات سلام، اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي وإنهاء النزاع. رئيس الحكومة امتنع عن ذكر القدس كقاعدة أساسية.
وحسب كلامه، سنضطر إلى حل مشكلة اللاجئين خارج حدود إسرائيل. كذلك أيضا قال انه يصر على أن يضع الاتفاق مع الفلسطينيين حد للنزاع معهم، بشكل لا يسمح لهم بالمطالبة من جانبهم بالنقب والجليل. "إقامة الدولة الفلسطينية ليست مرحلة في سياق الصراع ضد إسرائيل، لن تقام دولة فلسطينية ولن يكون هناك سلام والصراع مستمر. لا أقول لكم كلام غير مسؤول لان هذه نظرية عمل. لا أتحدث عن حماس، ولا عن حزب الله، أتحدث عن السلطة الفلسطينية التي يجب أن تدرك مسألة إنهاء النزاع".
وأثنى نتنياهو على قرار الولايات المتحدة بالسير على تمرير العقوبات على إيران في مجلس الأمن، لكنه قدر أنها لن توقف إيران. "عقوبات أكثر فعالية هي العقوبات الجاهزة الآن في الكونغرس الأمريكي، وهذه العقوبات، ستضر بسوق الطاقة، الاستراد، التصدير وفي اطر أخرى. الولايات المتحدة تستطيع أن تقود عقوبات من هذا النوع خارج مجلس الأمن، بالإضافة أيضا إلى العقوبات التي ستتخذ في مجلس الأمن. ولا ضمان أن توقف العقوبات المشددة إيران، لكنها ستوضح، أن المجتمع الدولي مصر على منع تسلح إيران بالسلاح النووي".
ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس ـ ألوف بن"
" أقرب الناس الى رئيس الحكومة الإسرائيلية من بين جميع زعماء العالم هو رئيس مصر. التقى الاثنان أربع مرات منذ عاد نتنياهو إلى الحكم، ومبارك، خلافا لباراك أوباما مثلا لم يعزف عن مصافحة نتنياهو علنا. وبحسب مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، "إن العلاقة أوثق كثيرا مما يبدو" ويصدق دبلوماسيون أمريكيون قوله. "يقول مبارك للناس" بحسب قول موظف رفيع المستوى في إدارة أوباما "انه على ثقة بأن نتنياهو سيفعل الشيء الصحيح (في مسيرة السلام)".
إن هذه الصداقة الرائعة بين الاثنين تنبع من الخوف المشترك من إيران. فنتنياهو يخاف من البرنامج الذري الإيراني، ومبارك يخاف من الدسائس التي توجهها طهران. وتعمل إسرائيل ومصر معا على فرض حصار على قطاع غزة، لاضعاف حكم حماس هناك وإحباط تهريب السلاح الى القطاع.
ليس هذا ا لتعاون هو أمر بديهي. فقد كانت لمبارك علاقات سيئة برؤساء حكومات الليكود في الماضي، من مناحيم بيغن الى اريئيل شارون. ويتولى العمل في حكومة نتنياهو وزراء كبار هاجموا مصر في الماضي بشدة. شتم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مباركا، وحذر وزير الخزانة العامة يوفال شتاينتس من "التهديد المصري". وهما يصمتان الان. ان الحكومة العدوانية التي شاجرت تركيا بسبب مسلسل تلفاز وشاجرت السويد بسبب تقرير اخباري في صحيفة، تتوقى المس بكرامة مصر وتغض عن الاعلام المصري المعادي بل عن المعركة الدبلوماسية التي تجريها القاهرة في مواجهة المفاعل الذري في ديمونا.
تتخلى إسرائيل عن ورقة لعب دعائية ذات قيمة ثمينة، ولا تلقي على مصر المسؤولية عن الوضع الفظيع في غزة. نتنياهو مستعد لتحمل الانتقاد الدولي على "الحصار" ولا يرد بأن لغزة حدود مع مصر، وتستطيع هذه ان تهتم بالفلسطينيين. انه يعلم ان دعاوى كهذه ستثير الغضب في القاهرة، ويفضل ان تبدو اسرائيل سيئة في العالم، والاساس عدم اغضاب مبارك.
وقع اتفاق السلام الاسرائيلي – المصري بعد عدة أسابيع من سقوط الشاه، وحلت مصر محل ايران منذ ذلك الحين حليفة اقليمية ومزودة اسرائيل بالطاقة. تمنح اسرائيل الدعامة الاستراتيجية وتضمن لها استقرارا أمنيا. مكن السلام من مضاءلة ميزانية الأمن، وعدم اقامة قوة نظامية كبيرة باهظة الكلفة في النقب. وقد ثبت أمام امتحانات حروب وانتفاضات في جبهات أخر.
مبارك مسؤول عن هذا الاستقرار، وهو الذي حكم بلده أكثر من أي حاكم آخر منذ محمد علي، مؤسس الأسرة الخديوية في القرن التاسع عشر. لكن ليس واضحا في سن الثانية والثمانين كم بقي له من الوقت في عمله، ومن سيحكم مصر بعده. لو تركوا لزعماء اسرائيل اختيار أمنية واحدة لطلبوا اطالة عمر مبارك الى الابد. "أن يبقى معنا فقط"، يقول المصدر الاسرائيلي الرفيع المستوى.
إن بحث مسألة الوراثة المصرية أمر محظور في اسرائيل. لكن لا يحتاج الى خيال خصب لندرك أنه بعد نحو من أربعين سنة من الهدوء على الحدود الجنوبية، يخاف الاسرائيليون "السيناريو الايراني": أي تولي حكم اسلامي لاكبر دولة عربية، تقع وراء الحدود ومسلحة بسلاح أمريكي متقدم. يبدو التهديد الايراني مثل نكتة ساذجة قياسا بمصر معادية يحكمها الاخوان المسلمون.
نشر آدم شيتس، وهو صحفي ومنتقد شديد لاسرائيل، هذا الشهر في "لندن ريفيو اوف بوكس" تقريرا صحفيا شبه الواقع السياسي في مصر بأواخر حكم الشاه. يخالفه في ذلك باحثون اسرائيليون. فهم يرون ان أجهزة الاستخبارات والأمن تتمتع بقبضة قوية على مصر، وستقرر مع الجيش المصري – الذي يبتعد اليوم عن السياسة – من سيكون الحاكم القادم في القاهرة. لا أحد مستعد للمقامرة، أيكون ذلك الابن جمال مبارك أم رئيس الاستخبارات عمر سليمان أم جنرالا مجهولا.
بحسب جميع الدلائل لن يكرر اوباما خطأ جيمي كارتر الذي شجع سقوط الشاه من أجل حقوق الإنسان. فأوباما يدرك ان مصر هي أهم دعامة للغرب في مواجهة علو ايران، ويعمل في تعزيز نظام الحكم الحالي بذل الحلم بالديمقراطية. يجب ان يؤمل نتنياهو بأن يتمسك اوباما بهذه السياسة. وفي هذه الاثناء يجب عليه أن يتمنى أن يحظى صديقه الرئيس بطول عمر".