فلسطين المحتلة- الانتقاد.نت

أعلن  وزير الإستيطان الصهيوني أريئيل أتياس، صباح اليوم الأربعاء، ان الكيان الصهيوني سيكثف من عمليات الاستيطان بعد انتهاء فترة التجميد المزعوم في مستوطنات الضفة المحتلة خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

تصريحات أتياس هذه جاءت بعد ساعات فقط من الإعلان عن تلقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة مفاجئة للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم الثلاثاء القادم.

وفي هذا الاطار، اعتبرت مصادر سياسية في كيان العدو بأن هذا اللقاء يستهدف تأكيد اهتمام الإدارة الأميركية على إبراز التحسن الحاصل في علاقاتها مع "تل أبيب".
في موازاة ذلك، أشارت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية الى أن حكومة الكيان تعتزم تعويض المستوطنات ومجالسها الإقليمية في الضفة المحتلة عن قرار تجميد مشاريع الاستيطان الجديدة.

وحسب الصحيفة، فإن التعويضات ستأتي على شكل تحويل عشرات ملايين الشواقل إلى المستوطنات حيث ستعرِّف وزارة الداخلية الصهيونية هذه المبالغ على أنها "هبات أمنية" بعد تفرغ الوزارة من وضع معاييرها.

في سياق منفصل، أعلن المفوض الاوروبي العام ما تناقلته وسائل الاعلام عن تهديد الاتحاد الاوروبي بتقليص الدعم المالي للسلطة الفلسطينية إن لم تحرز أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة.