وصل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الى باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول الشرق الاوسط ولمناسبة انضمام بلاده الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم الاقتصادات الاكثر تطورا.

وقال نتنياهو في مقابلة صحفية "يتمثل احد التحديات الحالية في تطوير الوضع الاقتصادي للفلسطينيين ولجيراننا (..) هذا ليس بديلا عن الحل السياسي لكن يمكن ان يساعد بشكل كبير" في التوصل الى هذا الحل.

وراى نتنياهو ان قبول كيانه في منظمة التعاون يفتح موارد جديدة لراس المال "لاسرائيل" التي انتقلت من وضع الاقتصاد الناشىء في بداية ثمانينات القرن الماضي الى اقتصاد متطور مع اجمالي ناتج داخلي لكل ساكن يضعها في المرتبة 22 بين اعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

واحتجاجاً على هذه الزيارة ،اعتصم المئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الفرنسية باريس تنديدا بزيارة نتنياهو إلى فرنسا.

وكان المئات من المتضامنين مع القضية الفلسطينية اعتصموا في شوارع باريس وأعربوا عن استيائهم من الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني مطالبين بمعاقبة الاحتلال على مجازره في قطاع غزة.

وندد المشاركين بالاعتصام بإنضمام الكيان الصهيوني إلى منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي ودعوا المجتمع الدولي لمحاسبته على ترسانتها النووية بدل إثارة الضجة على البرنامج النووي الإيراني السلمي.

من جهتها دعت جمعية جيل فلسطين الأوروبية لدعم الشباب الفلسطيني الى الاحتجاج على استقبال ممثلين عن الحكومة الصهيونية التي تستمر بسياسة تهويد القدس بلا رادع.

وكالات