ارشيف من :ترجمات ودراسات
المقتطف العبري ليوم الاثنين: العدو يتخبط بورطة في الماء بعد رياح السماء
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
افرايم سنيه: هذا هو الخط الاحمر وعلى الاتراك ان يقرروا تموضعهم
المصدر: "القناة الأولى في تلفزيون العدو"
قال نائب وزير "الدفاع" الاسرائيلي السابق، افرايم سنيه، في حديث للقناة الاولى في تلفزيون العدو، انه "يوجد تركيا, ويوجد اردوغان, دولة فيها 70 مليون شخص, موجودة في الشرق الاوسط, وفي البحر المتوسط, دولة رقم 17 من الناحية الاقتصادية في العالم, ولاسرائيل مصلحة قوية في البقاء على علاقة جيدة مع تركيا, وانا على علاقة وتواصل مع عدد من الشخصيات التركية, واقول انه يجب المحافظة على هذه العلاقات الجيدة, لكن هذا هو الخط الاحمر, وانا لا اقول هذا هنا فقط في الاستديو, لا بل انا اقول هذا في وجههم, يجب عليهم اولا ان يقرروا في أي جهة هم, فهم يمارسون سياسات على انهم دولة اسلامية وهذا حقهم, لكن يوجد امر واحد هو انه عليهم ان يقرروا إن كانوا مع ايران ام مع العالم المعارض لايران, إن كانوا مع مع حماس فلا يمكنهم ان يكونوا معنا, يجب ان يقرروا, وكل خطوة تركية باتجاه حماس هي خطوة ضد دولة اسرائيل, وعلى هذه القاعدة يجب ادارة الحوار معهم, والحوار معهم صعب لان تركيا دولة مهمة بالنسبة لنا، ومن لا يفهم هذا فلينظر إلى الخارطة".
ـــــــــــ
ايالون يزعم وجود "أرهابيين" مسلحين على متن السفينة التركية .. ووسائل إعلام العدو تؤكد أن السلاح هو للهاربين من نخبة وحدة الكوموندوس
زعم نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، ان لدى الكيان الغاصب ادلة لا تدع مجالا للشك بان من كان هناك على متن السفينة هم ارهابيون واضروا بجنود الجيش الاسرائيلي، "لكن في نفس الوقت اريد ان اقول ان اليوم هو يوم عيد في الولايات المتحدة وبالتالي لا توجد تغطية على ما حصل، واريد ان اقول ان اسرائيل لا تريد اي مس بالعلاقات مع تركيا وعلى انقرة ان تتلحى بضبط النفس والمنطق".
"الهدف الان هو العمل على حل الازمة وعدم توجيه الاتهامات، ففي السفينة كان هناك اشخاص يحوزون على سلاح حربي ولم يترددوا في استخدامه، وهذا الكلام هو الذي سوف نستخدمه ونقوله خلال جولات المحادثات مع وزراء الخارجية حول العالم، وبشكل خاص في منقاشات مجلس الامن".
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام العدو أكدت مساء اليوم أن السلاح الذي عثر عليه هو لجنود وحدة الكوموندوس الذين قفزوا الى الماء بعد تصدي المتضامنين لهم.
ـــــــــــ
مجزرة الحرية لغزة: عدد من سكان حيفا من عداد الشهداء على السفينة التركية
كشفت القناة العاشرة الاسرائيلية الى ان عدد من الشهداء على متن السفينة التركية مرمرة والتي تعرضت للهجوم الصهيوني فجر اليوم، هم من فلسطينيي عام 1948، وتحديدا من مدينة حيفا، وقد جرى ابلاغ ذويهم بمقتلهم.
ـــــــــــ
إعلام العدو: ضبطنا غير جاهزين.. لقد خسرنا المعركة قبل أن تبدأ
المصدر: "موقع walla الاخباري – روعي كاتس"
"رغم الاستعدادات الطويلة، فإن حكومة إسرائيل سمحت هذا الصباح بوضع يتغذى فيه كل مواطنيها بتقارير وكالات الأنباء الأجنبية بخصوص الأسطول البحري إلى غزة. ومرة أخرى تترك الساحة الإعلامية ، ومرة أخرى خسرنا مسبقا.
إن مواطني إسرائيل يتلقون منذ الصباح التقارير الأجنبية في كل ما يتعلق بالورطة في عرض البحر. وكأننا لم نتعلم شيئا، وتركت الحكومة والجيش الساحة الإعلامية خالية كليا. من السابق لأوانه أن نعرف ما الذي أدى إلى الفشل على سطح الماء، لكن من الممكن القول بشكل أكيد أننا خسرنا المعركة على شاشات التلفزة. رغم الاستعدادات السياسية والعسكرية والإعلامية منذ أسابيع، تبين أن الحكومة الإسرائيلية ضبطت وهي غير جاهزة.
في الوقت الحالي يجب أن نخرج كل خطط الطوارئ من الجارور، إذا كانت موجودة. هناك شك فيما إذا كان داني أيالون وأفيغدور ليبرمان مسؤولا وزارة الخارجية، عليهما أن يقفا على رأس الجهود الإعلامية لإسرائيل في الأيام القريبة القادمة. هذا هو الوقت المناسب لاخراج شمعون بيريز الرئيس، وإرساله مباشرة الى أستديوهات التلفزة. من تعز عليه صورة إسرائيل الخارجية، عليه أن يفهم أن هذا الوضع هو وضع طوارئ وهناك شك في أن تكون إسرائيل قد واجهت مثله من قبل. إن صور القتلى والجرحى ستخرج آجلا أو عاجلا الى الخارج، وعلى متن إحدى السفن يتواجد عضو الكنيست عن حركة حداش، والكثير من الصحفيين الذين إنضموا الى سفن الأسطول وأيضا إلى سفن سلاح البحرية الإسرائيلية. هذه القصة خرجت بهذه الصورة أو تلك إلى الخارج. وهذا العفريت لا يمكن أن يغلق عليه أي قمقم. إن أحداث الليلة وهذا الصباح تصل إلى المشاهدين والمستمعين والقراء ومتصفحي الانترنت في كافة أرجاء العالم بعد سنوات على الأزمة الإعلامية الإسرائيلية. إن تقرير غولدستون ما يزال يدوي ، واليوم يتلقون على ما يبدو في مختلف دول العالم تذكير اضافي بـ بربرية وإجرام إسرائيل.
من الممنوع أن يدير هذه الأزمة من نتنياهو بجهاز تحكم عن بعد. يجب على رئيس الحكومة أن يلغي جولته في أمريكا الشمالية والعودة فورا الى إسرائيل. نتنياهو الذي يرى نفسه خبيرا كبيرا في المجال الإعلامي سيضطر الى استغلال كل سنتيمتر من كفائته من أجل الوقوف في وجه الانتقادات القاسية التي ستوجه في الأيام القريبة القادمة إلى إسرائيل، وسوءا بحق أو لا. كما أسلفنا ما زالت تفاصيل العملية غامضة، لكن الجبهة الإعلامية مشتعلة، ومن غير الواضح لماذا وكيف انجرت إسرائيل إلى مواجهة عنيفة في قلب البحر، انتهت بعدد كبير من الإصابات والضحايا. هناك وقت كافي للتحقيقات، ويجب أن نتفرغ وبسرعة للمعركة العنيفة التي لا تقل أهمية على شاشات التلفزة".
ــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يعلن الاستنفار ويقرر فتح الملاجيء في مستوطنات قطاع غزة
"ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية قبل قليل، ان قيادة فرقة غزة في الجيش الاسرائيلي، قررت بعد ورود انذارات اليها، بفتح ملاجيء مستوطنات قطاع غزة وطلبت من ضباط الامن في هذه المستوطنات عدم مغادرتها حتى اشعار اخر، ويعتبر هذا الاجراء استثنائي، ولم يقع مثيلا له منذ عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة في العام 2009.
وبحسب القناة، يشير هذا الاجراء الى توقعات لدى الجيش الاسرائيلي، بإمكان تدحرج مسألة اطلاق النار على قوافل السفن المتجهة من غزة، نحو مواجهة وتساقط صواريخ من جهة القطاع، على مستوطنات غلاف غزة".
ـــــــــــــــ
الناطق الرسمي بلسان الجيش الاسرائيلي: على الاقل يوجد عشرة قتلى من الجانب الاخر
أكد قال الناطق الرسمي بلسان الجيش الاسرائيلي، العميد آفي بنياهو، في حديث لاذاعة الجيش ان هناك عشرة قتلى على الاقل في اسطول سفن المساعدات التي كانت متوجهة الى غزة، سقطوا خلال المواجهات مع الجيش الاسرائيلي.
وزعم بنياهو ان الجنود اضطروا الى اطلاق النار "دفاعا عن النفس"، "بعد ان وجدوا وضعا فيزيائي صعبا مع من كان على متن السفينة، واضاف ان شهادات الجنود تشير الى وجود اطلاق نار وسلاح ابيض، وكان لديهم خوف من حصول قتل جماعي للجنود من قبل المحتجين على السفن، الامر الذي دفع قواتنا الى اطلاق النيران الحية عليهم".
وتجدر الاشارة إلى الصهاينة لم يتوقعوا ان يتصدى لهم أحد في هذا العالم سيما وأنهم يعتبرون أن البحر هو تحت سيطرتهم، ولكن يبدو أن قرار الرد والمواجهة ولو كان ثمنه الشهادة كان قرارا متخذا.. فالحياة مع الذل ليست الا برما، وما عبر عنه الناطق باسم جيش الاحتلال بالوضع الفيزيائي الصعب ما هو الا تصد بأنابيب المياه مقابل البندقية المتطورة.. ولكن يحمله من غرق في بحر الخوف قبل بحر غزة.. فسقطت من يده.
ــــــــــــــ
الاذاعة الاسرائيلية: قائد البحرية قاد المواجهات..
ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان اللواء العيزر ميروم، هو الذي قاد عملية الاستيلاء على السفن في عرض البحر صباح اليوم، مشيرة الى انه في الساعات القريبة ستصل السفن الى ميناء اشدود، وينفذ سلاح البحرية عمليات تفتيش امني في حول هويات الاشخاص على متنها، اضافة الى ما يوجد فيها من عتاد.
هذا ونقل تلفزيون العدة تسجيلا صوتيا لميروم وهو يأمر جنوده بفتح النار على العدو المفترض مسلحاً.. ليتبين لاحقا ان الذعر أفقد جنود نخبته صوابهم وانتقلت العدوى اليه فسقط في حفرة.. لن يخرج منها، فبعد أخطاء سلاح البر والجو اليوم فضحت مجزرة الحرية لغزة.. مزاعم بحرية العدو ونخبة نخبته التي أرعبها منظر رجال ملتحين يتصدون لجنود الاحتلال بالقبضات المرفوعة ..
ـــــــــــــ
يديعوت احرونوت: فشل جديد للجيش الإسرائيلي
رأت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن ما حصل على متن سفن المساعدات إلى غزة، قد مضى. لكن في نفس الوقت فان التداعيات ما زالت امام إسرائيل، مشيرة إلى فشل للجيش وتداعيات سيئة جدا ستتواصل.
وجاء في الصحيفة:
"في الساعات التي تنفذ فيها العملية في وسط البحر، وفي الوقت التي تبث فيها الصور الصعبة في أرجاء العالم، يحافظ الجيش الإسرائيلي على الصمت التام. لكن في الوقت الذي أصبحت عملية السيطرة على القافلة إلى غزة من ورائنا، يبدو أن العاصفة لا تزال أمامنا وسيطلب من الجيش الإسرائيلي تقديم توضيحات عن الأحداث القاسية.
المتحدثون باسم حماس اتهموا إسرائيل بتنفيذ العملية الإرهابية البحرية. مسؤولين كبار في تركيا ينوون إجراء سلسلة مداولات بخصوص الهجوم على قافلة الحرية. وقد اندلعت مظاهرات احتجاج في تركيا حتى قبل العملية الفاشلة، التي قد تتسع على ضوء النتائج القاسية.
السؤال المركزي هو كيف حصل أن عملية سيطرة على سفن مدنية في قلب البحر، ويبدو أن من عليها غير مسلح، تعقدت ووصلت إلى هذا العدد الكبير من القتلى والمصابين؟، الجيش الإسرائيلي سيطر في السابق عدة مرات على سفن كانت تهرب السلاح، على مسافات بعيدة جدا عن الشاطئ. في علميات سابقة، على ما يبدو، لم تقع إصابات، وبالتأكيد ليس بهذه الأعداد.
سيطلب من الجيش فحص استعداد القوات التي شاركت في الحادثة، والوسائل التي أعطيت للمقاتلين، والطريقة التي تصرفوا بها على السفن وكذلك إدارة العملية على مستوى القيادة العالية جدا.
مناورات الاستعداد التي جرت في الجيش الإسرائيلي كانت بقيادة قائد سلاح البحرية، اللواء أليعيزر ماروم، ويمكن الافتراض انه تم تقديمها إلى المستوى السياسي، الذي أعطى التوجيهات للسيطرة على السفن وطرد من عليها. اللواء ماروم أمر القوات قبل العملية أن تعمل بحساسية وعدم الانجرار إلى الاستفزازات.
في المقابل، منظمو قافلة الإبحار، الذين تعهدوا بصد عملية السيطرة بواسطة سلاح الدعاية، وليس بالعنف، نجحوا في جذب وبث صور الفيديو الحية من البحر. وحتى هنا على يبدو قد فشل الجيش الإسرائيلي، الذي تعهد في الأيام الأخيرة بمنع هذا النصر الإعلامي عبر قطع الإرسال. الدراما الدموية في قلب البحر بثت تقريبا على كامل قنوات التلفزة التركية وعلى شبكة الجزيرة. شبكات بث أخرى في العالم، اغلبها لم يتعاط إلى الآن بشكل موسع مع أخبار القافلة البحرية، بثت هي أيضا هذه الدراما، والصور ستستمر بالظهور على الشاشات في إرجاء العالم.
بعد الانتهاء من القضية المؤلمة يبدو انه سيطلب من إسرائيل العمل الحثيث أيضا على المستوى الدبلوماسي. الضرر الذي لحق جراء صور السيطرة القاتلة يتطلب "إطفاء الحريق" حتى في ميدان الدعاية في العالم. الآن، يتعلق الأمر بوقائع صعبة جدا على اسرائيل".