ارشيف من :أخبار اليوم
القناة الاولى في التلفزيون الصهيوني: العالم العربي لن يرضى بإنكسار "إسرائيل" امام حماس
أخبار مترجمة من صحافة العدو
في اطار تعليقه على مجزرة السفينة التركية امس، ذكرت القناة الاولى في التلفزيون الصهيوني، في تقرير بثته امس، أن "العنوان المهم الذي يمكن التوسع فيه، هو أن دولتين اسلاميتين غير عربيتين، هي التي تقود في هذه المرحلة القضية الفلسطينية، وهذا ما لا يمكن نفيه، من جهة هناك إيران التي تقدم المساعدة لحركة حماس وأيضا لحزب الله الذي يدعم بدوره القضية الفلسطينية، ومن جهة أخرى توجد تركيا التي دعمت هذه الحملة".
واضاف تقرير القناة، أن "النقطة الهامة في هذه المرحلة هي أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، لم يقطع زيارته إلى الخارج، الا أن المسار الذي بدأته تركيا حتى هذه الساعة، هو استدعاء السفير التركي إلى انقرة، وأيضا ادانة التصرف الإسرائيلي، لكن على ما يبدو فان هذا مجرد نقطة البداية، لان اردوغان قد يضطر إلى العمل على اضعاف العلاقات التركية الإسرائيلية، وقد بدأ ذلك مع الغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة بين الجانبين، وهناك ترقب لما يمكن أن يقدم عليه رئيس الوزراء التركي".
يضيف تقرير القناة، "اما بالنسبة للمصريين وللاردنيين, فسوف يقومون بالحد الادنى المطلوب, اليوم شاهدنا تظاهرات صغيرة في الاردن, وجرى استدعاء السفير الإسرائيلي لاسماعه كلامات شجب، وهذا ما قام به المصريون ايضاً، لكن هاتين الدولتين لن يصلا بعيدا في هذه المسألة، فالمصريون غير معنيين بان تخسر إسرائيل، والعالم العربي المعتدل بما فيه مصر، لا يرضى بان تنكسر إسرائيل امام حماس، وهذا يعني إنهاء الحصار على قطاع غزة".
في اطار تعليقه على مجزرة السفينة التركية امس، ذكرت القناة الاولى في التلفزيون الصهيوني، في تقرير بثته امس، أن "العنوان المهم الذي يمكن التوسع فيه، هو أن دولتين اسلاميتين غير عربيتين، هي التي تقود في هذه المرحلة القضية الفلسطينية، وهذا ما لا يمكن نفيه، من جهة هناك إيران التي تقدم المساعدة لحركة حماس وأيضا لحزب الله الذي يدعم بدوره القضية الفلسطينية، ومن جهة أخرى توجد تركيا التي دعمت هذه الحملة".
واضاف تقرير القناة، أن "النقطة الهامة في هذه المرحلة هي أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، لم يقطع زيارته إلى الخارج، الا أن المسار الذي بدأته تركيا حتى هذه الساعة، هو استدعاء السفير التركي إلى انقرة، وأيضا ادانة التصرف الإسرائيلي، لكن على ما يبدو فان هذا مجرد نقطة البداية، لان اردوغان قد يضطر إلى العمل على اضعاف العلاقات التركية الإسرائيلية، وقد بدأ ذلك مع الغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة بين الجانبين، وهناك ترقب لما يمكن أن يقدم عليه رئيس الوزراء التركي".
يضيف تقرير القناة، "اما بالنسبة للمصريين وللاردنيين, فسوف يقومون بالحد الادنى المطلوب, اليوم شاهدنا تظاهرات صغيرة في الاردن, وجرى استدعاء السفير الإسرائيلي لاسماعه كلامات شجب، وهذا ما قام به المصريون ايضاً، لكن هاتين الدولتين لن يصلا بعيدا في هذه المسألة، فالمصريون غير معنيين بان تخسر إسرائيل، والعالم العربي المعتدل بما فيه مصر، لا يرضى بان تنكسر إسرائيل امام حماس، وهذا يعني إنهاء الحصار على قطاع غزة".