اعتبر مستشار الرئيس الايراني ورئيس "جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني" مجتبى رحمان دوست انه على الرغم من أن حكومة حماس حكومة شرعية ترتكز على أساس القوانين الدولية، الا ان الكيان الصهيوني يفرض حصاراً ظالماً يتعارض مع أبسط الحقوق الانسانية ضد هذه الحكومة، مشيراً الى ان الهجوم على أسطول يتعارض مع كرامة الانسان، وهجوم على شرف الانسانية.

دوست، وفي حديث لصحيفة "الدار" الكويتية، "أكد أن وجود متضامنين من نحو 50 دولة على متن السفينة دليلاً على تعاطف دولي تجاه الحصار والجرائم التي يعاني منها أهالي غزة، كما يبرهن على وجود تذمر عالمي ضد الكيان الصهيوني".

ولفت دوست الى "أن مشروع الأسطول كان مشروعاً سلمياً، بينما تصدت القوات الصهيونية بالأسلحة والقنابل ورأى أن حجم المجزرة والكارثة التي أقدم عليها الصهاينة ستكون بداية لتحولات كبيرة تشهدها المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية"، موضحاً "أن الرأي العالمي سيضع في سلم أولوياته الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وسيكون بداية لكسر الحصار عن غزة، وقد لا يكون هذا التحول قريباً، الا أنه على المدى البعيد سيكسر الحصار عن أهالي غزة".

وشدد دوست على أن "جمعيته أصدرت بيانات الاستنكار والشجب ضد الهجوم الاسرائيلي وعموم الحصار الظالم الصهيوني ضد غزة، كما ان الجمعية تجري اتصالات رسمية مع المسؤولين، وأنها دعت الشعب الايراني وكذلك الشخصيات الدولية والاسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.