رد الرئيس الشيشاني رمضان قادروف على تصريحات وزير خارجية كيان العدو أفيغدور ليبرمان حول علاقة منظمي "أسطول الحرية" بالانفصاليين الشيشان، واصافا اياها بالـ" تصريحات الدعائية".

وقال قادروف ان "تصريحات من هذا القبيل لها طابع دعائي وتنشر بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن المأساة الدموية في البحر الأبيض المتوسط".
وأكد قادروف أن "القوات الخاصة الاسرائيلية هاجمت سفنا مدنية في المياه الاقليمية وقتلت أناسا أبرياء، مشيرا الى أن "تل أبيب" تحاول حاليا تبرير تصرفاتها بالبحث عن أثر شيشاني.. بدلا من البحث عن الآثار لحل قضية المنطقة حيث تراق الدماء منذ أكثر من 60 عاما".

وذكر قادروف بأن الحادثة الخاصة بـ "أسطول الحرية" نالت ادانتها من هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وعدد كبير من بلدان العالم والساسة، وقال انه يجب الاصغاء الى صوت الملايين الذين يحتجون في العالم أجمع"، وتساءل: "الى من تؤدي روابط هؤلاء المحتجين؟ هل الى الانفصاليين الشيشان الوهميين أيضا؟".

وأشار قادروف الى غياب الموضوعية في تصريحات ليبرمان، معربا عن استغرابه من واقع أن سياسيا أجنبيا يحاول بواسطة وسائل الاعلام الروسية ادانة روسيا في شيء لأنه لدى ذكر الشيشان يمس شأن روسيا.

وكان وزير خارجية العدو أعلن في 4 حزيران/ يونيو في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية أن منظمي الحملة كانوا يبدون على مر سنين دعما للانفصاليين الشيشان ويستمرون باتصالاتهم الوثيقة معهم.