أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم في حديث لـ"الوطن" السورية أن فرض العقوبات على إيران إجراء غير مجد ولن يؤدي إلى حل بل سيؤدي إلى تعقيد الموضوع خاصة بعد أن توصلت تركيا والبرازيل مع إيران إلى اتفاق يعتبر خطة طريق أو بداية حل للملف النووي الإيراني، معلنا "اننا في سوريا ما زلنا نعتقد أن سياسة فرض العقوبات ليست مجدية وقد أثبتت التجارب الدولية السابقة إخفاق تلك السياسات".

وفي رد على سؤال حول وصول المصالحة الفلسطينية إلى طريق مسدود، شدد المعلم قائلاً إن المصالحة الفلسطينية شأن فلسطيني وليس من حق أحد أن يتدخل فيها ولكن يجب على جميع الأفرقاء الفلسطينيين التعقل للوصول لحل يخدم مصلحة شعب بأكمله يعاني من الاحتلال والتشرد والحصار عل يد "إسرائيل".

كما أكد المعلم أهمية تعميق العلاقات العربية التركية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها المنطقة مع التصعيد الإسرائيلي وتهديداتها لسوريا ولبنان منوّها بكلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح المنتدى العربي التركي حيث قال: "لابد من اختيار الجار قبل الدار"، موضحاً أن قوة العلاقات العربية التركية وضرورة إقامة رابطة الجوار العربي لمواجهة المخاطر الجسيمة في منطقة الشرق الأوسط.

المحرر الاقليمي