ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاثنين: تريدون غزة.. تفضلوا وخذوها
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "يديعوت احرونوت – درور زئيفي"
" الجميع يعرف ما الذي سيحصل: تضغط تركيا وتطلب اوروبا والولايات المتحدة تستجيب، وفي نهاية المطاف رفع الحصار عن قطاع غزة والتراجع، جزئيا على الاقل. وهذا ما المح اليه نتنياهو عدة مرات؛ لانه يعرف أن قصة الحصار على غزة آخذة في النفاذ، واذا كان الأمر كذلك فعلينا أن نعمل دفعة واحدة على اقرار مبادرة سياسية بدل أن ننجر إلى حل مفروض علينا.
هزء اردوغان في إحدى تصريحاته قائلا: "أن تقتلوا هو أمر تعرفوه جيدا"، وهذا القول الساخر يبدو سخيفا أكثر خاصة انه يصدر عن رئيس دولة عرفت جيدا كي تقتل أعدائها على مر التاريخ، رغم أن في اقواله شيء من الصحة. فاسرائيل تعرف جيدا كيف تتخذ مبادرات عسكرية، على شاكلة السور الواقي والرصاص المسكوب، لكن متى اقدمت حكومة إسرائيلية على طرح مبادرة سياسية في نظرة إلى البعيد؟
أصحاب الميول الأمنية لدينا، سيقولون انه لا مكان لمبادرة سياسية، ذلك اننا خسرنا في السابق عندما طرحنا مبادرات سياسية، كما هو حال فك الارتباط عن قطاع غزة والخروج من لبنان عام 2000، والحقيقة هي أن إسرائيل لم تتمكن في السنوات الماضية من ترجمة تفوقها العسكري والاستراتيجي إلى تفوق سياسي وتضطر اخيرا إلى الانجرار وراء الحلول المفروضة عليها.
السبيل لمنع فرض حل على إسرائيل والاضطرار إلى قبول الاملاءات الدولية عليها، أن تعمد إلى رفع الحصار عن غزة وطرح مبادرة سياسية بعيدة الاثر، وقد تكون عناصر هذه المبادرة هي:
انعقاد مؤتمر دولي بمشاركة من الولايات المتحدة واعضاء الرباعية وتركيا ومصر، ومشاركة تركيا امر حيوي بسبب نفوذها الكبير لدى حماس وفي الشرق الاوسط بشكل عام. ومصر أيضا دولة مهمة كونها تحد غزة لوديها مصالح مشابهة للمصالح الإسرائيلية.
تعلن إسرائيل في المؤتمر أن ليس لديها نية في الإضرار بفلسطينيي قطاع غزة، وكل ما تطلبه هو عدم وصول السلاح إلى حماس، وتعلن بالتالي استعدادها لرفع الحصار، ولا ينبغي الربط بين هذا الموضوع وبين مسألة جلعاد شليت، التي ينبغي مواصلة معالجتها بوسائل هادئة واكثر نجاعة.
تطرح إسرائيل على طاولة المؤتمر فشل القرار 1701 الذي لم يمنع تسليح حزب الله في لبنان، وتطلب حلا اكثر نجاعة. وتقترح تشكيل منظومة تمنع ادخال السلاح الى حماس تشارك فيها مصر، تركيا والولايات المتحدة وقوات السلطة الفلسطينية.
في هذا الطرح نواقص. الاحتمال في اغلاق الحدود البحرية بشكل ناجع ليس كبيرا، والسلاح سيواصل التدفق الى حماس. ولكن السلاح يتدفق الى القطاع الان ايضا عبر الانفاق. بالمقابل فان حسنات هذا الاتفاق واضحة – التحسن الكبير في مكانتنا الدولية، الانقطاع الحقيقي عن غزة ونقلها الى مسؤولية دولية، والتفرغ لمعالجة التهديدات الوجودية الحقيقية.
ـــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" نجح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في نهاية المطاف، بتشكيل لجنة تحقيق في احداث الاسطول، واعضاء اللجنة خبراء مع خبرة وكبار في السن. يرأس اللجنة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل، 75 عاما، ويعاونه البروفيسور شبتاي روزين، 93 عاما، وهو خبير في القانون الدولي وحاصل على جائزة "اسرائيل" في العلوم القانونية وعلى جائزة لاهاي في القانون الدولي، اضافة إلى اللواء احتياط عاموس حورب، 86 عاما، رئيس كلية "التخنيون" سابقا.
إذا فالضغط الدولي فعل فعله، ولاول مرة في تاريخ "إسرائيل" سينضم الى لجنة تحقيق مراقبون اجانب: اللورد وليم دافيد ترمبل (65 عاما) من ايرلندا، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، ورجل القانون الدولي كين ويتكين، النائب العسكري العام السابق في كندا. وسيشارك المراقبان في المداولات وفي المشاورات الا انهما لن يصوتا فيها.
الاسرائيليون الثلاثة والمراقبان الاجنبيان سيعملان في اطار لجنة عامة مستقلة، وسيفحصون ما هي الملابسات الامنية التي أدت الى فرض الحصار على غزة، وما هو موقف القانون الدولي في كل ما يتعلق بالحصار البحري المفروض على شواطىء القطاع، وسيفحصون النشاطات التي اتخذتها اسرائيل لمنع دخول سفن الاسطول والمشاركين فيه.
فضلا عن ذلك، ستفحص اللجنة ايضا الاعمال التي اتخذها منظمو الاسطول، المشاركون فيه وعرض هوياتهم. وعمل اللجنة سيركز على مراجعة أفعال اسرائيل وفقا لقواعد القانون الدولي كما ستراجع الادعاءات التي طرحت ضدها بشأن خرق قوانين الحرب.
لدى اللجنة صلاحية استدعاء أي شخص او هيئة للادلاء باقوالها امامها او تسليمها معلومات بطريقة أو باخرى ، ولدى اللجنة الحق باستدعاء رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وزراء الحكومة ورئيس الاركان. الا أن صلاحياتها ستكون محدودة في المجال العسكري فلن تتمكن من ان تستدعي اليها ضباط جيش ومقاتلين. من يمثل الجيش امامها (باستثناء رئيس الاركان) هو فقط رئيس فريق التحقيق العسكري، اللواء في الاحتياط غيورا ايلاند.
في ختام عمل اللجنة سترفع تقريرها الى رئيس الوزراء، وفور ذلك تنشرها امام الجمهور. والتقرير الذي ستضعه لن يتضمن استنتاجات شخصية.
ــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
" يتضح من وثيقة سرية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وحصلت "معاريف" على نسخة منها، انه رغم توجه الحكومة الإسرائيلية إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة، الا أن الوزارة تعارض ذلك، وترى الإجراء يعزز من مكانة حركة حماس، إذ سيعتبر ذلك انجازا للحركة.
وبحسب تقرير الخارجية، فان حادث الأسطول لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الاوضاع القائمة في غزة، الأمر الذي ادى إلى رضا ما على حماس، التي كانت تعيش في عزلة وازمة كبيرة.
وبحسب تقرير الوزارة، فان حادث الأسطول منح حماس انجازا ملحوظا، وبدأ الجميع يتحدث عن انجازاتها، الأمر الذي أدى إلى فك الحصار وإمكان اعادة البناء في القطاع.
ــــــــــــ
المصدر: "هآرتس – الوف بن"
" قضية الاسطول "فرصة مناسبة لاتمام الانفصال" عن قطاع غزة. حان وقت قطع بقايا الاحتلال، وأن ندع دولة حماس في حالها. محاولة السيطرة على غزة من الخارج، من طريق "قائمة الطعام" وقوائم بقالات سكانها، يوصم اسرائيل بوصمة اخلاقية ثقيلة ويزيد في عزلتها الدولية. يجب ان يخجل كل اسرائيلي من قائمة سلع وزارة الدفاع، التي تسمح بادخال القرفة إلى غزة لكنها لا تسمح بدخول الكزبرة. حان الوقت كي نجد للضباط وللموظفين المشغولين بتحديث هذه القائمة، مهمات أكثر حيوية.
كيف سيتم هذا؟ تبلغ "اسرائيل" الجماعة الدولية بأنها تعفي نفسها من كل مسؤولية عن سكان غزة ورفاهيتهم. وتغلق المعابر وتهتم غزة بالحصول على الامدادات والخدمات الطبية من طريق الحدود المصرية او من طريق البحر. ويحدد أجل مسمى لفصل شبكات الماء والكهرباء. ويخرج القطاع من "الغلاف الجمركي"، ويكف الشيكل عن ان يستعمل العملة القانونية هناك. فليصدروا لانفسهم اوراقا مالية فلسطينية مع صورة الشيخ ياسين.
تبين "اسرائيل" أنها ستستعمل حقها في الدفاع عن نفسها، وتفتش حمولات مريبة في عرض البحر لابطال تهريب السلاح. فهكذا تعمل القوى الغربية، التي تجري تفتيشات عن عناصر السلاح الذري والصواريخ في سفن شحن تجارية. واذا اطلقوا النار علينا من غزة فسنرد بالنار لنصيبهم. وقد برهنا على امكان ذلك.
قرر اريئيل شارون الخروج من القطاع الى الخط الاخضر، وأمل بذلك ان يحصل على اعتراف دولي بانهاء الاحتلال. لكن "اسرائيل" لم تنجح في الانفصال حقا. قبل ان تسيطر حماس على غزة، أصرت "اسرائيل" على السيطرة على الدخول والخروج منها. وبعد ان فازت حماس في الانتخابات الفلسطينية، واختطف غلعاد شليت الى غزة، توثق الحصار والرقابة. وكأن "اسرائيل" تندمت في آخر لحظة على الانفصال وأرادت ان تحتفظ لنفسها بشيء صغير. شيء صغير من غزة الكريهة.
يوجد اليوم لحصار غزة هدف استراتيجي ذو اربعة ابعاد: أن يفرض على الفلسطينيين توحيدا من جديد بين الضفة والقطاع، تحت قيادة صديق لـ"اسرائيل"؛ واستعمال "أدوات ضغط" على حماس للاقلال من اطلاق الصواريخ ومحاولات المس بـ"اسرائيل"؛ والحفاظ على وهم ان السلطة الفلسطينية لمحمود عباس وسلام فياض ما تزال صاحبة السيادة القانونية في غزة، ومنع الاحتكاك مع مصر التي تخاف فتح حدودها مع الفلسطينيين.
في امتحان النتيجة، تحصل هذه السياسة على درجة "غير كاف". لكن التعاون الاستراتيجي مع مصر توثق، وأصبحت حماس منضبطة منذ "الرصاص المصبوب"، لكن سلطتها لم تضعف. اما عباس وفياض فلا يستعملان سلطتهما في غزة.
يقولون للجمهور الاسرائيلي إن حظر الكزبرة واشباهها يرمي الى "مساعدة غلعاد شليت". إن ذكر اسم الاسير، الذي يتعذب في سجن حماس، يمنع أي نقاش جدي للسياسة المطلوبة نحو غزة. لكن هذا تعبير عن عدم وجود الزعامة وعن الغوغائية. إن الحكومة تختفي من وراء شليت وأبناء عائلته الذين يتمتعون حقا بحب الجمهور، بدل البحث عن بديل من الوضع القائم.
إن من يعارض وجود "اسرائيل" سيظل يناضل ويطارد "اسرائيل" حتى لو تحللت من بقايا مسؤوليتها عن غزة. ولن يقنعهم أي انفصال عنها. ليسوا هم الجمهور المستهدف للسياسة الاسرائيلية، بل الحكومات الغربية التي تحتاج "اسرائيل" الى تأييدها والى العلاقات السياسية والاقتصادية معها. وحكومات الغرب تقول لها أزيلي الحصار وحرري غزة. أنها فرصة مؤاتية لـ"اسرائيل"، وبدلا من أن تشاجر مع المجتمع الدولي فيجب ان تقول له: أتريد غزة تفضل وخذها".
ــــــــــــ
المصدر: "موقع عنيان مركزي"
" ينهي رئيس الموساد الحالي مائير داغان في ايلول القادم مهام منصبه بعد 8 سنوات دون ان يعرف حتى الان من سيخلفه في تولي المنصب، الذي يعتبر الاهم في المنظومة الامنية الاسرائيلية بعد رئاسة الأركان، والى جانب قيادة الشاباك.
وتعتبر سنوات داغان السبع الاولى وفقا للتقييمات الاسرائيلية حافلة بالانجازات المختلفة التي مكنته من كسب الصراع على تمديد ولايته مدة عام اخر ليوقف سلسلة انجازاته بفضيحة اغتيال المبحوح الذي الحق بمقتله ضررا بالمؤسسة الامنية الإسرائيلية، ما كان ليلحقه بها لو بقي حيا.
والفشل بادارة الموساد مرتبط مباشرة برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو منذ فترة حكمه الاولى حيث سجل اول فشل بعد اعتقال المجموعة التي حاولت اغتيال خالد مشعل ودشن فترة حكمه الثانية بعملية اغتيال محمود المبحوح واكتشاف كامل افراد الخلية التابعة للموسد تقريبا.
ـــــــــــــ
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"
" يغادر نائب وزير الخارجية داني أيالون, غداً في جولة سياسية الى الفاتيكان, إيطاليا وفرنسا, حيث سيدعو خلال هذه الزيارات للعمل بروح قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران وللبدء بعقوبات أوروبية عليها إضافة الى عقوبات الأمم المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء القادم ستبدأ في الفاتيكان جلسة المفاوضات على الإتفاق الإقتصادي المالي بين "اسرائيل" والفاتيكان برئاسة رئيسي البعثة: نائب وزير الخارجية داني ايالون, ونائب وزير خارجية الفاتيكان ايتور باليسترو, والى جانب المفاوضات الإقتصادية فإنه من المتوقع مناقشة مواضيع متبادلة أخرى.
وسيلتقي خلال زيارته السياسية في روما وباريس مع أعضاء في المعارضة والحكومة, أعضاء البرلمان ومن بينهم أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية من بينها مناقشة قرارات العقوبات الدولية, بالإضافة الى ذلك سيشارك في مؤتمرات لوسائل الإعلام المحلية. وسيبارك ايالون الموقف الحازم والملائم لكلا الدولتين في مسألة البرنامج النووي الإيراني ونشاطاتهم في مجالات مختلفة من أجل الوصول الى توقيف هذا البرنامج وسيدعو الى تفعيل العقوبات الأوروبية والدولية.
يلتقي ايالون في روما بنائبة وزير الخارجية ستيفاني غبريالا انستازيا كراكسي, ورئيس البرلمان جان فرنكو بيني وستكون فرصة لديه كي ينقل إلى الايطاليين تقدير واحترام إسرائيل لوقوف ايطاليا القوي الى جانب إسرائيل.
وينوي ايالون أن يعرب للفرنسيين خلال زيارته إلى باريس، على تقدير "اسرائيل" للموقف الحازم والملائم لفرنسا في مسألة البرنامج النووي الإيراني، وسيبارك نشاطاتها في المجالات المختلفة من أجل الوصول الى إيقاف هذا البرنامج.
فلنخرج من الحصار على غزة
المصدر: "يديعوت احرونوت – درور زئيفي"
" الجميع يعرف ما الذي سيحصل: تضغط تركيا وتطلب اوروبا والولايات المتحدة تستجيب، وفي نهاية المطاف رفع الحصار عن قطاع غزة والتراجع، جزئيا على الاقل. وهذا ما المح اليه نتنياهو عدة مرات؛ لانه يعرف أن قصة الحصار على غزة آخذة في النفاذ، واذا كان الأمر كذلك فعلينا أن نعمل دفعة واحدة على اقرار مبادرة سياسية بدل أن ننجر إلى حل مفروض علينا.
هزء اردوغان في إحدى تصريحاته قائلا: "أن تقتلوا هو أمر تعرفوه جيدا"، وهذا القول الساخر يبدو سخيفا أكثر خاصة انه يصدر عن رئيس دولة عرفت جيدا كي تقتل أعدائها على مر التاريخ، رغم أن في اقواله شيء من الصحة. فاسرائيل تعرف جيدا كيف تتخذ مبادرات عسكرية، على شاكلة السور الواقي والرصاص المسكوب، لكن متى اقدمت حكومة إسرائيلية على طرح مبادرة سياسية في نظرة إلى البعيد؟
أصحاب الميول الأمنية لدينا، سيقولون انه لا مكان لمبادرة سياسية، ذلك اننا خسرنا في السابق عندما طرحنا مبادرات سياسية، كما هو حال فك الارتباط عن قطاع غزة والخروج من لبنان عام 2000، والحقيقة هي أن إسرائيل لم تتمكن في السنوات الماضية من ترجمة تفوقها العسكري والاستراتيجي إلى تفوق سياسي وتضطر اخيرا إلى الانجرار وراء الحلول المفروضة عليها.
السبيل لمنع فرض حل على إسرائيل والاضطرار إلى قبول الاملاءات الدولية عليها، أن تعمد إلى رفع الحصار عن غزة وطرح مبادرة سياسية بعيدة الاثر، وقد تكون عناصر هذه المبادرة هي:
انعقاد مؤتمر دولي بمشاركة من الولايات المتحدة واعضاء الرباعية وتركيا ومصر، ومشاركة تركيا امر حيوي بسبب نفوذها الكبير لدى حماس وفي الشرق الاوسط بشكل عام. ومصر أيضا دولة مهمة كونها تحد غزة لوديها مصالح مشابهة للمصالح الإسرائيلية.
تعلن إسرائيل في المؤتمر أن ليس لديها نية في الإضرار بفلسطينيي قطاع غزة، وكل ما تطلبه هو عدم وصول السلاح إلى حماس، وتعلن بالتالي استعدادها لرفع الحصار، ولا ينبغي الربط بين هذا الموضوع وبين مسألة جلعاد شليت، التي ينبغي مواصلة معالجتها بوسائل هادئة واكثر نجاعة.
تطرح إسرائيل على طاولة المؤتمر فشل القرار 1701 الذي لم يمنع تسليح حزب الله في لبنان، وتطلب حلا اكثر نجاعة. وتقترح تشكيل منظومة تمنع ادخال السلاح الى حماس تشارك فيها مصر، تركيا والولايات المتحدة وقوات السلطة الفلسطينية.
في هذا الطرح نواقص. الاحتمال في اغلاق الحدود البحرية بشكل ناجع ليس كبيرا، والسلاح سيواصل التدفق الى حماس. ولكن السلاح يتدفق الى القطاع الان ايضا عبر الانفاق. بالمقابل فان حسنات هذا الاتفاق واضحة – التحسن الكبير في مكانتنا الدولية، الانقطاع الحقيقي عن غزة ونقلها الى مسؤولية دولية، والتفرغ لمعالجة التهديدات الوجودية الحقيقية.
ـــــــــــــ
لجنة التحقيق باحداث "الاسطول" يرأسها قاضي متقاعد
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" نجح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في نهاية المطاف، بتشكيل لجنة تحقيق في احداث الاسطول، واعضاء اللجنة خبراء مع خبرة وكبار في السن. يرأس اللجنة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل، 75 عاما، ويعاونه البروفيسور شبتاي روزين، 93 عاما، وهو خبير في القانون الدولي وحاصل على جائزة "اسرائيل" في العلوم القانونية وعلى جائزة لاهاي في القانون الدولي، اضافة إلى اللواء احتياط عاموس حورب، 86 عاما، رئيس كلية "التخنيون" سابقا.
إذا فالضغط الدولي فعل فعله، ولاول مرة في تاريخ "إسرائيل" سينضم الى لجنة تحقيق مراقبون اجانب: اللورد وليم دافيد ترمبل (65 عاما) من ايرلندا، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، ورجل القانون الدولي كين ويتكين، النائب العسكري العام السابق في كندا. وسيشارك المراقبان في المداولات وفي المشاورات الا انهما لن يصوتا فيها.
الاسرائيليون الثلاثة والمراقبان الاجنبيان سيعملان في اطار لجنة عامة مستقلة، وسيفحصون ما هي الملابسات الامنية التي أدت الى فرض الحصار على غزة، وما هو موقف القانون الدولي في كل ما يتعلق بالحصار البحري المفروض على شواطىء القطاع، وسيفحصون النشاطات التي اتخذتها اسرائيل لمنع دخول سفن الاسطول والمشاركين فيه.
فضلا عن ذلك، ستفحص اللجنة ايضا الاعمال التي اتخذها منظمو الاسطول، المشاركون فيه وعرض هوياتهم. وعمل اللجنة سيركز على مراجعة أفعال اسرائيل وفقا لقواعد القانون الدولي كما ستراجع الادعاءات التي طرحت ضدها بشأن خرق قوانين الحرب.
لدى اللجنة صلاحية استدعاء أي شخص او هيئة للادلاء باقوالها امامها او تسليمها معلومات بطريقة أو باخرى ، ولدى اللجنة الحق باستدعاء رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وزراء الحكومة ورئيس الاركان. الا أن صلاحياتها ستكون محدودة في المجال العسكري فلن تتمكن من ان تستدعي اليها ضباط جيش ومقاتلين. من يمثل الجيش امامها (باستثناء رئيس الاركان) هو فقط رئيس فريق التحقيق العسكري، اللواء في الاحتياط غيورا ايلاند.
في ختام عمل اللجنة سترفع تقريرها الى رئيس الوزراء، وفور ذلك تنشرها امام الجمهور. والتقرير الذي ستضعه لن يتضمن استنتاجات شخصية.
ــــــــــــ
وزارة الخارجية تعارض تخفيف الحصار على قطاع غزة
المصدر: "معاريف"
" يتضح من وثيقة سرية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وحصلت "معاريف" على نسخة منها، انه رغم توجه الحكومة الإسرائيلية إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة، الا أن الوزارة تعارض ذلك، وترى الإجراء يعزز من مكانة حركة حماس، إذ سيعتبر ذلك انجازا للحركة.
وبحسب تقرير الخارجية، فان حادث الأسطول لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الاوضاع القائمة في غزة، الأمر الذي ادى إلى رضا ما على حماس، التي كانت تعيش في عزلة وازمة كبيرة.
وبحسب تقرير الوزارة، فان حادث الأسطول منح حماس انجازا ملحوظا، وبدأ الجميع يتحدث عن انجازاتها، الأمر الذي أدى إلى فك الحصار وإمكان اعادة البناء في القطاع.
ــــــــــــ
تريدون غزة.. تفضلوا وخذوها
المصدر: "هآرتس – الوف بن"
" قضية الاسطول "فرصة مناسبة لاتمام الانفصال" عن قطاع غزة. حان وقت قطع بقايا الاحتلال، وأن ندع دولة حماس في حالها. محاولة السيطرة على غزة من الخارج، من طريق "قائمة الطعام" وقوائم بقالات سكانها، يوصم اسرائيل بوصمة اخلاقية ثقيلة ويزيد في عزلتها الدولية. يجب ان يخجل كل اسرائيلي من قائمة سلع وزارة الدفاع، التي تسمح بادخال القرفة إلى غزة لكنها لا تسمح بدخول الكزبرة. حان الوقت كي نجد للضباط وللموظفين المشغولين بتحديث هذه القائمة، مهمات أكثر حيوية.
كيف سيتم هذا؟ تبلغ "اسرائيل" الجماعة الدولية بأنها تعفي نفسها من كل مسؤولية عن سكان غزة ورفاهيتهم. وتغلق المعابر وتهتم غزة بالحصول على الامدادات والخدمات الطبية من طريق الحدود المصرية او من طريق البحر. ويحدد أجل مسمى لفصل شبكات الماء والكهرباء. ويخرج القطاع من "الغلاف الجمركي"، ويكف الشيكل عن ان يستعمل العملة القانونية هناك. فليصدروا لانفسهم اوراقا مالية فلسطينية مع صورة الشيخ ياسين.
تبين "اسرائيل" أنها ستستعمل حقها في الدفاع عن نفسها، وتفتش حمولات مريبة في عرض البحر لابطال تهريب السلاح. فهكذا تعمل القوى الغربية، التي تجري تفتيشات عن عناصر السلاح الذري والصواريخ في سفن شحن تجارية. واذا اطلقوا النار علينا من غزة فسنرد بالنار لنصيبهم. وقد برهنا على امكان ذلك.
قرر اريئيل شارون الخروج من القطاع الى الخط الاخضر، وأمل بذلك ان يحصل على اعتراف دولي بانهاء الاحتلال. لكن "اسرائيل" لم تنجح في الانفصال حقا. قبل ان تسيطر حماس على غزة، أصرت "اسرائيل" على السيطرة على الدخول والخروج منها. وبعد ان فازت حماس في الانتخابات الفلسطينية، واختطف غلعاد شليت الى غزة، توثق الحصار والرقابة. وكأن "اسرائيل" تندمت في آخر لحظة على الانفصال وأرادت ان تحتفظ لنفسها بشيء صغير. شيء صغير من غزة الكريهة.
يوجد اليوم لحصار غزة هدف استراتيجي ذو اربعة ابعاد: أن يفرض على الفلسطينيين توحيدا من جديد بين الضفة والقطاع، تحت قيادة صديق لـ"اسرائيل"؛ واستعمال "أدوات ضغط" على حماس للاقلال من اطلاق الصواريخ ومحاولات المس بـ"اسرائيل"؛ والحفاظ على وهم ان السلطة الفلسطينية لمحمود عباس وسلام فياض ما تزال صاحبة السيادة القانونية في غزة، ومنع الاحتكاك مع مصر التي تخاف فتح حدودها مع الفلسطينيين.
في امتحان النتيجة، تحصل هذه السياسة على درجة "غير كاف". لكن التعاون الاستراتيجي مع مصر توثق، وأصبحت حماس منضبطة منذ "الرصاص المصبوب"، لكن سلطتها لم تضعف. اما عباس وفياض فلا يستعملان سلطتهما في غزة.
يقولون للجمهور الاسرائيلي إن حظر الكزبرة واشباهها يرمي الى "مساعدة غلعاد شليت". إن ذكر اسم الاسير، الذي يتعذب في سجن حماس، يمنع أي نقاش جدي للسياسة المطلوبة نحو غزة. لكن هذا تعبير عن عدم وجود الزعامة وعن الغوغائية. إن الحكومة تختفي من وراء شليت وأبناء عائلته الذين يتمتعون حقا بحب الجمهور، بدل البحث عن بديل من الوضع القائم.
إن من يعارض وجود "اسرائيل" سيظل يناضل ويطارد "اسرائيل" حتى لو تحللت من بقايا مسؤوليتها عن غزة. ولن يقنعهم أي انفصال عنها. ليسوا هم الجمهور المستهدف للسياسة الاسرائيلية، بل الحكومات الغربية التي تحتاج "اسرائيل" الى تأييدها والى العلاقات السياسية والاقتصادية معها. وحكومات الغرب تقول لها أزيلي الحصار وحرري غزة. أنها فرصة مؤاتية لـ"اسرائيل"، وبدلا من أن تشاجر مع المجتمع الدولي فيجب ان تقول له: أتريد غزة تفضل وخذها".
ــــــــــــ
رئيس الموساد ينهي منصبه في ايلول المقبل
المصدر: "موقع عنيان مركزي"
" ينهي رئيس الموساد الحالي مائير داغان في ايلول القادم مهام منصبه بعد 8 سنوات دون ان يعرف حتى الان من سيخلفه في تولي المنصب، الذي يعتبر الاهم في المنظومة الامنية الاسرائيلية بعد رئاسة الأركان، والى جانب قيادة الشاباك.
وتعتبر سنوات داغان السبع الاولى وفقا للتقييمات الاسرائيلية حافلة بالانجازات المختلفة التي مكنته من كسب الصراع على تمديد ولايته مدة عام اخر ليوقف سلسلة انجازاته بفضيحة اغتيال المبحوح الذي الحق بمقتله ضررا بالمؤسسة الامنية الإسرائيلية، ما كان ليلحقه بها لو بقي حيا.
والفشل بادارة الموساد مرتبط مباشرة برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو منذ فترة حكمه الاولى حيث سجل اول فشل بعد اعتقال المجموعة التي حاولت اغتيال خالد مشعل ودشن فترة حكمه الثانية بعملية اغتيال محمود المبحوح واكتشاف كامل افراد الخلية التابعة للموسد تقريبا.
ـــــــــــــ
ايالون يزور اوروبا لحثها على فرض عقوبات على إيران
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"
" يغادر نائب وزير الخارجية داني أيالون, غداً في جولة سياسية الى الفاتيكان, إيطاليا وفرنسا, حيث سيدعو خلال هذه الزيارات للعمل بروح قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران وللبدء بعقوبات أوروبية عليها إضافة الى عقوبات الأمم المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء القادم ستبدأ في الفاتيكان جلسة المفاوضات على الإتفاق الإقتصادي المالي بين "اسرائيل" والفاتيكان برئاسة رئيسي البعثة: نائب وزير الخارجية داني ايالون, ونائب وزير خارجية الفاتيكان ايتور باليسترو, والى جانب المفاوضات الإقتصادية فإنه من المتوقع مناقشة مواضيع متبادلة أخرى.
وسيلتقي خلال زيارته السياسية في روما وباريس مع أعضاء في المعارضة والحكومة, أعضاء البرلمان ومن بينهم أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية من بينها مناقشة قرارات العقوبات الدولية, بالإضافة الى ذلك سيشارك في مؤتمرات لوسائل الإعلام المحلية. وسيبارك ايالون الموقف الحازم والملائم لكلا الدولتين في مسألة البرنامج النووي الإيراني ونشاطاتهم في مجالات مختلفة من أجل الوصول الى توقيف هذا البرنامج وسيدعو الى تفعيل العقوبات الأوروبية والدولية.
يلتقي ايالون في روما بنائبة وزير الخارجية ستيفاني غبريالا انستازيا كراكسي, ورئيس البرلمان جان فرنكو بيني وستكون فرصة لديه كي ينقل إلى الايطاليين تقدير واحترام إسرائيل لوقوف ايطاليا القوي الى جانب إسرائيل.
وينوي ايالون أن يعرب للفرنسيين خلال زيارته إلى باريس، على تقدير "اسرائيل" للموقف الحازم والملائم لفرنسا في مسألة البرنامج النووي الإيراني، وسيبارك نشاطاتها في المجالات المختلفة من أجل الوصول الى إيقاف هذا البرنامج.