ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: العدو يستعد لمواجهة القافلة اللبنانية ويبدي مخاوف من الايرانية.. ورسائل من لبنان باقتراب إقفال الحساب!
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" يخشون في اسرائيل من ان لجنة تيركل، الإسرائيلية، لن ترضي الاسرة الدولية، ويجري الاستعداد لمواجهة إمكان ان تشكل الامم المتحدة بالتوازي لجنة اخرى، على شاكلة لجنة غولدستون.
واساس الجهد يتركز الآن على محاولة اقناع الولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول اخرى صديقة لإسرائيل، للاكتفاء باللجنة الاسرائيلية. لكن من ناحية عملية، يمكن لهيئتين دوليتين أن تشكلا نجلة مشابهة: مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، الذي شكل لجنة غولدستون في السابق، وقد صادق بالفعل بشكل مبدئي على تشكيل لجنة تحقيق دولية بعد عدة ايام من احداث الاسطول. اما الهيئة الثانية فهي مجلس الامن، ذلك أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سبق ان اقترح تشكيل لجنة برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا السابق ونائبين – واحد تركي واخر اسرائيلي – ويبدو ان الاعلان عن تشكيل لجنة تيركل لم يغير من موقفه. وقال أمس الناطق بلسان بان كي مون: "مع ان التحقيق الاسرائيلي المعمق هو أمر هام، الا ان الاقتراح بتحقيق دولي لا يزال على الطاولة، والامين العام يتوقع ردا ايجابيا من إسرائيل".
ــــــــــــ
المصدر: "معاريف ـ أريك بندر"
"تحية من جنوب لبنان!"
تلقى أعضاء من الكنيست اليوم عبر بريدهم الالكتروني رسالة تهديد موقّعة من قبل "حزب الله" جاء فيها: "غداً سنقفل الحساب معكم ".
وفي هذه المرحلة، ما زال من غير الواضح هل مصدر التهديدات هو حقا من المنظمة الإرهابية اللبنانية أو أن الأمر يتعلق بلعبة ما.
كذلك اتضح اليوم، انه قبل حوالي الأسبوع هاجم مجهولون وسائل الاتصالات لدى الكنيست، العملية التي سببت بتعطيل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية الخاصة بأعضاء الكنيست.
هذا وتوجهت عضو الكنيست انستسيا ميكالي (من حزب إسرائيل بيتنا) إلى ضابط الكنيست، وطلبت منه دراسة الحادثتين والتوضيح هل يوجد علاقة بينهما. أجاب ضابط الكنيست انه سيدرس الشكويين".
ــــــــــــ
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" تشير المصادر العسكرية في واشنطن التابعة لـ"تيك دبكا" أن خلف إجراء إقامة لجنة التحقيق، التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخ "إسرائيل" أشخاص دوليون، ـ الأمر الذي يشير إلى تدويل عملية القضاء الإسرائيلي ـ، يخفي كل من "نتنياهو وباراك"، إجراءات لرفع الحصار البحري والبري على قطاع غزة، وإخراجه من أيدي الجيش الإسرائيلي ونقله إلى قوة "الناتو" أو إلى دول أوروبية.
في حين أكد رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" أنه عبر إقامة لجنة التحقيق، (التي تسمى في إسرائيل لجنة الفحص)، "نحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي"، يخفي كل من رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" "ايهود باراك"، انه بالموازاة هما يديران "معركة تراجع" قد تنازلا فيها عمليا عن مواصلة الحصار البحري والبري الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنهما قد وافقا على أن مراقبة تمرير حمولات البضائع إلى غزة خرج من يد الجيش الإسرائيلي وسينتقل إلى القوة أو إلى أسطول "الناتو" في الشرق الأوسط، أو إلى قوة مراقبين أوروبية.
كما تفيد مصادر "تيك دبكا" في واشنطن، انه بينما إدارة الرئيس "أوباما" ما زالت تدرس، من دون أن تأخذ قرارا نهائيا حتى الآن، نقل مراقبة السفن الداخلة إلى مرفأ غزة، إلى أسطول "الناتو" الذي يعمل في البحر المتوسط بإطار قوة مكافحة الإرهاب, التي تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أساطيل أوروبية، لكن أيضا الأساطيل التركية والإسرائيلية، فإن الإدارة تدرس أيضا احتمالات أخرى، التي ستقطع أي علاقة بين الجيش الإسرائيلي وسلاح البحر الإسرائيلي، وبين السفن التجارية التي ستدخل إلى مرفأ غزة.
تفيد مصادرنا، أن الإدارة تفحص أيضا احتمال أن يستخدم مجلس الأمن الدولي مراقبين خاصين من شركة الأمن البحرية الأكبر في العالم "لويدز", وأنهم سينفذون المراقبة التي يجب أن تضمن بأن تكون حمولات السفن الداخلة إلى مرفأ غزة من دون سلاح ومن دون شحنات عسكرية أخرى.
ــــــــــــ
المصدر: " افتتاحية صحيفة هآرتس"
" صادقت الحكومة أمس على تشكيل لجنة الفحص العامة لتقصي الاحداث التي وقعت اثناء السيطرة على الاسطول الى غزة. ولشدة الاسف، لا تشكيلة اللجنة ولا صلاحياتها تتناسب والاحتياجات والتحديات الحقيقية.
مهمة اللجنة كان ينبغي أن تكون استيضاح الحقيقة وتحديد المسؤولين عن انتهاء العملية مثلما انتهت، كي يتمكن مواطنو الدولة وسلطاتها من استخلاص الدروس المناسبة. بدلا من ذلك شكلت الحكومة لجنة ترمي اساسا الى ارضاء العالم. صلاحيات اللجنة محدودة اكثر من ان تمكنها من الوصول الى تقصي الحقيقة، وتشكيلتها تبعث على الخوف من انها ترمي بقدر اكبر لتلبية احتياجات العلاقات العامة منها الى الفحص السليم للاحداث واكتشاف المسؤولين عنها.
لجنة ليست هي لجنة تحقيق رسمية لا يمكنها أن تستنفد القانون مع من يتبين انهم مسؤولون عن القصور، والتشكيلة مهما كانت اعضائها محترمون، ممن ينقطعون منذ عشرات السنين عما يجري في الجيش الاسرائيلي وفي الحكومة، لا يمكنها أن تصل الى الاستنتاجات الصحيحة. كما أن حقيقة ان رئيس اللجنة، القاضي يعقوب تيركل، تحدث قبل تعيينه ضد استخلاص استنتاجات شخصية، يطرح الاشتباه بانه اختير لمنصبه اساسا بفضل هذا التصريح.
وقف الاسطول الحق منذ الان ضررا سياسيا هائلا بـ"اسرائيل". وقف التحقيق، من خلال تشكيل لجنة محدودة بهذا القدر، من شأنه أن يلحق المزيد من الاضرار، ليس فقط في صورة اسرائيل بل وايضا في القدرة على منع تورطات مشابهة في المستقبل. في ضوء هذه اللجنة، من الصعب التصديق بان العالم سيقتنع بان اسرائيل بالفعل تحقق بجدية في قصوراتها، حتى لو كان يجلس فيها مراقبان دوليان.
لقد وقعت لحكومة اسرائيل فرصة كي تحاول اصلاح وتقليص الاضرار التي الحقتها بنفسها السيطرة على الاسطول، من خلال تحقيق شجاع ومعمق. حكومة اسرائيل فوتت امس هذه الفرصة. الامر الغريب الناشيء من حيث التشكيلة الغريبة والتكليف الواهن للجنة، لا يمكنه ان يبشر بالخير. لجنة تشكيلتها وصلاحياتها تتخذ صورة مباراة مباعة مسبقا لن تخدم تقصي الحقيقة بل ولن تنجح في ارضاء الرأي العام والحكومات في العالم، التي طالبت بالتحقيق. وعليه، فقد كان من الافضل لو لم تأتي لجنة تيركل اصلا الى العالم ووفرنا على أنفسنا التظاهر الغبي بتقصي الحقيقة.
ــــــــــــ
المصدر: "معاريف – بن درور يميني"
" لجان التحقيق والتقصي، غايتها الفشل. لم تتشكل لجنة واحدة في "إسرائيل" في أعقاب فشل او ضجيج عام، وأفضت الى تغيير او إلى تصحيح. عندما نكون بحاجة إلى لجنة فلا تتشكل، والعكس صحيح.
لجنة التحقيق الأولى، برئاسة القاضي فرومكن، ثارت على التعليم الرسمي وعلى توجه "بوتقة الصهر". في نظرة الى الوراء، وفي حين أصبح طلاب التعليم الرسمي يوشكون أن يصبحوا قلة، تبدو التوصيات كارثة قومية. وتناولت لجنة اغرينات (بعد حرب عام 1973) في الاساس تهدف إلى قطع الاعناق. كان غيورا ايلند خاصة، في الصعيد الاستراتيجي هو الذي زعم ان استنتاجات اللجنة "عوقت وشوشت على السنين على اجراءات بناء الجيش الاسرائيلي واستعداده". أوصت اللجنة من جملة ما أوصت به، اقامة مجلس الامن القومي، الذي عطل عمله وهو الذي يقف في أساس اللجان الجديدة. يدلنا ذلك على أهمية اللجان التي كانت ذات مرة.
وحققت لجنة القاضي "كهان" في مجزرة صبرا وشاتيلا. وقطعت اللجنة عنق شارون الذي عاد بعد ذلك ليصبح رئيسا للحكومة. في نظرة الى الوراء، ألقت اللجنة بالمسؤولية على اسرائيل برغم أن ما حصل لم يكن واردا لديها ولا تريده. وأنشئت لجنة أور نتيجة ضغط عرب اسرائيل. ودفعت اللجنة مثل لجنة غولدستون تقريبا ضريبة كلام بانتقاد تحريض قادة عرب اسرائيل وألقت المسؤولية على "اسرائيل" نفسها. ونجحت اللجنة في ابعاد شلومو بن عامي عن الحياة السياسية، لكن لم يطبق أي استنتاج.
اللجنة التي كان يجب ان تنشأ هي لجنة تحقيق او تقص على أثر تقرير غولدستون. فـ"اسرائيل" تملك شهادات واضحة موثقة، تستطيع أن تدحض تقريبا كل زعم يظهر في ذلك التقرير المهين..
وماذا سيكون الان؟، أشك في أن يكون هناك خلاف في أن علاج اسطول الكراهية التركي هو بمنزلة اخفاق. لا لأن الحصار غير عادل، بل لأنه كان يمكن وقف الأسطول بطرق أذكى مع استغلال قضية توضيح النقطة الاسرائيلية. بيد ان هذا الاخفاق ليس قضية أي لجنة. انه قضية سياسية (داخلية وخارجية). انها قضية للناخبين والمنتخبين، لا لجنة أخرى برئاسة قاض".
ـــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
" غادرت أمس الأول سفينة مساعدات إيرانية ميناء بندر عباس وعليها شحنة مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة. يمكن أن نستشف من صور السفينة على التلفزيون الإيراني أن الأمر يتعلق بسفينة شحن وليس سفينة مسافرين، وبناء على ذلك يمكن أن تحمل بشكل خاص أفراد الطاقم، وعلى الأغلب يوجد عليها عشرات الأشخاص. في المقابل، يتم في هذه الأيام التخطيط لانطلاق قافلة أخرى من لبنان، وفي الجيش الإسرائيلي قلقين منها أكثر، بسبب الطريق القصيرة التي عليها سلوكها حتى غزة.
المساعدات التي على السفينة الإيرانية هي جزء من شحنتين إيرانيتين، حيث لم تزل طريقة نقل الشحنة الثانية غير واضحة. وفقا لأغلب التقارير، سفينة إيرانية إضافية ستنطلق خلال الأسبوع، لكن بحسب احد التقارير، الشحنة الثانية ستنقل عبر البر، عن طريق تركية. المنظمة التي تقف وراء المساعدات تسمي نفسها "جمعية حماية الأمة الفلسطينية"، وتدعي أنها غير خاضعة لحكومة طهران.
في هذه المرحلة قلقون في المؤسسة الأمنية من القافلة اللبنانية المزمع أن تخرج أكثر من القافلة الإيرانية. المعلومات عن القافلة الإيرانية تستند بشكل خاص على معلومات وسائل الإعلام. رحلة السفينة من إيران إلى المنطقة ستستمر بالحد الأدنى أسبوع، ويمكن أن تساعد مصر أيضا في ايعاقتها خلال مرورها في قناة السويس.
في المقابل، القافلة اللبنانية قد تنطلق في نهاية الأسبوع، والإبحار من بيروت إلى غزة هو مسألة ساعات فقط، هذا إذا لم يحاول المنظمون تجاوز سفن سلاح البحرية عبر الإبحار عبر مسار أطول.
المعلوم حتى الآن، أن المنظمين اللبنانيين يخططون لإرسال سفينة شحن واحدة وسفينة مسافرين واحدة، وحوالي مائتين إلى ثلاثمائة ناشط. وفي "إسرائيل" لا يعرفون مدى علاقة حزب الله بالقافلة، لكن من الواضح أن المنظمة مشاركة في الاتصالات لإعدادها، لكن لا يعرف إذا كان الأمر يتعلق بالتمويل فقط أو بتورط اكبر.
جرت في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية مداولات إعداد أولية استعدادا للقافلة اللبنانية، لكن حاليا المعلومات حول الموضوع جزئية فقط. يستعد الجيش أيضا إلى إيقاف القافلة اللبنانية بالقوة، إذا ما قرر ذلك المستوى السياسي.
وأوضح ضابط كبير في سلاح البحرية، أن السلاح، وبشكل خاص الشييطت، يستعدون لمنع محاولة خرق الحصار البحري على غزة. وقال الضابط الكبير انه تم استخراج العبر التنفيذية ذات صلة من عملية السيطرة على سفينة "مرمرة"، برغم أن القواعد الأساسية للسيطرة على السفينة لم تتغير. وأضاف الضابط انه في حالات مستقبلية ستتخذ وسائل إضافية، وتجرى استعدادات لوضع تحدث فيه مقاومة عنيفة، وذلك للقضاء عليها بسرعة ومن دون التسبب بخسائر في الأرواح.
وبخصوص السفينة الإيرانية، من غير الواضح إذا كانت ستصل للبحر المتوسط، لان عليها العبور بقناة السويس، التي هي مسار بحري دولي والإبحار فيها حر، لكنها تحت إشراف القاهر. قد تمنع مصر مرور السفينة، وإذا سمحت بالعبور، يمكن أن يتم تنزيل الحمولة في مصر ومن هناك تنقل إلى غزة. تجدر الإشارة إلى انه في العام 2009 وقفت سفينة إيرانية على بعد حوالي سبعين كيلومتر عن شواطئ غزة، وهناك اعتقلت من قبل سلاح البحرية. أبحرت السفينة إلى مرفأ مصري، لكن مصر أمتعنت عن تفريغ التجهيزات عندما كانت السفينة ترسو على شواطئها.
ـــــــــــ
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"
" يشعر رئيس الدولة شمعون بيريز بالقلق من التدهور في الوضع السياسي وموقع "إسرائيل" الدولي، وقلق من تحول مقاطعة اقتصادية عفوية على "إسرائيل" إلى مقاطعة منظمة، وهو يعمل في الغرف المغلقة على إنشاء حكومة وحدة وانضمام حزب كاديما إلى الحكومة.
وتحدث بيريز في الأسابيع الأخيرة على الأقل مع ثلاثة وزراء من الليكود عن الحاجة إلى توسيع الائتلاف وضم كاديما إلى الحكومة، وسمع من الثلاثة موافقتهم على الفكرة. وبيريز لا يستخدم في الوقت الحالي الضغط على رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني، ويعرف عن قرب موقف رئيسة الكتلة داليا إيتسك، التي ترفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو بشكلها الحالي، من دون تغيير الأسس، والموافقة على برنامج سياسي وتغير في تركيبة الائتلاف.
الوضع النفسي للرئيس حزين جدا في الفترة الأخيرة وهو قلق من التدهور السريع في المركز الدولي لإسرائيل. وينتقد في الغرف المغلقة بشدة النهج السياسي وحقيقة ان عدم وجود مفاوضات حقيقية وبرنامج سياسي جدي، وأن هذا الوضع ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل.
ويقلق الرئيس أيضا من براعم المقاطعة الاقتصادية ضد "إسرائيل" التي نمت في الفترة الأخيرة، بشكل خاص في أوروبا الشمالية، كالفطر بعد المطر. وفي أحاديث مغلقة يقول بيريز أن هذه الظاهرة يمكن أن تزداد وتصل في النهاية إلى الدول والحكومات. ويعتقد بيريز انه طالما يوجد عملية سياسية (مع الفلسطينيين أو سوريا)، فان "إسرائيل" تتمتع بحرية العمل النسبية ومن التفهم لموقفها وشرعيتها. وعندما لا تكون هناك عملية سياسية و"إسرائيل" تظهر كرافضة للسلام، فان العالم يفقد الصبر بسرعة.
وقلق بيريز الكبير هو من التدهور السريع في مكانة وشرعية "إسرائيل" في العالم، ومن مكانة الولايات المتحدة الآخذة بالتدهور ايضا، وتململ أوروبا الذي ترجم في الفترة الأخيرة إلى أفعال وتصريحات، ومن حقيقة أن الوضع آخذ بالتدهور في الأسابيع الأخيرة.
بيريز لا يبدي ذلك علنا ويصد في هذه المرحلة الضغوط للإعراب عن رأيه من على منصة عامة. ويعتقد أن ذلك سيقوي منتقدي "إسرائيل" في الخارج، وهذا ما لا ينوي فعله. مع ذلك، كل من قابل رئيس الدولة في الفترة الأخيرة يفيد أن بيريز قلق جدا، ويظهر بعض اليأس ويتحدث بقسوة عن السلوك السياسي لـ"إسرائيل" وقادتها".
قلق إسرائيلي من تشكيل لجنة دولية تابعة للامم المتحدة
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" يخشون في اسرائيل من ان لجنة تيركل، الإسرائيلية، لن ترضي الاسرة الدولية، ويجري الاستعداد لمواجهة إمكان ان تشكل الامم المتحدة بالتوازي لجنة اخرى، على شاكلة لجنة غولدستون.
واساس الجهد يتركز الآن على محاولة اقناع الولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول اخرى صديقة لإسرائيل، للاكتفاء باللجنة الاسرائيلية. لكن من ناحية عملية، يمكن لهيئتين دوليتين أن تشكلا نجلة مشابهة: مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، الذي شكل لجنة غولدستون في السابق، وقد صادق بالفعل بشكل مبدئي على تشكيل لجنة تحقيق دولية بعد عدة ايام من احداث الاسطول. اما الهيئة الثانية فهي مجلس الامن، ذلك أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سبق ان اقترح تشكيل لجنة برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا السابق ونائبين – واحد تركي واخر اسرائيلي – ويبدو ان الاعلان عن تشكيل لجنة تيركل لم يغير من موقفه. وقال أمس الناطق بلسان بان كي مون: "مع ان التحقيق الاسرائيلي المعمق هو أمر هام، الا ان الاقتراح بتحقيق دولي لا يزال على الطاولة، والامين العام يتوقع ردا ايجابيا من إسرائيل".
ــــــــــــ
حزب الله يهدد اعضاء الكنيست
المصدر: "معاريف ـ أريك بندر"
"تحية من جنوب لبنان!"
تلقى أعضاء من الكنيست اليوم عبر بريدهم الالكتروني رسالة تهديد موقّعة من قبل "حزب الله" جاء فيها: "غداً سنقفل الحساب معكم ".
وفي هذه المرحلة، ما زال من غير الواضح هل مصدر التهديدات هو حقا من المنظمة الإرهابية اللبنانية أو أن الأمر يتعلق بلعبة ما.
كذلك اتضح اليوم، انه قبل حوالي الأسبوع هاجم مجهولون وسائل الاتصالات لدى الكنيست، العملية التي سببت بتعطيل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية الخاصة بأعضاء الكنيست.
هذا وتوجهت عضو الكنيست انستسيا ميكالي (من حزب إسرائيل بيتنا) إلى ضابط الكنيست، وطلبت منه دراسة الحادثتين والتوضيح هل يوجد علاقة بينهما. أجاب ضابط الكنيست انه سيدرس الشكويين".
ــــــــــــ
رفع الحصار وتوكيل الناتو مراقبة السفن الداخلة إلى غزة
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" تشير المصادر العسكرية في واشنطن التابعة لـ"تيك دبكا" أن خلف إجراء إقامة لجنة التحقيق، التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخ "إسرائيل" أشخاص دوليون، ـ الأمر الذي يشير إلى تدويل عملية القضاء الإسرائيلي ـ، يخفي كل من "نتنياهو وباراك"، إجراءات لرفع الحصار البحري والبري على قطاع غزة، وإخراجه من أيدي الجيش الإسرائيلي ونقله إلى قوة "الناتو" أو إلى دول أوروبية.
في حين أكد رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" أنه عبر إقامة لجنة التحقيق، (التي تسمى في إسرائيل لجنة الفحص)، "نحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي"، يخفي كل من رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" "ايهود باراك"، انه بالموازاة هما يديران "معركة تراجع" قد تنازلا فيها عمليا عن مواصلة الحصار البحري والبري الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنهما قد وافقا على أن مراقبة تمرير حمولات البضائع إلى غزة خرج من يد الجيش الإسرائيلي وسينتقل إلى القوة أو إلى أسطول "الناتو" في الشرق الأوسط، أو إلى قوة مراقبين أوروبية.
كما تفيد مصادر "تيك دبكا" في واشنطن، انه بينما إدارة الرئيس "أوباما" ما زالت تدرس، من دون أن تأخذ قرارا نهائيا حتى الآن، نقل مراقبة السفن الداخلة إلى مرفأ غزة، إلى أسطول "الناتو" الذي يعمل في البحر المتوسط بإطار قوة مكافحة الإرهاب, التي تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أساطيل أوروبية، لكن أيضا الأساطيل التركية والإسرائيلية، فإن الإدارة تدرس أيضا احتمالات أخرى، التي ستقطع أي علاقة بين الجيش الإسرائيلي وسلاح البحر الإسرائيلي، وبين السفن التجارية التي ستدخل إلى مرفأ غزة.
تفيد مصادرنا، أن الإدارة تفحص أيضا احتمال أن يستخدم مجلس الأمن الدولي مراقبين خاصين من شركة الأمن البحرية الأكبر في العالم "لويدز", وأنهم سينفذون المراقبة التي يجب أن تضمن بأن تكون حمولات السفن الداخلة إلى مرفأ غزة من دون سلاح ومن دون شحنات عسكرية أخرى.
ــــــــــــ
لا لجنة ولا تحقيق
المصدر: " افتتاحية صحيفة هآرتس"
" صادقت الحكومة أمس على تشكيل لجنة الفحص العامة لتقصي الاحداث التي وقعت اثناء السيطرة على الاسطول الى غزة. ولشدة الاسف، لا تشكيلة اللجنة ولا صلاحياتها تتناسب والاحتياجات والتحديات الحقيقية.
مهمة اللجنة كان ينبغي أن تكون استيضاح الحقيقة وتحديد المسؤولين عن انتهاء العملية مثلما انتهت، كي يتمكن مواطنو الدولة وسلطاتها من استخلاص الدروس المناسبة. بدلا من ذلك شكلت الحكومة لجنة ترمي اساسا الى ارضاء العالم. صلاحيات اللجنة محدودة اكثر من ان تمكنها من الوصول الى تقصي الحقيقة، وتشكيلتها تبعث على الخوف من انها ترمي بقدر اكبر لتلبية احتياجات العلاقات العامة منها الى الفحص السليم للاحداث واكتشاف المسؤولين عنها.
لجنة ليست هي لجنة تحقيق رسمية لا يمكنها أن تستنفد القانون مع من يتبين انهم مسؤولون عن القصور، والتشكيلة مهما كانت اعضائها محترمون، ممن ينقطعون منذ عشرات السنين عما يجري في الجيش الاسرائيلي وفي الحكومة، لا يمكنها أن تصل الى الاستنتاجات الصحيحة. كما أن حقيقة ان رئيس اللجنة، القاضي يعقوب تيركل، تحدث قبل تعيينه ضد استخلاص استنتاجات شخصية، يطرح الاشتباه بانه اختير لمنصبه اساسا بفضل هذا التصريح.
وقف الاسطول الحق منذ الان ضررا سياسيا هائلا بـ"اسرائيل". وقف التحقيق، من خلال تشكيل لجنة محدودة بهذا القدر، من شأنه أن يلحق المزيد من الاضرار، ليس فقط في صورة اسرائيل بل وايضا في القدرة على منع تورطات مشابهة في المستقبل. في ضوء هذه اللجنة، من الصعب التصديق بان العالم سيقتنع بان اسرائيل بالفعل تحقق بجدية في قصوراتها، حتى لو كان يجلس فيها مراقبان دوليان.
لقد وقعت لحكومة اسرائيل فرصة كي تحاول اصلاح وتقليص الاضرار التي الحقتها بنفسها السيطرة على الاسطول، من خلال تحقيق شجاع ومعمق. حكومة اسرائيل فوتت امس هذه الفرصة. الامر الغريب الناشيء من حيث التشكيلة الغريبة والتكليف الواهن للجنة، لا يمكنه ان يبشر بالخير. لجنة تشكيلتها وصلاحياتها تتخذ صورة مباراة مباعة مسبقا لن تخدم تقصي الحقيقة بل ولن تنجح في ارضاء الرأي العام والحكومات في العالم، التي طالبت بالتحقيق. وعليه، فقد كان من الافضل لو لم تأتي لجنة تيركل اصلا الى العالم ووفرنا على أنفسنا التظاهر الغبي بتقصي الحقيقة.
ــــــــــــ
فشل معروف للجنة التحقيق
المصدر: "معاريف – بن درور يميني"
" لجان التحقيق والتقصي، غايتها الفشل. لم تتشكل لجنة واحدة في "إسرائيل" في أعقاب فشل او ضجيج عام، وأفضت الى تغيير او إلى تصحيح. عندما نكون بحاجة إلى لجنة فلا تتشكل، والعكس صحيح.
لجنة التحقيق الأولى، برئاسة القاضي فرومكن، ثارت على التعليم الرسمي وعلى توجه "بوتقة الصهر". في نظرة الى الوراء، وفي حين أصبح طلاب التعليم الرسمي يوشكون أن يصبحوا قلة، تبدو التوصيات كارثة قومية. وتناولت لجنة اغرينات (بعد حرب عام 1973) في الاساس تهدف إلى قطع الاعناق. كان غيورا ايلند خاصة، في الصعيد الاستراتيجي هو الذي زعم ان استنتاجات اللجنة "عوقت وشوشت على السنين على اجراءات بناء الجيش الاسرائيلي واستعداده". أوصت اللجنة من جملة ما أوصت به، اقامة مجلس الامن القومي، الذي عطل عمله وهو الذي يقف في أساس اللجان الجديدة. يدلنا ذلك على أهمية اللجان التي كانت ذات مرة.
وحققت لجنة القاضي "كهان" في مجزرة صبرا وشاتيلا. وقطعت اللجنة عنق شارون الذي عاد بعد ذلك ليصبح رئيسا للحكومة. في نظرة الى الوراء، ألقت اللجنة بالمسؤولية على اسرائيل برغم أن ما حصل لم يكن واردا لديها ولا تريده. وأنشئت لجنة أور نتيجة ضغط عرب اسرائيل. ودفعت اللجنة مثل لجنة غولدستون تقريبا ضريبة كلام بانتقاد تحريض قادة عرب اسرائيل وألقت المسؤولية على "اسرائيل" نفسها. ونجحت اللجنة في ابعاد شلومو بن عامي عن الحياة السياسية، لكن لم يطبق أي استنتاج.
اللجنة التي كان يجب ان تنشأ هي لجنة تحقيق او تقص على أثر تقرير غولدستون. فـ"اسرائيل" تملك شهادات واضحة موثقة، تستطيع أن تدحض تقريبا كل زعم يظهر في ذلك التقرير المهين..
وماذا سيكون الان؟، أشك في أن يكون هناك خلاف في أن علاج اسطول الكراهية التركي هو بمنزلة اخفاق. لا لأن الحصار غير عادل، بل لأنه كان يمكن وقف الأسطول بطرق أذكى مع استغلال قضية توضيح النقطة الاسرائيلية. بيد ان هذا الاخفاق ليس قضية أي لجنة. انه قضية سياسية (داخلية وخارجية). انها قضية للناخبين والمنتخبين، لا لجنة أخرى برئاسة قاض".
ـــــــــــ
الجيش الإسرائيلي خائف من القافلة البحرية الايرانية ويستعد لإيقافها بالقوة
المصدر: "هآرتس"
" غادرت أمس الأول سفينة مساعدات إيرانية ميناء بندر عباس وعليها شحنة مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة. يمكن أن نستشف من صور السفينة على التلفزيون الإيراني أن الأمر يتعلق بسفينة شحن وليس سفينة مسافرين، وبناء على ذلك يمكن أن تحمل بشكل خاص أفراد الطاقم، وعلى الأغلب يوجد عليها عشرات الأشخاص. في المقابل، يتم في هذه الأيام التخطيط لانطلاق قافلة أخرى من لبنان، وفي الجيش الإسرائيلي قلقين منها أكثر، بسبب الطريق القصيرة التي عليها سلوكها حتى غزة.
المساعدات التي على السفينة الإيرانية هي جزء من شحنتين إيرانيتين، حيث لم تزل طريقة نقل الشحنة الثانية غير واضحة. وفقا لأغلب التقارير، سفينة إيرانية إضافية ستنطلق خلال الأسبوع، لكن بحسب احد التقارير، الشحنة الثانية ستنقل عبر البر، عن طريق تركية. المنظمة التي تقف وراء المساعدات تسمي نفسها "جمعية حماية الأمة الفلسطينية"، وتدعي أنها غير خاضعة لحكومة طهران.
في هذه المرحلة قلقون في المؤسسة الأمنية من القافلة اللبنانية المزمع أن تخرج أكثر من القافلة الإيرانية. المعلومات عن القافلة الإيرانية تستند بشكل خاص على معلومات وسائل الإعلام. رحلة السفينة من إيران إلى المنطقة ستستمر بالحد الأدنى أسبوع، ويمكن أن تساعد مصر أيضا في ايعاقتها خلال مرورها في قناة السويس.
في المقابل، القافلة اللبنانية قد تنطلق في نهاية الأسبوع، والإبحار من بيروت إلى غزة هو مسألة ساعات فقط، هذا إذا لم يحاول المنظمون تجاوز سفن سلاح البحرية عبر الإبحار عبر مسار أطول.
المعلوم حتى الآن، أن المنظمين اللبنانيين يخططون لإرسال سفينة شحن واحدة وسفينة مسافرين واحدة، وحوالي مائتين إلى ثلاثمائة ناشط. وفي "إسرائيل" لا يعرفون مدى علاقة حزب الله بالقافلة، لكن من الواضح أن المنظمة مشاركة في الاتصالات لإعدادها، لكن لا يعرف إذا كان الأمر يتعلق بالتمويل فقط أو بتورط اكبر.
جرت في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية مداولات إعداد أولية استعدادا للقافلة اللبنانية، لكن حاليا المعلومات حول الموضوع جزئية فقط. يستعد الجيش أيضا إلى إيقاف القافلة اللبنانية بالقوة، إذا ما قرر ذلك المستوى السياسي.
وأوضح ضابط كبير في سلاح البحرية، أن السلاح، وبشكل خاص الشييطت، يستعدون لمنع محاولة خرق الحصار البحري على غزة. وقال الضابط الكبير انه تم استخراج العبر التنفيذية ذات صلة من عملية السيطرة على سفينة "مرمرة"، برغم أن القواعد الأساسية للسيطرة على السفينة لم تتغير. وأضاف الضابط انه في حالات مستقبلية ستتخذ وسائل إضافية، وتجرى استعدادات لوضع تحدث فيه مقاومة عنيفة، وذلك للقضاء عليها بسرعة ومن دون التسبب بخسائر في الأرواح.
وبخصوص السفينة الإيرانية، من غير الواضح إذا كانت ستصل للبحر المتوسط، لان عليها العبور بقناة السويس، التي هي مسار بحري دولي والإبحار فيها حر، لكنها تحت إشراف القاهر. قد تمنع مصر مرور السفينة، وإذا سمحت بالعبور، يمكن أن يتم تنزيل الحمولة في مصر ومن هناك تنقل إلى غزة. تجدر الإشارة إلى انه في العام 2009 وقفت سفينة إيرانية على بعد حوالي سبعين كيلومتر عن شواطئ غزة، وهناك اعتقلت من قبل سلاح البحرية. أبحرت السفينة إلى مرفأ مصري، لكن مصر أمتعنت عن تفريغ التجهيزات عندما كانت السفينة ترسو على شواطئها.
ـــــــــــ
بيريز قلق: حان الوقت للعمل على إقامة حكومة وحدة
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"
" يشعر رئيس الدولة شمعون بيريز بالقلق من التدهور في الوضع السياسي وموقع "إسرائيل" الدولي، وقلق من تحول مقاطعة اقتصادية عفوية على "إسرائيل" إلى مقاطعة منظمة، وهو يعمل في الغرف المغلقة على إنشاء حكومة وحدة وانضمام حزب كاديما إلى الحكومة.
وتحدث بيريز في الأسابيع الأخيرة على الأقل مع ثلاثة وزراء من الليكود عن الحاجة إلى توسيع الائتلاف وضم كاديما إلى الحكومة، وسمع من الثلاثة موافقتهم على الفكرة. وبيريز لا يستخدم في الوقت الحالي الضغط على رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني، ويعرف عن قرب موقف رئيسة الكتلة داليا إيتسك، التي ترفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو بشكلها الحالي، من دون تغيير الأسس، والموافقة على برنامج سياسي وتغير في تركيبة الائتلاف.
الوضع النفسي للرئيس حزين جدا في الفترة الأخيرة وهو قلق من التدهور السريع في المركز الدولي لإسرائيل. وينتقد في الغرف المغلقة بشدة النهج السياسي وحقيقة ان عدم وجود مفاوضات حقيقية وبرنامج سياسي جدي، وأن هذا الوضع ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل.
ويقلق الرئيس أيضا من براعم المقاطعة الاقتصادية ضد "إسرائيل" التي نمت في الفترة الأخيرة، بشكل خاص في أوروبا الشمالية، كالفطر بعد المطر. وفي أحاديث مغلقة يقول بيريز أن هذه الظاهرة يمكن أن تزداد وتصل في النهاية إلى الدول والحكومات. ويعتقد بيريز انه طالما يوجد عملية سياسية (مع الفلسطينيين أو سوريا)، فان "إسرائيل" تتمتع بحرية العمل النسبية ومن التفهم لموقفها وشرعيتها. وعندما لا تكون هناك عملية سياسية و"إسرائيل" تظهر كرافضة للسلام، فان العالم يفقد الصبر بسرعة.
وقلق بيريز الكبير هو من التدهور السريع في مكانة وشرعية "إسرائيل" في العالم، ومن مكانة الولايات المتحدة الآخذة بالتدهور ايضا، وتململ أوروبا الذي ترجم في الفترة الأخيرة إلى أفعال وتصريحات، ومن حقيقة أن الوضع آخذ بالتدهور في الأسابيع الأخيرة.
بيريز لا يبدي ذلك علنا ويصد في هذه المرحلة الضغوط للإعراب عن رأيه من على منصة عامة. ويعتقد أن ذلك سيقوي منتقدي "إسرائيل" في الخارج، وهذا ما لا ينوي فعله. مع ذلك، كل من قابل رئيس الدولة في الفترة الأخيرة يفيد أن بيريز قلق جدا، ويظهر بعض اليأس ويتحدث بقسوة عن السلوك السياسي لـ"إسرائيل" وقادتها".