ارشيف من : 2005-2008

مخرج لفرنسا المحرجة و"شماعة" لبقاء الضباط الأربعة قيد الاعتقال: "الصديق" انتقل إلى مكان غير معلوم لحماية نفسه بانتظار تقديم الادلة "الدامغة" إلى المحكمة الدولية ضد الضباط الاربعة!!

مخرج لفرنسا المحرجة و"شماعة" لبقاء الضباط الأربعة قيد الاعتقال: "الصديق" انتقل إلى مكان غير معلوم لحماية نفسه بانتظار تقديم الادلة "الدامغة" إلى المحكمة الدولية ضد الضباط الاربعة!!

من جديد تعود" السياسة" الكويتية لتشكل المصدر الوحيد لمحمد زهير صديق، فقد "كشفت" الصحيفة المذكورة أعلاها أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من "الشاهد الملك" ـ رغم إسقاط شهادته من حساب اللجنة الدولية ـ محمد زهير الصديق، زاعماً انه قرر الحفاظ على حياته بانتظار بدء المحكمة الدولية ليقدم أدلته "الدامغة" اليها عن "تورط" الضباط الأربعة والنظام الأمني السوري اللبناني المشترك في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
لكن يبدو ان الصديق لم يسمع المحقق الدولي بلمار عندما حدد ان شبكة أفراد ارهابية هي التي عملت وتعمل في تنفيذ الجرائم، وبالتالي سقطت نظريته التي تم تلقينه أياها، وربما لهذا السبب هرب او هُرّب إلى حيث هو، كي لا ينفضح المستور بعد ان بات الصديق متهماً بما فيه الكفاية ليجر إلى التحقيق ويوضع قيد الاعتقال.
والسؤال اليوم بات ملحاً هل كان الصديق فعلاً واحداً من أفراد "الشبكة" اياها التي تحدث عنها بلمار في مرحلة ما وتم تهريبه وفبركة كل القصة التي باتت معروفة فخاف على نفسه، وبدأ بالتهديد والوعيد، سيما وانه هدد اللجنة الدولية بمقاضاتها بتهمة "خداع الشهود" علماً أنه لم يعد يملك فرصة الشهادة بعد انكشاف كذبه.
والسؤال الآخر، لماذا لم يتحدث الصديق الا تلفونياً ومع الصحيفة المذكورة والمشهورة بـ "خبطاتها" الإعلامية في هذا الملف تحديداً والذي لم تصب في واحدة منها، ولاحقاً في هجومها على القائد الجهادي الكبير الحاج الشهيد الحاج عماد مغنية.
سقط القناع، ويبقى ان نجد "الصديق" او ربما ما تبقى منه في حال صدقت توقعت اخوته من ان من شغّله قتله..
وأخيراً نقول على محاولي الصاق صفة الإعلاميين بأنفسهم، أن يتابعوا ما يعرض "رفاق سلاحهم"، فقد أعلن ميليس وبكل وضوح وصراحة ومن على شاشة حليفة لهم بالموالاة... ان الصديق مش "شاهد ملك" بل بعض الصحافة هي من فبركت هذه الالقاب.. ويبدو انه يقصدهم..
لا مقابلة مع لجنة التحقيق اللبنانية التي أرسلت الى "عنده"، واللجنة الدولية أفرغت شهادته وبان كذبه، وما زالت "السياسة" تريد من العالم تصديقها وتصديق الصديق..
وبانتظار المحكمة والحقيقة.. يبدو ان الانتظار سيطول ويطول!
مصطفى خازم

2008-04-10