ارشيف من : 2005-2008

من جعبة الانتقاد...

من جعبة الانتقاد...

حبر.. بالدولار
اتضح أن استناد وكالة أخبار لبنانية على إعادة نشر ما تنشره صحف خليجية ليس مجانياً، وإنما يهدف إلى تكرار هذه المعلومات ولقاء أجر، ولكن بالدولار الأميركي.

كيدية.. مزمنة
تصحيحاً للمعاملة الخاطئة التي تندرج تحت عنوان "الكيدية السياسية"، اتصل مسؤول غير مدني بأسرة موقوف في قضيّة حسّاسة ليعيد إليها سيارة انتزعت قسراً منها عند حصول التوقيف، معتذراً عن سوء التصرف، وكشف لها أنّ الأمر كان موضع اعتراض من كبار زملائه في مجلس القيادة.

.. ومتواصلة
على الرغم من أنّ القانون يفرض اقتطاع نصف راتب الموظف الموقوف عدلياً، إلا أنّ مؤسّسة أمنية تقتطع ثلثي راتب أحد المعتقلين السياسيين في جريمة حسّاسة من دون أن تقدم التبريرات الواجبة لاتخاذ هذا الموقف.


من يسأل؟
تبيّن أنّ بين الأسلحة المختلفة التي عثر عليها داخل شركة في محلّة الشويفات عتاداً إسرائيلياً.

من أموال المتضررين
تلقّى قطب شباطي مشهور بالتقلب مبلغ 15 مليون دولار اميركي من مبلغ مساعدات قدمته دولة عربية للمتضررين من حرب تموز/ يوليو 2006 مع أنّه لم يصب بخدش واحد، بينما تعاطت حكومة السنيورة مع المتضررين بتوزيع المساعدات عليهم بالقطّارة ووصل التهميش بالطلب بالتعويض على المشلول بـ300 دولار أميركي.

لا مبالاة
يتعاطى موظفون غير مدنيين في إحدى المؤسسات مع قضايا التجسس الإسرائيلية بكثير من الإهمال واللامبالاة، ولدى الاستيضاح تبيّن أنهم يوالون قطباً شباطياً ميليشياوياً كانت تربطه صلات قوية بالعدوّ.

صمت.. لغياب الدليل
لوحظ أنّ موظفاً من الفئة الأولى يلتزم الصمت المطبق إزاء الانتقادات العنيفة التي يوجهها له أحد الموقوفين في قضية مهمة. وعزا أحد المراقبين هذا الأمر إلى انتفاء الحجة لدى هذا الموظف للردّ والإسكات، وخصوصاً أنه متذمر من هذا الانتقاد بحسب الناقلين عنه.

لمّا يعد بعد
لم يعد مسؤول ميليشياوي يخصّ "البك" ويمثله في القطاع الرياضي، من التدريبات العسكرية المكثّفة التي يجريها في غير دولة عربية وغربية.

"الكتلة الوطنية".. والمواقف الصوتية
في مقابل الأجواء الإيجابية التي توحي بها الاتصالات الجارية بين الرئيس نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، تتعالى أصوات الفريق الأكثري مشككة بأجواء الانفراج وموجهة أقسى عبارات النقد لفرقاء المعارضة، حيث يتخصص كل طرف من السلطويين بمهاجمة فريق من المعارضة في حملة تبدو منسقة بشكل كامل بين مختلف الأطراف.
وإذا كان النائب وليد جنبلاط وفريقه متخصصين بالتهجم على حزب الله وإطلاق فقاعات صوتية ضده مستخدمين كل أساليب التجريح والتهويل، فإن فرقاء آخرين في فريق السلطة تخصصوا بمهاجمة التيار الوطني الحر ورئيسه العماد ميشال عون.
وفي حين يمارس قائد القوات اللبنانية هجومه على العماد عون مستخدماً أسلوب التخفي ومعتمداً آليات تشكيكية بعيدة عن التهجم المباشر، فقد أوكلت مهمة هذا النوع من الهجوم اللاذع إلى شخصيات وتنظيمات هامشية تستخدم أساليب الشتم وطرق تغييب الحقائق في الرد على مواقف التيار الوطني الحر.
وقد لوحظ في هذا المجال البيان الذي أصدرته "الكتلة الوطنية" يوم أمس الخميس بعد اجتماع "اللجنة التنفيذية" للكتلة، حيث لم يبق أي وصف سيئ إلا وألصق بالعماد عون وصولاً إلى طلب محاكمته بعيداً عن حصانته النيابية لأنه "هدد الرئيس الذي ستنتخبه قوى 14 آذار" بالاغتيال!!.
البيان الذي أصدرته الكتلة الوطنية يرفض "تمرير" جلسة الثلاثاء بالشكل الذي حصل، ويشكك بسبب تأخير موعد الجلسة القادمة إلى 23 تشرين الأول/ اكتوبر القادم، ويهاجم الرئيس نبيه بري متهماً إياه بتجاوز "كل القواعد والأعراف ومواد النظام الداخلي" لمجلس النواب.
لهجة البيان توحي كما هو ظاهر بأجواء سلبية جداً في حال كان يعبر عن حقيقة موقف قوى السلطة، إلا أنه يبقى مجرد "تسجيل موقف" إذا كان لا يعبر إلا عن رأي مصدريه فقط.

الانتقاد/ العدد 1234 ـ 28 أيلول/ سبتمبر 2007

2007-09-28