ارشيف من : 2005-2008

ليلة عاشوراء في مجمع سيد الشهداء (ع) والشيخ الزين يجدد البيعة للامين العام لحزب الله والمقاومة الاسلامية سلاح الدفاع عن شرفنا واعراضنا وكرامتنا

ليلة عاشوراء في مجمع سيد الشهداء (ع) والشيخ الزين يجدد البيعة للامين العام لحزب الله والمقاومة الاسلامية سلاح الدفاع عن شرفنا واعراضنا وكرامتنا




ashon10msshh_500.. وفي الليلة العاشرة احتشد الأحبة، حضروا الى قاعة سيد الشهداء (ع) في الرويس لتجديد البيعة والتلبية والعهد مع صاحب النداء الذي ما زال  يتردد من كربلاء في العاشر من المحرم سنة 61هـ.
حضروا ليؤكد على النصرة والخروج غداً الى الساحات والشوارع كما تعودوا، لا شيء يردهم لا مطر ولا ريح ولا ثلوج ولا كل اسلحة العالم التي احتشدت ضدهم قبل عام، فكسروها وجعلوها ألعوبة لاطفالهم بدل العابهم التي كسرها العدوان.
انهم انصار الحسين (ع).. مسلمون لله الواحد القهار.. أقسموا على نصرة المقاومة لانها اليوم الخط الممتد لثورة كربلاء على الظلم، ومقاومة الطغيان..
بمشاركة وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان، ووفد تيار التوحيد اللبناني، ووفد جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية وشخصيات نيابية ووزارية أحيا حزب الله ليلة العاشرة من المحرم في مجمع سيد الشهداء (ع) حيث ألقى مدير مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ احمد الزين كلمة مختصرة ضمّنها تجديد البيعة لقائد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصرالله ومما قاله:
ashon10msshe_500السلام عليك ايها القائد الفذ سماحة السيد حسن نصرالله
ـ  لا يصح ان تمر ذكرى عاشوراء مقتصرة على سرد السيرة المباركة بل لا بد  للامة من الاستفادة من هذه الثورة التي انطلقت رافعة راية الالتزام بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
ـ  نحن نسير خلف علي(ع) الذي يسير على هدي القران والذي قال عنه رسول الله علي القران والقران مع علي
ـ  نحن مع الحسين لأنه من دم رسول الله ومن قلب رسول الله
ـ  أي دعوة للخلاف بين السنة والشيعة هي دعوة لمصلحة اميركا والكيان الصهيوني
ـ  من يحمي تراب لبنان.. من يضمن اسرائيل في عدوانها ولا تزال مستمرة في مشروعها العدواني والهدف الذي يجب ان نضعه نصب اعيننا هو الحفاظ على المقاومة الاسلامية والحفاظ على سلاحها دفاعا عن بيوتنا واعراضنا وشرفنا وكرامتنا وهنا لا يصح الحديث عن المصالح والمنافع  حينما يطرح الشرف في الميزان فنحن مستعدون لدفع الدماء من أجل ذلك
ـ  أيها المقاومون والله لو خضتم البحر لخضناها معكم وما تخلف منا رجل واحد
ـ ايها السيد حسن نصر الله سر على بركة الله فانت مع الله تنصر الله.. وإن تنصروا الله ينصركم
ثم تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ومما قاله:
ـ أرحب بالسادة العلماء والاخوة الذين شرفونا في هذه الليلة من ليالي أبي عبد الله الإمام الحسين(ع)
ـ المسألة الاساسية في ثورة أبي عبد الله الحسين(ع) هو آداء الوظيفة الشرعية والقيام بما افترضه الله سبحانه وتعالى
ـ الله تعالى عندما امرنا ونهانا ورسم لنا حدوداً ليس من اجلان يزيد في  ملكه فهو غني عنا
ـ الله شرع لنا الشرائع من اجل صلاحنا وخيرنا وسعادتنا في الدنيا وفي الآخرة
ـ الامة التي تركت بيت المقدس يسقط في ايدي الصهاينة هي امة مسؤولة وعليها ان تجيب في محضر العدل الالهي
ـ الشهادة هي ان يقتل الانسان وهو يؤدي تكليفه الشرعي وواجبه الشرعي
ـ رسول الله في ليلة الهجرة كان تكليفه الهجرة فالتزم به مع انها كانت فرصة للشهادة ولقاء الله ولكنه التزم بالتكليف
ـ رسول الله في بدر كان مستعد للنصر وكان مستعد للشهادة وايا تكن النتيجة كان مستعداً لها
ـ رسول الله في أحد خرج بكامل قوته وخطط وجهز واستعد وكان جاهزاً لكل الجراح
ـ خرج الحسين(ع) ليؤدي تكليفه الالهي ايا تكن النتيجة فلو كانت النتيجة حكماً فهة حاضر له ولو كانت شهادة فهو حاضر لها
ـ هدف حركة الحسين(ع) هو الاصلاح في الامة وإحقاق الحق وإنكار المنكر والامر بالمعروف..
ـ لو كان الحسين(ع) يبحث عن الشهادة كيفما كان لبقي في المدينة ورفض اعطاء البيعة ووقع القتال في المدينة وقتل هناك ولم يكن هناك حاجة للخروج كل هذا السفر البعيد
ـ الشهادة كانت نتيجة حركة الامام الحسين (ع) امام الهدف فكان إحقاق الحق
ـ ما يسألنا الله عنه هو المقاومة والجهاد وليس النتيجة فالنتيجة هي بيده
ـ الشهداء في المقاومة هم شهداء لانهم قتلوا في الزمان المكان والعمل الذي كان في سبيل الله
ـ التربية النبوبة والايمانية هي ان يكون طالب وعاشق شهادة وان لا يكون موته على الفراش والمطلوب ان نحمل هذه الروحية ونمشي في طريق الطاعة والجهاد والتكليف الالهي
ـ ايها الشباب قدّر الله لكم ان تكونوا في زمن مفصلي من تاريخ امتكم ودينكم ووطنكم مشابه في بعض وجوه لسنة 61 للهجرة، حيث نواجه كيان لا شبيه في الإجرام والقتل له في النفاق والتزوير والتضليل والخداع
ـ انتم ايها الشباب واخوان لكم في فلسطين والعراق حيث هناك للجهاد راية حضرتم وانتصرتم في اكثر من مواجهة وساحة وانت غدا كما في كل عاشر من محرم ستخرجون انشاء الله ليراكم العالم كله ليراكم الصديق فيطئمن قلبه على قوة حضوركم ويراكم العدو ليعرف ان كرامتنا وبلدنا ليست لقمة سائغة ..
ـ غداً ستخاطبون العالم كله لتقول له نحن طلاب حق وعدالة وكرامة ومن اجل العدالة والكرامة حاضرون للشهادة
ـ غدا لن تقفوا لتقولوا للحسين (ع) لو هدموا بيوتنا سنبقى معك ولو قتلوا شبابنا سنبقى معك بل لتقولوا له هدموا بيوتنا وكنا معك وسنبقى معك قتلوا شبابنا وكنا معك وسنبقى معك
ـ معكم انتهى زمن الغربة وزمن الوحدة وزمن المظلومية وزمن خذلان الناصر معكم حضرت التضحيات وحضر الوفاء بالبيعة
وشدد الأمين العام لحزب الله على المشاركة الواسعة غداً في مسيرات العاشر من محرم في مختلف المناطق، وقال سماحته في الليلة العاشرة من محرم في المجلس المركزي :" وأنتم غداً أيها الأخوة والأخوات ككثير من إخوانكم وأخواتكم المحبين في العالم، أنتم غداً كما في كل عاشر من محرم ستخرجون إنشاء الله رجالاً ونساءً شيباً وشباناً كباراً وصغاراً لتملؤا الساحات والميادين، ليراكم العالم كله، ليراكم الصديق فيطمئن قلبه على قوة حضوركم وليراكم العدو فيعرف ويتيقن أن بلدنا وأرضنا وكرامتنا ليست لقمة سائغة في فم أحد ولييأس هذا العدو من محاربتكم ومواجهتكم. غداً كما في كل عام ستقولون للعالم كلمة الحسين (ع) ستخاطبون العالم كله وستقولون له نحن طلاب حق وعدالة، نحن أصحاب كرامة وإباء ، ومن أجل الحق والعدالة والكرامة حاضرون للشهادة.
غداً في العاشر من محرم ستخرجون وتقولون يا أبا عبد الله (ع) لقد هدموا بيوتنا وكنا معك وسنبقى معك ، لقد قتلوا شبابنا وكنا معك وسنبقى معك ولن نترك ساحة أنت فيها.
معكم انتهى الزمن الذي يبقى فيه صوت الحسين يتردد ولا من مجيب ، معكم انتهى زمن الغربة وزمن الوحدة وزمن خذلان الناصر، معكم حضر الوفاء وتجسد بالفعل والعطاء والصمود والمقاومة.
ليكون شعارنا المدوي يوم غد في كل المناطق في كل الساحات بالقبضات الممسوكة المشدودة "هيهات منا الذلة".


 


2008-01-18