ارشيف من : 2005-2008
أبرز ما ورد في اللقاء الخاص مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على Otv
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ وثيقة التفاهم الموقعة بين حزبه و"التيار الوطني الحر" قبل سنتين "أدخلت الطمأنينة إلى النفوس" متحدثاً عن "سلسلة إنجازات قدمتها الوثيقة التي كانت المسودة الأساسية لطاولة الحوار الوطني كما أنها أنجزت السلام الداخلي وأسقطت لغة التماس" واصفاً رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بـ"الوطني الوطني الوطني لكن الآخرين لا يريدون ذلك".
وهنا أبرز ما ورد فيها من مواقف:
ـ المشكلة الاستراتيجية في لبنان هي فقدان الثقة
ـ حتى لو لم يكن التفاهم كانت حرب تموز ستقع وحتى لو لم يكن "أمل" و"حزب الله" كانا سيخرجان من الحكومة فقد برز بعد الحرب ونتيجة تصرف الحكومة أن من أوجب الواجبات تشكيل حكومة وحدة وطنية
ـ أعتبر هذه الحادثة آخر الخط وهي حادثة مختلفة تماما عن سابقاتها والمسؤولون سيتابعونها ليل نهار
ـ أي اعتداء على أي ضابط أو جندي اعتداء على المقاومة
ـ لقد قلت للجنرال سليمان الحفاظ على الجيش طريقها تحقيق جدي وحاسم هذا الجيش استطاع في 3 سنوات الحفاظ على الوحدة الوطنية لانه دافع عن الجميع. وعندما يتحول الى فريق أوخصم يخسر وبهذا يخسر لبنان كله مؤسسة الجيش يجب ان نحفظها لاجل لبنان والحفاظ على كينونة الدولة
ـ انا اعتبر كل الذين استشهدوا مثل الشهيد هادي والمعالجة تكون بأن نلم الحادثة ولكن بتحقيق العدالة وتحقيق جدي
ـ هذه الحادثة كان لها مثيل في كثير من الاحداث وكان التعاطي بشكل مختلف لذلك يجب التدقيق هل هناك فرضيات منها فرضية سوء النية لا اقدر ان اوجه اتهاما لذلك نريد التدقيق انا افترض ان هذه الحركة غير عفوية وان حزب الله وحركة امل انزل هذه المجموعة للشارع هذا لا يغير من الوقائع بشيء
ـ عندما زارني الجنرال سليمان اكدنا على موضوع التحقيق وهو ايضا اكد بشكل قاطع. تابعنا وما نزال نتابع التحقيقات والمسار حتى الان جدي وجيد ومرضي لا نريد ان تُحمّل المسؤوليات عشوائيا نريد الحقائق وتحديد المسؤوليات ليس مسموحا الذي حدث وهذا تداولته مع الجنرال سليمان
ـ كلنا نقدم معلوماتنا للجهات الامنية المعنية في التحقيق نحن في حزب الله قرارنا ان لا نقدم قراءة حتى لا نشكل ضغطا على التحقيقات نحن نطلب الانصاف والعدل
ـ مسار التحقيقات جدي وحين يتحول الجيش لفريق يكون لبنان الخاسر
ـ نحن نؤجل الحرب ولا نستعجلها ونزع السلاح لا يؤجل الحرب بل يعجّلها
ـ الاسرائيلي يعرف ان في حربه المقبلة على لبنان لا يوجد مكان آمن على امتداد أرض فلسطين المحتلة
ـ لا أريد حربا لكنني أريد منع الحرب
ـ يجب أن نكون جاهزين لمنع الحرب
ـ الذهاب إلى حرب برأينا خاضع لظروف قليمية معينة ولكن أيضاً لقدرة المؤسسة العسكرية ووجود قيادة سياسية قادرة على اتخاذ هكذا قرار
ـ بالنسبة للمرحلة المستقبلية فينوغراد مشكور على صراحته فهذه هي الحقيقة وهذا الكيان مبني على القوة والاستعلاء والعتو والجبروت وإخافة الآخرين وأننا هكذا نحمي نفسنا ونفرض شروطنا على الآخرين
ـ حكومة أولمرت لم تفعل لا إنجاز سياسي ولا إنجاز عسكري والانجاز الوحيد هو اميركي
ـ اولمرت يعترف بأنه بادر للحرب ويعترف بالاخفاق والفشل مع ورود هذه العبارات مئات من المرات وهذا بحد ذاته نصر لنا
ـ كان الرهان من حرب تموز ان يتم مسح قرانا وانهاء العملية بساعات قليلة
ـ تقرير فينوغراد لا يقصد أن ينصفنا وإنما تتبع هذه اللجنة مصلحة إسرائيل فتضيء على نقاط الضعف والتقصير من أجل معالجتها لذلك ما أخفاه أكثر بكثير مما أعلنه وخصوصا الشق الذي قال "حفاظا على علاقات إسرائيل الخارجية"
ـ لو لم يحصل هذا الاحتضان والتفهم والتفاهم كان يمكن للبنان والمقاومة أن يخسرا هذه الحرب
ـ نرى تفاوت التعاطي مع المهجرين حسب المناطق بناء للخلفية السياسية
ـ لو أن هذا التفاهم لم يكن موجوداً لما كان بالطبع الاحتضان بهذا الحجم وهذا الجو
ـ الشباب الذين كانوا يقاتلون عوائلهم كانت مهجرة فقد أخلي الجنوب والبقاع الغربي والضاحية الجنوبية ما يعني أكثر من مليون مهجر احتضنهم بقية اللبنانيين وجزء كبير منهم في مناطق تصنف مسيحية
ـ أهم إنجاز هو خلال الحرب فاسرائيل يوم الاثنين اجتمعت لتعترف كلها بأنها فشلت وهُزمت في هذه الحرب وفي المقابل المقاومة انتصرت لكن من أهم العناصر التي أسهمت في الانتصار هو الاحتضان الشعبي
ـ هذا السلام الداخلي هو أعظم إنجاز
ـ عندما حصلت أحداث الأحد الأسود وبالرغم من كل ما قيل سقطت الفتنة في يوم الأحد الأسود بسبب هذا التفاهم وبشكل خاص إنجازاته بين الأهالي
ـ مستوى التواصل بين المسلمين والمسيحيين بات مختلفا وكذلك العلاقة والنظرة للآخر
ـ جاء التفاهم ليعمل سلاما وليس ليقيم تحالفا مسيحي شيعي كما يحاول البعض تصويره فهذا غير صحيح وقد أكدنا أنه نواة لتحالف وطني أوسع الذي حصل فيما بعد عبر المعارضة الوطنية
ـ بعد الخروج السوري حصل انقسام من نوع آخر عمّق المشكلة أكثر في الداخل فأغلب المسيحيين في الجهة الأخرى
ـ هذا التفاهم أرسى سلاما لأن من وقت تنفيذ "الطائف" الى خروج القوات السورية كان هناك أمن واستقرار لكن مشكلة داخلية كبيرة خصوصا بالنسبة للوضع المسيحي فالمسلمون كانوا مؤيدين للوجود السوري بخلاف الجو العام للمسيحي ما ينعكس على العلاقات الداخلية
ـ وثيقة التفاهم كانت المسودة الأساسية لطاولة الحوار الوطني وهي أسست لهذه الطاولة
ـ وثيقة التفاهم كانت المسودة الأساسية لطاولة الحوار الوطني وهي أسست لهذه الطاولة
ـ يريدني أن أعلن حربا على سوريا وأن أهاجمها وأتهمها وصولا لمرحلة أن أذهب معه عند جورج بوش أطلب منه
إسقاط النظام السوري
ـ عندما نختلف على نقطة تهاجمني على هذه النقطة ولا تستغلها للانقلاب على كل التحالفات والتعهدات القائمة بيننا
ـ لماذا أتهم سوريا بالاغتيال؟ وليس لدي دليل لاتهامها؟
ـ عندما رددت خبراً رفض السعوديون وعندها بدأ الحديث عن لجنة تحقيق دولية
ـ عندما زرت عائلة الشهيد الحريري وكانت كل العائلة موجودة قبل الحديث عن لجنة تحقيق قالوا نريد أن نتساعد قلت لهم أننا جاهزون وطرحت فكرة عدم الثقة بالقضاء اللبنانية فطرحت فكرة لجنة تحقيق سعودية - لبنانية مشتركة وسألوني عما اذا كان السوريون يقبلون فقلت أنني سأكلم الأسد بالموضوع الذي وافق دون تردد وتأمل وتفكير
ـ طلبت أن يعطوني دليلاً أو معطى غير التحليل السياسي لكن لا دليل والآن هناك كلام عمّن فبرك شهادات الصديق وهسام هسام وهذه من فضائح التحقيق
ـ مجموعة رافع ألم تعترف أنه كان يستلم حقائب سوداء ثم يضعها في مخبأ ثم يستلم غيرها ويضعها في المكان بعد أن تكون الحقائب السابقة المحملة بمتفجرات اختفت؟ هذه الحقائب كلها أين ذهبت ومن استلمها؟ هذا معطى يتضمن مقدمات لها صلة بالاسرائيلي لكنني لا أقسم يميناً فأنا رددت بتحليل سياسي
ـ قلت أكثر من مرة أنه طالما يقولون ان اتهامهم لسوريا تحليل سياسي اعتبرت أن إسرائيل تقتل لعدة أسباب ذكرتها
ـ حتى في قلب الضاحية الجنوبية استطاع الاسرائيلي أن يقتلنا وفي الجنوب وضع لنا عبوات وقتل عددا من قادتنا
ـ هم الذين يمتلكون أجهزة أمنية وميزانيات ضخمة
ـ يكررون كثيرا التساؤل هل من المعقول أن حزب الله ليس لديه خيوط ولكن الأمن عندنا في الجنوب والشريط
الحدود أو ما يسمونه استطلاع عمليات جزء منه لحماية كادرنا لكننا لم نقم بجهاز أمن يستوعب الساحة اللبنانية
ـ في 26 قلت أننا نطالب بدولة قوية عادلة مطمئنة فهذه الدولة لا تتآمر عليهم لتلغيهم وتحذفهم والدولة القوية تحميهم في مواجهة الخارج وعندها بجلسة واحدة لحكومة وحدة وطنية يمكن الحصول على الاستراتيجية
ـ وليد جنبلاط لم يكن يريد أن تنتهي العمليات عند الحدود وكان يتكلم بتحرير القدس وكل ذلك جزء من الموضوعات الأساسية التي بني عليه التحالف الرباعي
ـ سعد الحريري قال بالحرف "أنا ألتزم بما التزم به والدي" وكرر نفس العبارة "بدك أكتب لك هالتعهد" فأعطيته نفس الجواب
ـ قبل اغتيال الحريري بأسابيع قليلة تناقشت معه فقال أن في موضوع المقاومة "أنا مؤمن بوجود المقاومة وسلاح المقاومة ليس حتى تحرير مزارع شبعا والأسرى لكن إلى حين تحقيق السلام العادل والشامل" فقلت له "التسوية الشاملة لأن ليس هناك سلام عادل" ويتابع الحريري "يومها إذا حصلت التسوية الشاملة والكل وقعوا وكنت أنا رئيس وزراء أقول لك كل شيء حل وهذه المعاهدات تضمن حماية البلد فلم يعد داع لهذا السلاح أتريد بيعه أم إعطاءه للجيش" ويكمل "يومها إذا قبلت نسير مع بعضهم وإذا لم تقبل أقدم استقالتي وأخرج من البلد لأنني لا أقبل أن أعمل من البلد جزائر ثانية" فقلت له "الله يبارك فيك وطالما الموضوع مؤجل نتكلم به" وقال لي "إذا أردت أكتب لك تعهد" فقلت له أن كلمته تكفيني وهذا أصول اللياقة وبقي هذا الكلام بيننا
ـ قبلت كـ"حزب الله" أن يكون هذا الموضوع موضوع حوار وطني ولم نتفق ما هي استراتيجية الدفاع برأي التيار وبم تختلف عن رأينا
ـ البعض لا يعنيه الدفاع عن البلد وينام ملء جفونه إذا خطف الاسرائيلي راعيا على الحدود أو يعتدي ويقصف نحن لسنا كذلك
ـ اتفقنا على أن يكون هناك حوار وطني واستراتيجية دفاع وطني شاملة
ـ كيف نحمي لبنان أمام الأخطار والتهديدات الاسرائيلية خصوصا أن التهديد موجود وواقع
ـ السقف الذي تفاهمنا مع العماد عون عليه أقل بكثير مما تفاهمنا عليه مع الشهيد رفيق الحريري
ـ لدينا موضوع التحرير والتهديد فقلنا أننا قدمنا نموذجا وهذا أسلوب القتال الذي هو غير نظامي ولكن أيضاً ليس حرب عصابات بالمعنى التقليدي لحرب العصابات ويطلبون تسليم السلاح دون الاجابة عن بديل فيما الدبلوماسية لم تفعل شيئا حتى الآن وبالدبلوماسية لا يمكن حماية البلد فما يحمي البلد هو قوتك
ـ لدينا احتلال وكذلك تهديد وأخطار فمن لديه ضمانات ألا تشن إسرائيل في أي لحظة حربا على لبنان بدون ذريعة؟ ألا يمكنها أن تخترع الذريعة؟
ـ يريدون نزع السلاح بدل الذهاب لحل مشكلة السلاح
ـ المقاومة أقامت توازن رعب وحمت اللبنانيين الذين لم يحمهم العالم كله وقراراته الدولية فكانوا يقتلون في كل يوم تحت مرأى ومسمع العالم
ـ بالنسبة لأهل الجنوب والشريط الحدودي بين 1984 و2000 مرحلة وبين 2000 و2006 أمن واستقرار وكنا نحمي
حدود بلدنا في وقت اتهمنا بعض المزايدين بأننا نحمي حدود إسرائيل ويسمينا حرس حدود
ـ أولمرت يتغنى ويقول أن من إنجازات حرب تموز الهدوء على الحدود وسياستنا منذ الـ2 ألا نفعل حربا من أجل مزارع شبعا ونكتفي بعمليات تذكيرية مع جعل الحكومة تأخذ وقتها للعمليات الدبلوماسية وكنت أقول على المنبر أننا سنخطف جنوداً لرد الأسرى
ـ بعد الـ2000 بقيت أرض تحت الاحتلال وبقي أسرى داخل السجون فاستخدمنا سياسة واضحة
ـ السلاح لدينا ليس سلاح ميليشيا وإنما سلاح مقاومة يستخدم ضد العدو
ـ المقاومة استمرت بالجدية إلى أن حققت إنجازاً تاريخياً في العام 2 وقد أهدت نصرها إلى كل اللبنانيين وفي هذا رد إلى من يسأل دائماً "إلى من تهدون النصر"
ـ في العام 12 قلت بوضوح أننا لا ندخل إلى السياسة لتغيير النظام وإنما لنكون صوتاً للمقاومة وكان هذا قرار الأغلبية داخل الحزب ولم يكن قرارنا للمشاركة في السلطة السياسية
ـ "حزب الله" يختلف عن الكثير من الأحزاب بكونه ولد مقاومة ولد في الميدان وبالتالي فعاطفته وقلبه وكله مقاومة لكن هذه المقاومة رأت أنها بحاجة لعلاقات سياسية ووسيلة إعلام وتواصل تخدم هدفها المركزي
ـ لا شك أننا كنا حاضرون لتلقي أي دعم من العالم وموضوع تقدمنا كان له علاقة بالارادة والثقافة والشباب
ـ "حزب الله" تحول بالتدريج إلى العمود الفقري للمقاومة اللبناني خصوصاً بعد العام 1985
ـ المقاومة جاءت كردة فعل كاملة وحقيقية وهي نتيجة الاحتلال الذي قررت مواجهته
ـ قبل حزيران 182 لم تكن هذه المقاومة التي هي اليوم محور النقاش لم تكن مشكلة ثم جاء الاسرائيلي واحتل
جزءا كبيرا من وطننا
ـ مقاربة موضوع المقاومة تحصل في لبنان بطريقة خاطئة وكأنها هي المشكلة وهي المأزق وهذا غير صحيح فالمقاومة نتيجة وردة فعل
ـ في البعد العقائدي نحن موافقون على اعتبار لبنان رسالة ونموذج وحتى في البعد المصلحي هذا التعدد هو
الذي يجعل من لبنان بلد حريات وبغياب التعدد يصبح مثل الكثير من الأنظمة العربية لكن هناك ارتباط عميق بين التعدد والحرية في
لبنان ونحن أكثر من يستفيد من هذه الحرية
ـ لا أحد يستطيع أن يغير التعدد الموجود في البلد
ـ كل اللبنانيين وفي مقدمهم المسيحيون يستفيدون من الديمقراطية التوافقية التي صحيح أنها تبطئ عمل الدولة لكن السير ببطء أفضل من الخصام الذي يؤدي إلى انقسام البلد أو خرابه
ـ بلدنا لبنان وحتى حين يتحدثون بأكثرية وأقلية هذا منطق غير سليم في لبنان ولا يخدم من يتكلمون به الآن
خصوصا إذا فكرنا استراتيجيا
ـ لو كنت في أي بلد إسلامي آخر كنت اقترحت الحكومة الاسلامية لكن في لبنان لا يمكن فرض هذا الخيار نظرا للتعددية فاما الفوضى أو التفاهم والشراكة كما قلت في عاشوراء
ـ الجمهورية الاسلامية هي مثل ما حصل في إيران وليس بالقوة ولكن عندما يكون هناك ارادة شعبية تحتضن هذا
النظام الذي لا يمكن فرضه على شعب
ـ قلت أن أي رجل مسلم يعتبر أن قمة العدالة تحققها دولة اسلامية وقلت بما أن لبنان وضعه وتركيبته مختلفة وفيه تعقيد وقناعتنا أنه لا يمكن فرض هذا الخيار على أي شعب بخلاف رأي بعض الحركات الاسلامية فنحن لا نقبل بفرض الحكومة الاسلامية بالقوة أو الانقلاب المسلح
ـ حتى في أيام عاشوراء كان لدي خطاب للأسف الشديد علقت لجنة المتابعة المحترمة لـ14 آذار على مقطع
منه استغلته وحرّفته
ـ نص الوثيقة واضح جدا ويؤكد أننا نريد دولة تشارك فيها كل مكونات الشعب اللبناني بالتنوع والتعدد الموجودين
ـ الجهد الذي قام به الحزب والتيار عبر التطمينات والضمانات المطلوبة لهؤلاء فهذا ما أستطيع أن أفعله وكذلك يستطيع التيار أن يتصل بهؤلاء ويشجعهم على العودة لكن بعد ذلك تصبح المسؤولية مسؤولية السلطة
ـ عادت بعض العائلات وتم اعداد لائحة كبيرة على أساس معالجة الموضوع مع المحكمة العسكرية التي كنا نتواصل معها ولكن في مكان ما تم تعطيل هذا الأمر
ـ قلت للسفير الفرنسي المقاومة الفرنسية مثلاً أعدمت آلاف العملاء أما نحن فلم نمس أحد بسوء وقلنا أن الموضوع يعالج عند القضاء اللبناني أما بالنسبة للعائلات فتأتي وتسكن في الجنوب والدليل أن كثرا عادوا ولم يمسهم أحد
ـ مشهد مئات اللحديين مجمعين على بوابة فاطمة في 2 والاسرائيلي يطلق النار عليهم موجود ومع ذلك لم يقتل أحد ولم يكن لدينا خلفية انتقام بل أردنا بدء مرحلة جديدة وملف العملاء ملف قضائي موجود عند السلطة وهذا شاهد أننا لا نمارس دولة ضمن الدولة وربما غيرنا من يفعل ذلك
ـ عندما طرح الموضوع في التفاهم قلنا أن لا مشكلة لدينا فمن ذهبوا الى اسرائيل صنفان واحد تورطه خفيف وآخر متورط ومرتكب جرائم بالنسبة للصنف الأول حالته مثل حالة كل عملاء ميليشيا لحد وحصل تسامح من القضاء ولم نفعل مشكلة من جراء ذلك
ـ نحن جميعا معنيون للمساعدة في موضوع المعتقلين أو المفقودين للوصول إلى خاتمة بيّنة سواء أكانت حزينة أم لا
ـ السلطة اللبنانية لم تحرك ساكنا منذ 1982 لليوم حول مسألة الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان وربما لو كان بينهم نصف أميركي لاختلف الموضوع
ـ مسؤوليتنا جميعا أن نساعد في هذا الموضوع على أن لا تحول المسؤولية لتوضع على عاتق المساعد فالسلطة هي المعنية والمسؤولة عن الحل
ـ هناك علاقة وطيدة وثقة مع المسؤولين السوريين وقد تكلمت معهم جميعاً وهذا هو الجواب الذي حصلت عليه
ـ لست أنا كحزب أستطيع أن أعطي أجوبة في هذه المواضيع فالحكومة والسلطة هما المخولتان بذلك وعلاج هذه المسألة من مسؤولية السلطة
ـ رتبنا الأمور لحصول لقاء بين أحمد جبريل والسنيورة وسعد الحريري لكن أول جلسة على طاولة الحوار بعض
حلفاء النائب الحريري يهاجمونه في الجلسة كيف يلتقي هو والسنيورة مع الحريري وقد دافعنا أنا وبري عنه
ـ الحكومة وهذا الفريق السياسي يريدون حل كل هذه المشاكل دون التفاوض مع سوريا
ـ قلنا أن ذلك سيدفعنا للتعاطي معهم كمفقودين فقال السوريون أن هم لديهم مفقودين في لبنان وكانت الدعوة للجنة تتابع الموضوع وهنا الموضوع لم يعد عندي بل الحكومة هي المعنية به
ـ بعد التفاهم قمنا بجهد كبير بالنسبة لموضوع المفقودين أو المعتقلين اللبنانيين في سوريا وذهبت لدمشق أكثر من مرة وتكلمت بهذا الموضوع ولم نكن نيأس وكان الجواب أن لائحة الأسماء التي لدينا هي لأسماء غير موجودة في سوريا
ـ اللجنة كانت متفقة على الجوهر وقد قمنا أنا والجنرال ببت الصياغة خصوصا أن الصياغة قد تكون حمالة أوجه
ـ في انتخابات المتن كانوا سيلبسون العماد عون العلم الأصفر "على شوي" وهذا غير صحيح فلا "حزب الله" بات "التيار الوطني الحر" ولا "التيار الوطني الحر" أصبح "حزب الله"
ـ صفحات الوثيقة منحوتة ولا يمكن أن يهزوها بتصريحاتهم ومن يقرأ النص ويدقق به يكتشف أن ليس حزب الله من ذهب إلى التيار ولا العكس فكل منا قدم الى النصف وكل ما حصل هو كرؤية للبلد وليس نحن من يجب أن يطبقها بل النقاط تحتاج إلى سلطة لتطبيقها
ـ خاف العماد عون أن يوافق على توقيع التفاهم لأن ذلك سيُفسّر على أنه يعمل لخرق التحالف الرباعي وهو لا يريد أن يعمل لتفريق اللبنانيين فتأجل الموعد حتى 6 شباط
ـ كل شيء آخر هو عرضي زامن التواصل الذي أدى إلى التفاهم
ـ تشكلت لجنة وحصل التواصل قبل أن يحصل حتى أي خلل في التحالف الرباعي وبقيت تعمل بعيدة عن الاعلام لمدة
أشهر من النقاش في اللجان المشتركة
ـ لم يكن لدينا أي مانع على الاطلاق أن يحصل تفاهم مع التيار الوطني الحر في موضوع الانتخابات لكن ما
ألزمنا هو التزامنا المسبق
ـ دائماً كانت لدينا رغبة بتفاهم وحوار مع كل الفرقاء في لبنان وكان العماد عون لا يزال في باريس حين أجرى تلفزيون المنار معه وقد تعمدت أن يبلغه الاخ النائب حسن فضل الله رسالة شخصيا أننا حريصون على التفاهم على أن يكون على الثقة أننا إذا
تحالفنا نكون شرفاء بذلك وكذلك بالنسبة للخصام
ـ أستطيع أن أدعي أن الدولة موجودة في الضاحية كما أنها موجودة في أي منطقة أخرى بل أفضل من تواجدها في
بعض المناطق
ـ في الضاحية الآن لا يوجد إطلاقا مربع أمني لكن هناك محاولات لاظهارها على أنها عصية على الآخرين
ـ حتى في فترة ما قبل الحرب كانت هناك مبالغة كبيرة في موضوع المربعات الأمنية المنطقة محدودة جداً فكان هناك مبنى الأمانة العامة أما اليوم اذا تذهب لبيروت والجبل ترى مربعات أضخم حتى مع مسؤولين لا يعيشون للخطر الذي نعيشه
ـ لا أقول ذلك لأشوه له صورته في الموالاة الحالية فقد كنت أوافقه في هذا الطرح
ـ كان يؤيد تطبيق اتفاق الطائف وأقصى ما يطالب به خروج القوات السورية من بيروت والجبل إلى البقاع وهو قال أنه حاضر أن يلتزم ببقائها في البقاع لعشر سنوات حتى تستقر الأمور
ـ كان يُحكى مع رفيق الحريري في حكومة شراكة واستشهد قبل الحديث عن الشريك المسيحي
ـ 10452 كلم ليس شعارا يعني حزبا معينا في مرحلة من المراحل بل حاولت أن أقول أن علينا أن نبدأ مرحلة جديدة وأعطيت أكثر من إشارة لذلك إضافة إلى أن همي كان إدخال مزارع شبعا في المعادلة
ـ تحفظنا على بعض الأسماء في بعبدا عاليه لكن ليس على إدمون نعيم
ـ في زحلة التزمنا وقد أبلغ مرشح التيار الوطني الحر بشكل رسمي ذلك فضلاً عن الالتزام مع إيلي سكاف والالتزام مع التحالف الرباعي حصل في بيروت وبعبدا-عاليه والبقاع الغربي
ـ جلسنا مع العماد عون أو منتدبين منه ولم يكن لدينا أي تحفظ لكن نتيجة الالتزام الأول لم أكن قادرا أن أتحلل من التحالف الرباعي فالتحالف الأول بني
ـ اختلفنا على من هو هذا الشريك المسيحي
ـ التحالف الرباعي لم يكن تحالفا اسلاميا في مقابل المسيحيين فنحن الفرقاء الأربعة اختلفنا على الشريك المسيحي
ـ نحن اعترضنا بمعنى أننا نفضل قانون انتخاب آخر لكن ليس على قاعدة تعطيل الانتخابات
ـ كان هناك التزام مع الرئيس الشهيد استكمل بعده مع سعد الحريري ضمنا مع جنبلاط اضافة للتحالف مع حركة أمل وهذا ما أسس للتحالف الرباعي
ـ عندما نعاهد أو نلتزم لا نغدر ولا نكذب
ـ كان الحريري يتحدث معي إن لجهة التحالف الانتخابي أو المشروع الثنائي وكان هناك التزام بيننا ليس على قاعدة تحالف ثنائي وإنما مواد تحالف
ـ لدينا مفتاح في وضعنا فهمه يجعل الآخرين يقرأونا بشكل صحيح والمفتاح هو الالتزام فقبل عودة العماد عون وقبل خروج القوات السورية كانت هناك لقاءات متكررة مع الشهيد رفيق الحريري والعلاقة مع وليد جنبلاط كانت جيدة
ـ سيقال أن العماد عون يدعمه الارهابيون والمتطرفون والمتشددون وبالتالي سيستخدم للأسف الشديد ترشيح شريحة شعبية ضخمة ضده ولذلك لأن تعاطي الفريق الآخر مع الموضوع لم يكن سليماً قررنا الانتظار
ـ لا أعرف بالضبط الحيثيات عند الجنرال لكن عندما قلنا أننا تفهمنا لأننا رأينا الادارة الاعلامية فقول اننا ضد أو مع سيستخدمونها ضد العماد عون
ـ في المرحلة الأخيرة عندما أصبح النقاش جديا ذهب وفد من حزب الله لابلاغ القرار للبطريرك والسفير البابوي وكل الوفود الأجنبية التي أتت فلبنان مفتوح على الجميع
ـ حتى في الآونة الأخيرة كنا نقول للعماد عون أننا محرجون وقواعدنا تريدنا أن نعلن لكن الادارة السياسية التي كانت متبعة من قبل الجنرال كنا موافقون علينا
ـ كان تقدير العماد عون أن الوقت لا يزال باكرا ولسنا مضطرين لاعلان ذلك
ـ أبلغت العماد عون بقرارنا وقلت له أن إعلان القرار هو بتصرفه خصوصاً أن طريقة طرح الموضوع من الفريق الآخر لم تكن بريئة
ـ في كل استطلاعات الرأي ضمن جمهورنا الخاص كان العماد عون يحظى بـ 99% من التأييد
ـ عمل بعض الفرقاء لتقديم العماد عون كتابع وهذا شيء معيب وليس له أي أرضية
ـ حتى الفريق الآخر بدأ يقول بالاعلام أن الحزب لو كان صادقا فليعلن ذلك وقيادة الحزب أخذت قرار دعم ترشيح العماد عون وكنا منسجمين مع رؤيتنا خصوصاً أن خلفية هذا القرار هي خلفية سياسية فضلاً عن نظرتنا له ولاستقلاليته
ـ طرحت الموضوع على الاخوان في قيادة الحزب وأبلغتهم ان الطرح جدي فدعم الاخوة بالاجماع العماد عون مرشحا للرئاسة وكل ذلك بعيدا عن الاعلام
ـ الترشيح كان سابقا للحرب فعلى طاولة الحوار طرح موضوع الرئاسة وكان هناك خلاف حول هذا الموضوع خصوصا
لجهة رفض البعض لعزل لحود وكان الحديث عن استقالة فمن البديل وبدأنا بطرح الأسماء ومحاولات البعض لحشرنا
ـ كثر يتكلمون عن الكيمياء التي تجمع وتفرق ولهذا الكلام العلمي كلام شبيه في النظريات الدينية عن ائتلاف الأرواح بحيث لم يكن هناك لقاء شخصي سابق مع العماد عون قبل 6 شباط لكنني لم أشعر للحظة أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها فوحدة الحال كانت موجودة منذ اللحظة الأولى
ـ نحن محرجون لأننا نتكلم عن بعض بوجه بعض أمام الجمهور لكن الأصدقاء المشتركين يعرفون جيدا رأينا ببعضنا ويمكننا التعبير في الجلسات البعيدة عن الاعلام دون أن نتهم بالمجاملة
ـ مشكلتهم أن العماد عون وطني وطني وطني وهم لا يريدون ذلك
ـ لم يكن لدينا أي ملاحظة على خلفية العماد عون الوطنية في معارضته للوجود السوري
ـ أكدت الأحداث وتطوراتها قبل التفاهم وبعده أننا لم نخطئ للحظة بهذا التفاهم وهذه نظرة كل الحزب وليست نظرتي فقط
ـ نظرتنا له كانت واحدة بمعزل عن الرأي السياسي فهو شخصية صادقة واضحة شفافة وتفي بالعهد والوعد وهذه النقطة او الواقع الذي يمكن أن نبني عليه تفاهم وحتى بلد
ـ أول اتصال شخصي مع العماد عون حصل في 17أيلول فقد تفضل العماد عون واتصل عند استشهاد هادي للتعزية أما أول
اتصال سياسي بين التيار والحزب فمر بأوقات متفاوتة