ارشيف من : 2005-2008
رضوان أرادك العلي في جنة الرضوان؟...
لكن في الدرب رسمت لنا الضياء
دنوا منك ليطفئوا شعلة ما عرفوها من قبل لا لن تنضب
وانت بدمائك اضأت لنا طرقا ودروبا ستؤدي بنا الى من كانوا للعنفوان والمروءة والشجاعة عنوانا....
انهم بانتظار مجيء النصر وصدق الوعد والوعد صدق
والوعد نحن ونحن الصدق وهم بانتظارنا...
سلام الى رضوان الذي رضي الرحمن عنه في الأرض حتى سما
شهيدا يلقى الحسين مخضبا...
هنيئا .. يا عمادا نقش العز على صفحات التاريخ ورسم النصر شعارا بنجيعه الوردي الذي يتفتح مع كل وعد صادق، ومع نسيم كلمات السيدالأمين..
هنيئا للأرض التي رويت بدماء ابنائها دفاعا عن الشرف والعز والإباء...
عهدا ... سنبقى نسقيها بعذب الدماء لتبقى غنية مغنية بكم ايها الشهداء
وغدا سنرفع اعمدة النصر وانت النصر يا عماد...
زهراء محمد سليمان/ بدنايل
الانتقاد/ العدد1263 ـ 18 نيسان/ أبريل 2008