ارشيف من : 2005-2008

اعتماد مشروع جدول أعمال القمة العربية الذي سيرفع إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري

اعتماد مشروع جدول أعمال القمة العربية الذي سيرفع إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري

العربية مشروع جدول أعمال القمة العربية العشرين الذي سيرفع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيراً للقمة العربية التي ستعقد في دمشق يومي 29 و30 آذار الجاري.‏

وتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية وتطوراتها والصراع العربي الإسرائيلي ومبادرة السلام العربية وقضية الجولان العربي السوري المحتل والأمن القومي العربي وتطورات الوضع في العراق ورفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ودعم السلام والتنمية والوحدة في السودان ودعم الصومال وجمهورية جزر القمر المتحدة وبلورة موقف عربي موحد لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية إضافة إلى قضايا العمل العربي المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.‏

كما شمل جدول الأعمال موضوعات تتعلق بالنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة والعقد العربي للشباب 2008-2017 وتقريري رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات والأمين العام للجامعة عن العمل العربي المشترك وموضوعات أخرى مهمة تتعلق بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون العربي مع كل من أوروبا وإفريقيا والصين والأمريكيتين. وعلم مندوب سانا أن المندوبين أحالوا قرارين إلى الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب لبحثهما في اجتماعهم المقرر يوم الخميس القادم حول العلاقات العربية العربية والوضع في لبنان وذلك بناء على طلبه.‏

وفي تصريح للصحفيين عقب اختتام الجلسة وصف السيد يوسف احمد مندوب سورية الدائم في الجامعة العربية أجواء اجتماعات المندوبين بأنها كانت ممتازة تخللتها نقاشات جادة وعميقة وتم فيها استكمال جدول الأعمال بشكل كامل وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية وتطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى الموضوعين اللذين تقدمت بهما سورية وهما عقد الشباب والنهوض باللغة العربية واللذين لقيا ترحيباً وتقديراً كبيرين من قبل المجتمعين، وأضاف السفير أحمد أن القمة العربية ستحيل الموضوعين إلى اللجان المختصة في الجامعة العربية لإخراجهما بالصورة النهائية في اجتماع المجلس الوزاري القادم.‏

حول القضية الفلسطينية وصف السفير أحمد الحوار تجاهها بأنه بناء وجاد واتسم بالموضوعية وقال..خلصنا إلى قرارات تناولت كل الهواجس التي تدور في ذهن المواطن والمسؤول العربي على حد سواء حيال مايجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.‏

وفيما يتعلق بمبادرة السلام العربية أوضح السفير أحمد أنه تم وضع إضافات جادة تحذر من الوضع القائم وكلفنا اللجنة الوزارية المعنية بعملية السلام بتقويم وإعداد مراجعة شاملة للاستراتيجية العربية السابقة في إطار وضع خطوات جديدة إذا ما استمرت إسرائيل برفضها لقبول مبادرة السلام العربية وتعنتها في التعامل مع قرارات الشرعية الدولية.‏

المصدر: وكالات ـ سانا‏

التاريخ: 25/3/2008‏

2008-03-25