ارشيف من : 2005-2008
أبناء الجولان في رسالة للقمة العربية: نؤكد تمسكنا بالهوية العربية السورية وبانتمائنا القومي للأمة العربية
أحداث المنطقة العربية ونرى بالتهديدات الاسرائيلية الأميركية لسورية ولحركات المقاومة الوطنية في فلسطين ولبنان والعراق والجولان خطوة نحو تعزيز الموقف الأميركي ومنح إسرائيل شرعية العدوان ضد أبناء الأمة العربية بهدف القضاء على حركات المقاومة الوطنية.
وأضافت الرسالة..نحن أهالي الجولان نتطلع إلى انعقاد القمة العربية بدمشق والأمل يراودنا بوحدة القرار العربي أمام التهديدات الاسرائيلية الأميركية ومتابعة القضايا المصيرية التي تواجه المجتمع العربي كخطوة اولى نحو وحدة عربية اجتماعية في المجالات التربوية والاقتصادية والسياسية ونأمل بأن تنال قضايا المواطنين العرب تحت الاحتلال الإسرائيلي اهتماماً خاصاً لدى المؤتمر.
وأكدت الرسالة أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد أهالي الجولان ومنذ اليوم الأول للاحتلال الإسرائيلي عام 1967 يهدف الى النيل من انتمائهم القومي والوطني حيث تعمل السلطات الاسرائيلية على ضرب البنية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية فى محاولة لوضع السكان في إطار التبعية الثقافية والسياسية والاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي والهدف الأكبر من هذا هو تهويد الجولان العربي السوري وسلخه عن الوطن الأم.
وقالت الرسالة..إننا في الجولان العربي السوري المحتل ا ذ نتوجه اليكم عبر قمة دمشق مطالبين بتفعيل قضية الجولان السوري المحتل بمزيد من الدعم لسورية ومواقفها الصامدة ومؤازرتها في كل ما تقوم به لإستعادة أرضها وحقوق شعبها وبالتالي تدعيم مسيرة الكفاح الوطني بالجولان لتمكين الأهالي من مواجهة المخططات والمشاريع الإسرائيلية الرامية إلى النيل من الموقف الوطني والسياسي لأهالي الجولان ...
ونحن نؤكد تمسكنا بالهوية العربية السورية وبانتمائنا القومي للأمة العربية ولهذا نطالب القيادات العربية والشعبية والمنظمات الإنسانية والحقوقية في الوطن العربي بالعمل على كسر الحصار السياسي والثقافي والتربوي والعمل على تعزيز أواصر التواصل الفكري والسياسي والثقافي والتربوي بين أهالي الجولان المحتل والوطن الأم سورية وعبرها مع الوطن العربي وهذا يستوجب وضع معبر القنيطرة تحت تصرف منظمة الصليب الأحمر الدولي والتعامل مع سكان الجولان المحتل كمواطنين عرب سوريين يعيشون ظروف الاحتلال لأن السلطات الإسرائيلية تنتهك أبسط حقوق السكان السوريين والمتنافية مع القوانين الدولية الخاصة بحماية سكان الأرض المحتلة وتمارس حرباً اقتصادية مركزة ضد كل ناشط في مقاومة الاحتلال.
وأعربت الرسالة عن أن أهالي الجولان السوري المحتل يتمنون للرؤساء والملوك العرب ولكافة الوفود المشاركة في المؤتمر التوفيق في مساعيهم الرامية إلى التعامل مع القضايا العربية بروح المسؤولية وبالارتقاء بأبناء الأمة على امتداد الوطن العربي الكبير وتمكينهم من مواجهة التهديدات التي يواجهها الوطن من جانب أعداء الأمة.. وتعزيز دور حركات المقاومة الوطنية بالدفاع عن حياض هذا الوطن.
وختمت الرسالة بالقول.. نحن بالجولان السوري المحتل سنبقى أوفياء لهذه الأمة وللوطن العربي عامة ولسورية خاصة .. وسنبقى جنوداً لهذا الوطن ولقائد مسيرة كفاحنا الوطني السيد الرئيس بشار الأسد ندافع عن حياض الوطن عندما ينادينا الواجب.
التاريخ: 26/3/2008