ارشيف من : 2005-2008

السيد نصرالله في الليلة السابعة من ليالي عاشوراء: اذا في حدا عم يراهن على حرب جديدة ليرتب عليها اثار لمصلحته فهو مشتبه جدا جدا جدا

السيد نصرالله في الليلة السابعة من ليالي عاشوراء: اذا في حدا عم يراهن على حرب جديدة ليرتب عليها اثار لمصلحته فهو مشتبه جدا جدا جدا

اطل الامين العام لحزب الله في الليلة السابعة من ليالي عاشوراء ليصارح الناس بما يجري في المنطقة والاثار التي خلفتها زيارة بوش، فقال:

في هذه الليلة أود ان أتناول الأوضاع السياسية نظرا للمستجدات الحاصلة في منطقتنا ولبنان .

ما جرى في منطقتنا خلال هذه الأيام سيؤسس لأحداث وتطورات عام بكامله وخصوصا في الاشهر المقبلة . التطور الأساسي هو زيارة بوش ونتائج هذه الزيارة وتداعياتها واثارها ولا بد ان اعبر استنكار حزب الله وإدانته لأي تفجير يحصل على الارض اللبنانية بمعزل عن المستهدف في هذا التفجير المقصود او غير المقصود في هذا التفجير وبالأخص اذا أدى هذا التفجير الى سقوط ابراياء وله تداعيات خطيرة على امن البلد واستقراره وأوضاعه المختلفة والمتنوعة . هذا الامر مدان وكما هي العادة عندما يحصل أي تفجير تسارع بعض القوى وبعض الجهات الى التوظيف السياسي قبل التحقيق او التدقيق او معرفة أي شيء عن خلفيات او وقائع هذا الحادث الأمني وللأسف هذا هو حال بلدنا منذ سنوات . اليوم يتحدث مسؤولون كبار في الدولة ويدعون انهم يفهمون في المسألة السياسية والامنية ويبررون عجزهم عن معرفة أي وقائع او أي خيوط يمكن ان تفسر لنا عمليات التفجير التي تحصل هنا وهناك ولكنهم يتقنون بشكل كبير جدا التحليل والتوظيف السياسي في الاتجاه الذي يريدون .

زيارة بوش للمنطقة لا شك انها زيارة مهمة وادعي انها زيارة تاريخية لانها تريد ان ترسم المنطقة خلال المرحلة المقبلة وانا لا ابالغ في ذلك وبالتالي علينا جميعا وعلى شعوب المنطقة وعلى الحكام والنخب السياسية والثقافية والإعلامية وكل النخب في بلادنا ان تتبع الكلمات والافعال والوعود والتهديدات والتوقعات التي اطلقها بوش في زيارته لمنطقتنا .

وانا لا اوافق ما يمكن ان نقوله نحن احيانا او يقوله الناس عن بوش ان هذا رجل احمق او غبي او مجنون وبالتالي لا يعول على ما يقول المسألة ليست كذلك هذا تبسيط كبير للحقائق السياسية في العالم وفي المنطقة . من باب المقدمة التي تساعدنا على فهم هذه الزيارة ومحاورها ونتائجها وتوقع اثارها وتداعياتها لا بد من المقدمة التالية وهي تستند على دراسات ووقائع ومعطيات وكتب صدرت في الولايات المتحدة ومعاهد دراسات كبرى تصل الى الاستنتاج التالي : ان الادارة الأمريكية الحالية منذ سبع سنوات الى اليوم وستكمل هذه السنة هي عبارة عن تحالف ثلاث مجموعات .وتقاطع مصالح بين ثلاث مجموعات في الولايات المتحدة :

المجموعة الاولى هي شركات النفط الكبرى .لان العناصر الأساسية في هذه الادارة اما يملكون شركات نفط او يملكون شركات صناعة وتجارة السلاح . المجموعة الاولى هي شركات النفط الكبرى .

المجموعة الثانية  : هي شركات تصنيع السلاح الكبرى .

المجموعة الثالثة : اتجاه ديني تسمى في الولايات المتحدة بالمسيحية الصهيونية .انا لا اريد استخدام هذا المصطلح حتى لا يساء من خلال هذا المصطلح الى دين سماوي اسمه المسيحية ولكن سأتحدث عن اتجاه ديني خاص . المقصود هذه المجموعة من المسيحيين الصهيونيين الذين يصطلح عليهم اليوم في الولايات المتحدة والذين يشكلون جزءا أساسيا وقويا من هذا التحالف ، تقاطع مصالح هذا التقاطع من خلال حاجة كل طرف الى الاخر وما يحققه هذا التحالف له من اهداف شركات النفط الكبرى يهمها في منطقتنا السيطرة على منابع النفط والتصدير وبالتالي الاسعار والتحكم في الاسواق لاحقا شركات السلاح الكبرى يهمها صنع اكبر كمية ممكنة من السلاح وتسويقها وبيعها وجني ارباح طائلة .

اما الاتجاه الديني هذا الاتجاه الموجود بقوة في الولايات المتحدة له انصار بعشرات الملايين والمؤسسات الضخمة ووسائل الاعلام يعتقد انه عليه ان يمهد ويساعد ويحضر الارض لعودة السيد المسيح الى الارض ويعتبر انه من شروط عودة السيد المسيح الى الارض ومن جملة الشروط المطلوبة هو قيام دولة لليهود وهذه الدولة هي دولة اسرائيل وهذا الشرط قد تحقق والمطلوب المحافظة عليه ويستكمل ومطلوب جمع اليهود من كل أنحاء العالم للسكن في فلسطين ولذلك نرى انه من سياسات هذا الاتجاه الديني هو تشجيع اليهود في العالم على الهجرة الى فلسطين المحتلة لانه ليس المطلوب فقط انشاء دولة يهودية بل مطلوب جمع اليهود من كل أنحاء العالم ليكونوا في هذه الدولة المطلوبة . وهذا الاتجاه الديني يعتقد بان هذه الدولة يجب ان تحمى ويجب ان تكون قوية ومتفوقة وبالتالي أي تهديد في المنطقة واي قوة في المنطقة يمكن ان ترقى الى تهديد وجود هذا الكيان ان يقضى على هذه القوة ويجب ان تدمر سواء كانت دولة او مجموعة دول شعب او ما شاكل .

هم يعتقدون ان وجود دولة يهودية في فلسطين المحتلة قوية ومقتدرة هو الشرط الضروري لعودة السيد المسيح " ع" وعندما يقدمون كل هذا الدعم اللا محدود لدولة إسرائيل هم لا يفعلون ذلك حبا باليهود ولا دفاعا عن السامية ولا تكفيرا عن المجازر وانما لانهم يسخرون اليهود لمصلحة مشروعهم العقائدي . وهنا الفت الى نقطتين هما :

الأولى ان ما يفعله هذا الاتجاه الديني لا يجوز على الاطلاق ان يأتي احد في بلادنا العربية والإسلامية ليحمل مسؤوليته للمسيحيين كمسيحيين .

والامر الثاني هذا موجود في النبؤات الدينية سواء اليهودية او المسيحية او الإسلامية ولكن هؤلاء كل ما يفعلونه سيكون حسرة عليهم وندامة عليهم لان السيد المسيح " ع" لن يكون نصيرا لإسرائيل ولا لشركات النفط الكبرى ولا لشركات السلاح ولا للفراعنة والنماردة وطواغيت الارض الخ . وانما سيكون نصيرا عظيما للمظلومين والمستضعفين والمعذبين في الارض . هذه هي المجموعات الثلاثة التي تتحالف اليوم وموجودة في الادارة الأمريكية .وتتقاطع مصالحها في موضوع فلسطين وموضوع العراق وموضوع ايران وموضوع محيط فلسطين المحتلة وبالتالي جورج بوش اليوم هو الرمز الذي يعبر بأمانة عن مصالح هذه المجموعات الثلاثة وعندما يقول انني اطبق ارادة الله وانه يدعي احيانا تلقي الوحي والأوامر من الله انما يقصد التزامه بهذا الاتجاه الديني والعقائدي الذي اشرت له .لا يجوز ان نستهين على الاطلاق بتاثير الاتجاه الديني على الاتجاهين الآخرين اذ ان له تأثيرا حاسما وبقوة . لو اخذنا موضوع العراق الذي هو من اكبر الاحداث والتطورات التي حصلت خلال الخمس سنوات الماضية . مصلحة شركات النفط في السيطرة على نفط العراق . وهو يعتبر انه في التبؤات الدينة ان الجيش الذي سيدمر دولة اسرائيل في اخر الزمان سوف تاتي من نفس المكان الذي جاءها الجيش الذي دمر كيانهم الاول . هذا الجيش اتى من المشرق .وخلصوا الى نتيجة هي ان العراق يجب ان يدمر .ولذلك نرى التحريض الديني على ايران ليقول ان ايران هي تشكل خطر وجودي على إسرائيل اذا يجب ان ندمر ايران ونمزقها وان نخترع أي حجة للحرب على ايران كما كانت الحجة في الحرب على العراق

نرى انه في زيارة بوش ثلاث عناوين رئيسية :

واحد – امن اسرئيل . اثنين – صفقات السلاح . ثلاثة – النفط واسعار النفط .

جورج بوش هو المعبر المؤتمكن عن مصالح الثلاثة التي يشكل تحالفها ادارته ومشروعه في هذه المنطقة.

العنوان بيع السلاح والبوم يحكى عن بيع السلاح الى دول الخليج بعشرات مليارت الدولارات ,بالتأكيد هذا السلاح هو من صنع اميركي ,وبالتأكيد مع طمأنة لاسرائيل لانها من شروط بيع السلاح للدول العربية .

اذن هذا السلاح يمنع من استخدامه ضد اسرائيل ,اذن ضد من يمكن ان يستخدم؟المهم انه يعمل توتر وترهيب في المنطقة وان يخيف الدول العربية من ايران ليكون عنده حجة للبيع .ولكي يكون للحكومات العربية حجة امام شعوبها لان تشتري كل هذا السلاح .رغم البطالة والفقر والمآسي الاجتماعية في هذه الدول .المال العربي يذهب لنمويل شركات السلاح الاميركية .وفي موضوع المنفط قال ان موضوع اسعار النفط يجب ان يكون لها سقف معين , الاميركان ليست من مصلحتهم ان يتدنى سعر النفط , ولا ان يرتفع كثيرا ,هم يستخدمون اسعار النفط المرتفعة نسبيا لضرب اقتصاديات دوال منا فسة بلهم مثل الصين ودول الاتحاد الاوروبي والشعوب الفقيرة والمعذبة تكون في درجة ثانية بالنسبة للاميركيين.لكن الاخطر هو الموضوع الذي يرتبط باسرائيل ,بموضوع اسرائيل طرح رؤية واضحة .

وانا قبل ذلك سأدخل في ثلاثة عناوين:

1- العنوان الايراني

2- العنوان الفلسطيني

3- العنوان اللبناني .


بالعنوان الايراني فإيران مستهدفة بموضوع النفط وبالسلاح وبالاتجاه الخاص الديني في اميركا ولان ايران عصية وغير خاضعة للادارة الاميركية .وهو اتى ليكبر الخطر الايراني في المحيط العربي وعلى اسرائيل ولم يقدر ان يلعب كثيرا على الملف النووي بسبب تقرير المخابرات .ساركوزي قال في احدى دول الخليج ان العرب يحق لهم ان يكون عندهم طاقة نووية سلمية لانه بعد 30 سنة النفط سوف ينضب ومصادر الطاقة ستنعدم ومستقبل العالم سيعتمد على الطاقة النووية .عندما استمعت اليه قلت ان الامام الخامنئي قال هذا الكلام منذ اربع سنوات .لماذا يقبل هذا الكلام من ساركوزي ولا يقبل من السيد الخامنئي؟اذا اردت اتهام ايران بالسلاح النووي طبعا ايران تقول نحن واضحين وشفافين والسيد الخامنئي قال بكل وضوح بتحريم صنع واستخدام السلاح النووي .يقول الغرب اعطيك المواد القابلة للتصنيع النووي وممنوع عليك كعربي ان تنتج هذه المواد لكي يبقى يتحكم بهذا الموضوع وبالقرار السياسي وبكل شيء.على الصعيد الايراني حاول ان يعمل هذا التحريض وهو لم يصل الى أي مكان وهنا مسؤولية الدول العربية ان لا تغطي أي حرب على ايران .جورج بوش يقول ان ايران بالضغط يمكن ان ترضخ واذا كان يتحدث عن امكان شن حرب فإيران ستدافع عن نفسها وانا اقول لكم اذا شنت اميركا حرب على ايران ستكون اكبر حماقة ترتكبها اميركا في تاريخها .الحكومات العربية يجب ان تكون وفية لمصالحها ولشعوبها واي حرب في المنطقة هي خدمة لاميركا ولاسرائيل , هي خدمة لشركات النفط الاميركية ولشركات السلاح الاميركية وللاتجاه الديني الصهيوني الحاقد في الولايات المتحدة الاميركية .

على الصعيد الفلسطيني ,في المحصلحة دولة اسرئيل اليهودية ,كما تكلمت عن اليهودية ,دولة عنصرية ,اعتبار العرق والدم , وهذا بالتأكيد يطال العرب في فلسطين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين .

تعديل حدود 67 الاراضي المحتلة .لا حق عودة .هنا بوش بعد ان طرح هذه الرؤية وعد بأنه سيعود في شهر ايار لمواصلة جهوده المباركة ,من هنا لايار يقول بوش يجب ان ننتظر شيء ,فيمكن من هنا الى ايار يمكن ان يكون طبيعي ويمكن ان يكون خطوات مخطط اميركي تم التسويق له بزيارة بوش , المطلوب تنفيذ هذا المخطط ,ويأتي بوش في ايار ويقطف ثمار المخطط الذي اعده .ويمكن انه تحرك ما لما يراد له على مستوى المنطقة .من اهم تداعيات زيارة بوش الى المنطقة ,وطبعا على المستوى الفلسطيني :

اولا هو نسف المبادرة العربية ,لو انه احد ما بالعالم قد تناول هذه المبادرة لكان الاعلام العربي قام قيامته عليه اما ان بوش بالخطوة التي اقترحها قد قضى على هذه المبادرة ,فلم نسمع منها أي تعليق لعدم احراج الضيف!والاخطر انه من هنا الى ايار برأيي انا اعطي الضوء الاخضر ضد قطاع غزة المهم انهاء الوضع في قطاع غزة من هنا وحتى ايار ,الاحداث التي حصلت اليوم , وكل الشهداء الذين يسقطون في قطاع غزة اقول انه هناك ضوء اخضر والله اعلم اعلم من  سهل ومن بارك فهنا يجب وضع الف علامة استفهام وان نقول بعد انتهاء زيارة بوش للمنطقة دخل قطاع غزة في دائرة الخطر الشد\يد وانا اناشد الاخوة في قطاع غزة بأن يحتاطوا هذه الفنرة جدا لانه لم يعد هناك من يقف سياسي فوق رأس أحد , وبالتالي اعتقد من هنا وحتى 30 كانون الثاني مفترض ان يكون هناك حذر اشد في قطاع غزة لانه موعد صدور التقرير النهائي للجنة فينوغراد خلال هذه الفترة اولمرت بحاجة لاي انتصار لكي يضمن نفسه من أي انتقاد , وهناك كلام كثير عن الهزة التي سيحدثها هذا التقرير.في كل الاحوال هنا اقول انه هنا مسؤولية الحكومات العربية والشعوب العربية والفلسطينيين في القطاع وفي الخارج , الفصائل الفلسطينية المختلفة , الجميع يجب ان يتحمل مسؤوليته ماذا يجب يفعل المهم ان تتوفر ارادة الفعل .

على الصعيد اللبناني ,عادة يحب الناس ان نقول لهم ما يطمئنهم  ونحن اناس معنيين ان نتكلم بصدق وبصراحة ,واحيانا بسبب صراحتنا يتحامل علينا ..انا وقبل ان اسمع ان بوش سيرجع بأيار ,اريد ان اتكلم بالمستجدات التي حصلت في الاسابيع القليلة الماضية والتي لها علاقة بزيارة ولش الاولى ,والثانية عندما اتى معه اليوت ابرامز على لبنان ,كلنا نعرف وقتها مع من التقى ,الهدف الاساسي من هذه الزيارة هي اعادة تجميع قوى 14 آذار من جديد , ورص صفوفهم من جديد نتيجة للتخلخل الذي اصابهم بعد ان اضطرت هذه القوى ان تقبل ترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية ,هنا كان عند الاميركان ان الجبهة التي يعتمدون عليها  في لبنان عندها مشكلة فأرسلوا ولش الى بيروت لكنه لم ينجح لانه هو يقول شيء وابرامز يقول شيء اخر ,فجاؤوا ليتكلموا بشكل واحد .وحاولوا لم هذا الفريق ورأينا كيف انهم وبعد زيارة ولش كيف ان الموقف قد عاد الى التصاعد وما الى هنالك ,بالمعلومات التي لدينا انه قيل لهذا الفريق انه عليكم ان تتماسكوا وان تصمدوا من الان الى ايار , وهذه ليست المرة الاولى التي يعد فيها الاميركيون هذا الفريق ولا تتيسر معهم في كل مرة ,وانه بعد ايار الوضع سيصبح في مصلحتكم ,فجلسوا ولم يعد يهمهم ان يجروا حوارا او تفاوضا ,اصبح يريد الاخر ان يتسول لكي يطلب لقاءا مع طرف من الاطراف ,ما المتغيرات التي يمكن ان تحدث في المنطقة التي يبنون عليها مواقفهم؟الموجود بالمعلومات :قيل بأنه وحسب الكلام مع هذا الفريق انه هناك ضربة لايران  من هنا وحتى ايار وبالتالي ايران تضرب , سوريا تحاصر , حلفاء سوريا  وايران في لبنان يدب فيهم الضعف وتصبح الامور لكم مئة بالمئة.تعليقي المباشر :هل تصدقون الاميركيين ؟ وماذا لو كانوا يكذبون عليكم ؟اذا ضربوا ايران تضمنون انتم النتائج؟من قال ان الحرب مع ايران ستحقق التوقعات الاميركية ؟من يقول ان الحرب على ايران يمكن ان تحدث تغييرات في المنطقة ليس فقط على الاميركيين بل على كل الذين يشدون مع الاميركيين ايضاً.من يضمن هذا الموضوع؟انا اقول لكم ان لا تراهنوا على امور ممكن ان لا تحدث واذا حدثت بمكن ان لا تكون لمصلحتكم على الاطلاق .هناك ايضا امرا تم التلميح اليه هو عن عدوان اسرائيلي جديد,وهنا في هذا البلد كنت ترى وجوه مسودة لان المقاومة قد صمدت ويومها حرب تموز لم تكن تستهدف حزب الله فقط بل لايجاد تغيير جذري في البلد وتغيير المنطقة ,الم تقل رايس ان حرب لبنان هي مخاض لولادة شرق اوسط جديد؟اليوم اولمرت , يناضل لكي يبقى في موقعه , وكلهم يتكلمون عن فشله بالحرب, واليوم اذا احد يراهن على حرب جديدة ليرتب عليه اثار سياسية لمصلحته فهو مشتبه جدا جدا جدا .

الكلام عن عدوان اسرائيلي هو تهويل.وهو لا يحتاج الى حجة لقيام بعدوان .ومثال اجتياح 82 واضح.

انا اليوم اؤكد ان احلام البعض ان كل من يراهن على اسرائيل بعد حرب تموز في لبنان فخياراته بائسة وفاشلة وواهمة.هناك شيء ثالث قيل ان من هنا وحتى ايار امور كثيرة ستتغير وهي الاسراع في تشكيل المحكمة الدولية وبالتالي نحن مع أي محكمة تكشف الحقيقة , ولكن التوظيف السياسي هو ما كنا نخافه والذي اشر له منذ عدة ايام الرئيس ساركوزي واليوم انحكى في هذا الكلام ,استعجال كبير : المدعي العام قد تم تعيينه , الموازنة يتم البحث بها ,اسماء القضاة يتم التداول بها , ومن هنا الى ايار تكون بدأت الاستدعاءات ويتم الضغط على سوريا , ومن الان يتم ذلك وكثير من الاطراف اللبنانية بسبب ومن دون سبب ستستخدم المحكمة الدولية وبارادة  امريكية ,وبالتالي نصل الى ايار اطراف اساسية بالمعارضة مشغولة بنفسها , سوريا مشغولة ايضا بحالها,وتخلو لكم الساحة لتعملوا ما تريدون يا فريق 14 آذار . التعويل على هذه الامور هو تعويل خاطئ ,وان كان بالايام الماضية انكشف الامر على فضيحة في هذه المسألة ’, تصوروا انا ليس عندي موقف شخص من قائد ثكنة مرجعيون بالنهاية على القضاء ان يقول اذا هو مقصر او غير مقصر ,انا لست الجهة لمعنية بمحاكته , يمكن ان يتحمل المسؤولية الوزير الذي اعطاه الاوامر ,لكن الذي عرفناه ان تمت ترقيته ,الوزير المختص عندما سؤل قال لماذا لا يرقى؟عندما يطلع حكمه في القضاء عندها نرى ما يمكننا فعله ! ممتازعظيم لماذا لا تعملون مع كل الضباط هكذا اجراء؟اليوم هناك اربع ضباط كبار لهم شأنية كبيرة انتم واضعينهم في السجن لجنة التحقيق الدولية تقول انا لا عمل لي معهم ,اكثر من جهة دولية تطالبكم باطلاق سراحهم ,تتهمكم بالتعسف وانتم من دون دليل ومحاكمة تلقون بهم في السجون ولم تنتظروا التحقيق والدليل وحكمتم عليهم  واعد متموهم سياسيا واعدتم عائلاتهم سياسيا ومعنويا هذا العدل والانصاف الذي يوصل لمعرفة الحقيقة انا اليوم طبعا سأضم صوتي لصوت سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان ولكل الاصوات التي تتحدث في البلد من اجل الانصاف نحن لا ندعو للتغطية على احد نحن نطالب بالانصاف اين الأدلة هل الجماعة مدانين وهل عليهم شهود كل يوم يحصل تفجير في لبنان ربما يكون لمصلحة الضباط الاربعة انتم تتهموهم بإدارة الشبكات فقمت باعتقالهم ولم تقف الشبكات هذا الموضوع يجب ان يحسم ومن السلوك السياسي والفضائحي الموجود في لبنان هو هذا التعاطي  وهذه الطريقة بالتعاطي مع الضباط اعود لموضوع المحكمة الدولية اول ضحيا تسييس  المحمة الدولية اذا كان عندهم نوايا في العمل على هذه الطريقة في نيسان وايار هو التضحية بمعرفة الحقيقة التي اجمع عليها كل اللبنانيين لكن المحكمة المسيسة لا تكشف الحقيقة المحكمة المسيسة ستغطي على القتلة وسوف تستخدم المحكمة في اطار خدمة المشاريع السياسية الأمريكية المشبوهة في المنطقة . من سلوك المدعي العام الجديد والمحكمة الدولية هل السلوك قضائي ام سلوك سياسي هنا الناس سوف تأخذ القرار وستتصرف على هذا الاساس ولا احد عند ذالك يجبر احد على الاستسلام والخضوع عندما يكون هناك استخدام سياسي .

اذا كان هناك من متغير في المنطقة يمكن ان يكون متغير موضوع فلسطين من المؤكد ان له تأثير على لبنان وسوريا قلوا لهم ايران وقالوا لهم احتمال الاعتداء على لبنان وقالوا لهم محكمة دولية . وانا اقول لهم نحن كلبنانيين تعالوا حتى نفكر في مصلحة هذا البلد في هدوء انا اقول لكم ان ما تفعلونه لا ينفع الرهانات على هذا الخارج وسلوك هذا الخارج وعلى تطورات المنطقة لا ينفع . انا اقول ان متغيرات المنطقة لن تكون لمصلحتكم ، بل ستكون لمصلحتنا الان مصلحتكم ان تتفقوا مع المعارضة اذا كنتم منتظرون تطورات على المستوى الاقليمي بشكل خاص وعلى المستوى الدولي بشكل عام .

اليوم لا تزال الفرصة مفتوحة اسمها المبادرة العربية نحن رحبنا بها وغدا سياتي سعادة الامين العام الى لبنان وانا مجددا ارحب به وزراء الخارجية العرب اتعبوا انفسهم وعملوا مبادرة وكتبوا النص وقالوا للامين العام عليك ان تنفذ النص واضح لمن يقر؟أ العربية ويعرف منطق وبلاغة ونحو النص له تفسير واحد .وقال من الممكن ان لبعض الوزراء نوايا مخالفة ولذلك خرج هذا النص . وانا لا اريد الدخول ففي تفسير النص . هذه المبادرة لا زالت قائمة وانا ادعوا المسؤولين العرب الى مساعدة جدية الى لبنان وان لا تكون المبادرة العربية تقطيع وقت .؟ وان لا تكون المبادرة للضغط على المعارضة لان بعض الطروحات التي سمعناها تحدث بها الفرنسيين ولم يمشي الحال . المطلوب من العرب مساعدة لبنان وليس الضغط على فريق دون فريق اخر . قيل ان هناك منشدة لسوريا ان تساعد حلفائها في القبول بالمبادرة العربية وانا اطالب بقية الدول العربية ان تساعد مع حلفائها في لبنان وتقنعهم بالقبول في روح المبادرة العربية التي اساسها لا غالب ولا مغلوب . طبعا التهديد في التدويل التي سمعناه من الوزير الفرنسي نطلب منه ان يكون باله طويل علينا وهو القائل انه يحب لبنان . المبادرة العربية لا يجوز ان تكون خطوة على درب التدويل الذي لا ينفع . اذا كان في لبنان ارادة وقوة وطنية واستقلالية واغلبية من الشعب اللبناني عندها رؤية ومصلحة معينة كل العالم لا يستطيع ان يفرض عليها شيء خلاف مصلحتها . انا قلت ضمن الحيطان المغلقة او الغرف المغلقة قلت للوسيط العربي اذا كان هناك من احد عمل المبادرة العربية حتى يضغط على المعارضة هذا لا ينفع . واذا كان هناك من احد يريد انة يحمل مسؤولية الفشل للمعارضة او لطرف في لبنان انا اقول له لا تضيع وقت . وانا اقول " كمالة الوقت للمبادرة العربية هو بس حتى ياتي يوم ويقال من هو المسؤول في لبنان عن الفشل قلت لسعادة الامين العام " حط هذا الموضوع في رقبتي " وغدا اخرج وقل الموالاة قبلت المعارضة قبلت ولم يقبل حزب الله  .وهو يتحمل مسؤولية الفشل وانا راض عما تقول .

انا ادعو المسؤولين اللبنانيين اليوم لا داع لتحميل المعارضة فشل المبادرة ولا المعارضة تحمل الموالاة . اذا كنتم تفتشون عن احد لتحملوه المسؤولية ادعوكم لوضع ذلك عندي .

وانا قلت له ان هذا لا يخيفنا . وقلت للامين العام نحن لا نخاف ونحن تحملنا حرب تموز التي كانت بقرار دولي ومجتمع دولي والدول الصناعية وبعض الاشقاء العرب والعالم كله لم نتزحزح ولم نخاف ولم يرتجف لنا قدم حاضرين لتحمل أي مسؤولية او تبعات يريد احد في هذا العالم ان يحمله اياها .

الادارة الامريكية تريد ابقاء حكومة الرئيس السنيورة الحالية او اعادة انتاج حكومة مشابهه لها بعد انتخاب الرئيس تتماشى وتتماهى مع مجمل المشروع الامريكي في المنطقة واقول للمسيحيين والمسلمين الامريكيين لا يعنيهم المسلمين والمسيحيين يعنيهم مصلحة اسرائيل وتفوقها والنفط وسوق السلاح على حساب صراعات المنطقة اليوم نحن نجدد الدعوة للحوار هناك ممثل للمعارضة واضح ومفوض ومن الواجب ان تتفاوض معه الموالاة ومطلوب حوار وتفاهم ومطلوب الوصول الى نتائج . وفي النهاية انصح الفريق الاخر اذا كنت تراهن على بمتغيرات لبنانية أي على ارادة المعارضة وصمودها وتماسكها واذا كنت تراهن على متغيرات في الوضع الإقليمي انتم مشتبهون لذلك تعالوا نراهن على بعضنا ونقول بمعزل عن أي متغير تعالوا لنتفاهم ونضع يد بيد ونتعاون ونتنازل لنصل الى تسوية في الداخل . نحن قادرون على الصمود والمواجهة وقادرون على صنع الانتصار وقادرون على منع ان يفرض على بلدنا وشعبنا ما لا ينسجم مع مصلحته وكرامته . 

2008-01-15