ارشيف من : 2005-2008
مصادر مقربة من قصر الإليزيه: الأكثرية غير ناضجة سياسيا والسعوديون يقبعون داخل قصورهم مسكونين بالهوس الإيراني أما أميركا فلا سياسة لها.
باريس ـ نضال حمادة
نقلت مصادر فرنسية عن جهات مسؤولة تعنى بالشأن اللبناني في الرئاسة الفرنسية، غضبها الشديد على جماعة الأكثرية في لبنان بسبب سوء إدارتها للأزمة السياسية في لبنان، وسقوطها السريع أمام المعارضة في بيروت والجبل.
وبحسب المصادر فإن المسؤول في القصر الرئاسي الفرنسي نعت جماعة 14 آذار بأقسى النعوت واصفا إياهم بأنهم غير ناضجين سياسيا، ولا يحسنون قراءة الواقع السياسي والإستراتيجي على الأرض، مضيفاً أنهم متهورون فقدوا كل شيء في ساعة خوف ورعونة.
ونقلت المصادر عن الشخصية المعنية بالشأن اللبناني في قصر الرئاسة الفرنسية قوله: "قبل أسبوعين من اندلاع الإشتباكات المسلحة في لبنان حضر وفد من قوى الرابع عشر من آذار إلى فرنسا وعرض علينا خرائط مفصلة حول شبكة الإتصالات التابعة لحزب الله، وقد سألنا الوفد عن رأينا وكان جوابنا أن هذا الأمر خطير جدا، ونحن قلنا لهم هذا القول لأننا لا نستطيع قول شيء آخر، و لم يكن هذا القول يتعدى مسألة إبداء الرأي، ولم يتم مناقشة أية تحركات سياسية أو غير ذلك بخصوص التخلص من هذه الشبكة، غير أن الجماعة فسروا قولنا على أنه رسالة دعم غير محدودة في كل ما يخططون لعمله، وذهبوا بعيدا عبر إصدار القرارات التي أشعلت فتيل الأزمة والتي قلبت موازين القوى في لبنان لصالح حزب الله".
وتضيف المصادر ـ ودائما نقلاً عن الجهات المقربة من قصر الإيليزيه ـ أن الرئاسة الفرنسية صبت جام غضبها على جماعة الرابع عشر من آذار بسبب التسرع في القرارات وعدم التقدير الدقيق للأوضاع في المنطقة والعالم، فضلا عن عدم تقدير الموقف بخصوص استعداد الحلفاء للتحرك عسكريا لإنقاذهم في حال وقوع صدام عسكري بينهم وبين قوى المعارضة، وقد وصفت الجهات المقرية من الرئاسة الفرنسية قوى السلطة في لبنان بالمراهقين السياسيين الذين يعيشون قلقا دائما ويحاولون تطمين أنفسهم عبر القيام بخطوات متعثرة ومتسرعة لم تجلب عليهم لحد الآن سوى الخراب.
وانتقدت الجهات المقربة من القصر الرئاسي الفرنسي، سياسة قوى الرابع عشر من آذار منذ بداية الأزمة الحكومية قبل سنتين ولحد الآن محملة السعودية والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هذا النهج الذي تتبعه قوى السلطة التي تخضع لكل ما تمليه عليه الدولتان المذكورتان، متهمة المسؤولين السعوديين بالإنغلاق داخل قصورهم و بالهوس بكل ما هو شيعي وإيراني، أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي ليس لديها سياسة واحدة وثابتة حسب الجهات المقربة من قصر الرئاسة الفرنسي (الإليزيه).
نقلت مصادر فرنسية عن جهات مسؤولة تعنى بالشأن اللبناني في الرئاسة الفرنسية، غضبها الشديد على جماعة الأكثرية في لبنان بسبب سوء إدارتها للأزمة السياسية في لبنان، وسقوطها السريع أمام المعارضة في بيروت والجبل.
وبحسب المصادر فإن المسؤول في القصر الرئاسي الفرنسي نعت جماعة 14 آذار بأقسى النعوت واصفا إياهم بأنهم غير ناضجين سياسيا، ولا يحسنون قراءة الواقع السياسي والإستراتيجي على الأرض، مضيفاً أنهم متهورون فقدوا كل شيء في ساعة خوف ورعونة.
ونقلت المصادر عن الشخصية المعنية بالشأن اللبناني في قصر الرئاسة الفرنسية قوله: "قبل أسبوعين من اندلاع الإشتباكات المسلحة في لبنان حضر وفد من قوى الرابع عشر من آذار إلى فرنسا وعرض علينا خرائط مفصلة حول شبكة الإتصالات التابعة لحزب الله، وقد سألنا الوفد عن رأينا وكان جوابنا أن هذا الأمر خطير جدا، ونحن قلنا لهم هذا القول لأننا لا نستطيع قول شيء آخر، و لم يكن هذا القول يتعدى مسألة إبداء الرأي، ولم يتم مناقشة أية تحركات سياسية أو غير ذلك بخصوص التخلص من هذه الشبكة، غير أن الجماعة فسروا قولنا على أنه رسالة دعم غير محدودة في كل ما يخططون لعمله، وذهبوا بعيدا عبر إصدار القرارات التي أشعلت فتيل الأزمة والتي قلبت موازين القوى في لبنان لصالح حزب الله".
وتضيف المصادر ـ ودائما نقلاً عن الجهات المقربة من قصر الإيليزيه ـ أن الرئاسة الفرنسية صبت جام غضبها على جماعة الرابع عشر من آذار بسبب التسرع في القرارات وعدم التقدير الدقيق للأوضاع في المنطقة والعالم، فضلا عن عدم تقدير الموقف بخصوص استعداد الحلفاء للتحرك عسكريا لإنقاذهم في حال وقوع صدام عسكري بينهم وبين قوى المعارضة، وقد وصفت الجهات المقرية من الرئاسة الفرنسية قوى السلطة في لبنان بالمراهقين السياسيين الذين يعيشون قلقا دائما ويحاولون تطمين أنفسهم عبر القيام بخطوات متعثرة ومتسرعة لم تجلب عليهم لحد الآن سوى الخراب.
وانتقدت الجهات المقربة من القصر الرئاسي الفرنسي، سياسة قوى الرابع عشر من آذار منذ بداية الأزمة الحكومية قبل سنتين ولحد الآن محملة السعودية والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هذا النهج الذي تتبعه قوى السلطة التي تخضع لكل ما تمليه عليه الدولتان المذكورتان، متهمة المسؤولين السعوديين بالإنغلاق داخل قصورهم و بالهوس بكل ما هو شيعي وإيراني، أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي ليس لديها سياسة واحدة وثابتة حسب الجهات المقربة من قصر الرئاسة الفرنسي (الإليزيه).