ارشيف من : 2005-2008

سقوط ورقة وليد جنبلاط ومروان حمادة لدى الأجهزة الأمنية التي استخدمتهم

سقوط ورقة وليد جنبلاط ومروان حمادة لدى الأجهزة الأمنية التي استخدمتهم

باريس ـ نضال حمادة
"إن ما يتم كشفه عن التاريخ الطويل لعمالة وليد حنبلاط ومروان حمادة مع أجهزة الإستخبارات في أكثر من بلد، يدل بشكل قاطع أن الرجلين أصبحا بمثابة ورقة محروقة بالنسبة للأجهزة التي استخدمتهم، منذ ثلاثة عقود".
الكلام لباحث وأكاديمي فرنسي خبير بالشؤون الأمنية إلتقته "الانتقاد" في باريس.
المصدر المذكور علق على مجموعة من المفارقات تتعلق بالثنائي مروان ووليد، معتبرا أنها ليست وليدة صدفة بل من عمل أجهزة تخلت عن الرجلين بعدما عملا في خدمتها طويلا. ويشرح المصدر الفرنسي ملاحظاته بالقول: "لقد ورد اسما الرجلين في أكثر من وسيلة إعلام وكتاب، كعملاء للمخابرات الأميركية والإسرائيلية، وأجهزة أمنية أخرى.
وعدّد المصدر المراجع التي تحدثت عن الرجلين قائلا انه خلال العامين الماضين صدر ثلاثة كتب موثقة ذكر فيها الثنائي حمادة وجنبلاط كمخبرين وهي:
1- كتاب الأسلحة السرية للمخابرات الأميركية للكاتب الشهير غوردن توماس
2- كتاب رهائن الأكذوبة للمدير السابق لجهاز مكافحة التجسس الفرنسي إيف بونيه.
3-كتاب بيروت بغداد الإنحراف الكبير للكاتب الفرنسي ريشار لابفيير.
فضلا عن مجموعة المقالات التي صدرت عن صحف أميركية وإسرائيلية في هذا الشأن.
المصدر يؤكد أن وزير الإتصالات مروان حمادة هو صاحب شبكة العلاقات مع الجهات الأجنبية، ويعتبر ضابط الإتصال في هذا الشأن، مضيفا أن حمادة كان يقوم بأكثر من مائة إتصال مع الخارج يوميا خلال الأزمة الأخيرة، موضحا ان أكثر إتصالاته كانت فقط لتذكير من هم في الغرب أنه ما زال حيا وموجودا، وبناء على ذلك فهو ما يزال قادرا على تقديم الخدمات .
"إذا انقطع تواصل مروان حمادة مع الخارج لمدة أسبوع فسوف يوضع في خانة النسيان" يختم المصدر الأكاديمي الفرنسي كلامه.

2008-05-19