ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: تركيا تجمد 16 إتفاقية أمنية وعسكرية مع العدو
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "معاريف"
" يواجه إيهود باراك انتقادا شديدا من داخل حزبه، جراء عدم دفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدما، منذ أن التحق العمل بالائتلاف الحكومي. إذ هدد عدد من مسؤولي حزبه، العمل، بانه اذا لم يتحقق تقدم سياسي مع الفلسطينيين فانهم سيبادرون الى سحب العمل من الحكومة. وهذا ما دفع بباراك، يوم الاربعاء الماضي، وفي خطوة فاجأت حتى المتمردين في حزبه والحكومة ايضا، حين طرح بنفسه انذارا لنتنياهو: اذا لم يتحقق تقدم مع الفلسطينيين في غضون نصف سنة فان العمل سينسحب من الائتلاف.
مع دخول العمل الى الائتلاف برئاسة بنيامين نتنياهو، مع اسرائيل بيتنا، وحزب شاس وحزب البيت اليهودي، تعاظم الانتقاد حيال رئيس الحزب ووزير الدفاع ايهود باراك. المتمردون في الحزب وهم النواب عمير بيرتس، ايتان كابل، دانييل بن سيمون وغالب مجادلة، حاولوا الانسحاب من الحكومة ولكن دون جدوى. وفي هذه الاثناء اثنان من وزراء العمل، اسحق هيرتسوغ وافيشاي بريفرمن، المرشحان للتنافس امام ايهود باراك على رئاسة الحزب في الانتخابات التمهيدية القادمة، حددا الاشهر من ايلول حتى تشرين الثاني، كأشهر حرجة لمواصلة الشراكة الائتلافية. ويطرح الوزيران على رئيس الحزب انذارا مفاده: اذا لم يكن حتى الخريف اختراق في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين فانهما سيقودان نحو انسحاب العمل من الحكومة. وفي مثل هذا الواقع فان الاحتمالات قليلة في أن يتمكن باراك من تمرير قرار آخر في مؤسسات الحزب".
ــــــــــــ
" يستعدون في اسرائيل لاحتمال انطلاق اسطول الاغاثة من لبنان، الى قطاع غزة، في نهاية الاسبوع او في بداية الاسبوع القادم. وفترة الابحار من لبنان الى غزة تصل الى عدة ساعات فقط، اما التعليمات التي تلقاها الجيش من القيادة السياسية فهي العمل على ايقاف السفن اللبنانية، وعند الحاجة استخدام القوة أيضا.
ولا توجد في المؤسسة الأمنية في هذه المرحلة معلومات مؤكدة عن موعد انطلاق السفن، حيث تصل من لبنان تقارير متضاربة، وقالت مصادر أمنية لـ "هآرتس" ان الفرضية الاكثر معقولية هي ان تنطلق السفن يوم الاحد المقبل، رغم وجود إمكانية لتغيير ذلك. وشددت هذه المصادر على أنه اذا ما اصطدم مقاتلو الوحدة البحرية بمقاومة على السفن اللبنانية، فانهم سيستخدمون اساليب متشابهة جدا بتلك التي جرى استخدامها على متن السفينة التركية "مرمرة" بتاريخ 31 ايار الماضي.
وحسب هذه المصادر، " بعد كل ما قيل وكل الانتقادات، لم تتبلور طريقة بديلة لايقاف السفن. واذا كان لدى احد حل آخر، فمن الافضل أن يقوله الان". واضافت محافل امنية إسرائيلية انه مع الاخذ بالحسبان للقرار المتبلور في المجلس الوزاري للتسهيل بقدر كبير عن الحصار على غزة، من المفاجىء ان تكون القيادة السياسية لا تدرس من جديد القرار، باستخدام القوة لايقاف السفن.
ــــــــــــ
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" أعلن مكتب رئيس الحكومة أمس، عن أن وزراء المجلس الوزاري اتفقوا على تغيير سياسة الحصار على قطاع غزة، وعلى سلة من التسهيلات، لكن تبين انه لم يتخذ أي قرار ملزم في هذه الجلسة، وكل ما حصل انه صدر بيان لوسائل الاعلام باللغة الانكليزية، نشره مكتب رئيس الوزراء ونقل ايضا الى الدبلوماسيين الاجانب، وكان يختلف جوهريا عن البيان بالعبرية، حيث اشار بصراحة الى أنه في الجلسة اتخذ قرار بتغيير سياسة الحصار على غزة. وليس واضحا اذا كانت هذه المسألة مجرد محاولة إضافية لكسب وقت حيال الضغط الدولي على إسرائيل، ام أنها مجرد سلوك آخر مهمل من قبل مكتب نتنياهو.
وأجرى وزراء المجلس الوزاري بحثا أمس وبحثا آخر صباح امس في موضوع تغيير سياسة الحصار على قطاع غزة. وهدف المباحثات كان اتخاذ قرار واقرار خطة بلورها نتنياهو ومبعوث الرباعية طوني بلير، لتسهيل الحصار على غزة، واجتمع الوزراء اكثر من ست ساعات، الا انه لم يصدر عنهم أي قرار.
في جلستي المجلس الوزاري تحدث وزراء كثيرون وأعربوا عن ارائهم في سياسة الحصار. اضافة الى ذلك عرضت محافل الامن خطط تسهيل الحصار. ومع ذلك في ختام المداولات لم يجرِ تصويت على صيغة مشروع قرار ملزم وعملي. وعمليا، السياسة الملزمة هي تلك التي قررها المجلس الوزاري المصغر منذ فترة حكومة أولمرت، والقاضي باستمرار الحصار.
ــــــــــــ
" الهراء عفوا عن اللامبالاة التي لا تطاق، ولكن لا يعنيني ما يحصل في عمانويل. جلبة الرب، بمعنى الكلمة الحرفي، التي قامت حول المدرسة في مدينة تنتمي من ناحيتي الى عالم آخر، وليس لدولة اسرائيل 2010.
تقف إسرائيل امام تهديدات لم يسبق لها مثيلا، ولم تتعرض لها في السابق.. تهديد صاروخي من لبنان ومن غزة وتهديد اقتصادي – اجتماعي في شكل فوارق اجتماعية، اضافة ال فقر وتدهور في مستوى التعليم العالي. وكل هذه الامور تقض مضاجعي. وفي نفس الوقت اشعر بالصدمة من اهالي تلميذات اصوليات من الاشكناز، يرفضون أن تجلس بناتهم إلى جانب بنات اخريات يصفن بانهن يهوديات شرقيات في نفس الصف في المدرسة، انه تقسم سخيف بين "سفراديم " و "اشكنازيم".
خسارة أن المحكمة العليا تدخلت في الخلاف بين فصائل في العالم الحسيدي للمتدينيين، فلا تشوشوا على عقولنا ايها القضاة المحترمون. هناك من يقول أن في ذلك تمرد من قبل الاصوليين على القانون باسم الشريعة اليهودية، لكن اقول انهنا في دولة علمانية صرفة، والاقلية الاصولية تجتاز مسار هاديء وعميق نحو الاسرلة والتكيف مع التمدن والحياة الحديثة، ورد الفعل غير المتوازن من بعض الساحات الحسيدية على قرارات المحكمة بدمج الصفين، يدل اكثر من أي شيء آخر على قوة تلك الثورة الهادئة في الشارع الحريدي – الاصولي. الثورة التي تغير هناك انظمة الحياة وانظمة الاولويات، ونهايتها انخراط الاصوليين الشباب في قوة العمل.
ليس هاما من تتعلم وفي أي صف وفي أي من المدارس، المهم ما يتعلمونه في هذه الصفوف، هل التعليم معا او كل على حده سيعد التلميذات الاصوليات لسوق العمل الاسرائيلي؟ هل سيمنحهن صندوق الادوات اللازم كي يدخلن الى المجتمع العامل؟ هذه هي الاسئلة علينا أن نجيب عليها وهي التي ستؤثر على مستقبل اسرائيل وعلى مستقبل الطائفة الاصولية.
ـــــــــــــ
" في تصعيد آخر بالعلاقات، جمدت تركيا جميع الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل"، باستثناء القطاع الخاص. ووفقا للمعلومات، فقد اجتمع يوم أمس مجلس تطبيق الاتفاقات التابعة للصناعات الأمنية، لمناقشة مسألة المشاريع والاتفاقات المشتركة بين "إسرائيل" وتركيا، حيث يترأس المجلس رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وقرر المجلس تجميد ستة عشر مشروع امني بين الدولتين تبلغ كلفتهم مليارات الدولارات. جاء القرار في أعقاب عدم رغبة "إسرائيل" دفع تعويضات أو الاعتذار عن اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفينة "مرمرة".
من بين المشاريع التي تم تجميدها، صفقة تعديل الطائرات والدبابات بقيمة 757 مليون دولار، وكذلك مشروع صواريخ سري بقيمة 1.5 مليار دولار. وصفقة بيع 1000 دبابة مركافا 3، بقيمة 5 مليارات دولار. بالإضافة إلى تجميد المشاريع الأمنية، قررت تركيا عدم المشاركة في المناورات العسكرية أو في المناورات المشتركة. ولن ترسل تركيا طياريها للتدرب في "إسرائيل"، والمجال الجوي للدولة، سيغلق أمام حركة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
قرار المجلس يرمز إلى تفاقم خطير في العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا على ضوء أحداث القافلة البحرية. منذ اقتحام جنود الشييطت لسفينة "مرمرة" في عمق البحر، العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" تسير على حبل رفيع. البعض يعتقد أن هذه محاولة من أردوغان للتقرب من العالم العربي والقوى الإقليمية، وتركيز موقع تركيا كزعيمة في الشرق الأوسط. البعض الآخر يعتقد أن هذا تغيير هام في السياسات التي يديرها أردوغان.
على أية حال، قرار المجلس حول تجميد العلاقات العسكرية بين "إسرائيل" يشكل ضربة اقتصادية ليست بسهلة اتجاه "إسرائيل"، التي بينها وبين تركيا تعاون اقتصادي واسع منذ سنوات طويلة".
ــــــــــــــ
باراك ينذر نتنياهو: يجب تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "معاريف"
" يواجه إيهود باراك انتقادا شديدا من داخل حزبه، جراء عدم دفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدما، منذ أن التحق العمل بالائتلاف الحكومي. إذ هدد عدد من مسؤولي حزبه، العمل، بانه اذا لم يتحقق تقدم سياسي مع الفلسطينيين فانهم سيبادرون الى سحب العمل من الحكومة. وهذا ما دفع بباراك، يوم الاربعاء الماضي، وفي خطوة فاجأت حتى المتمردين في حزبه والحكومة ايضا، حين طرح بنفسه انذارا لنتنياهو: اذا لم يتحقق تقدم مع الفلسطينيين في غضون نصف سنة فان العمل سينسحب من الائتلاف.
مع دخول العمل الى الائتلاف برئاسة بنيامين نتنياهو، مع اسرائيل بيتنا، وحزب شاس وحزب البيت اليهودي، تعاظم الانتقاد حيال رئيس الحزب ووزير الدفاع ايهود باراك. المتمردون في الحزب وهم النواب عمير بيرتس، ايتان كابل، دانييل بن سيمون وغالب مجادلة، حاولوا الانسحاب من الحكومة ولكن دون جدوى. وفي هذه الاثناء اثنان من وزراء العمل، اسحق هيرتسوغ وافيشاي بريفرمن، المرشحان للتنافس امام ايهود باراك على رئاسة الحزب في الانتخابات التمهيدية القادمة، حددا الاشهر من ايلول حتى تشرين الثاني، كأشهر حرجة لمواصلة الشراكة الائتلافية. ويطرح الوزيران على رئيس الحزب انذارا مفاده: اذا لم يكن حتى الخريف اختراق في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين فانهما سيقودان نحو انسحاب العمل من الحكومة. وفي مثل هذا الواقع فان الاحتمالات قليلة في أن يتمكن باراك من تمرير قرار آخر في مؤسسات الحزب".
ــــــــــــ
يستعدون في الجيش لايقاف الاسطول القادم باتجاه غزة.. بالقوة
المصدر: " هآرتس – عاموس هرئيل (المحلل السياسي في الصحيفة)"" يستعدون في اسرائيل لاحتمال انطلاق اسطول الاغاثة من لبنان، الى قطاع غزة، في نهاية الاسبوع او في بداية الاسبوع القادم. وفترة الابحار من لبنان الى غزة تصل الى عدة ساعات فقط، اما التعليمات التي تلقاها الجيش من القيادة السياسية فهي العمل على ايقاف السفن اللبنانية، وعند الحاجة استخدام القوة أيضا.
ولا توجد في المؤسسة الأمنية في هذه المرحلة معلومات مؤكدة عن موعد انطلاق السفن، حيث تصل من لبنان تقارير متضاربة، وقالت مصادر أمنية لـ "هآرتس" ان الفرضية الاكثر معقولية هي ان تنطلق السفن يوم الاحد المقبل، رغم وجود إمكانية لتغيير ذلك. وشددت هذه المصادر على أنه اذا ما اصطدم مقاتلو الوحدة البحرية بمقاومة على السفن اللبنانية، فانهم سيستخدمون اساليب متشابهة جدا بتلك التي جرى استخدامها على متن السفينة التركية "مرمرة" بتاريخ 31 ايار الماضي.
وحسب هذه المصادر، " بعد كل ما قيل وكل الانتقادات، لم تتبلور طريقة بديلة لايقاف السفن. واذا كان لدى احد حل آخر، فمن الافضل أن يقوله الان". واضافت محافل امنية إسرائيلية انه مع الاخذ بالحسبان للقرار المتبلور في المجلس الوزاري للتسهيل بقدر كبير عن الحصار على غزة، من المفاجىء ان تكون القيادة السياسية لا تدرس من جديد القرار، باستخدام القوة لايقاف السفن.
ــــــــــــ
في اللغة الانكليزية جرى اقرار تسهيلات على الحصار، اما في اللغة العبرية فلا
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" أعلن مكتب رئيس الحكومة أمس، عن أن وزراء المجلس الوزاري اتفقوا على تغيير سياسة الحصار على قطاع غزة، وعلى سلة من التسهيلات، لكن تبين انه لم يتخذ أي قرار ملزم في هذه الجلسة، وكل ما حصل انه صدر بيان لوسائل الاعلام باللغة الانكليزية، نشره مكتب رئيس الوزراء ونقل ايضا الى الدبلوماسيين الاجانب، وكان يختلف جوهريا عن البيان بالعبرية، حيث اشار بصراحة الى أنه في الجلسة اتخذ قرار بتغيير سياسة الحصار على غزة. وليس واضحا اذا كانت هذه المسألة مجرد محاولة إضافية لكسب وقت حيال الضغط الدولي على إسرائيل، ام أنها مجرد سلوك آخر مهمل من قبل مكتب نتنياهو.
وأجرى وزراء المجلس الوزاري بحثا أمس وبحثا آخر صباح امس في موضوع تغيير سياسة الحصار على قطاع غزة. وهدف المباحثات كان اتخاذ قرار واقرار خطة بلورها نتنياهو ومبعوث الرباعية طوني بلير، لتسهيل الحصار على غزة، واجتمع الوزراء اكثر من ست ساعات، الا انه لم يصدر عنهم أي قرار.
في جلستي المجلس الوزاري تحدث وزراء كثيرون وأعربوا عن ارائهم في سياسة الحصار. اضافة الى ذلك عرضت محافل الامن خطط تسهيل الحصار. ومع ذلك في ختام المداولات لم يجرِ تصويت على صيغة مشروع قرار ملزم وعملي. وعمليا، السياسة الملزمة هي تلك التي قررها المجلس الوزاري المصغر منذ فترة حكومة أولمرت، والقاضي باستمرار الحصار.
ــــــــــــ
بدلا عن إيران، ننشغل بشؤون هامشية
المصدر: "يديعوت احرونوت – سيفر بلوتسكر"" الهراء عفوا عن اللامبالاة التي لا تطاق، ولكن لا يعنيني ما يحصل في عمانويل. جلبة الرب، بمعنى الكلمة الحرفي، التي قامت حول المدرسة في مدينة تنتمي من ناحيتي الى عالم آخر، وليس لدولة اسرائيل 2010.
تقف إسرائيل امام تهديدات لم يسبق لها مثيلا، ولم تتعرض لها في السابق.. تهديد صاروخي من لبنان ومن غزة وتهديد اقتصادي – اجتماعي في شكل فوارق اجتماعية، اضافة ال فقر وتدهور في مستوى التعليم العالي. وكل هذه الامور تقض مضاجعي. وفي نفس الوقت اشعر بالصدمة من اهالي تلميذات اصوليات من الاشكناز، يرفضون أن تجلس بناتهم إلى جانب بنات اخريات يصفن بانهن يهوديات شرقيات في نفس الصف في المدرسة، انه تقسم سخيف بين "سفراديم " و "اشكنازيم".
خسارة أن المحكمة العليا تدخلت في الخلاف بين فصائل في العالم الحسيدي للمتدينيين، فلا تشوشوا على عقولنا ايها القضاة المحترمون. هناك من يقول أن في ذلك تمرد من قبل الاصوليين على القانون باسم الشريعة اليهودية، لكن اقول انهنا في دولة علمانية صرفة، والاقلية الاصولية تجتاز مسار هاديء وعميق نحو الاسرلة والتكيف مع التمدن والحياة الحديثة، ورد الفعل غير المتوازن من بعض الساحات الحسيدية على قرارات المحكمة بدمج الصفين، يدل اكثر من أي شيء آخر على قوة تلك الثورة الهادئة في الشارع الحريدي – الاصولي. الثورة التي تغير هناك انظمة الحياة وانظمة الاولويات، ونهايتها انخراط الاصوليين الشباب في قوة العمل.
ليس هاما من تتعلم وفي أي صف وفي أي من المدارس، المهم ما يتعلمونه في هذه الصفوف، هل التعليم معا او كل على حده سيعد التلميذات الاصوليات لسوق العمل الاسرائيلي؟ هل سيمنحهن صندوق الادوات اللازم كي يدخلن الى المجتمع العامل؟ هذه هي الاسئلة علينا أن نجيب عليها وهي التي ستؤثر على مستقبل اسرائيل وعلى مستقبل الطائفة الاصولية.
ـــــــــــــ
تركيا تجمد اتفاقات عسكرية مع كيان العدو
المصدر: " موقع nfc العبري على الانترنت"" في تصعيد آخر بالعلاقات، جمدت تركيا جميع الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل"، باستثناء القطاع الخاص. ووفقا للمعلومات، فقد اجتمع يوم أمس مجلس تطبيق الاتفاقات التابعة للصناعات الأمنية، لمناقشة مسألة المشاريع والاتفاقات المشتركة بين "إسرائيل" وتركيا، حيث يترأس المجلس رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وقرر المجلس تجميد ستة عشر مشروع امني بين الدولتين تبلغ كلفتهم مليارات الدولارات. جاء القرار في أعقاب عدم رغبة "إسرائيل" دفع تعويضات أو الاعتذار عن اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفينة "مرمرة".
من بين المشاريع التي تم تجميدها، صفقة تعديل الطائرات والدبابات بقيمة 757 مليون دولار، وكذلك مشروع صواريخ سري بقيمة 1.5 مليار دولار. وصفقة بيع 1000 دبابة مركافا 3، بقيمة 5 مليارات دولار. بالإضافة إلى تجميد المشاريع الأمنية، قررت تركيا عدم المشاركة في المناورات العسكرية أو في المناورات المشتركة. ولن ترسل تركيا طياريها للتدرب في "إسرائيل"، والمجال الجوي للدولة، سيغلق أمام حركة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
قرار المجلس يرمز إلى تفاقم خطير في العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا على ضوء أحداث القافلة البحرية. منذ اقتحام جنود الشييطت لسفينة "مرمرة" في عمق البحر، العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" تسير على حبل رفيع. البعض يعتقد أن هذه محاولة من أردوغان للتقرب من العالم العربي والقوى الإقليمية، وتركيز موقع تركيا كزعيمة في الشرق الأوسط. البعض الآخر يعتقد أن هذا تغيير هام في السياسات التي يديرها أردوغان.
على أية حال، قرار المجلس حول تجميد العلاقات العسكرية بين "إسرائيل" يشكل ضربة اقتصادية ليست بسهلة اتجاه "إسرائيل"، التي بينها وبين تركيا تعاون اقتصادي واسع منذ سنوات طويلة".
ــــــــــــــ