ارشيف من :ترجمات ودراسات
ما يجب على "اسرائيل" القيام به قبل مهاجمة ايران؟
كتب المحرر العبري
يحتل البرنامج النووي الإيراني رأس اهتمامات المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية والإعلامية، ولهذه الغاية تُعقد المؤتمرات والندوات التي تتناول الخيارات المتاحة امام الدولة العبرية في مواجهة الخطر النووي الإيراني.
في هذا الإطار تناول الكاتب في صحيفة "هآرتس"، "آري شابيط"، ما يجب على "إسرائيل" القيام به من اجل أن تتمكن من شن هجوم عسكري ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقسَّم متطلبات القيام بهذه المهمة إلى قسمين، خارجي وداخلي. على المستوى الاول ورأى شابيط ان على "إسرائيل" في السنة التي تسبق هجومها ان تبادر إلى "اعادة موضعة موقعها على الساحة الدولية، على اساس انها دولة ديمقراطية مستنيرة تطلب السلام، وان تعزز تحالفها مع الولايات المتحدة واوروبا، وتعقد شراكة مصالح مع الصين وروسيا والهند ايضا، وان تبذل جهودا كبيرة لانقاذ علاقاتها المتدهورة مع تركيا. وان تسخن العلاقات الباردة مع مصر والاردن ودول الخليج، ومحاولة التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا والى وضع جديد مع الفلسطينيين، وان تسكن المحيط القريب قدر المستطاع فضلا عن التحالف الواسع قدر المستطاع الذي ينبغي عليها نسجه تمهيدا للحظة الامتحان".
اما على المستوى الداخلي، اكد شابيط على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ومقر طوارئ وطني يضمنان ان تكون السياسة القومية موزونة وموضوعية ودقيقة؛ والتأكد من سلامة منظومة اتخاذ القرار السياسي والأمني. واعداد الجبهة الداخلية لمطر الصواريخ والقذائف الصاروخية". اما على الجمهور الاسرائيلي شدد شابيط على ضرورة أن تبادر الحكومة إلى "تعزيز قوة المجتمع الإسرائيلي تمهيدا لاختبار لم يعرف مثيلا له منذ العام 1948، وان تجند كل ما لدينا للوقوف معا في مواجهة هذا التحدي المصيري".
إلى جانب ذلك كان لافتا تأكيده على أنه سواء هاجمت "إسرائيل" ايران ام لم تهاجمها، فهي في كلا الحالتين على الابواب (يقصد صناعة قنبلة نووية وفق الرواية الإسرائيلية) ويمكن ان يكون ذلك في العام 2012، أو 2013، وربما ايضا في العام 2011.
وحذر شابيط من حقيقة انه بالرغم من أن رئيس الحكومة يعي الخطر النووي الإيراني، أفضل من أي زعيم إسرائيلي آخر، إلا انه يرفض ان يفهم بأن إيران "هي ايضا الولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا والهند وتركية ومصر والأردن وامارات الخليج وسورية وفلسطين" ويرفض أن يرى بأن إيران هي ايضا "الحكومة، والادارة والمجتمع في "إسرائيل"، وتموضع إسرائيل السياسي، وهي الأخوة المدنية داخل إسرائيل" وأنها ليست قضية استراتيجية محدودة بل هي تحد عميق متعدد النظم، يقتضي تغييرا سياسيا واصلاحا داخليا.
وبعدما يشير شابيط إلى الاستعدادات السرية التي تقوم بها "إسرائيل" يؤكد على حقيقة انها تقترب من المفترق المصيري وهي في وضع سياسي وحكومي ووعيي غير جيد، ليختم بوصف حال إسرائيل على انها "دولة ترى ما أمامها ولا تواجه ما تراه".
يحتل البرنامج النووي الإيراني رأس اهتمامات المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية والإعلامية، ولهذه الغاية تُعقد المؤتمرات والندوات التي تتناول الخيارات المتاحة امام الدولة العبرية في مواجهة الخطر النووي الإيراني.
في هذا الإطار تناول الكاتب في صحيفة "هآرتس"، "آري شابيط"، ما يجب على "إسرائيل" القيام به من اجل أن تتمكن من شن هجوم عسكري ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقسَّم متطلبات القيام بهذه المهمة إلى قسمين، خارجي وداخلي. على المستوى الاول ورأى شابيط ان على "إسرائيل" في السنة التي تسبق هجومها ان تبادر إلى "اعادة موضعة موقعها على الساحة الدولية، على اساس انها دولة ديمقراطية مستنيرة تطلب السلام، وان تعزز تحالفها مع الولايات المتحدة واوروبا، وتعقد شراكة مصالح مع الصين وروسيا والهند ايضا، وان تبذل جهودا كبيرة لانقاذ علاقاتها المتدهورة مع تركيا. وان تسخن العلاقات الباردة مع مصر والاردن ودول الخليج، ومحاولة التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا والى وضع جديد مع الفلسطينيين، وان تسكن المحيط القريب قدر المستطاع فضلا عن التحالف الواسع قدر المستطاع الذي ينبغي عليها نسجه تمهيدا للحظة الامتحان".
اما على المستوى الداخلي، اكد شابيط على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ومقر طوارئ وطني يضمنان ان تكون السياسة القومية موزونة وموضوعية ودقيقة؛ والتأكد من سلامة منظومة اتخاذ القرار السياسي والأمني. واعداد الجبهة الداخلية لمطر الصواريخ والقذائف الصاروخية". اما على الجمهور الاسرائيلي شدد شابيط على ضرورة أن تبادر الحكومة إلى "تعزيز قوة المجتمع الإسرائيلي تمهيدا لاختبار لم يعرف مثيلا له منذ العام 1948، وان تجند كل ما لدينا للوقوف معا في مواجهة هذا التحدي المصيري".
إلى جانب ذلك كان لافتا تأكيده على أنه سواء هاجمت "إسرائيل" ايران ام لم تهاجمها، فهي في كلا الحالتين على الابواب (يقصد صناعة قنبلة نووية وفق الرواية الإسرائيلية) ويمكن ان يكون ذلك في العام 2012، أو 2013، وربما ايضا في العام 2011.
وحذر شابيط من حقيقة انه بالرغم من أن رئيس الحكومة يعي الخطر النووي الإيراني، أفضل من أي زعيم إسرائيلي آخر، إلا انه يرفض ان يفهم بأن إيران "هي ايضا الولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا والهند وتركية ومصر والأردن وامارات الخليج وسورية وفلسطين" ويرفض أن يرى بأن إيران هي ايضا "الحكومة، والادارة والمجتمع في "إسرائيل"، وتموضع إسرائيل السياسي، وهي الأخوة المدنية داخل إسرائيل" وأنها ليست قضية استراتيجية محدودة بل هي تحد عميق متعدد النظم، يقتضي تغييرا سياسيا واصلاحا داخليا.
وبعدما يشير شابيط إلى الاستعدادات السرية التي تقوم بها "إسرائيل" يؤكد على حقيقة انها تقترب من المفترق المصيري وهي في وضع سياسي وحكومي ووعيي غير جيد، ليختم بوصف حال إسرائيل على انها "دولة ترى ما أمامها ولا تواجه ما تراه".