ارشيف من :ترجمات ودراسات
"الأنباء" الكويتية : "متفجرة زحلة" محاولة لاغتيال البطريرك.. وإلباسها "لحزب الله"
أوضح مصدر متابع لقضية التحقيقات على خلفية الانفجار الذي وقع في زحلة عشية زيارة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الى المدينة، أن "التحقيقات مستمرة مع الموقوفين الذين لم يدلِ أي منهم باعترافات أساسية بعد، كون هؤلاء مدربين على مواجهة التحقيقات معهم على قاعدة ان السجن أفضل من الاعدام في حال ثبوت التهمة".
وأشار المصدر، في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية "ان ترجيح العمل الأمني استنادا الى المعاينة الميدانية والسياق الأمني للحادثة يتقدم على ما عداه بنسبة 80% الى الآن، حيث ان المعلومات الاولية تشير الى ان نفس الجهة التي تقف وراء حوادث مجدل عنجر ومن ثم التخطيط للاختطاف المزعوم للشيخ المجذوب التي ترافقت مع تحريض مذهبي وطائفي، والتي وزعت المنشورات في مناطق شرق صيدا تقف وراء السيارة التي كانت تفخخ بالمتفجرات والمواد الحارقة تمهيدا لتفجيرها في منطقة الكرك، حيث خط سير البطريرك صفير لإحداث فتنة طائفية يتم استغلالها من جهات اقليمية ومحلية تحرك جماعات كهذه".
ورأى المصدر "ان الفتنة هي الهدف الرئيسي لحركة جماعة كهذه، والاستنتاج بوقوف جهات اقليمية وراءها يعود لكون ان الاعداد للسيارة المفخخة تزامن مع احتدام السجال بين البطريرك صفير و"حزب الله" في ضوء المواقف التي أعلنها صفير قبل سفره الى باريس وخلال لقاءاته الباريسية وبعد عودته الى لبنان، وبالتالي أي استهداف للبطريرك يسهل تلبيس التهمة "لحزب الله"."
وأكد المصدر ان "كل ما حصل على صعيد المواقف او التحرك الميداني في الاسابيع الاخيرة يصب في خانة تطويق "حزب الله" بالسياسة محليا واقليميا ودوليا على أبواب القرار الذي سيصدر عن المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.