ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: نستعد للأسوأ في مواجهة السفن القادمة من لبنان ونساء البحرية الصهيونية سيواجهن نساء "مريم"

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: نستعد للأسوأ في مواجهة السفن القادمة من لبنان ونساء البحرية الصهيونية سيواجهن نساء "مريم"
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
الجيش الإسرائيلي يعزز الروابط الجيش الصيني
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" تولي إسرائيل أهميّة خاصة للصين، في المعركة ضدّ البرنامج النووي الإيراني، ويبرز ذلك في محاولات تعزيز العلاقة معها، فقد توجّه قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يائير غولان، مساء السبت الماضي على رأس وفدٍ من البعثة العسكرية الإسرائيلية، إلى بكين حيث محادثات مع قادة في الجيش الصيني ومسؤولين في وزارة الدفاع الصينية، تتعلق بعدد من المواضيع التي ترتبط بأمن إسرائيل، بما في ذلك كيفية مواجهة التهديد النووي الإيراني. وسيلتقي غولان أيضاً المسؤولين الصينيين لمناقشة موضوع الدفاع المدني، ويُجمِل لهم تفاصيل مناورة "نقطة تحوّل 4"  التي أُجرِيَت مؤخّراً في إسرائيل.
وتأتي زيارة غولان الطويلة والتي ستستمرّ أسبوعاً كاملاً بعد شهرين من زيارة قائد الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يدلين ورئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل إلى الصين واللذين جاءت زيارتهما كجزءٍ من الجهد الإسرائيلي لكي تدعم بكين فرض عقوبات جديدة على إيران.
يعلّق الجيش الإسرائيلي أهميّةً كبرى على إيجاد علاقة قويّة مع الصين، نظراً للدور الذي نلعبه بكّين في إيقاف برنامج إيران النووي".
ـــــــــــــ
نستعد للأسوأ في مواجهة السفن القادمة من لبنان

المصدر: "إسرائيل اليوم"

" صحيح أن حكومة إسرائيل أعلنت رفع الحصار المدني عن قطاع غزة، واعلنت تغيير السياسات فيما يتعلق بدخول البضائع المدنية، لكن منظمي قوافل المساعدات ما زالوا يعملون، وحتى نهاية الأسبوع، يتوقع أن تصل إلى شواطئ غزة سفينة لبنانية، وعلى متنها العشرات من النساء.
لن يجازفوا في إسرائيل ولن يتحملوا المخاطرة استعدادا للقوافل القادمة، وقد بدأوا بالفعل يدرسون بجدية كل السيناريوهات. ضمن هذا الإطار، تم خلال مداولات داخلية في مكتب رئيس الحكومة عرض سيناريو، وفقا له ان يكون بانتظار جنود الشييطت على السفينة، التي ستصل من لبنان، ناشط انتحاري.
بحسب نفس السيناريو، ليس من الضروري أن تعرف النساء على السفينة بذلك، والهدف يكون تنفيذ هجوم ضخم ومدوي. بسبب المخاوف من وجود انتحاري، ستتخذ خطوات إضافية قبل السيطرة على السفينة. وعملية ايقاف القافلة القادمة بدأت فعليا يوم أمس، وبشكل رسمي، وقد وصفت العملية بالعملية العسكرية، وبسبب ذلك استبعد اقتراح وزارة الخارجية معالجة القافلة بواسطة القوات الخاصة التابعة للشرطة، وليس على يد الجيش.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد قال أن رفع الحصار عن البضائع المدنية إلى غزة سيسهل على إسرائيل من محاربة القافلة القادمة. وفي المحادثات التي أجراها نتنياهو يوم أمس مع الوزراء، أكد أن حزب الله يقف وراء القافلة، بأوامر من طهران، وقال "حزب الله يحاول إخفاء ذلك، لكن إحدى مُنظِمات هذه القافلة التقت فقط قبل عدة أسابيع مع أمين عام المنظمة، حسن نصر الله، وينبغي أن نفهم أن الأمر يتعلق بمحاولات من قبل إيران وحزب الله، لكسر الحصار البحري والأمني على حماس".
ـــــــــــــ
نساء البحرية الإسرائيلية سيواجهن نساء السفن القادمة من لبنان
المصدر: "القناة العاشرة"

" ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية امس، في اطار تقرير عن قافلة سفن المساعدات المنوي اطلاقها من لبنان، إلى أن "المعلومات تفيد بأن جزء من التحضيرات الإسرائيل لمواجهة الأسطول القادم من لبنان، هو البحث عن نساء قادرات على فعل ما لم يستطع فعله الشييطت 13"، واضاف التقرير أن " التحضيرات في ذروتها، حيث من المفترض وصول اسطول من حوالي أكثر من 90 امرأة الى غزة، وبحسب كل الإشارات فإن الأمر لن يتم قريباً، لكن في القسم الثاني من هذا الأسبوع، ذلك أن هناك ضغط دولي تقوم به إسرائيل على الحكومة اللبنانية، في محاولة لمنع خروج الأسطول من لبنان، لكن من ينظمن الأسطول يشددن دائماً على إظهار هويتهن المسيحية من اجل الإظهار أنهن غير مرتبطات بحزب الله. لكن التقدير أن روح حزب الله تقف في قلب هذا الأسطول".
وتابع تقرير القناة يقول: صحيح أن النساء في الأسطول ليسوا ناشطات واضحات في حزب الله، والتقدير انه لن يتواجد انتحاريين أو نشاطين على متنه، لكن يجري تنظيمه بتشجيع من حزب الله، وبالتالي فان البحرية الإسرائيلية في حالة استنفار لمواجهته، وخاصة أن المسافة قريبة جدا بين لبنان وغزة"..
واضاف التقرير أن "النساء الذين يظهرون على التلفاز باستمرار، يشددن على الظهور بدون حجاب، من اجل خلق الانطباع بانهن لا ينتمين الى حزب الله وأنهن مسيحيات، لكن رغم كل ذلك، لبنان ليس تركيا، بمعنى انه دولة عدوة، ولدينا مجموعة واسعة من الخيارات للمواجهة اكثر من الاسطول الاخير".
وبحسب مراسل القناة للشؤون العسكرية، "الواضح ان الجيش الإسرائيلي سوف يتصدى لهذا الأسطول، والأوامر هي شبيهة بأوامرالأسطول السابق، لكن ما حصل على متن مرمرة لن يتكرر، ويبدو أن الشييطت سيغير أساليب العمل على المستوى التكتيكي، ومستوى العنف سيكون أقل بكثير، لأن المسألة تتعلق بنساء، وأي مواجهة ومهما كانت بسيطة بين الجنود والنساء في عرض البحر، ستبدو مواجهة سيئة جدا، وبالتالي كما حصل مع سفينة ريتشل كوري، حيث أرسل الجيش مقاتلات من وحدة "سنبير" البحرية، وهي وحدة حماية المرافئ في سلاح البحرية، كي تكون المواجهة بين نساء ومقاتلات، يجري حاليا دراسة القيام بهذا الأمر أيضا".
ـــــــــــــ
قبرص لن تسمح لسفينة جوليا بالتوجه الى غزة

المصدر: "هآرتس"

" اعرب مسؤولون رفيعو المستوى في "اسرائيل"، عن اعتقادهم بان قبرص لن تسمح للسفينة القادمة من لبنان، جوليا، بالابحار من قبرص الى قطاع غزة، السفينة التي تبحر من لبنان تحت اسم "ناجي العلي". وبحسب نفس المسؤولين الاسرائيليين، فان الرئيس القبرصي يمنع ارسال سفن الى غزة، بموجب تفاهمات سرية مع اسرائيل جرى اقرارها قبل اطلاق الاسطول السابق، اذ اصدر امرا بمنع الابحار من الموانيء القبرصية باتجاه قطاع غزة، وقد جرى ابلاغ اسرائيل ان هذا الامر الرئاسي ما زال ساري المفعول.
وكان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قد تحادث هاتفيا مع نظيره الاسباني، ميغيل انخيل موراتينوس، وبحسب مصادر اسبانية، طلب من موراتينوس ان ينقل رسالة الى لبنان يشير فيها الى ان "اسرائيل" تنظر الى السفن القادمة من لبنان عل انها استفزاز، وبالتالي فان بيروت هي التي تتحمل مسؤولية ما قد يحدث.. وفي سياق ذلك، قابل السفير الاسباني في لبنان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وقال ان لبنان يجب عليه ان يقوم بكل ما في وسعه لايقاف ارسال السفن و"تجنب التصعيد في المنطقة"، كما ان ممثلين عن ايضاليا وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي، قاموا بارسال رسائل مشابهة في الايام القليلة الماضية".
ـــــــــــــ
مسؤول في "أمان": قوافل السفن هي ظاهرة متطورة ضد إسرائيل
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" الخشية الأساسية اليوم هي أن تخفيف الحصار عن قطاع غزة سيعزز حافزية جهات مختلفة لتوجيه قوافل الى المنطقة. ويحذرون في الجيش الإسرائيلي من التطرّق الى الموضوع ويقولون أنهم يركزون بشكل أساسي على الناحية العملية. في الجيش الإسرائيلي لا يلغون احتمال ان تكون القافلة المقبلة مبهمة من جهة المنظمين، بهدف محاولة إرباك إسرائيل ومحاولة توريط سلاح البحر باشتباك آخر في عرض البحر.
هذا وتطرّق ضابط رفيع المستوى في "أمان"، في جلسة مناقشة لجنة الخارجية والأمن التابع للكنيست، الى القوافل المقبلة. "القوافل هي ظاهرة متطورة، على أثر الـ" إيحاء" الذي زوّده منظمو الـ "مرمرة". منظموها ينشدون إحداث استفزاز يزيد الضغط على إسرائيل لفك "الحصار" لكن حتى ولو في الشأن العام. في الخلفية يوجد عناصر في "المحور الراديكالي" وعلى رأسهم حزب الله وإيران. الصدى الدولي في المسألة ينضم الى تقرير غولدستون والاهتمام الدولي بالقدرة النووية المنسوبة الى إسرائيل. فهو يجسّد، الى جانب رقابة قانونية، ميل إلى صعود المعركة وصولا إلى شرعية إسرائيل، سياستها، حق وجودها وحتى حل الدولتين".
ـــــــــــ
..على نتنياهو وباراك أن يستقيلا

المصدر: " معاريف – عوفر شيلح"
" لو كنا في مكان سوي، لكان كل من بنيامين نتنياهو وايهود باراك، قد استقالا على الفور، لان قرار المجلس الوزاري المصغر بالغاء الحصار الاقتصادي على غزة، في واقع الأمر هو اعتراف بأن أفعالهما، والقرار والتنفيذ لإيقاف الاسطول التركي بالقوة، سببا لاسرائيل ضررا استراتيجيا بالغا: فقد تلقينا ضربة شديدة لصورتنا، وضربة أخرى في الطريق الى جعل "اسرائيل" منبوذة بلا شرعية ولا يمكنها أن تقوم بشيء، حتى افعالا واضحة للدفاع عن النفس؛ لقد خسرنا بقايا الحلف المهم كثيرا مع تركيا، وألغينا في النهاية الحصار الذي كان ظالما وغير مجد منذ البدء، لكن ما كان يجب أن يُزال بضغط الاخفاق الاسرائيلي. في مكان توجد مسؤولية، ويجب أن تحملها احد اخطائه.
لكن نتنياهو وباراك، اللذين لم يدركا جوهر الرحلة البحرية، لم يحددا ماذا سيحدث وما الذي لا يجب أن يحدث، ولم يدركا أن الخطة التي عرضت عليهما قد  تفضي الى النتيجة الاسوأ، ورغم ذلك لم يدفعا شيئا. اذا كان يوجد شيء ما يختص به ذوي المناصب في "إسرائيل"، فهو كيف يخرجون غير مبتلين من حمام ماء كهذا. اذا كان يوجد شيء يصرفون اليه الانتباه، فليس كيف يمنع الفشل، بل كيف يلغى تأثيره السياسي".
ـــــــــــ
"إسرائيل" وقعت في هزيمة

المصدر: "معاريف – بن درور يميني"

" كان الحصار على قطاع غزة واحدا من أكثر الامور عدلا، التي قامت بها اسرائيل في نضالها ضد الارهاب الفلسطيني. لقد فرضت "اسرائيل" الحصار فقط بعد انسحاب تام من القطاع، وبعد ان سيطرت حماس على عليه، وفي موازاة شروط الرباعية الدولية حول الحوار مع حماس (وقف العنف، والاعتراف باسرائيل وباتفاقات سابقة). فحماس، هي الجهة السياسية التي يقوم برنامجها الرسمي والمكشوف، والذي يحظى بتصديق بتصريحات قادتها، على نظرية ظلامية معادية للسامية.
وهكذا لا نشغل أنفسنا بالتبرير. المشكلة هي أن الحصار على غزة كان يفترض ان يكون عبئا على حماس، وقد أصبح عبئا على اسرائيل. وليس هذا تقديرا بل حقيقية. لقد نجحت دعاية حماس ونجحت صناعة أكاذيب جعلت "اسرائيل" دولة قاسية وجعلت حماس ضحية. لقد وقع عشرات من أعضاء مجلس النواب الامريكي ايضا على رسالة مواكبة لما حصل اخيرا في القطاع، رغم أن امور مشابهة كان تحدث فقط من قبل كارهين لاسرائيل من اليسار العالمي المجنون.
"الدعاية" نجحت نجاحا بشكل ممتاز. ولقد هزمت اسرائيل في واقع الأمر. بين تبرير فرض الحصار، والدعاية المضادة لـ"إسرائيل"، من الواضح تماما من الذي هزم هنا وينبغي ألا نخطىء في ذلك. لم تكن تلك دعاية أو تسويغا في مواجهة الدعاية، كانت تلك المصلحة الاسرائيلية التي هزمتها الدعاية المؤيدة لحماس. يد اسرائيل مكبلة، لان الامبراطورية الجديدة، تلك  المكونة من أكثرية آلية في مؤسسات دولية مع صناعة حقوق الانسان المعادية لـ"إسرائيل"، قد هزمت "اسرائيل". اذا لم يكن جيمي كارتر وحده، بل توني بلير واوباما وأكثر زعماء أوروبا يضغطون على "اسرائيل"، فانهم يفعلون ذلك لان هذه الامبراطورية تسن قواعد اللعبة. نتنياهو في أحاديث خاصة يحدثهم عن أخطار حماس وإيران، لكن من الواضح من المنتصر بين نتنياهو العادل والامبراطورية الجديدة".
ـــــــــــ
العالم يملي ونتنياهو يستجيب

المصدر: "هآرتس – امير اورين"

" عندما عاد بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة، بعد عشر سنين، عرضه أنصاره الحمقى على انه مثال الصديق الذي سقط وقام ورجع الى مزاولة المهنة. مرت سنة وربع سنة، ولم يكن ما حصل رجوعا بل رجوع موهوم، فالعالم يعمل ونتنياهو يثرثر، لا توجد مبادرات، وهناك الكثير من الجري اليائس للامساك بذيل الواقع.
هذا التوصيف صحيح في كل ما يتعلق بالمسيرة السياسية (مع الفلسطينيين) وبحصار غزة والتحقيق في قضية الرحلة البحرية، الذي إنجر نتنياهو الى فرضه. وهذا صحيح أيضا في قضية عمانوئيل (المتدينون ضد القضاء). والمشترك في كل ذلك هو رغبة المستوى السياسي في التهرب من المسؤولية..
تتغلغل رسالة مشابهة الى الجنود، وتقول انكم وحدكم في الميدان، كما حصل على متن "مرمرة"، سيتحلل الوزراء من المسؤولية وينكرون علاقتهم بما حصل. وفي بحث صادر عن ضباط قسم علوم السلوك في هيئة القيادة العامة للجيش، نشر في فصيلة "معرخوت"، حلل أزمات التيلينا في 1948 واخلاء يميت في 1982 واخلاء غزة وشمالي السامرة في 2005، عن وجود خوف لدى الجنود والمستويات القيادية الدنيا، من التخلي عنهم وتركهم وحدهم في الازمات.. وبحسب الضباط فان "الحرب الأهلية هي واقع لا يطاق، لكن الجيش قد يجد نفسه في المستقبل مهددا بعناصر في الداخل، وأن عليه أن يرد.. المسؤولية عن اتخاذ القرارات هي للمستوى السياسي"، وليس للجيش. السلطة في اسرائيل تنحل، واذا بقي مسؤولوها صامتين وعاجزين، فلن يمنع شيء الانزلاق إلى الفوض والى التمرد الحقيقي".
ــــــــــــ
تلفزيون العدو: مصر ترجو "إسرائيل" أن لا ترفع الحصار البحري عن قطاع غزة
المصدر: "القناة الاولى في تلفزيون العدو

"كشفت القناة الاولى الإسرائيلية، في تقرير لمراسلها للشؤون العربية، عوديد غرانوت، أن المصريين يقولون لإسرائيل امرين: " لن يكون هناك ممر حر عبر قناة السويس لسفن إيرانية, وإذا ما كانوا يريدون التحدّث معنا فسيكون بالإمكان تفريغ الحمولة في العريش، وفي الضفة الشرقية للقناة, وفي جميع الأحوال، نحن المصريون، لن نسمح بمواجهة بين الجيش الإسرائيلي والإيرانيين".
واضاف المراسل، أن "هناك رسالة سرية ولكن تصل من عدة قنوات، إذ يقول المصريون نريد أن تفتح إسرائيل كل المعابر البرية, لكن في قضية الحصار البحري, نرجو من إسرائيل أن ترفع الحصار، وهذا ما يقولونه في مصر لإسرائيل".
ــــــــــــ
استنفار سلاح البحرية الإسرائيلية لمواجهة السفن اللبنانية

المصدر: "يديعوت احرونوت"

" في سلاح البحر، مع كل وحداته، اجروا تدريبات خُصصت لشحذ التعليمات بالنسبة لعملية ضد قافلة مستقبلية ستحاول الوصول إلى شواطئ غزة. الأمر يتعلق بشكل خاص بأوامر عامة، ليست موجّهة ضد هذه السفينة أو تلك. في الجيش الإسرائيلي في الواقع يعترفون ان في الحادثة السابقة، حول السيطرة على "مرمرة" جرت أخطاء، خصوصا حول الاستعداد المسبق لوصول السفينة وفيها نشطاء منظمة IHH، كذلك أخطاء تقنية في عمل القوة. وعلى الرغم من ذلك لا يعتقدون في الجيش أن الأمر يتعلق بإخفاق، إنما بنجاح عملي.
كما قال المصدر العسكري "في نهاية الأمر يجب التذكير، ان من أُصيب في الحادثة كانوا نشطاء متطرفين، وليس مدنيين بسطاء. لم يكن القتلى أبرياء ومن جهتنا كان يوجد عدة إصابات. لا يمكن تجاهل فحص النتيجة". كذلك أضاف أن نشاط شييطت 13، الذي لم يكن واقعا خاليا من الأخطاء، كان جيدا ولا يطرح على بساط البحث أية مسألة بشأن قوة أخرى قادرة على العمل بدلا عنها في عرض البحر.
وفي السياق نفسه فقد نُقل قسم من التحقيقات إلى لجنة الخبراء، برئاسة اللواء (احتياط) غيورا ايلند، لكن في الجيش الإسرائيلي لم ينتهوا بعد من دراسة كل نواحي الحادثة. على الرغم من الاتجاه العام السائد الذي يُسمع في الجيش الإسرائيلي، يوجد أيضا جهات في الجيش وخارجه، يعتقدون ان الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا للحادثة، لم يمنحها أهمية كبيرة وخصوصاً لم يضع أمامه احتمال انه سيكون في المكان نشطاء متطرفين سيحاربون مع سلاح أبيض.
في رؤية مسبقة، إزاء قافلة أخرى، يستعدون في الجيش الإسرائيلي بكل الأحوال للسيطرة على أي سفينة. السؤال الكبير هو بأي شكل. من جهة قد يكون للجيش الإسرائيلي تفوّق استخباراتي على السفن التي ستخرج من لبنان، وعلى الرغم من ذلك يستعدون للمفاجآت. وقال المصدر العسكري "في المبدأ الأساسي ـ نقوم بالطريقة نفسها، مع تحسينات مطلوبة للمسائل التقنية التي أثاروها. إذا كان على السفينة مخربين ـ لا نتردد بالمس بهم، وإن كانوا مدنيين أو مدنيات لا يقومون بأعمال عنف ـ نحن نعرف كيف نجلبهم إلى الشاطئ بشكل هادئ".
ـــــــــــ
لندفع الثمن لحماس، ولنطلق جلعاد شاليط

المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ (القناة العاشرة)" (ايال زيسر – رئيس مركز موشيه دايان للدراسات)

" لا نأسف عما مضى، لكن يصعبُ التصديق أن أحداً في الجيش الإسرائيلي لم يُمعن النظر بعد عملية "الرصاص المسكوب" في القدرة الحقيقية الماثلة أمام الجيش الإسرائيلي لإزالة، ولو كلّف ذلك ثمناً باهظاً، زعامة حماس من قطاع غزة والسيطرة عليه. ماذا عن مصير "جلعاد شاليط" لا نعلم، بيد أن البروفيسور "إيال زيسر"، يعرف أمراً واحداً - الوضع الراهن، له ولإسرائيل أمام القطاع، لا يمكن أن يستمر. يجب اتخاذ قرار. 
هذا الأسبوع تكتمل السنوات الأربع على سقوط "جلعاد شاليط" في أسر حماس. 1.460 يوماً يُحتجز خلالها جلعاد شاليط بأيدي سجّانيه بعزلة تامة وبانقطاع عن أقاربه في إسرائيل ولحد الآن لم يظهر بصيص أمل ولا أية إشارة تدل على أنه سيطلق سراحه في المستقبل القريب وسيعود إلى منزله.
علينا أن نقرّ بحزن بأن إسرائيل أخفقت في كل مساعيها ومحاولاتها حتى الآن للتوصل إلى إطلاق سراح "جلعاد شاليط". إن ممارسة الضغط العسكري على حماس وكذلك محاولات المس بمسؤوليها لم تكبح الزعامة لديها كي تلين شروطها وتوافق على صفقة إطلاق سراح الجندي المُعتقل. وحتى أن الحصار المستمر المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربع سنوات لم يؤدِ إلى النتائج المرجوّة، بل عوضاً عن ذلك، أثار انتقاداً وضغطاً شديداً على إسرائيل، حتى لو من جانب أولئك الذين كانوا مستعدين في السابق للإنصات إلى الادعاءات الإسرائيلية ضد اللاشرعية والإجحاف في احتجاز "شاليط" في سجن إنفرادي طوال هذا الوقت الطويل. 
في كانون الثاني/ يناير 2006، إبَّان عملية الرصاص المسكوب، كانت إسرائيل قادرة على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بيد أن الحكومة الإسرائيلية حالت دون هذه العملية، ربما عن طريق الخطأ. في نهاية المطاف، إسرائيل موجودة في الواقع خارج غزة ومن دون أية قدرة على السيطرة والتأثير على ما يجري داخل القطاع، لكنها حالياً تُعتبرُ في العالم كقوة مسيطرة على القطاع. وبناءً على ذلك، فإن السيطرة الفعلية على القطاع لا تنفع ولا تضر من وجهة نظر المجتمع الدولي، ناهيك عن أن الانتقاد حول مراحل عملية "الرصاص المسكوب" كان عنيفاً لأنه على أي حال لم يختلف احتلال القطاع كثيراً.
لو تصرفت إسرائيل على هذا النحو، أي أنها احتلت القطاع احتلالاً كاملاً، لكانت اليوم مضطرة على مواجهة القوافل البحرية الإرهابية وحقد أولئك العازمون على شق طريقهم نحو غزة بذريعة تقديم المساعدة الإنسانية. ومع ذلك، يبدو أن الاعتبار الاقتصادي المتعلق برغبتنا بعدم تحمل مسؤولية العبء المالي المنوط بإدارة القطاع والقلق على سكانه، هو الذي دفع زعماء إسرائيل لعدم الدخول إلى غزة والسيطرة عليها، العملية التي كانت حينها من الناحية العسكرية، وفي الحقيقة لازالت إلى حدّ اليوم، ممكنة تماماً.
لكن ومع مرور الزمن يتضح بأن كل خطوات التي تقوم بها إسرائيل للتوصّل إلى إطلاق سراح "جلعاد شاليط"، لا تُجني ثماراً. علاوة على ذلك، فإن استمرار السياسة الحالية، يُشكل عبئاً وثقلاً على الحكومة الإسرائيلية لا طاقة لها على تحمّله أكثر، خاصة بسبب الضغط المتزايد من قِبَل أصدقائها في العالم، ولا يزال حتى الآن هناك العديد كأولئك، للتخفيف من حدة الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة إلى حدٍ ما.
مع مرور أربعة سنوات على وقوع "جلعاد شاليط" بأسر حماس، حان الوقت لحكومة إسرائيل كي تختبر تعاملها مع هذه القضية وكي تتخذ قراراً شجاعاً بهذه الطريقة أو غيرها. إن كانت الرغبة بعودة "جلعاد شاليط" إلى منزله ولعائلته تتصدر كافة الأمور، فعلى الحكومة التوصل فوراً إلى إتمام صفقة تبادل للأسرى، مهما كانت قاسية ومؤلمة. وإن كانت اعتبارات التصرف المستقبلي إزاء حماس وما شابه ذلك هي السائدة، ينبغي على الحكومة الإيضاح بأننا في المستقبل المنظور سنضطر جميعنا لانتظار أياماً أفضل بكثير. 
ــــــــــــ
2010-06-22