أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

جمهورية الموز الإسرائيلية

هآرتس – موشيه ارينز (وزير "دفاع" سابق)
" مرت ثلاثون عاما على جواب مناحيم بيغن للإدارة الأميركية التي هددت بمعاقبة "إسرائيل" نتيجة قراراها ضم هضبة الجولان: "لسنا جمهورية موز".
وقد حافظت الحكومات الاسرائيلية على هذا الموقف المستقل بفخر، ازاء الاصدقاء والاعداء معا، إذ من الملائم أن يعلم الجميع، أننا لسنا جمهورية موز.
على نحو غير مفهوم، وبعد أن هزمت "اسرائيل" أعدائها مرة بعد أخرى، وازدادت قوتها العسكرية والاقتصادية، بدأت تسلك سلوك التابع للولايات المتحدة. قبل عشر سنوات، ألغت "اسرائيل" عقدا قد وقع لبيع الصين طائرة فالكون، وذلك في أعقاب ضغط من قبل الولايات المتحدة، الأمر الذي ادى إلى تداعياعت سلبية على العلاقات بين "اسرائيل" والصين، وخلصت القيادة الصينية الى استنتاج ان "اسرائيل" ليست مستقلة حقا.
مع انشاء حكومة نتنياهو الثانية، ودخول باراك اوباما البيت الابيض، ازداد الوضع سوءا. بعد خطبة اوباما في القاهرة أعلن نتنياهو – بخلاف برنامج حزبه في المعركة الانتخابية – بأنه يؤيد انشاء دولة فلسطينية. وبعد ذلك استقر رأي حكومته – ومرة اخرى بخلاف وعده قبل الانتخابات – على تجميد البناء في الضفة الغربية لعشرة أشهر، اما اذلاله خلال زيارته للبيت الأبيض، فادى أيضا إلى قرار غير معلن بتجميد البناء في القدس.
مرة أخرى، وبضغط من البيت الابيض، أجمعت حكومة "اسرائيل" على انشاء لجنة تحقيق باحداث الرحلة البحرية الى غزة، وبمشاركة مراقبين دوليين، ويعتبر ذلك ذروة جديدة من الخضوع للاميركيين.
لا يعني هذا انه ينبغي الاستخفاف بالعلاقات مع الولايات المتحدة، فهي عنصر مهم في نظام "اسرائيل" الاستراتيجي، ويعتمد جزء على الاقل من قوة ردع "إسرائيل"، على فرضية ان الولايات المتحدة ستؤيدها في كل مواجهة مع اعدائها. ولذلك ينبغي ان نسأل، هل يسهم خضوع "اسرائيل" في تعزيز هذه العلاقات التي أسست خلال السنين على قيم ومصالح مشتركة، إنها علاقات ثبتت خلال امتحان الزمن خرج الشعبان منها رابحين.
قد يرضي الخضوع الإسرائيلي، على نحو مؤقت، الامريكيين. لكن بعد ذلك، ستثار مطالب جديدة، واذا لم تستجب "إسرائيل" فقد يزداد الوضع سوءا. فهل عززت سياسة الخضوع العلاقات بين الدولتين؟ لا يبدو الأمر كذلك، فما كان سيحدث لو تمسكت حكومة "اسرائيل" بمواقفها، هل كان سيفضي ذلك إلى أزمة أم أن الاصرار على المبادىء، كان سيثير احترام واشنطن؟ ما زال جواب هذا السؤال، غير واضح.
الواضح هو أن خضوع "اسرائيل" لمطالب الولايات المتحدة، لا يعزز صورتها عند أعدائها، او في عواصم اوروبا وآسيا. النتيجة القاطعة للسياسة الاسرائيلية في السنين الاخيرة سلبية. يجب أن نزيد على ذلك، وهذا لا يقل أهمية، تأثير هذا الخضوع لدى الاسرائيليين لأنفسهم. فبعد أن ضحينا بالكثير من أجل استقلالنا، وبعد أن تعودنا أن تكون القيادة التي نختارها اختيارا ديمقراطيا هي التي تحدد طرائق عملنا، ها هم قادتنا يطيعون أوامر تأتي من خارج البلاد، الأمر الذي يضر بتقديرنا لانفسنا ضررا شديدا".
ـــــــــــــــــــ

اشكنازي يمنح اوسمة لمرتكبي مجزرة السفينة مرمرة

المصدر: " الموقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي"
" منح رئيس هيئة الأركان العامة "غابي اشكنازي"، خلف أبواب مغلقة، وسام التقدير لمقاتلين من "شييطت 13"، وذلك اثر توصية لجنة هيئة أركان عامة خاصة، برئاسة رئيس شعبة العمليات، اللواء "تل روسو". وقال اشكنازي: إن "ميزة الشييطت أنها تجلب الأمن لدولة إسرائيل ومواطنيها".
وكان قد أقيم الاحتفال بحضور كل من قائد سلاح البحر، اللواء "اليعازر مروم"، قائد "شييطت 13"، "العقيد ش"، وقادة وجنود الوحدة. ويمنح وسام التقدير بسبب بلوغ هدف تنفيذي عبر مواجهة تحديات خاصة. وقال رئيس هيئة الأركان العامة إنه "يجدر تقديم وسام التقدير على أحداث استثنائية، والأحداث التي تأخذها الشييطت على عاتقها هي أحداث مهمة. كما أظهرت الشييطت معايير وهي نموذج للمحاكاة في هذه العمليات وفي عمليات أخرى كثيرة. قيم تشبث بالهدف، مهنية، سعي للاشتباك وشجاعة ـ هذه أمور مهمة في الجيش، وتستحق وسام التقدير. وميزة الشييطت أنها تجلب الأمن لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ــــــــــــــــــ

وزارة الخارجية الإسرائيلية: المحادثات مع الفلسطينيين غير مجدية

المصدر: "يديعوت احرونوت"
" قال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن محادثات التقارب التي يديرها المبعوث الامريكي جورج ميتشل، لا تؤدي للوصول الى تسوية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان اوضح للامريكيين بانهم يوهمون أنفسهم في هذا الاطار.
وشدد المصدر الرفيع على أن لا يوجد شريك في الجانب الفلسطيني، وقال "ابو مازن لا يمثل الفلسطينيين في غزة، ومشكوك في انه يمثل الفلسطينيين في الضفة". واضاف بانه لو جرت اليوم انتخابات في السلطة الفلسطينية فليس من المؤكد أن ينتخب الرئيس الحالي من جديد. وقال أيضا ان على اسرائيل أن تفك ارتباطها بقطاع غزة وان تكف عن تزويده بالماء، والكهرباء والخدمات المختلفة. وبدلا من ذلك، قال المصدر، على اسرائيل أن تسمح بقوة دولية ناجعة تشرف على معابر الحدود وتحمل المسؤولية عن القطاع.
واضاف المصدر الإسرائيلي انه لا يجب مواصلة خطة تجميد البناء في الضفة الغربية بعد شهر ايلول/ سبتمبر المقبل، فـ"هذا ليس اخلاقيا وليس مبررا، لم نرَ أي منفعة من التجميد، وقد فعلنا الكثير من المبادرات الطيبة حيال الفلسطينيين ولم نتلق شيئا بالمقابل".
ـــــــــــــــــــ

اشكنازي: إذا جاءت السفن من لبنان فسنعرف كيف نتعامل معها

المصدر: "يديعوت احرونوت "
" قال رئيس الأركان غابي أشكنازي، خلال زيارته للمدرسة الدينية في كريات شمونا، "أؤدي التحية للجنود، الذين عملوا بشكل استثنائي"، وذلك في تطرقه إلى الأحداث التي وقعت في القافلة المتجهة إلى غزة، والى القوافل التي يتوقع أن تصل. وفي زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس الأركان إلى المدرسة الدينية "يشيفات هسدير"، رافق أشكنازي الحاخام الرئيسي للجيش، اللواء رافي بيرتس، حيث تحدث أيضا عن الرفع الجزئي للحصار عن غزة وأعرب عن مخاوفه من حقيقة أن "يتحول قطاع غزة إلى مرفأ إيراني".
والتقى رئيس الأركان بمسؤولي المدرسة، وألقى محاضرة فيهم متحدثا عن مواضيع جارية، وقال "لدينا الحق الطبيعي بالتمسك بمنع تدفق الأسلحة والوسائل القتالية إلى غزة, إذا كان هناك شخص ما قلق جدا من الوضع في القطاع، ويريد أن ينقل تجهيزات طبية إلى هناك، ليتشرف ويأتي إلى مرفأ اشدود، نفتشه وإذا كانت هناك حاجة، ندخله إلى القطاع".
وأضاف اشكنازي قائلا، بما يشبه كلام رئيس الحكومة نتنياهو، "من المهم الحفاظ على هذا الحق وان نمنع أن تتحول غزة إلى مرفأ إيراني. لم يعد الأمر موضوع غلاف غزة، يمكن أن تكون هناك صواريخ تصل أيضا إلى أماكن أخرى. إذا حضرت قافلة من لبنان فسنعالج أمرها، وإذا كانت نيتهم مسالمة، سيتم التعامل على هذا الأساس. وإن لا، سيتم التعاطي معهم بالشكل المناسب".
وحول مهاجمة القافلة البحرية من تركية، قال "بعد التحقيق الأولي، الجنود، عملوا على نحو استثنائي في الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها. أنا أؤدي التحية لهم. كان هناك وضع صعب، وردوا كما يجب".
ـــــــــــــــــــ

 أوفيك 9: محاولة لزيادة القدرة الاستخبارية الاستراتيجية

المصدر: "معاريف"
قال ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو الإسرائيلي، تعليقا على اطلاق القمر الصناعي "أوفيك 9"، أن وحدة تجارب الصواريخ التابعة لسلاح الجو، أطلقت القمر الصناعي أوفيك 9، وبعد 90 دقيقة بدأ ببث المعطيات. وسينقل القمر في الأيام القادمة سلسلة طويلة من التجارب، حتى يجري تلقي الصور الأولية في يوم الجمعة المقبل.
وبحسب كلامه "كل المنظومات المتعلقة بالمسار تعمل كما ينبغي, وكان هناك تأخير في الجدول الزمني بسبب الرياح". وقد عبر الضابط فيما يتعلق بأهمية إطلاق القمر وقال أن لديه دقة وضوح عالية قياسا على الأقمار السابقة، مثل دقة تحديد الأهداف, ومدة مهامه المخطط لها في الفضاء، هي أربع سنوات".
وكان "اوفيك 9" قد اطلق في الساعة العاشرة ليلا الى الفضاء الخارجي من قاعدة بلماحيم الجوية جنوبي تل ابيب بواسطة صاروخ اسرائيلي الصنع ذي 3 مراحل من طراز "شافيط".
والحديث يدور هنا عن زيادة القدرة الاستخبارية الاستراتيجية الاسرائيلية بشكل ملموس حيث سيوفر القمر الصناعي الجديد قدرة تغطية أحسن عن دول بعيدة عن "اسرائيل". علما بانه يقدر على تصوير أجسام صغيرة بدرجة وضوح عالية لكل صورة. وباستطاعة القمر الصناعي الحديث رصد وتشخيص صواريخ ومنصات إطلاق صاروخية سواء في سوريا او ايران".
ــــــــــــــــــــ

عاموس غلعاد: حماس كيان ارهابي يريد ازالة إسرائيل والمعتدلين الفلسطينيين

المصدر: "القناة الاولى الإسرائيلية "
" قال رئيس القسم السياسي والامني في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، انه لا يجب النظر إلى لائحة السلع التي باتت قادرة على الدخول إلى قطاع غزة، بموجب قرار الحكومة الإسرائيلية، لكنها لائحة مدنية وليست عسكرية، وهي لائحة محسنة عما سبق، الا انه يجب التركيز بشكل اساسي على انه لم تكن هناك ازمة انسانية في قطاع غزة، ويجب التشديد على ذلك، ولهذه الناحية لم يتغير شيئ، الازمة الانسانية الوحيدة الموجودة في القطاع هي ازمة غلعاد شاليط الانسانية، هي الحالة الوحيدة الواجب الاهتمام بها  وهي صحيحة كأزمة.
وقال غلعاد أن حركة حماس غير مستعدة لإحلال سلام معنا،والرباعية الدولية تعتبرها كيانا ارهابيا، وهذا الموقف ما زال قائما في ظل التطورات الأخيرة، وبالتأكيد ما زال قائما الحصار على القطاع لجهة منع ادخال الوسائل القتالية التي يحاولون التزود بها كي يكونوا على استعداد لجولة عنف وإرهاب ضد إسرائيل.
وردا على سؤال يتعلق بان إسرائيل تراجعت واتاحت دخول المواد إلى قطاع غزة، حرف غلعاد السؤال واجاب باتجاه آخر، إذ قال "لقد فشلت حماس حتى الآن في السيطرة على الضفة الغربية من أجل توحيد الإخوان المسلمين. وهذه رؤية عميقة جداً، ولا أعرف مدى إدراكنا لها، رغم أنها مكتوبة بشكل واضح في كلّ وثائقهم,.. يجب إعادة غلعاد شاليط اليوم أو في الغد، ويجب القيام بكل شيء من أجل ذلك. لا فائدة من التصريحات الإضافية لأنّ الإختبار هو النتيجة، هل يعود أم لا، ولا مبرر للتحدّث عن تقدّم.. قد تغيّر الدولة أمورا (الحصار) لكن ثمة أمور لا تتغير، ومن المهم جداً التوضيح أنّ حكومة حماس هو كيان إرهابي قاتل..لا يتخلون عن إيديولوجيتهم المتمثلة بإزالة دولة إسرائيل، والإنتقال لإزالة الفلسطينيين المعتدلين الموجودين في معسكر السلام".
ــــــــــــــــــــ

رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي ضد باراك وليفني وفكرة الدولتين

المصدر: "معاريف"
" رمى رئيس مجلس الأمن القومي عوزي أراد، أسهم في كل الاتجاهات وتحدث بشكل استثنائي عن سلسلة مواضيع على جدول الأعمال الاسرائيلي، وقد وجه انتقادا شديدا وبشكل غير مباشر إلى وزير الدفاع أيهود باراك، الذي بحسب معلومات قد نشرت لا يسمح لمجلس الأمن القومي بالقيام بعمله، وانتقد رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، التي تعتقد أن مبادرة سياسية حيال الفلسطينيين ستخرج إسرائيل من الجمود السياسي الواقعة فيه، وأوضح أن الحماسة الإسرائيلية لحل الدولتين، يمس بشرعية إسرائيل.
وفي خطاب أمام أعضاء جمعية الوكالة اليهودية في القدس، تحدث أراد عن المبادرة السياسية التي يدفع إليها المسؤولون الكبار في كاديما، وقال "هناك من يقول انه يجب الخروج بمبادرة سياسية، وعلي الافتراض أن رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، توافق على ذلك. لا ينبغي الاعتقاد أن هذا هو الحل السحري ". وقال "لا يجب الاعتقاد انه في اللحظة التي نفعل بها ذلك، فان الأمور ستجري على ما يرام وسننجو. فقط مبادرة كهذه قد تدفع الفلسطينيين إلى تأجيلها وانتظار مبادرة إضافية مدركين أن إسرائيل تتنازل. ولذلك احذر، أنها مغامرة سياسية لها انعكاسات على ما يمكن أن يحصل".
وانتقد أراد فكرة دولتين لشعبين وقال ، من جانب، اغلب الشعب في إسرائيل والحكومات ينظرون إلى حل الدولتين لشعبين بأنه مسار إلى اتفاق السلام, حتى أن هناك عدد غير قليل من الإسرائيليين يساهمون في إنشاء الدولة الفلسطينية ودفع شرعيتها قدما، ويمدونها بالحياة". واضاف "ما لا يلتفتون اليه هو أن هذا الأمر قد رفع الثمن الى حد معين، فكلما نعمل على تسويق الشرعية الفلسطينية فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، نتسبب بالسوء للشرعية في إسرائيل في مجالات معينة. انهم في الطرف الاخر يجمعون الشرعية ونحن اللاشرعية. لو كنا نعرف ذلك، كنا لنقلل من الحماسة".
وحول مسألة الهجوم على إيران، أشار أراد إلى الموقف الأمريكي، "عندما يتحدثون اليوم عن الخيار العسكري الأمريكي، أو الإسرائيلي أو أي دولة أخرى، فلا جدال في الحديث عن الجانب القانوني، لكن المسألة التي تطرح هي فقط، ما إذا كان الأمر جدير بالمحاولة وسيحقق النتيجة، لكن لا شك ولا خلاف حول شرعية العملية".
ــــــــــــــــــــ

هل لا تفهم إسرائيل الا لغة القوة

المصدر: "يديعوت احرونوت – ايتان هابر"
" ماذا كان برأيكم سيكون رد فعل رئيس الوزراء، ووزير (الحرب)، لو كانا يعرفان مسبقا، حجم العاصفة الدولية ضد إسرائيل، بعد التصدي للاسطول التركي؟ هل كانا سيأمران الوحدة البحرية 13، بالانطلاق نحو الهدف؟.
سؤال آخر: هذا الاسبوع أمر رئيس الوزراء، في اعقاب قرار المجلس الوزاري السياسي – الامني، التخفيف جدا من الحصار ذي الاربع سنوات على قطاع غزة، وعمليا الغائه تماما من ناحية عملية. والسؤال: لو كان هذا القرار قد اتخذ قبل شهر، فهل كان الاسطول التركي سينطلق نحو وجهته؟ هل كان سيقتل تسعة أتراك؟ هل كانت اسرائيل ستقف امام جبهة عالمية من الكراهية، إسرائيل المقاطعة والمنبوذة؟.
هل صحيح القول كما يقولون منذ امد بعيد: الاسرائيليون لا يفهمون سوى لغة واحدة، وهي لغة القوة؟ وماذا يذكركم القول القديم لحكماء التوراة: "أكلوا السمك النتن، وطردوا من المدينة أيضا"؟ أنهينا مكللين بالعار الحصار على غزة، وأكلنا ايضا كل القمامة، صحيح، بدلا من "قمامة" يجب أن تظهر كلمة اخرى، ولكن كرامة اللغة العبرية ملزمة بان لا نقول هذه الكلمة.
رئيس وزراء، كل رئيس وزراء، من دافيد بن غوريون وحتى بنيامين نتنياهو، عندما يقر الانطلاق إلى عملية ما، فهو ملزم بان يأخذ في كل اعتباراته الامكانية الاسوأ، عليه أن يتأكد ما إذا كانت تستحق العملية عشرين قتيلا، أو ثلاثين، هل "تستحق" قطع العلاقات مع دولة ما؟ وهل أنها تفيد امن الدولة بشكل يفوق المخاطر الكامنة فيها؟ بما في ذلك خدش في اصبع اليد اليمنى لاحد المقاتلين؟.
اكثر من 60 سنة ونحن كشعب وزعمائه مبرمجون – مثل كلاب بافلوف – في اتجاه عمل واحد: القوة، الجيش الاسرائيلي، جهاز الامن. الجيش الاسرائيلي هو الذي سيقف، والجيش الاسرائيلي سينقذنا.. لكن هل كان هناك احتمال قبل شهر، شهرين وثلاثة، ان يأتي الجيش الاسرائيلي الى رئيس الوزراء ويقول له: الحصار على غزة لا يضيف شيئا الى امن الدولة، وانه سيؤدي الى وصول سفن معادية وسنقتل تسعة اتراك ونسوّد اكثر فأكثر اسمنا المسود في ارجاء المعمورة. بالطبع رأس رئيس الوزراء لا يفكر هكذا. وبالتأكيد ليس رأس وزير "الدفاع"، دون الحديث عن الجيش الإسرائيلي نفسه. فنحن لا نفهم سوى لغة القوة".
ـــــــــــــــ

مسؤول اسرائيلي: الازمة مع تركيا حسنت العلاقات مع قبرص ورومانيا وبلغاريا

المصدر: "جيروزاليم بوست"

" قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، ان تحسناً كبيراً طرأ على العلاقات بين إسرائيل وقبرص، وهو أحد ارتدادات التوتر الأخير في العلاقات مع تركيا، وقد ساعد جداً في التعامل مع قضية السفن التي تستعد للإبحار إلى غزة.
وقال المسؤول الاسرائيلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان العلاقة مع قبرص لا يمكن أن تكون أفضل مما هي عليه الآن بعد الهجوم الأخير على "أسطول الحرية". وبحسب مسؤول إسرائيلي آخر فان التعاون بين قبرص وإسرائيل كان بسبب الكره لتركيا أكثر من الحب لإسرائيل، نتيجة الخلاف التاريخي مع أنقرة بسبب احتلالها جزءاً من الجزيرة منذ العام 1974.
وقال المسؤول الاسرائيلي ان التدهور الأخير في العلاقات بين إسرائيل وتركيا قاد أيضاً إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع بلغاريا جارة تركيا من الشمال فضلاً عن رومانيا. ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية البلغاري نيقولاي ملدينوف، الذي وصف بأنه أحد أعز أصدقاء إسرائيل بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل.
وأشار مسؤولون اسرائيليون إلى انه طالما ان تركيا لم تعد تسمح لسلاح الجو الإسرائيلي بالتدريب في الأجواء التركية، فإنه قد يجري مناورات في الأجواء الرومانية في وقت ما بالمستقبل".
ــــــــــــــــ

سفير "اسرائيل" في مصر يشكو من المعاملة السيئة

المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
"طالب سفير اسرائيل في مصر، اسحاق ليبانون، ان تعامل الخارجية الاسرائيلية السفير المصري، تماما كما تعامله الخارجية المصرية، اذ وصف المعاملة بانها وصلت الى مستويات يصعب وصفها، وفي رسالة ارسلها الى تل ابيب، قال ليبانون ان "المصريين يقيدون خطواتنا بصورة يصعب وصفها، ومن الصعب تحديد لقاءات مع الشخصيات، وأكثر من هذا فهم يحاولون أن يُملوا علينا من نقابل ومن لا نقابل، وطلب منا عدم الوصول إلى حفلة وزارة الخارجية المصرية، والذي أقامه المصريون لتعبير عن تضامنهم مع القارة الإفريقية، وإذا أراد المصريون أن يرسخوا هذا النوع من التعامل في العلاقات، فيجب علينا ان نبادلهم نفس التعامل، وبالتأكيد لن يساعدنا غض النظر عما يحصل".
اما وزارة الخارجية الاسرائيلية، فردت على كلام السفير الاسرائيلي في القاهرة بالقول: "علاقات إسرائيل ومصر تجري في القنوات المقبولة وليس عبر وسائل الإعلام".