ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: الهدوء في الشمال مضلل وايالون يجند فرنسا للضغط على لبنان ومنعه من اطلاق سفن الاغاثة الى غزة
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "صحيفة يديعوت أحرونوت"
" ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، إن الدول الغربية تدرك احتمال نشوب مواجهة مسلحة كامنة في القافلة اللبنانية المنوي تسييرها الى قطاع غزة، وأن عددا من الدول، وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واسبانيا، تمارس ضغوطا على رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في محاولة لإلغاء انطلاق القافلة. وقالت "يديعوت أحرونوت" أن مثالا على ذلك كان في نهاية الأسبوع الماضي خلال لقاء بين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون والمستشار السياسي للرئيس الفرنسي دان دافيد ليفيت، الذي اتصل بالسفير الفرنسي في بيروت وطلب منه تمرير الرسائل الإسرائيلية المتشددة إلى الحريري ومستشاريه".
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غير معني بضم حزب كاديما إلى الحكومة، ففي محادثات مغلقة عقدها في الايام الأخيرة، قال "انا لا اثق بليفني، وفي اول فرصة يمكن أن تتاح لها، ستعمل على اسقاط الحكومة".
وفي محادثات سياسية اجراها نتنياهو مؤخرا، اوضح ان انضمام كاديما لن يجري الا في حال انعدم البديل عن هذا الحزب، وبحسب مسؤولين رفيعي المستوى في حزب الليكود، فان "الحديث عن مسألة ضم كاديما إلى الائتلاف الحكومي، مرده إلى الاتصالات التي يجريها نتنياهو مع مسؤولين رفيعي المستوى في حزب كاديما، وبالذات مع عضو الكنيست تساحي هانغبي ورئيسة الحزب، تسيبي ليفني، استعدادا لموعد استئناف البناء في المستوطنات، في ايلول المقبل".
ويضيف احد المصادر، أن "نتنياهو يفضل الائتلاف الحالي، لكن إذا انسحب حزب العمل، فهو على استعداد لضم كاديما"، لكنه في إحدى المحادثات التي اجراها اخيرا، اشار إلى انه "يفضل ضم الاتحاد الوطني على كاديما، كما انهم في الليكود عامة، لا يستبعدون إمكانية مواصلة المحاولات لشق كاديما في الفترة القريبة المقبلة".
ـــــــــ
المصدر: "موقع صحيفة يديعوت احرونوت"
" قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء غادي ايزنكوت، خلال كلمة القاها امس امام العائلات الثكلى بابنائها في حرب لبنان الثانية، أن "حزب الله يواصل تعاظمه ومراكمة قدراته العسكرية في القرى في جنوب لبنان، وبعد اربع سنوات من الحرب، نشأ هنا واقع معقد، فمن جهة يتواصل الامن والهدوء الذي لم يشهده الشمال منذ عشرات السنين، لكن في مقابل ذلك تتعاظم قدرات العدو ولا سيما في القرى، التي من بعيد تبدو هادئة ومضللة".
واضاف آيزنكوت بانه "في هذه المرحلة يعمل الاف الجنود على طول الحدود الشمالية، كي يضمنوا الامن والهدوء في الشمال، والذي هو رغبة مشتركة للمواطنين على جانبي الحدود"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على فهم قدرات العدو، ويعمل على إيجاد الردود المناسبة لذلك".
ـــــــــ
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، انه "لا يمكن ايقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، بعد أن تنتهي فترة التجميد المعلن عنها في نهاية شهر ايلول المقبل"، مضيفا أن "إسرائيل قامت بخطوات حسن نية تجاه الفلسطينيين، إلا انهم يستمرون رغم ذلك بالعمل ضد إسرائيل في الساحة الدولية، من ضمنها التحريض داخليا".
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال لقائه رئيس مجلس النواب الايطالي، فرانكو فيني، في مقر وزارة الخارجية الاسرائيليةفي القدس، وبحسب ليبرمان، يجب على المجتمع الدولي أن "يضغط بشكل متوازن على جميع الاطراف"، فاضافة إلى إسرائيل، يجب الضغط أيضا على الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يتوجه ليبرمان بعد انهائه زيارة ايطاليا إلى مالطا، حيث يجري فيها محادثات مع المسؤولين في الجزيرة، ومن بين ما سيحاول القيام به، "تطوير السياحة البينية مع الجزيرة المالطية، كي تكون عوضا للسواح الإسرائيليين الذين كانوا يتوجهون إلى تركيا، وذلك في اثر تردي العلاقات مع انقرة".
ـــــــــ
المصدر: "إسرائيل اليوم + معاريف"
" ترقبت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الصور العملياتية الاولى للقمر الصناعي افق 9، الذي اطلق اول من امس إلى السماء، وبحسب مصدر امني رفيع، مرتبط باطلاق الصاروخ وتطويره، فان الصور نوعية وقادرة على أن تلتقط تشخيصا لاشياء حتى 70 سنتم، الأمر الذي يسمح للاستخبارات الإسرائيلية برؤية "ضابط ايراني يحتسي فنجاة قهوة تركية"، بينما اشار ضابط أخرى "من الممكن أن نرى احمدي نجاد وما يقوم به في كل لحظة".
الاشارة الاولى من القمر الصناعي، وصلت بعد ساعة ونصف الساعة من اطلاقه، وشاهدها في قاعدة سلاح الجو في بلماحيم ضباط الاستخبارات. وكان قبل وقت قصير من اطلاق القمر، وصل الى بلماحيم قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشتان، كي يبارك الجهود، وحضر إلى المكان ايضا رئيس مديرية تطوير وسائل القتال التكنولوجية في وزارة الدفاع، اوفير سيلع، ومسؤولون اخرون.
وكان بيان وزارة الدفاع حول إطلاق القمر الصناعي "أفق 9" أثار ذهولاً وسط كل من تابع تاريخ الأقمار الصناعية التي أطلقتها إسرائيل، بما في ذلك جهات في المؤسسة الأمنية وخبراء مشهورين بشؤون الفضاء. حيث توقعوا أن القمر الصناعي سوف يسمى "أفق 8"، وفقاً لترتيبه في سلسلة الأقمار الصناعية التي أُطلقت. ويتساءل الكثيرون حول من منح القمر الصناعي الجديد اسمه، وما إن كان الأمر مرتبطاً بالخوف من الحظ السيء.
هذا وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى أن القمر الصناعي "تكسار" الذي أُطلق من الهند في كانون الثاني 2008 هو في الواقع "أفق 8". على الرغم من ذلك، شدد مصدر أمني آخر أنه حتى الآن لم يطلقوا على "تكسار" اسم "أفق 8". وبحسب كلامه، "كل التصريحات في الوسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية لم تدعو قمر "تكسار" بـ "أفق 8" مطلقاًً. حالياً لم يبقَ سوى التحقق ممن أعطى الأمر فعلاً".
وقد افترض بعض المشاركين في عملية الإطلاق في قاعدة سلاح الجو بلماحيم أن متخذي القرارات خافوا من الحظ السيء، عقب فشل عملية إطلاق أقمار صناعية سابقة تحمل رقماً مزدوجاً. وقال أمس مصدر شاهد عملية الإطلاق :"إن كل من القمرين الصناعيين "أفق 4" و "أفق 6" سقطا في البحر إثر أخطاء تقنية في عملية الإطلاق. على ما يبدو فأن بعض الأشخاص أرادوا كسر النحس المتعلق بالأرقام المزدوجة ومنح القمر الصناعي رقماً مفرداً. وإلا فليس هناك تفسير آخر لذلك".
ـــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت – ايلي فودا"
" علاقات اسرائيل مع تركيا توجد في تدهور في السنوات الاخيرة. والامر ينبع اساسا من تغيير سياسة تركيا في الشرق الاوسط، من حليف للغرب واسرائيل، الى لاعب يسعى الى الحفاظ على الحيادية والتوازن في هذه الساحة. هذا التغيير، لكن ذلك ليس مميزا: علاقات تركيا مع اسرائيل شهدت صعودا وهبوطا في القرن الماضي، وحتى الحكومات العلمانية في تركيا تبنت خطا اكثر توازنا او مؤيدا للعرب، مما في الماضي.
التغيير الحالي في السياسة التركية لا ينطوي بالضرورة على قطع العلاقات الدبلوماسية مع "اسرائيل". فاردوغان، في تصريحاته الحماسية، لا يزال يضرب تمييزا بين سياسة اسرائيل – والتي تعارضها تركيا، وبين "اسرائيل" – التي تعترف بها تركيا. كما أن شبكة العلاقات العسكرية، الاستخبارية والتجارية بين الدولتين تفيد بان المصلحة التركية لا تزال في الحفاظ على خط مفتوح لاسرائيل. محاولة اصحاب القرار في اسرائيل في وضع تركيا في "محور الشر" مع ايران، نتيجة عملية تصويرها كشيطان، والتي تجري الان في المجتمع الاسرائيلي تجاه تركيا في اعقاب قصة الاسطول، هي محاولة خاطئة.
عمليا، التغيير في السياسة التركية بالذات يستدعي من "اسرائيل" ان تستخدم تركيا في دور الوسيط في المسيرة السياسية. وبالذات في الزمن الحالي، حين تكون احاسيس مناهضة لاسرائيل بقوة في تركيا، يتعين على "اسرائيل" أن تثبت في الرأي العام العالمي بان نواياها ليست فقط غير عدوانية، كما يتهمها خصومها؛ من خلال دور تركي في المسيرة السياسية – ثنائي حيال الفلسطينيين او السوريين او في اطار دفع مبادرة السلام العربية الى الامام – ستحول "اسرائيل" تركيا من جهة معارضة الى جهة مشاركة. وهكذا تخرج الشوكة من سياستها المعادية تجاه "اسرائيل".
النشاط الاسرائيلي في المسار التركي حيوي ايضا لتبديد التوتر في المسار الاسرائيلي – العربي. التدهور في علاقات "اسرائيل" – تركيا، وبالتأكيد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، ستؤدي الى ضغط شعبي كبير على القيادات في مصر وفي الاردن لاتخاذ عمل مشابه. حقيقة أن مصر اضطرت الى ان تفتح، حتى بشكل محدود، معبر رفح في اعقاب الاسطول، هي نتيجة الازمة ويعزوها المصريون الى الضغط الذي تعرضوا له في اعقاب سلوك "اسرائيل".
حرب لبنان الثانية كشفت تماما ان "اسرائيل" تتقاسم مصالح مشتركة مع محافل هامة في العالم العربي. لا يدور الحديث فقط عن الدول التي وقعت على سلام مع اسرائيل بل وايضا دول مثل العربية السعودية وامارات الخليج. هذه المصالح تتضمن الصراع المشترك حيال التهديد الايراني، الاستيقاظ الشيعي في العالم العربي، عمل محافل الارهاب الاسلامي كالقاعدة وغيرها. من نواح عديدة الاسطول مرة اخرى خلق فاصلا بين "اسرائيل" وبين الدول العربية المعتدلة، التي اضطرت – مثلما في الماضي – الى "السير على الخط" مع المؤيدين للقضية الفلسطينية.
السبيل الوحيد الذي يمكن لاسرائيل من خلاله ان تبدد التوتر بينها وبين الدول العربية المعتدلة والخروج من الحصار السياسي هو من خلال التقدم الهام في المسيرة السياسية. لا يدور الحديث عن تفكيك هذه البؤرة الاستيطانية او تلك، بل عن اتخاذ سياسة ثورية في الحقل السياسي. الثورة يمكنها أن تكون في المحور الاسرائيلي – الفلسطيني او الاسرائيلي – السوري، ولكن من الافضل اذا كانت في المحور الاسرائيلي – العربي، من خلال دفع المسيرة السياسية التي تقوم على اساس مبادرة السلام العربية الى الامام.
مثل هذه المسيرة، والتي تؤدي فيها تركيا دورا مركزيا، لا يمكنها فقط ان تعيد الوضع الى سابق عهده، بل وان تحسن مكانة اسرائيل في المنطقة وفي الساحة الدولية".
ــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" يبحثون في الجيش الإسرائيلي عن كيفية تحسين القدرة على فرض الحصار بواسطة "إعاقة باردة" وغير عنيفة للقوافل القادمة. وأيضاً في المستوى السياسي يُلاحظ استعداد كثيف، وفق تصور مبالغ فيه.
التحضيرات لاستقبال قوافل الإستفزاز من لبنان ومن إيران تجري بوتيرة وبكثافة تذكّر بعشية حرب. أيضاً مرحلة تطبيق العبرـ في الجيش الإسرائيلي وفي المستوى السياسي ـ إزاء تعقيد القافلة السابقة هي في ذروتها. وذلك على الرغم من أن لجان التحقيق التي عيّنها رئيس هيئة الأركان ورئيس الحكومة لم تنهِ عملها بعد ومراقب الدولة لم يبدأ بعد تحقيقه.
سبب الإسراع بهذا العمل في المستوى السياسي هو إدراك هادئ لرئيس الحكومة والوزراء بأنهم اظهروا برودة زائدة وقت التحضيرات لاستقبال القافلة التركية إلى غزة. نتيجة ذلك، حدث خلل في مرحلة اتخاذ القرارات على مستوى الحكومة، في شرعية العملية وفي نوعية القرارات.
ومن أجل منع تكرار ذلك، يكثر نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة من عقد جلسات للمجلس الوزاري المصغر الأمني، للتشاور مع أعضائه واتخاذ قرارات، أيضاً القرارات التي لا تُنشر ومتعلقة بتصورات مختلفة لمعالجة مسألة القوافل القادمة. المجلس الوزاري المصغر الأمني هو الجهة التي تكلّف الحكومة بالاهتمام بإسمها بمواضيع أمنية. مقابل ذلك، لم يعمل رئيس الحكومة على عقد منتدى السباعية، الذي ليس لديه موقع قانوني.
أيضاً مجلس الأمن القومي متورط حالياً أكثر من المرة السابقة بتحضير مادة لقرارات المستوى السياسي بشأن القوافل القادمة. وقد اجتمعت المؤسسة الإعلامية الحكومية أيضاً للعمل والآن تنشر مادة من المفترض أن تساعد بشرح الأعمال التي نُفذّت وستنفّذ لكبح القوافل الآتية.
في الجيش الإسرائيلي يبحثون وسائل وأساليب جديدة
يركزون في الجيش الإسرائيلي على مجالين أساسيين. الأول، تحسين الخلل الخطير الذي كان في الجمع وفي التحضير الإستخباراتي قبيل عملية كبح القافلة البحرية التركية، خاصة من قبل الإستخبارات في سلاح البحر وأيضاً من قبل وحدة الابحاث في أمان. وفي الجيش يفحصون ويطبقون أساليب لزيادة التعاون والتنسيق بين الجهتين.
إستخبارات سلاح البحر هو "ضابط استخبارات العملية" أي الجهة التي كانت وستستمر، مسؤولة عن تزويد المعلومات الإستخباراتية والإستعدادات (ملام ) المطلوبة للقوة التي ستنفذ العملية (هيئة سلاح البحر، شييطت 13 وأسطول الزوارق الحربية). شعبة الإستخبارات في هيئة الأركان العامة، التي تقع في وسطها وحدة التحقيق، مسؤولة عن مساعدة و"مرافقة" العملية في المعلومات من مصادر مختلفة.
المجال الآخر، الذي يطبق فيه الجيش الإسرائيلي بسرعة عِبَر التحقيقات التي جرت وانتهت في سلاح البحر، هو مجال تحسين القدرة على فرض الحصار عبر "إعاقة باردة" وغير عنيفة لسفن مدنية وللـ "ناشطين" المشاركين في سفن الاستفزاز. في إطار هذا النشاط يفحصون ويطبقون خططا ووسائل جديدة.
وكذلك وزير (الحرب) باراك يطبق عبرا. فحتى سفره في الأسبوع الفائت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد اجتماعات لمناقشة تقديرات وضع معدودة أدت نتائجها إلى مناقشة وتصديق المجلس الوزاري الأمني. حاليا، في الوقت الذي يمكث فيه باراك في الولايات المتحدة، يكثر خليفته، الوزير بنيامين بن أليعازر من إجراء مناقشات تقدير وضع يتابع بواسطتها المعلومات حول القوافل الآتية ومن ثم الاستعداد لإيقافها.
إلى ذلك تشارك وزارة الخارجية، والوزير ليبرمان حاليا، أكثر من المرة السابقة، في المساعي السياسية والدبلوماسية لمنع إبحار القافلة من لبنان. خلال الاستعداد (للتعامل مع) القافلة السابقة أديرت هذه المساعي بشكل حصري تقريبا من قبل باراك.
أما في المؤسسة الأمنية وفي المستوى الرسمي هناك من يزعم أن قوة ووتيرة الاستعداد لإيقاف القوافل مبالغ فيها، وأنهم منعوها وفقا لرغبة كل الجهات المرتبطة في دفع انتقاد جماهيري مسبقا في حال وجّه إليهم في وضع آخر من التعقيدات، وأكثر بقليل من الرغبة بتحسين القرارات ومراحل اتخاذها".
ــــــــــــــ
ايالون يجند فرنسا للضغط على لبنان ومنعه من اطلاق سفن الاغاثة الى غزة
المصدر: "صحيفة يديعوت أحرونوت"
" ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، إن الدول الغربية تدرك احتمال نشوب مواجهة مسلحة كامنة في القافلة اللبنانية المنوي تسييرها الى قطاع غزة، وأن عددا من الدول، وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واسبانيا، تمارس ضغوطا على رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في محاولة لإلغاء انطلاق القافلة. وقالت "يديعوت أحرونوت" أن مثالا على ذلك كان في نهاية الأسبوع الماضي خلال لقاء بين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون والمستشار السياسي للرئيس الفرنسي دان دافيد ليفيت، الذي اتصل بالسفير الفرنسي في بيروت وطلب منه تمرير الرسائل الإسرائيلية المتشددة إلى الحريري ومستشاريه".
نتنياهو: لا اثق بحزب كاديما
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غير معني بضم حزب كاديما إلى الحكومة، ففي محادثات مغلقة عقدها في الايام الأخيرة، قال "انا لا اثق بليفني، وفي اول فرصة يمكن أن تتاح لها، ستعمل على اسقاط الحكومة".
وفي محادثات سياسية اجراها نتنياهو مؤخرا، اوضح ان انضمام كاديما لن يجري الا في حال انعدم البديل عن هذا الحزب، وبحسب مسؤولين رفيعي المستوى في حزب الليكود، فان "الحديث عن مسألة ضم كاديما إلى الائتلاف الحكومي، مرده إلى الاتصالات التي يجريها نتنياهو مع مسؤولين رفيعي المستوى في حزب كاديما، وبالذات مع عضو الكنيست تساحي هانغبي ورئيسة الحزب، تسيبي ليفني، استعدادا لموعد استئناف البناء في المستوطنات، في ايلول المقبل".
ويضيف احد المصادر، أن "نتنياهو يفضل الائتلاف الحالي، لكن إذا انسحب حزب العمل، فهو على استعداد لضم كاديما"، لكنه في إحدى المحادثات التي اجراها اخيرا، اشار إلى انه "يفضل ضم الاتحاد الوطني على كاديما، كما انهم في الليكود عامة، لا يستبعدون إمكانية مواصلة المحاولات لشق كاديما في الفترة القريبة المقبلة".
ـــــــــ
ايزنكوت: الهدوء في الشمال مضلل
المصدر: "موقع صحيفة يديعوت احرونوت"
" قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء غادي ايزنكوت، خلال كلمة القاها امس امام العائلات الثكلى بابنائها في حرب لبنان الثانية، أن "حزب الله يواصل تعاظمه ومراكمة قدراته العسكرية في القرى في جنوب لبنان، وبعد اربع سنوات من الحرب، نشأ هنا واقع معقد، فمن جهة يتواصل الامن والهدوء الذي لم يشهده الشمال منذ عشرات السنين، لكن في مقابل ذلك تتعاظم قدرات العدو ولا سيما في القرى، التي من بعيد تبدو هادئة ومضللة".
واضاف آيزنكوت بانه "في هذه المرحلة يعمل الاف الجنود على طول الحدود الشمالية، كي يضمنوا الامن والهدوء في الشمال، والذي هو رغبة مشتركة للمواطنين على جانبي الحدود"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على فهم قدرات العدو، ويعمل على إيجاد الردود المناسبة لذلك".
ـــــــــ
ليبرمان: مالطا ستكون وجهة السياح الإسرائيليين بدل من تركيا
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، انه "لا يمكن ايقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، بعد أن تنتهي فترة التجميد المعلن عنها في نهاية شهر ايلول المقبل"، مضيفا أن "إسرائيل قامت بخطوات حسن نية تجاه الفلسطينيين، إلا انهم يستمرون رغم ذلك بالعمل ضد إسرائيل في الساحة الدولية، من ضمنها التحريض داخليا".
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال لقائه رئيس مجلس النواب الايطالي، فرانكو فيني، في مقر وزارة الخارجية الاسرائيليةفي القدس، وبحسب ليبرمان، يجب على المجتمع الدولي أن "يضغط بشكل متوازن على جميع الاطراف"، فاضافة إلى إسرائيل، يجب الضغط أيضا على الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يتوجه ليبرمان بعد انهائه زيارة ايطاليا إلى مالطا، حيث يجري فيها محادثات مع المسؤولين في الجزيرة، ومن بين ما سيحاول القيام به، "تطوير السياحة البينية مع الجزيرة المالطية، كي تكون عوضا للسواح الإسرائيليين الذين كانوا يتوجهون إلى تركيا، وذلك في اثر تردي العلاقات مع انقرة".
ـــــــــ
"إسرائيل" راضية من نتائج قمر "افق 9"
المصدر: "إسرائيل اليوم + معاريف"
" ترقبت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الصور العملياتية الاولى للقمر الصناعي افق 9، الذي اطلق اول من امس إلى السماء، وبحسب مصدر امني رفيع، مرتبط باطلاق الصاروخ وتطويره، فان الصور نوعية وقادرة على أن تلتقط تشخيصا لاشياء حتى 70 سنتم، الأمر الذي يسمح للاستخبارات الإسرائيلية برؤية "ضابط ايراني يحتسي فنجاة قهوة تركية"، بينما اشار ضابط أخرى "من الممكن أن نرى احمدي نجاد وما يقوم به في كل لحظة".
الاشارة الاولى من القمر الصناعي، وصلت بعد ساعة ونصف الساعة من اطلاقه، وشاهدها في قاعدة سلاح الجو في بلماحيم ضباط الاستخبارات. وكان قبل وقت قصير من اطلاق القمر، وصل الى بلماحيم قائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشتان، كي يبارك الجهود، وحضر إلى المكان ايضا رئيس مديرية تطوير وسائل القتال التكنولوجية في وزارة الدفاع، اوفير سيلع، ومسؤولون اخرون.
وكان بيان وزارة الدفاع حول إطلاق القمر الصناعي "أفق 9" أثار ذهولاً وسط كل من تابع تاريخ الأقمار الصناعية التي أطلقتها إسرائيل، بما في ذلك جهات في المؤسسة الأمنية وخبراء مشهورين بشؤون الفضاء. حيث توقعوا أن القمر الصناعي سوف يسمى "أفق 8"، وفقاً لترتيبه في سلسلة الأقمار الصناعية التي أُطلقت. ويتساءل الكثيرون حول من منح القمر الصناعي الجديد اسمه، وما إن كان الأمر مرتبطاً بالخوف من الحظ السيء.
هذا وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى أن القمر الصناعي "تكسار" الذي أُطلق من الهند في كانون الثاني 2008 هو في الواقع "أفق 8". على الرغم من ذلك، شدد مصدر أمني آخر أنه حتى الآن لم يطلقوا على "تكسار" اسم "أفق 8". وبحسب كلامه، "كل التصريحات في الوسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية لم تدعو قمر "تكسار" بـ "أفق 8" مطلقاًً. حالياً لم يبقَ سوى التحقق ممن أعطى الأمر فعلاً".
وقد افترض بعض المشاركين في عملية الإطلاق في قاعدة سلاح الجو بلماحيم أن متخذي القرارات خافوا من الحظ السيء، عقب فشل عملية إطلاق أقمار صناعية سابقة تحمل رقماً مزدوجاً. وقال أمس مصدر شاهد عملية الإطلاق :"إن كل من القمرين الصناعيين "أفق 4" و "أفق 6" سقطا في البحر إثر أخطاء تقنية في عملية الإطلاق. على ما يبدو فأن بعض الأشخاص أرادوا كسر النحس المتعلق بالأرقام المزدوجة ومنح القمر الصناعي رقماً مفرداً. وإلا فليس هناك تفسير آخر لذلك".
ـــــــــ
لنعيد تركيا الينا
المصدر: "يديعوت احرونوت – ايلي فودا"
" علاقات اسرائيل مع تركيا توجد في تدهور في السنوات الاخيرة. والامر ينبع اساسا من تغيير سياسة تركيا في الشرق الاوسط، من حليف للغرب واسرائيل، الى لاعب يسعى الى الحفاظ على الحيادية والتوازن في هذه الساحة. هذا التغيير، لكن ذلك ليس مميزا: علاقات تركيا مع اسرائيل شهدت صعودا وهبوطا في القرن الماضي، وحتى الحكومات العلمانية في تركيا تبنت خطا اكثر توازنا او مؤيدا للعرب، مما في الماضي.
التغيير الحالي في السياسة التركية لا ينطوي بالضرورة على قطع العلاقات الدبلوماسية مع "اسرائيل". فاردوغان، في تصريحاته الحماسية، لا يزال يضرب تمييزا بين سياسة اسرائيل – والتي تعارضها تركيا، وبين "اسرائيل" – التي تعترف بها تركيا. كما أن شبكة العلاقات العسكرية، الاستخبارية والتجارية بين الدولتين تفيد بان المصلحة التركية لا تزال في الحفاظ على خط مفتوح لاسرائيل. محاولة اصحاب القرار في اسرائيل في وضع تركيا في "محور الشر" مع ايران، نتيجة عملية تصويرها كشيطان، والتي تجري الان في المجتمع الاسرائيلي تجاه تركيا في اعقاب قصة الاسطول، هي محاولة خاطئة.
عمليا، التغيير في السياسة التركية بالذات يستدعي من "اسرائيل" ان تستخدم تركيا في دور الوسيط في المسيرة السياسية. وبالذات في الزمن الحالي، حين تكون احاسيس مناهضة لاسرائيل بقوة في تركيا، يتعين على "اسرائيل" أن تثبت في الرأي العام العالمي بان نواياها ليست فقط غير عدوانية، كما يتهمها خصومها؛ من خلال دور تركي في المسيرة السياسية – ثنائي حيال الفلسطينيين او السوريين او في اطار دفع مبادرة السلام العربية الى الامام – ستحول "اسرائيل" تركيا من جهة معارضة الى جهة مشاركة. وهكذا تخرج الشوكة من سياستها المعادية تجاه "اسرائيل".
النشاط الاسرائيلي في المسار التركي حيوي ايضا لتبديد التوتر في المسار الاسرائيلي – العربي. التدهور في علاقات "اسرائيل" – تركيا، وبالتأكيد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، ستؤدي الى ضغط شعبي كبير على القيادات في مصر وفي الاردن لاتخاذ عمل مشابه. حقيقة أن مصر اضطرت الى ان تفتح، حتى بشكل محدود، معبر رفح في اعقاب الاسطول، هي نتيجة الازمة ويعزوها المصريون الى الضغط الذي تعرضوا له في اعقاب سلوك "اسرائيل".
حرب لبنان الثانية كشفت تماما ان "اسرائيل" تتقاسم مصالح مشتركة مع محافل هامة في العالم العربي. لا يدور الحديث فقط عن الدول التي وقعت على سلام مع اسرائيل بل وايضا دول مثل العربية السعودية وامارات الخليج. هذه المصالح تتضمن الصراع المشترك حيال التهديد الايراني، الاستيقاظ الشيعي في العالم العربي، عمل محافل الارهاب الاسلامي كالقاعدة وغيرها. من نواح عديدة الاسطول مرة اخرى خلق فاصلا بين "اسرائيل" وبين الدول العربية المعتدلة، التي اضطرت – مثلما في الماضي – الى "السير على الخط" مع المؤيدين للقضية الفلسطينية.
السبيل الوحيد الذي يمكن لاسرائيل من خلاله ان تبدد التوتر بينها وبين الدول العربية المعتدلة والخروج من الحصار السياسي هو من خلال التقدم الهام في المسيرة السياسية. لا يدور الحديث عن تفكيك هذه البؤرة الاستيطانية او تلك، بل عن اتخاذ سياسة ثورية في الحقل السياسي. الثورة يمكنها أن تكون في المحور الاسرائيلي – الفلسطيني او الاسرائيلي – السوري، ولكن من الافضل اذا كانت في المحور الاسرائيلي – العربي، من خلال دفع المسيرة السياسية التي تقوم على اساس مبادرة السلام العربية الى الامام.
مثل هذه المسيرة، والتي تؤدي فيها تركيا دورا مركزيا، لا يمكنها فقط ان تعيد الوضع الى سابق عهده، بل وان تحسن مكانة اسرائيل في المنطقة وفي الساحة الدولية".
ــــــــــــ
كيف يتهيأون في إسرائيل لمواجهة سفن الاستفزاز الآتية من لبنان
المصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" يبحثون في الجيش الإسرائيلي عن كيفية تحسين القدرة على فرض الحصار بواسطة "إعاقة باردة" وغير عنيفة للقوافل القادمة. وأيضاً في المستوى السياسي يُلاحظ استعداد كثيف، وفق تصور مبالغ فيه.
التحضيرات لاستقبال قوافل الإستفزاز من لبنان ومن إيران تجري بوتيرة وبكثافة تذكّر بعشية حرب. أيضاً مرحلة تطبيق العبرـ في الجيش الإسرائيلي وفي المستوى السياسي ـ إزاء تعقيد القافلة السابقة هي في ذروتها. وذلك على الرغم من أن لجان التحقيق التي عيّنها رئيس هيئة الأركان ورئيس الحكومة لم تنهِ عملها بعد ومراقب الدولة لم يبدأ بعد تحقيقه.
سبب الإسراع بهذا العمل في المستوى السياسي هو إدراك هادئ لرئيس الحكومة والوزراء بأنهم اظهروا برودة زائدة وقت التحضيرات لاستقبال القافلة التركية إلى غزة. نتيجة ذلك، حدث خلل في مرحلة اتخاذ القرارات على مستوى الحكومة، في شرعية العملية وفي نوعية القرارات.
ومن أجل منع تكرار ذلك، يكثر نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة من عقد جلسات للمجلس الوزاري المصغر الأمني، للتشاور مع أعضائه واتخاذ قرارات، أيضاً القرارات التي لا تُنشر ومتعلقة بتصورات مختلفة لمعالجة مسألة القوافل القادمة. المجلس الوزاري المصغر الأمني هو الجهة التي تكلّف الحكومة بالاهتمام بإسمها بمواضيع أمنية. مقابل ذلك، لم يعمل رئيس الحكومة على عقد منتدى السباعية، الذي ليس لديه موقع قانوني.
أيضاً مجلس الأمن القومي متورط حالياً أكثر من المرة السابقة بتحضير مادة لقرارات المستوى السياسي بشأن القوافل القادمة. وقد اجتمعت المؤسسة الإعلامية الحكومية أيضاً للعمل والآن تنشر مادة من المفترض أن تساعد بشرح الأعمال التي نُفذّت وستنفّذ لكبح القوافل الآتية.
في الجيش الإسرائيلي يبحثون وسائل وأساليب جديدة
يركزون في الجيش الإسرائيلي على مجالين أساسيين. الأول، تحسين الخلل الخطير الذي كان في الجمع وفي التحضير الإستخباراتي قبيل عملية كبح القافلة البحرية التركية، خاصة من قبل الإستخبارات في سلاح البحر وأيضاً من قبل وحدة الابحاث في أمان. وفي الجيش يفحصون ويطبقون أساليب لزيادة التعاون والتنسيق بين الجهتين.
إستخبارات سلاح البحر هو "ضابط استخبارات العملية" أي الجهة التي كانت وستستمر، مسؤولة عن تزويد المعلومات الإستخباراتية والإستعدادات (ملام ) المطلوبة للقوة التي ستنفذ العملية (هيئة سلاح البحر، شييطت 13 وأسطول الزوارق الحربية). شعبة الإستخبارات في هيئة الأركان العامة، التي تقع في وسطها وحدة التحقيق، مسؤولة عن مساعدة و"مرافقة" العملية في المعلومات من مصادر مختلفة.
المجال الآخر، الذي يطبق فيه الجيش الإسرائيلي بسرعة عِبَر التحقيقات التي جرت وانتهت في سلاح البحر، هو مجال تحسين القدرة على فرض الحصار عبر "إعاقة باردة" وغير عنيفة لسفن مدنية وللـ "ناشطين" المشاركين في سفن الاستفزاز. في إطار هذا النشاط يفحصون ويطبقون خططا ووسائل جديدة.
وكذلك وزير (الحرب) باراك يطبق عبرا. فحتى سفره في الأسبوع الفائت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد اجتماعات لمناقشة تقديرات وضع معدودة أدت نتائجها إلى مناقشة وتصديق المجلس الوزاري الأمني. حاليا، في الوقت الذي يمكث فيه باراك في الولايات المتحدة، يكثر خليفته، الوزير بنيامين بن أليعازر من إجراء مناقشات تقدير وضع يتابع بواسطتها المعلومات حول القوافل الآتية ومن ثم الاستعداد لإيقافها.
إلى ذلك تشارك وزارة الخارجية، والوزير ليبرمان حاليا، أكثر من المرة السابقة، في المساعي السياسية والدبلوماسية لمنع إبحار القافلة من لبنان. خلال الاستعداد (للتعامل مع) القافلة السابقة أديرت هذه المساعي بشكل حصري تقريبا من قبل باراك.
أما في المؤسسة الأمنية وفي المستوى الرسمي هناك من يزعم أن قوة ووتيرة الاستعداد لإيقاف القوافل مبالغ فيها، وأنهم منعوها وفقا لرغبة كل الجهات المرتبطة في دفع انتقاد جماهيري مسبقا في حال وجّه إليهم في وضع آخر من التعقيدات، وأكثر بقليل من الرغبة بتحسين القرارات ومراحل اتخاذها".
ــــــــــــــ