ارشيف من :ترجمات ودراسات
عوزي لانداو: بالنسبة لحزب الله، ليس الغاز فقط، بل أيضا المطلة تابعة للبنان وسنحمي حقوقنا
الانتقاد ـ ترجمة خاصة
اجرت القناة الاولى في تلفزيون العدو، مقابلة مع وزير البنى التحتية "عوزي لانداو"، على خلفية تهديده باستخدام القوة لحماية الحقوق الإسرائيلية في حقول الغاز، ضد لبنان.. وجاء في المقابلة:
س: قلت اليوم في مقابلة أننا لن نتردد بالدفاع ومن خلال القوة عن حقول الغاز الخاصة بنا، هل هذا التهديد مناسب ام لا ؟ أليس من الخطأ في هذا التوقيت، الذي نحاول فيه تهدئة الوضع في المنطقة، اطلاق تصريحات كهذه؟ .
عوزي لنداو: قبل أي شيء، اعتقد أن كل دولة في العالم لديها سيادة على صعيد الشعب والارض والحقوق، ويجب عليها ان تدافع عنها. وفي الشرق الأوسط قد يحصل فجأة ما حصل للكويت، إذ اغرت حقول النفط الكويتية صدام حسين، ونحن جميعا نعلم ما حصل بعدها.
س: هل نحن في وضع مشابه؟، هل قاموا بالسيطرة واحتلال حقول الغاز التابعة لنا، كي ننتحدث عن هجوم إسرائيلي؟.
لانداو: لا، انا لا اقول شيء كهذا، أنا اريد ان أشدد أنه عندما يبدأ الجيران من الشمال، بتوجيه انظارهم لأمور هي ملكنا، فيجب عندها وضع الامور في نصابها، وان نحافظ على ما لدينا وما هو ملك لنا.
س: ألا يوجد حقيقة في الادعاء اللبناني؟ هل أن الحقول مجاورة ايضاً لهم، أو ماذا؟
لانداو: انهم يقولون ذلك، وكذلك حزب الله يقول هذا، كما انهم يقولون أن المطلة وكل الشمال هي أراضي لبنانية وتابعة لهم .
س: لناحية تقسيم المياه الاقليمية، هل يوجد حقيقة في ادعائهم أن لديهم شيء ما، هل توجد قاعدة أو اساس لما في كلامهم ؟
لانداو: لا يوجد أي حقيقة في هذه الادعاءات، فكل رجال القانون والاقتصاد وفي مكاتب الحكومة، يقولون وبصورة واضحة تماماً اننا نحن من عمل في هذه الأماكن، وهنا تكمن حقوقنا الجلية، وبالنسبة للبنانيين فكل شيء يزعجهم، وامام كل شي لديهم ادعاء ومطالب، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب الله، الذي يزعجهم هو ليس احتلالنا لمنطقة حقل تمار الغازي، بل احتلالنا لتل ابيب واحتلالنا لنفس حيفا، إن وجودنا غير مقبول من ناحيتهم.
..ومقابلته مع بلومبيرغ:
وحسب قول لانداو، فان تصاريح البحث والتنقيب هي في المياه الإقليمية الإسرائيلية. وإسرائيل في تواصل مع قبرص فيما يتعلق بالحدود المائية بين الدولتين، لكن لا خلاف مع قبرص حول حق التنقيب في حقول "لفيتان" و "تمار".
وفي أعقاب التصاريح الصادرة من لبنان في الأسبوع الماضي، قالت مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل أن لبنان نفسه حدد الحدود البحرية الاقتصادية بين الدولتين بعد أن عرض في الماضي أراض للبحث البحري على طول خط الحدود لديه. وتضيف المصادر "ما الذي يشتكون منه، هكذا تصرفت قبرص، التي حددت خط الحدود البحرية الاقتصادية بين الدولتين على مسافة حوالي 200 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل، وطرحت هذا الخط للبحث عن مقاولين خاصين بها".
اجرت القناة الاولى في تلفزيون العدو، مقابلة مع وزير البنى التحتية "عوزي لانداو"، على خلفية تهديده باستخدام القوة لحماية الحقوق الإسرائيلية في حقول الغاز، ضد لبنان.. وجاء في المقابلة:
س: قلت اليوم في مقابلة أننا لن نتردد بالدفاع ومن خلال القوة عن حقول الغاز الخاصة بنا، هل هذا التهديد مناسب ام لا ؟ أليس من الخطأ في هذا التوقيت، الذي نحاول فيه تهدئة الوضع في المنطقة، اطلاق تصريحات كهذه؟ .
عوزي لنداو: قبل أي شيء، اعتقد أن كل دولة في العالم لديها سيادة على صعيد الشعب والارض والحقوق، ويجب عليها ان تدافع عنها. وفي الشرق الأوسط قد يحصل فجأة ما حصل للكويت، إذ اغرت حقول النفط الكويتية صدام حسين، ونحن جميعا نعلم ما حصل بعدها.
س: هل نحن في وضع مشابه؟، هل قاموا بالسيطرة واحتلال حقول الغاز التابعة لنا، كي ننتحدث عن هجوم إسرائيلي؟.
لانداو: لا، انا لا اقول شيء كهذا، أنا اريد ان أشدد أنه عندما يبدأ الجيران من الشمال، بتوجيه انظارهم لأمور هي ملكنا، فيجب عندها وضع الامور في نصابها، وان نحافظ على ما لدينا وما هو ملك لنا.
س: ألا يوجد حقيقة في الادعاء اللبناني؟ هل أن الحقول مجاورة ايضاً لهم، أو ماذا؟
لانداو: انهم يقولون ذلك، وكذلك حزب الله يقول هذا، كما انهم يقولون أن المطلة وكل الشمال هي أراضي لبنانية وتابعة لهم .
س: لناحية تقسيم المياه الاقليمية، هل يوجد حقيقة في ادعائهم أن لديهم شيء ما، هل توجد قاعدة أو اساس لما في كلامهم ؟
لانداو: لا يوجد أي حقيقة في هذه الادعاءات، فكل رجال القانون والاقتصاد وفي مكاتب الحكومة، يقولون وبصورة واضحة تماماً اننا نحن من عمل في هذه الأماكن، وهنا تكمن حقوقنا الجلية، وبالنسبة للبنانيين فكل شيء يزعجهم، وامام كل شي لديهم ادعاء ومطالب، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب الله، الذي يزعجهم هو ليس احتلالنا لمنطقة حقل تمار الغازي، بل احتلالنا لتل ابيب واحتلالنا لنفس حيفا، إن وجودنا غير مقبول من ناحيتهم.
..ومقابلته مع بلومبيرغ:
عوزي لانداو يحذر حزب الله: إسرائيل ستحارب من اجل حقول الغاز
" قال وزير البنى التحتية عوزي لانداو، أن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة للدفاع عن حقول الغاز الطبيعي التي اكتشفتها مقابل شواطئها. وتطرق لانداو في مقابلة اجراها معه موقع "بلومبيرغ نيوز"، إلى كلام رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي أعلن، أن حقول النفط التي اكتشفت تتواجد في الجزء اللبناني، فأكد أننا "لن نتردد في استخدام القوة لدينا للدفاع ليس فقط على حكم القانون، بل أيضا على القانون البحري الدولي. ولا يغير شيء ما وجد لدى الاخرين، فدائما لديهم شيء يقولونه حولنا. السبب في ذلك ما يسمونه الاحتلال البحري. نفس وجودنا يعتبر بنظرهم احتلال، لكن "هذه المناطق تتواجد في المياه الاقتصادية التابعة لإسرائيل".وحسب قول لانداو، فان تصاريح البحث والتنقيب هي في المياه الإقليمية الإسرائيلية. وإسرائيل في تواصل مع قبرص فيما يتعلق بالحدود المائية بين الدولتين، لكن لا خلاف مع قبرص حول حق التنقيب في حقول "لفيتان" و "تمار".
وفي أعقاب التصاريح الصادرة من لبنان في الأسبوع الماضي، قالت مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل أن لبنان نفسه حدد الحدود البحرية الاقتصادية بين الدولتين بعد أن عرض في الماضي أراض للبحث البحري على طول خط الحدود لديه. وتضيف المصادر "ما الذي يشتكون منه، هكذا تصرفت قبرص، التي حددت خط الحدود البحرية الاقتصادية بين الدولتين على مسافة حوالي 200 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل، وطرحت هذا الخط للبحث عن مقاولين خاصين بها".