ذكر تقرير صهيوني أن رجال الموساد الذين نفذوا عملية اغتيال القائد العسكري لحركة "حماس" محمود المبحوح في أحد فنادق دبي كانو ينوون خطفه لا قتله ليتم مبادلته لاحقا مع الجندي الصهيوني الأسير لدى الحركة جلعاد شاليط.

قائد شرطة دبي ضاحي خلفان وفي حديث لصحيفة "القدس العربي" اشار الى ان كل الاحتمالات واردة مرجحا صحة هذه الأنباء لأن عدد كبيرا من الأشخاص ساهم في تنفيذ عملية الاغتيال"، ومضيفا ان " العملية تنم عن غباء كبير من قبل جهاز الموساد، لأن المخطط فشل فلا هم اسروا المبحوح ولا هم حرروا شليط". وبنبرة ساخرة ومتهكمة على جهاز الموساد قال الفريق خلفان 'ربما كانوا ينوون الذهاب الى البحر الأحمر والانضمام الى القراصنة'.

وكان الفريق خلفان قد كشف في وقت سابق أن شرطة دبي قد تطلب من الانتربول اصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي، مائير داغان على خلفية تورطه في اغتيال المبحوح، مشيرا الى أن استبعاد داغان من منصبه أمر متوقع لأن "اسرائيل لا تقبل الخاسرين'.



المحرر الاقليمي