ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: الصهاينة يثيرون موضوع كردستان ويزعمون وجود رادار متطور في سوريا يخدم حزب الله
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "اذاعة الجيش الإسرائيلي"
" اجرت اذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة مع الرئيس السابق لبعثة الموساد إلى كردستان العراق، اليعزر تسفرير، تحدث فيها عن النشاطات الإسرائيلية الاستخبارية في العراق، وتحديدا في اقليم كردستان، والمهام التي قام بها الموساد هناك.. وجاء في اقوال تسفرير:
- توجد مشكلة لدى تركيا مع القضية الكردية بشكل عام، وهذه ليست المرة الأولى التي تخترق فيها القوات العسكرية التركية شمال العراق، أي المنطقة الموجودة تحت سيطرة الأكراد العراقيين، ويقوم سلاح الجو التركي بعمليات قصف وحشية جدا.
- كل شرق تركيا، أي الإقليم الشرقي لتركيا وعاصمته ديار بكر، هو للاكراد وليسوا أتراكاً، وتوجد قصّة طويلة لتركيا في هذا الموضوع، وأيضا توجد قصة مماثلة لتركيا في الماضي حيال الارمن، وهي قصة صعبة جدا، بدأ الجمهور في إسرائيل يعلم عن بضعها في الاونة الأخيرة.
- "طفح الكيل" بالنسبة لاعمال تركيا، ليس فقط من ناحيتنا، بل أيضا بكل المنطقة بشكل عام، إذ أن هناك قلق في المنطقة من المواقف والاعمال التركية، وبشكل أكثر مباشرة من قبل إردوغان وتوجهه نحو الإسلام ونحو إيران.
- الأكراد العراقيون يتميزون بالاعتدال الديني، وكل الإسرائيليين الذين كانوا هناك على مدى عشر سنوات، التي ساعدناهم فيها ، أي عشر سنوات لوجود بعثة الموساد في كردستان، عاد الجميع من هذه البلاد محبين للأكراد.
- منذ سبع سنوات، عندما شكّلنا وفداً دائماً إلى كردستان العراق، وهذا يأتي ضمن تحديد المصالح الواضحة والمهمة لنا، اعلن الاتراك عن غضبهم وعبروا عن احتجاجهم وعن معارضتهم لتواجدنا هناك.
- أرسلنا وفداً ضمّ في بعض الأحيان، مستشارا عسكريا، وقمنا بتزويد الأكراد بالسلاح، وبشكل أساس، بمدافع ميدانية وبمدافع مضادة للطائرات، وقمنا بتدريبهم، في كردستان العراق وفي إسرائيل أيضا، وأيضا في قواعد إيرانية موجودة في العراق (مجاهدي خلق)، وذلك على مدى عدة سنوات، وأيضا لدينا المنطقة مشروع إنساني مميّز، وهو مستشفى ميداني للجيش الإسرائيلي في كردستان.
- قدمنا كل مساعدتنا للأكراد في العراق، ويبدو أن التعاطف الإسرائيلي معروف للأكراد حيث هم هناك. وبالمناسبة، هناك معطيات جينية تقول أنه ربما هناك لدينا رابط DNA وصلة دم قديمة مع الأكراد بشكل عام".
ـــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" وفد من مسؤولي حزب السلطة في تركيا زار في الايام الاخيرة واشنطن، في محاولة لشرح موقف حكومة اردوغان من المسألة الإيرانية، ومن قضية الاسطول البحري، وقد جرى التعامل معه معاملة باردة ومهينة. إذ بحسب تعليمات البيت الأبيض، فرض حظر على الموظفين الكبار ومنعوا من لقاء الوفد التركي، وعندما نجحت المطاف السفارة التركية بتنظيم عدة لقاءات، وصل الى اللقاء موظفون صغار في الإدارة الاميركية.
بعث رئيس الوزراء التركي اردوغان بمسؤولي حزبه الى واشنطن في محاولة للمصالحة، وتلطيف حدة النبرات حيال الولايات المتحدة. تريد تركيا أن تثبت للأميركيين بانه لا يقف على رأس النظام التركي حزب اسلامي متطرف، بل حزب سياسي مدني. وتسعى الى الايضاح بانها ليست فرعا من الاخوان المسلمين وانها لم تنقطع – وليس لديها نوايا للانقطاع – عن اوروبا، وأيضا عن الغرب او عن الناتو. غير أن المحاولة التركية لاقت في واشنطن ابوابا موصدة.
منذ التصويت التركي ضد العقوبات على إيران، والتصريحات التركية الحادة ضد العقوبات، عمل الأميركيون باتجاه الاتراك لتلقينهم دروسا في الاداب وحسن التصرف. وقال مسؤول رفيع في واشنطن لمراسل "يديعوت احرونوت" ان نصيب الحكومة التركية في الاسطول الاستفزازي الى غزة يصب المزيد من الوقود الى الشعلة المناهضة لاردوغان في واشنطن. وانعدام استجابة الاتراك لتوجهات الولايات المتحدة لمنع انطلاق الاسطول اثار غضبا اميركيا شديدا. وفي النظرة الأميركية، فان الاستفزاز التركي والرد الاسرائيلي "غير الحكيم" على حد تعبيرهم، شدد الجبهة المتطرفة في الشرق الاوسط والحق ضررا شديدا في السياسة الخارجية الأميركية".
ـــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" أنها المواجهة الحادة الاولى بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء: نتنياهو ارسل دون علم من ليبرمان بوزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر الى لقاء سري مع وزير الخارجية التركي، في محاولة لحل الازمة بين الدولتين، واللقاء عقد في زيوريخ بعلم من وزير "الدفاع" ايهود باراك، الذي كان مطلعا على سر الاتصالات.
هذه هي المرة الاولى التي يهاجم فيها ليبرمان نتنياهو شخصيا وعلنيا، بعد ان ساد في الاشهر الاخيرة توتر شديد بين المسؤولين. إذ جاء من مكتبه أمس رد فعل رسمي : "وزير الخارجية يرى بشكل خطير جدا أن يجري اللقاء من دون الاطلاع عليه، وهذا يضر بمعايير الإدارة السليمة ومن شأنه الإضرار بالثقة بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء"، اما مقربون من بن اليعيزر فيقولون "كان من السليم اخفاء اللقاء عن ليبرمان، الذي له دور اساسي في اشعال الازمة مع تركيا".
وفي مكتب نتنياهو بذلوا جهودا لتهدئة الخواطر، ويقولون أن "الوزير بن اليعيزر أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو أن شخصية تركية توجهت اليه من اجل لقاء غير رسمي، ورئيس الوزراء لم يرَ مانعا من عقد مثل هذا اللقاء، خاصة ان محاولات مماثلة ومختلفة قد جرت في الاسابيع الأخيرة مع تركيا، وبعلم من وزارة الخارجية، اما عدم اطلاع الخارجية على اللقاء فنبع من اسباب تقنية فقط، ورئيس الوزراء يعمل بتعاون كامل مع وزير الخارجية ليبرمان، وسيطلعه على تفاصيل الحادث".
اللقاء بين بن اليعزر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، تبلور في اتصالات سرية بوساطة رجال اعمال اسرائيليين واتراك. وبحسب المعيطات فقد طرح في هذه الاتصالات امكانية أن تستأنف اسرائيل الرحلات الجوية الى انطاليا هذا الصيف.وبالتوازي مع ذلك، هناك اتصالات دبلوماسية مع أنقرة من قبل عدد من الجهات الرسمية في اسرائيل، بما فيها مدير عام وزارة الخارجية يوسي غال.
والى ذلك، وفي نقاش مغلق جرى في معهد الشرق الاوسط في واشنطن ظهر مسؤولان تركيان كبيران اطلقا تحذيرات حول عمق الازمة ومستقبل العلاقات بين الدولتين. د. ابراهيم كلين، مستشار كبير لرئيس الوزراء التركي، اشار الى أن قتل تسعة مواطنين في الاسطول ادى الى "جرح عميق" في المجتمع التركي. نيك تان، سفير تركيا في الولايات المتحدة وسفير سابق في اسرائيل قال: "اسرائيل تقترب من فقدان أحد اصدقائها وهي في الطريق الى العزلة الدولية. والدولتان متألمتان، ونحن بحاجة الى شريك ثالث وحيادي يساعد على حل المشكلة. لكن الكرة توجد في الملعب الاسرائيلي. ونحن لا يمكننا ان نقوم بالخطوة الاولى. فنحن لا نطلب الكثير، كل ما نطلبه هو الاعتذار".
ــــــــــــــــــــ
الإعلان عن منطقة حقول الغاز، كمناطق منفعة اقتصادية خاصة لاسرائيل
المصدر: "معاريف"
" قدمت وزارة الخارجية والعدل اقتراح قانون تحت اسم "المناطق البحرية"، وفي أساسه الإعلان عن "مناطق اقتصادية خاصة" بمساحات بحرية تقع غرب إسرائيل. يتعلق الأمر بمنطقة تمتد حوالي 210.5 كيلومتر شمال غرب إسرائيل وتصل الى حد المسافة المساوية بين شواطئ إسرائيل وقبرص. وتم تمرير اقتراح القانون إلى وزراء الحكومة للاطلاع عليه ووضع ملاحظات استعدادا لتقديمه إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية.
في أعقاب اكتشاف أبار الغاز "تمار" و "لفيتان"، ادعت مصادر كبيرة في لبنان السيادة على جزء من الآبار المكتشفة. وأعلن يوم أمس لبنان انه ينوي تحديد سيادته على مناطق الآبار قانونيا. ويشار إلى أن اقتراح القانون قد نوقش في وزارة الخارجية في العام 2008، لكن الأحداث الأخيرة حفزت وزارة الخارجية ووزارة العدل على دفع عملية التشريع قدما.
تنوي إسرائيل في أعقاب التشريع أن تنضم أيضا إلى "المعاهدة البحرية" التي تحدد انه في حال الخلاف على الحدود بين الدول الموقعة عليها تحسم الأمر مؤسسة التحكيم الدولية.
ويشار أيضا إلى انه أنجز اتفاق مبدئي بين إسرائيل وقبرص على خط حدودي متفق عليه حول منطقة المنفعة الاقتصادية الخاصة، الذي على ما يبدو سيمر في نصف المسافة بين الدولتين".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "موقع nfc العبري"
" مسيرة شاليط الكبيرة من اجل إطلاق سراح آلاف المخربين مقابل جندي واحد، أبعدتنا عن الانشغال في نبأ مقلق سقط علينا بداية الأسبوع. رئيس أركان حرب لبنان الثانية، دان حالوتس، أعلن رسميا انه انضم إلى السياسة وعلى ما يبدو سينضم إلى حزب كاديما.
لا ادري كيف يمكن أن نمر مرور الكرام من دون أن نُذكر شعب إسرائيل بمجوعة الإخفاقات التي قام بها رئيس الأركان السابق عندما كان يرتدي الملابس العسكرية خلال حرب لبنان الثانية.فعلى الرغم من أن الحرب كانت مليئة بالإخفاقات، لكنها لن توقف رغبة حالوتس بالعودة إلى الخدمة العامة.
على مواطني إسرائيل القول بصوت واضح أننا لسنا بحاجة إلى دان حالوتس كرئيس للحكومة، كوزير للدفاع أو حتى عضو كنيست. حتى الآن يمكن وقف هذه الكارثة قبل أن تتدحرج من اللحظة التي ينضم إليها حالوتس إلى السياسة الإسرائيلية.
علينا أن نتذكر انه في الثاني عشر من شهر تموز 2006، في اليوم الأول على حرب لبنان الثانية، وفي نفس اليوم الذي اختطف فيه الجنود على الحدود مع لبنان، تخلص حالوتس من ضغوط الجلسات العاجلة واتصل على عجل بالبنك من اجل الاهتمام بشؤونه الخاصة في البورصة، فقد أمر حالوتس ببيع جميع الأوراق المالية الموضوعة في حسابه.
في السبت الماضي أعلن حالوتس النبأ وقال، "السؤال هو ليس ما إذا كنت سأنضم إلى الحياة السياسية، بل متى"، وقال رئيس الأركان السابق هذا الكلام وعلى وجهه ضحكة غرور.
القلق على أعماله الخاصة بالبورصة في اليوم الأول لحرب لبنان الثانية، شكلت إشارة الانطلاق في تعبيد طريق الإخفاقات التي خلقها حالوتس الواحدة تلو الأخرى خلال الحرب. يقال فشل، خطأ، تفويت، فجميع النعوت تبدو صحيحة خاصة مقابل الكلام اللاذع للجنة فينوغراد.
فقد شن أعضاء اللجنة انتقادات لاذعة وحددوا أن دان حالوتس تصرف بعجرفة، ولم يظهر المسؤولية، وروح القيادة والبصيرة. حسب كلامهم، استخف حالوتس بتهديدات الكاتيوشا، وكون انطباعا بأن الجيش مستعد وتجاهل آراء أعضاء الأركان العامة. وحدد أعضاء فينوغراد أن "رئيس الأركان العامة فشل في القيام بدوره كقائد أعلى للجيش وكعنصر أساسي في القيادة السياسية الأمنية".
منذ نهاية حرب لبنان الثانية يحاول دان حالوتس إعادة ثقة الجمهور به من جديد، وكجزء من مساعيه، اصدر كتابا، يروي فيه عن أخطائه. ويقال بحقه انه لم يتهم بالآخرين بل بنفسه، على الرغم من أنه يروي في كتابه عن أخطائه ويتهم نفسه بشكل خاص، علينا أن نبقى متحفظين والقول أن خطوة كهذه قد تكون إستراتيجية في محاولة لإعادة ثقة الجمهور إليه.
منذ فترة طويلة يحاول حالوتس إقناع الجمهور انه تغير، والآن يرى من المناسب أن يخرج في جولة ثانية إلى قيادة الدولة. لكن ينبغي القول وبصوت مرتفع، أن الجولة الأولى كلفتنا غاليا".
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
" ذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير شامل لها صدر على صدر صفحاتها الاولى اليوم، أن التوتر الشديد يكتنف منذ أسابيع العلاقات بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، الأمر الذي يهدد بحدوث أزمة ائتلافية على صعيد الحكومة الاسرائيلية، وأضافت الصحيفة أن "ليبرمان" لم يعد براغماتيا كما كان عليه في الفترة الاخيرة، ولم يعد يمنح "نتنياهو" موافقة تلقائية على قراراته ومواقفه بما يتعلق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين، مشيرة الى ان ذلك يعود الى سببين: إما خشية من "ليبرمان" من سعي "نتنياهو" إلى ضم حزب "كديما" إلى الائتلاف الحكومي، وبالتالي امكان التأثير عليه وعلى حزبه سلبا، أو لانزعاجه من تقدم في ملف التحقيق القضائي بحقه، في قضايا رشى وفساد منسوبة اليه".
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: "موقع nfc – اودي لبل"
" قالت تسيبي ليفني في الآونة الأخيرة انه ليس لدى إسرائيل سياسة. هذا صحيح إلى حد بعيد، لكن قطعا الأمر لا يتعلق بالظاهرة التي تميّز بالضرورة الحكومة الحالية. هي تميّز الحكومات التي كانت ليفني بداخلها، كذلك سابقاتها.
منذ ثلاثة عقود إذا لم نقل أكثر، الحكومات الإسرائيلية تكتفي بـ "الجلوس على الشرفة"، تنظر إلى الشارع الإسرائيلي وتصوغ قراراتها وفقه. الحكومة ليست بمثابة قيادة تعرف "ما هو ملائم للشعب"، إنما على الأكثر، مجموعة تحاول يومياً فك رموز "ماذا يريد الشعب".
فإذا كان الانسحاب من الحزام الأمني اتُّخذ على أساس اعتبارات أخرى. فإن ايهود باراك هو الذي استوعب أنه بضغط "الأمهات الأربعة"، اللواتي تم دعمهن من قبل أصحاب فكر أمنيين، لن يقبل الجمهور بسقوط المزيد من الجنود القتلى في لبنان، كذلك أيام توتر وخوف أثناء خدمتهم هناك. فعندما اتضح له أن معارضة البقاء في جنوبي لبنان ـ على الرغم من مساهمتها في سلامة الحدود الشمالية للدولة ـ ليست "رغبة الشعب" ـ أو على الأقل ليست رغبة المجموعات نفسها ذات الميل الإعلامي وان المعارضة تغلغلت حتى إلى داخل الساحة العسكرية ـ قرر الانسحاب من هناك. الأمر الذي قدّم انتصارا آخرا للشارع الإسرائيلي، لا يعود بالضرورة إلى التفكير العسكري الإسرائيلي.
عندما سُئل مدير عام مكتب اريئيل شارون عن تفسير الانفصال عن قطاع غزة، هو أيضا لم يعللها باعتبارات ديموغرافية أو تكتيكية واكتفى بتوضيح أن مجموعة رسائل طيارين، أفراد استطلاع، ضباط، كذلك امتناع فعال للضباط في المناطق بالخدمة في غزة ونشاط حركة "شوفي" ومبادرة "جنيف" ـ أرشدت شارون إلى انه "قريبا لن يوجد من سيكون مستعدا للخدمة في غزة".
السياسة الأمنية لإسرائيل صيغت سنوات عديدة على أساس اعتبارات داخلية، سياسية وخصوصاً اجتماعية. بكلام آخر، صحيح لا يوجد سياسة، هناك ردات فعل. ردات فعل على الجو العام ورغباته.
صحيح، من الشرفة يرون أيضا الأميركيين، كذلك الاتحاد الأوروبي وفي الآونة الأخيرة المحكمة الدولية لحقوق الإنسان. ليس فقط الشارع الإسرائيلي. يرون أمورا عديدة. يرون ما هو جيد لإسرائيل؟ ليس بالضرورة.
لا يوجد سياسة للحكومة؟ ليس بسبب نتنياهو أو باراك أو شتاينيتس. هذه ثقافة سياسية تميّز الحكومات الإسرائيلية التي يخدم فيها عدد كبير وجيدون. هكذا اتخذوا قرارات الانسحاب، تبادل الأسرى وتحرير قتلة.
من أجل أن يكون للحكومة سياسة، نحتاج إلى انقلاب حقيقي في سيكولوجيا الزعامات الإسرائيلية. انقلاب سيؤدي بهم إلى فهم أن طاولة الحكومة ليست شرفة ينظرون منها ويفكون رموز الرأي العام الإسرائيلي أو ردود فعل قادة العالم. طاولة الحكومة هي مكان لاتخاذ قرار رغم الرأي العام وليس من أجله. إزاء الضغوط الدولية وليس بخط مستقيم معها. لاتخاذ قرار ما هو مناسب للشعب وليس بالضرورة ما هو يريد. حتى ذلك الحين، حقا لن تكون هناك سياسة. فقط انعكاس".
ـــــــــــــــــ
المصدر: "القناة السابعة الإسرائيلية"
" النظام التركي يتشدد في قيادة الصراع ضد إسرائيل. وقد تجسد هذا الأمر في الأيام الأخيرة في إعلان حول الحظر الجوي التركي أمام حركة طائرات عسكرية، هذا بعد أحداث القافلة العسكرية، التقرب من إيران وأسلوب التعبير اللاذع من قبل رئيس حكومة تركيا أردوغان ضد إسرائيل. كل ذلك لم يمنع وزارة الدفاع الإسرائيلية من ضخ عشرات ملايين الدولارات للإقتصاد التركي أيضاً في الأيام المضطربة.
وقبل حوالي الأسبوع نشرت وزارة الدفاع نتائج مناقصة لشراء سيارات في الليسينغ لضباط الجيش الإسرائيلي. عدد من الشركات فازت في المناقصة، وإتضح أن ضباط من رتبة مقدم فما فوق سيحظون بسيارة من طراز هيونداي أكسنت المصنّعة في الشركة الموجودة في تركيا. المغزى هو ضخ ملايين الدولارات للإقتصاد التركي، وذلك من قبل وزارة الدفاع الأكثر مُهاجَمة اليوم من قبل تركيا- فعلاً هي إسرائيل. وقدّروا في "غلوبس" شراء سيارات بحوالي 22 الى 25 مليون دولار. وسيتم تسليم 120 سيارة هيونداي أيضاً لضباط في رتبة رائد والمصنّعة أيضاً في تركيا، في خط إنتاج نُقل إليها من أجل توفير تكاليف بعد أن كانت تُصنع هذه السيارات لسنوات في الهند.
ويوضحون في وزارة الدفاع أنه لا يدور الحديث عن مناقصة لشراء سيارات بل فقط عن إتفاقية ليسينغ والتي ربحت فيها شركات إسرائيلية إستوردت السيارات. "الجيش الإسرائيلي لم يشتري سيارة هيونداي أو أي سيارة أخرى. ويدور الحديث عن إتفاقية ليسينغ تم فيها إختيار أنواع سيارات وفقاً لمعايير الجودة والسعر." كما يُشددون في الوزارة أن "هذه الإتفاقية هي بين وزارة الدفاع وشركة الليسينغ وليس مع المستورد".
وحول سؤال إذا ما كان مناسباً حسم المناقصة في ظل الواقع المتوتر أمام تركيا، يقولون في وزارة الدفاع أنه "ما من قرار بمستوى حكومة يمنع الشراء من تركيا ولذلك التبادل بين الدولتين مستمر على الرغم من الحوادث الأخيرة".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" قالت جهات إسرائيلية وأميركية لـ "وول ستريت جورنال" إن منظومة رادارية توفَّرت قبل سنة تقريباً بين أيدي الايرانيين نقلت الى السوريين ستعرِّض التفوق الجوي لدى الجيش الإسرائيلي للخطر، وقد تحبط أيضاً أية هجمة إسرائيلية ضد منشآت النووي الإيراني. كذلك، قد يخدم الرادار حزب الله في تصويب صواريخه نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
التخوف من استمرار تغيير التوازن الإستراتيجي في المنطقة، ما زال قائما، إذ نقلت إيران إلى سوريا منظومة رادار المتطورة، من شأنها أن تعرِّض قدرة إسرائيل على مواجهة المنشآت النووية الإيرانية للخطر. هذا ما قاله صباحاً (الخميس) مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال". ووفق التقرير، فإن الرادار سيعزِّز أيضاً منظومة الدفاع السورية في توجيه إنذار متطور إزاء طلعات طائرات سلاح الجو.
كذلك، قد تساعد المنظومة مقاتلي حزب الله في لبنان. ففي حال قرَّرت سوريا تقاسم المعلومات التي ستستلمها مع حزب الله، عندها تستطيع المنظمة تصويب صواريخها بدقة عالية وتعزيز منظومتها الدفاعية إزاء الطائرات. وبحسب كلام جهات إسرائيلية وأميركية، فإن إدراج الرادار سيشكل أيضاً تحسناً ملموساً في القدرات الدفاعية البرية لحزب الله، التي تطوَّرت كثيراً منذ العام 2006.
وبحسب التقرير، تمَّت عملية النقل في منتصف العام المنصرم. وقالت مختلف المصادر الإستخباراتية التي تحاورت مع الصحيفة، بأن الأمر يتعلق بجزء من التعاون العسكري البنَّاء في مثلَّث إيران ـ سوريا ـ حزب الله. وبالرغم من ذلك، نفت دمشق وطهران سوياً أن يكون نقل كهذا قد حدث بالفعل.
وفي حال عُقدت الصفقة فإنها ستشكل خرقاً لجولة العقوبات التي فُرضت على الجمهورية الإسلامية في مجلس الأمن قبل ثلاث سنوات، والتي وفقها حُظر على إيران تزويد، بيع أو نقل أي نوع من السلاح أو العتاد المرتبط به.
هذا ووفقاً للتقديرات، وخلافاً للمرات السابقة التي فضَّلت فيها إسرائيل الإعلان عن عمليات نقل السلاح إلى حزب الله وسوريا، فقد آثروا في القدس هذه المرة التزام الصمت. السبب: يعتقدون في إسرائيل أن الهدف الإيراني هو خلق حالة من التوتر عند الحدود الشمالية، بغية جذب الإهتمام عن برنامجها النووي. كما أن الكشف عن إرسال الرادار قد يؤول إلى ممارسة ضغط على إدارة أوباما، التي حاولت في الأشهر الأخيرة توطيد العلاقات مع دمشق.
قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة في ردٍّ على ذلك بأن "إيران تطوِّر الإستخبارات السورية وقدرة الكشف لديها جواً. وجراء ذلك، ثمة مبعوثين إيرانيين في سوريا. كما أن الدعم بالرادار هو مجرَّد تعبير واحد عن التعاون القائم بين الدول".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
" توجد حالة من الغضب في المجلس الإقليمي سدوت نقب، في أعقاب إنفجار صاروخ امس الأربعاء، الذي تسبب بأضرار في مصنع في إحدى مستوطنات المجلس. ويدعي رئيس المجلس الإقليمي، "مئير يبراخ"، أن الصاروخ يسبب أضرارا في الأرواح بالصدفة، وأن الحكومة لم تعجلّ في بناء المساحات المحصنة في المنطقة بالسرعة الكافية. وقال يبراخ: " علمنا طوال الوقت أن هذا الهدوء الزائف ليس حقيقياً، وأن المخربين يتسلحون طوال الوقت".
وبحسب كلامه، إستغلت الحكومة الإنخفاض في معدل نيران القذائف الصاروخية باتجاه حدود إسرائيل بعد عملية "الرصاص المسكوب" كي تبطئ في تطبيق خطط التحصين في المنطقة. وقال يبراخ: "ممنوع أن تتم إدارة العناية والإهتمام من قبل الدولة لمستوطنات غلاف غزة وكأننا في حالة سلم".
وأضاف: "يجب الاستثمار في بناء غرف أمنية من أجل السكان في وقت إطلاق النيران باتجاهنا. حقيقة أنه لم يُقتل شخص في إطلاق النار لا تقلل من خطورة الظاهرة، ومن الأفضل أن تتيقظ الحكومة قبل أن تحصل كارثة".
وقد أُطلقت في الأشهر الأخيرة صواريخ باتجاه "إسرائيل" بمعدل واحدة كل بضعة أيام. وأُطلق في الأسبوع الماضي باتجاه المجلس الإقليمي شاعر هنقب صاروخ قسام وعدد من قذائف الهاون".
مسؤول في الموساد الإسرائيلي: زودنا الاكراد بالسلاح والتدريب ولدينا بعثة دائمة في كردستان العراق
المصدر: "اذاعة الجيش الإسرائيلي"
" اجرت اذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة مع الرئيس السابق لبعثة الموساد إلى كردستان العراق، اليعزر تسفرير، تحدث فيها عن النشاطات الإسرائيلية الاستخبارية في العراق، وتحديدا في اقليم كردستان، والمهام التي قام بها الموساد هناك.. وجاء في اقوال تسفرير:
- توجد مشكلة لدى تركيا مع القضية الكردية بشكل عام، وهذه ليست المرة الأولى التي تخترق فيها القوات العسكرية التركية شمال العراق، أي المنطقة الموجودة تحت سيطرة الأكراد العراقيين، ويقوم سلاح الجو التركي بعمليات قصف وحشية جدا.
- كل شرق تركيا، أي الإقليم الشرقي لتركيا وعاصمته ديار بكر، هو للاكراد وليسوا أتراكاً، وتوجد قصّة طويلة لتركيا في هذا الموضوع، وأيضا توجد قصة مماثلة لتركيا في الماضي حيال الارمن، وهي قصة صعبة جدا، بدأ الجمهور في إسرائيل يعلم عن بضعها في الاونة الأخيرة.
- "طفح الكيل" بالنسبة لاعمال تركيا، ليس فقط من ناحيتنا، بل أيضا بكل المنطقة بشكل عام، إذ أن هناك قلق في المنطقة من المواقف والاعمال التركية، وبشكل أكثر مباشرة من قبل إردوغان وتوجهه نحو الإسلام ونحو إيران.
- الأكراد العراقيون يتميزون بالاعتدال الديني، وكل الإسرائيليين الذين كانوا هناك على مدى عشر سنوات، التي ساعدناهم فيها ، أي عشر سنوات لوجود بعثة الموساد في كردستان، عاد الجميع من هذه البلاد محبين للأكراد.
- منذ سبع سنوات، عندما شكّلنا وفداً دائماً إلى كردستان العراق، وهذا يأتي ضمن تحديد المصالح الواضحة والمهمة لنا، اعلن الاتراك عن غضبهم وعبروا عن احتجاجهم وعن معارضتهم لتواجدنا هناك.
- أرسلنا وفداً ضمّ في بعض الأحيان، مستشارا عسكريا، وقمنا بتزويد الأكراد بالسلاح، وبشكل أساس، بمدافع ميدانية وبمدافع مضادة للطائرات، وقمنا بتدريبهم، في كردستان العراق وفي إسرائيل أيضا، وأيضا في قواعد إيرانية موجودة في العراق (مجاهدي خلق)، وذلك على مدى عدة سنوات، وأيضا لدينا المنطقة مشروع إنساني مميّز، وهو مستشفى ميداني للجيش الإسرائيلي في كردستان.
- قدمنا كل مساعدتنا للأكراد في العراق، ويبدو أن التعاطف الإسرائيلي معروف للأكراد حيث هم هناك. وبالمناسبة، هناك معطيات جينية تقول أنه ربما هناك لدينا رابط DNA وصلة دم قديمة مع الأكراد بشكل عام".
ـــــــــــ
نتنياهو ليس وحيدا، أيضا الإدارة الأميركية تهين الاتراك
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" وفد من مسؤولي حزب السلطة في تركيا زار في الايام الاخيرة واشنطن، في محاولة لشرح موقف حكومة اردوغان من المسألة الإيرانية، ومن قضية الاسطول البحري، وقد جرى التعامل معه معاملة باردة ومهينة. إذ بحسب تعليمات البيت الأبيض، فرض حظر على الموظفين الكبار ومنعوا من لقاء الوفد التركي، وعندما نجحت المطاف السفارة التركية بتنظيم عدة لقاءات، وصل الى اللقاء موظفون صغار في الإدارة الاميركية.
بعث رئيس الوزراء التركي اردوغان بمسؤولي حزبه الى واشنطن في محاولة للمصالحة، وتلطيف حدة النبرات حيال الولايات المتحدة. تريد تركيا أن تثبت للأميركيين بانه لا يقف على رأس النظام التركي حزب اسلامي متطرف، بل حزب سياسي مدني. وتسعى الى الايضاح بانها ليست فرعا من الاخوان المسلمين وانها لم تنقطع – وليس لديها نوايا للانقطاع – عن اوروبا، وأيضا عن الغرب او عن الناتو. غير أن المحاولة التركية لاقت في واشنطن ابوابا موصدة.
منذ التصويت التركي ضد العقوبات على إيران، والتصريحات التركية الحادة ضد العقوبات، عمل الأميركيون باتجاه الاتراك لتلقينهم دروسا في الاداب وحسن التصرف. وقال مسؤول رفيع في واشنطن لمراسل "يديعوت احرونوت" ان نصيب الحكومة التركية في الاسطول الاستفزازي الى غزة يصب المزيد من الوقود الى الشعلة المناهضة لاردوغان في واشنطن. وانعدام استجابة الاتراك لتوجهات الولايات المتحدة لمنع انطلاق الاسطول اثار غضبا اميركيا شديدا. وفي النظرة الأميركية، فان الاستفزاز التركي والرد الاسرائيلي "غير الحكيم" على حد تعبيرهم، شدد الجبهة المتطرفة في الشرق الاوسط والحق ضررا شديدا في السياسة الخارجية الأميركية".
ـــــــــــ
تردي العلاقات بين ليبرمان ونتنياهو: وزير إسرائيلي يلتقي وزير الخارجية التركي دون علمه
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" أنها المواجهة الحادة الاولى بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء: نتنياهو ارسل دون علم من ليبرمان بوزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر الى لقاء سري مع وزير الخارجية التركي، في محاولة لحل الازمة بين الدولتين، واللقاء عقد في زيوريخ بعلم من وزير "الدفاع" ايهود باراك، الذي كان مطلعا على سر الاتصالات.
هذه هي المرة الاولى التي يهاجم فيها ليبرمان نتنياهو شخصيا وعلنيا، بعد ان ساد في الاشهر الاخيرة توتر شديد بين المسؤولين. إذ جاء من مكتبه أمس رد فعل رسمي : "وزير الخارجية يرى بشكل خطير جدا أن يجري اللقاء من دون الاطلاع عليه، وهذا يضر بمعايير الإدارة السليمة ومن شأنه الإضرار بالثقة بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء"، اما مقربون من بن اليعيزر فيقولون "كان من السليم اخفاء اللقاء عن ليبرمان، الذي له دور اساسي في اشعال الازمة مع تركيا".
وفي مكتب نتنياهو بذلوا جهودا لتهدئة الخواطر، ويقولون أن "الوزير بن اليعيزر أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو أن شخصية تركية توجهت اليه من اجل لقاء غير رسمي، ورئيس الوزراء لم يرَ مانعا من عقد مثل هذا اللقاء، خاصة ان محاولات مماثلة ومختلفة قد جرت في الاسابيع الأخيرة مع تركيا، وبعلم من وزارة الخارجية، اما عدم اطلاع الخارجية على اللقاء فنبع من اسباب تقنية فقط، ورئيس الوزراء يعمل بتعاون كامل مع وزير الخارجية ليبرمان، وسيطلعه على تفاصيل الحادث".
اللقاء بين بن اليعزر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، تبلور في اتصالات سرية بوساطة رجال اعمال اسرائيليين واتراك. وبحسب المعيطات فقد طرح في هذه الاتصالات امكانية أن تستأنف اسرائيل الرحلات الجوية الى انطاليا هذا الصيف.وبالتوازي مع ذلك، هناك اتصالات دبلوماسية مع أنقرة من قبل عدد من الجهات الرسمية في اسرائيل، بما فيها مدير عام وزارة الخارجية يوسي غال.
والى ذلك، وفي نقاش مغلق جرى في معهد الشرق الاوسط في واشنطن ظهر مسؤولان تركيان كبيران اطلقا تحذيرات حول عمق الازمة ومستقبل العلاقات بين الدولتين. د. ابراهيم كلين، مستشار كبير لرئيس الوزراء التركي، اشار الى أن قتل تسعة مواطنين في الاسطول ادى الى "جرح عميق" في المجتمع التركي. نيك تان، سفير تركيا في الولايات المتحدة وسفير سابق في اسرائيل قال: "اسرائيل تقترب من فقدان أحد اصدقائها وهي في الطريق الى العزلة الدولية. والدولتان متألمتان، ونحن بحاجة الى شريك ثالث وحيادي يساعد على حل المشكلة. لكن الكرة توجد في الملعب الاسرائيلي. ونحن لا يمكننا ان نقوم بالخطوة الاولى. فنحن لا نطلب الكثير، كل ما نطلبه هو الاعتذار".
ــــــــــــــــــــ
الإعلان عن منطقة حقول الغاز، كمناطق منفعة اقتصادية خاصة لاسرائيل
المصدر: "معاريف"
" قدمت وزارة الخارجية والعدل اقتراح قانون تحت اسم "المناطق البحرية"، وفي أساسه الإعلان عن "مناطق اقتصادية خاصة" بمساحات بحرية تقع غرب إسرائيل. يتعلق الأمر بمنطقة تمتد حوالي 210.5 كيلومتر شمال غرب إسرائيل وتصل الى حد المسافة المساوية بين شواطئ إسرائيل وقبرص. وتم تمرير اقتراح القانون إلى وزراء الحكومة للاطلاع عليه ووضع ملاحظات استعدادا لتقديمه إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية.
في أعقاب اكتشاف أبار الغاز "تمار" و "لفيتان"، ادعت مصادر كبيرة في لبنان السيادة على جزء من الآبار المكتشفة. وأعلن يوم أمس لبنان انه ينوي تحديد سيادته على مناطق الآبار قانونيا. ويشار إلى أن اقتراح القانون قد نوقش في وزارة الخارجية في العام 2008، لكن الأحداث الأخيرة حفزت وزارة الخارجية ووزارة العدل على دفع عملية التشريع قدما.
تنوي إسرائيل في أعقاب التشريع أن تنضم أيضا إلى "المعاهدة البحرية" التي تحدد انه في حال الخلاف على الحدود بين الدول الموقعة عليها تحسم الأمر مؤسسة التحكيم الدولية.
ويشار أيضا إلى انه أنجز اتفاق مبدئي بين إسرائيل وقبرص على خط حدودي متفق عليه حول منطقة المنفعة الاقتصادية الخاصة، الذي على ما يبدو سيمر في نصف المسافة بين الدولتين".
ـــــــــــــــــــ
لماذا لم يفهم حالوتس انهم لا يريدونه في السياسة
المصدر: "موقع nfc العبري"
" مسيرة شاليط الكبيرة من اجل إطلاق سراح آلاف المخربين مقابل جندي واحد، أبعدتنا عن الانشغال في نبأ مقلق سقط علينا بداية الأسبوع. رئيس أركان حرب لبنان الثانية، دان حالوتس، أعلن رسميا انه انضم إلى السياسة وعلى ما يبدو سينضم إلى حزب كاديما.
لا ادري كيف يمكن أن نمر مرور الكرام من دون أن نُذكر شعب إسرائيل بمجوعة الإخفاقات التي قام بها رئيس الأركان السابق عندما كان يرتدي الملابس العسكرية خلال حرب لبنان الثانية.فعلى الرغم من أن الحرب كانت مليئة بالإخفاقات، لكنها لن توقف رغبة حالوتس بالعودة إلى الخدمة العامة.
على مواطني إسرائيل القول بصوت واضح أننا لسنا بحاجة إلى دان حالوتس كرئيس للحكومة، كوزير للدفاع أو حتى عضو كنيست. حتى الآن يمكن وقف هذه الكارثة قبل أن تتدحرج من اللحظة التي ينضم إليها حالوتس إلى السياسة الإسرائيلية.
علينا أن نتذكر انه في الثاني عشر من شهر تموز 2006، في اليوم الأول على حرب لبنان الثانية، وفي نفس اليوم الذي اختطف فيه الجنود على الحدود مع لبنان، تخلص حالوتس من ضغوط الجلسات العاجلة واتصل على عجل بالبنك من اجل الاهتمام بشؤونه الخاصة في البورصة، فقد أمر حالوتس ببيع جميع الأوراق المالية الموضوعة في حسابه.
في السبت الماضي أعلن حالوتس النبأ وقال، "السؤال هو ليس ما إذا كنت سأنضم إلى الحياة السياسية، بل متى"، وقال رئيس الأركان السابق هذا الكلام وعلى وجهه ضحكة غرور.
القلق على أعماله الخاصة بالبورصة في اليوم الأول لحرب لبنان الثانية، شكلت إشارة الانطلاق في تعبيد طريق الإخفاقات التي خلقها حالوتس الواحدة تلو الأخرى خلال الحرب. يقال فشل، خطأ، تفويت، فجميع النعوت تبدو صحيحة خاصة مقابل الكلام اللاذع للجنة فينوغراد.
فقد شن أعضاء اللجنة انتقادات لاذعة وحددوا أن دان حالوتس تصرف بعجرفة، ولم يظهر المسؤولية، وروح القيادة والبصيرة. حسب كلامهم، استخف حالوتس بتهديدات الكاتيوشا، وكون انطباعا بأن الجيش مستعد وتجاهل آراء أعضاء الأركان العامة. وحدد أعضاء فينوغراد أن "رئيس الأركان العامة فشل في القيام بدوره كقائد أعلى للجيش وكعنصر أساسي في القيادة السياسية الأمنية".
منذ نهاية حرب لبنان الثانية يحاول دان حالوتس إعادة ثقة الجمهور به من جديد، وكجزء من مساعيه، اصدر كتابا، يروي فيه عن أخطائه. ويقال بحقه انه لم يتهم بالآخرين بل بنفسه، على الرغم من أنه يروي في كتابه عن أخطائه ويتهم نفسه بشكل خاص، علينا أن نبقى متحفظين والقول أن خطوة كهذه قد تكون إستراتيجية في محاولة لإعادة ثقة الجمهور إليه.
منذ فترة طويلة يحاول حالوتس إقناع الجمهور انه تغير، والآن يرى من المناسب أن يخرج في جولة ثانية إلى قيادة الدولة. لكن ينبغي القول وبصوت مرتفع، أن الجولة الأولى كلفتنا غاليا".
ـــــــــــــــــــــ
ازمة نتنياهو – ليبرمان ليست جديدة
المصدر: "هآرتس"
" ذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير شامل لها صدر على صدر صفحاتها الاولى اليوم، أن التوتر الشديد يكتنف منذ أسابيع العلاقات بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، الأمر الذي يهدد بحدوث أزمة ائتلافية على صعيد الحكومة الاسرائيلية، وأضافت الصحيفة أن "ليبرمان" لم يعد براغماتيا كما كان عليه في الفترة الاخيرة، ولم يعد يمنح "نتنياهو" موافقة تلقائية على قراراته ومواقفه بما يتعلق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين، مشيرة الى ان ذلك يعود الى سببين: إما خشية من "ليبرمان" من سعي "نتنياهو" إلى ضم حزب "كديما" إلى الائتلاف الحكومي، وبالتالي امكان التأثير عليه وعلى حزبه سلبا، أو لانزعاجه من تقدم في ملف التحقيق القضائي بحقه، في قضايا رشى وفساد منسوبة اليه".
ـــــــــــــــــــــ
ليس لدى حكومات إسرائيل سياسة
المصدر: "موقع nfc – اودي لبل"
" قالت تسيبي ليفني في الآونة الأخيرة انه ليس لدى إسرائيل سياسة. هذا صحيح إلى حد بعيد، لكن قطعا الأمر لا يتعلق بالظاهرة التي تميّز بالضرورة الحكومة الحالية. هي تميّز الحكومات التي كانت ليفني بداخلها، كذلك سابقاتها.
منذ ثلاثة عقود إذا لم نقل أكثر، الحكومات الإسرائيلية تكتفي بـ "الجلوس على الشرفة"، تنظر إلى الشارع الإسرائيلي وتصوغ قراراتها وفقه. الحكومة ليست بمثابة قيادة تعرف "ما هو ملائم للشعب"، إنما على الأكثر، مجموعة تحاول يومياً فك رموز "ماذا يريد الشعب".
فإذا كان الانسحاب من الحزام الأمني اتُّخذ على أساس اعتبارات أخرى. فإن ايهود باراك هو الذي استوعب أنه بضغط "الأمهات الأربعة"، اللواتي تم دعمهن من قبل أصحاب فكر أمنيين، لن يقبل الجمهور بسقوط المزيد من الجنود القتلى في لبنان، كذلك أيام توتر وخوف أثناء خدمتهم هناك. فعندما اتضح له أن معارضة البقاء في جنوبي لبنان ـ على الرغم من مساهمتها في سلامة الحدود الشمالية للدولة ـ ليست "رغبة الشعب" ـ أو على الأقل ليست رغبة المجموعات نفسها ذات الميل الإعلامي وان المعارضة تغلغلت حتى إلى داخل الساحة العسكرية ـ قرر الانسحاب من هناك. الأمر الذي قدّم انتصارا آخرا للشارع الإسرائيلي، لا يعود بالضرورة إلى التفكير العسكري الإسرائيلي.
عندما سُئل مدير عام مكتب اريئيل شارون عن تفسير الانفصال عن قطاع غزة، هو أيضا لم يعللها باعتبارات ديموغرافية أو تكتيكية واكتفى بتوضيح أن مجموعة رسائل طيارين، أفراد استطلاع، ضباط، كذلك امتناع فعال للضباط في المناطق بالخدمة في غزة ونشاط حركة "شوفي" ومبادرة "جنيف" ـ أرشدت شارون إلى انه "قريبا لن يوجد من سيكون مستعدا للخدمة في غزة".
السياسة الأمنية لإسرائيل صيغت سنوات عديدة على أساس اعتبارات داخلية، سياسية وخصوصاً اجتماعية. بكلام آخر، صحيح لا يوجد سياسة، هناك ردات فعل. ردات فعل على الجو العام ورغباته.
صحيح، من الشرفة يرون أيضا الأميركيين، كذلك الاتحاد الأوروبي وفي الآونة الأخيرة المحكمة الدولية لحقوق الإنسان. ليس فقط الشارع الإسرائيلي. يرون أمورا عديدة. يرون ما هو جيد لإسرائيل؟ ليس بالضرورة.
لا يوجد سياسة للحكومة؟ ليس بسبب نتنياهو أو باراك أو شتاينيتس. هذه ثقافة سياسية تميّز الحكومات الإسرائيلية التي يخدم فيها عدد كبير وجيدون. هكذا اتخذوا قرارات الانسحاب، تبادل الأسرى وتحرير قتلة.
من أجل أن يكون للحكومة سياسة، نحتاج إلى انقلاب حقيقي في سيكولوجيا الزعامات الإسرائيلية. انقلاب سيؤدي بهم إلى فهم أن طاولة الحكومة ليست شرفة ينظرون منها ويفكون رموز الرأي العام الإسرائيلي أو ردود فعل قادة العالم. طاولة الحكومة هي مكان لاتخاذ قرار رغم الرأي العام وليس من أجله. إزاء الضغوط الدولية وليس بخط مستقيم معها. لاتخاذ قرار ما هو مناسب للشعب وليس بالضرورة ما هو يريد. حتى ذلك الحين، حقا لن تكون هناك سياسة. فقط انعكاس".
ـــــــــــــــــ
وزارة "الدفاع" الإسرائيلية تشتري سيارات لضباطها من تركيا
المصدر: "القناة السابعة الإسرائيلية"
" النظام التركي يتشدد في قيادة الصراع ضد إسرائيل. وقد تجسد هذا الأمر في الأيام الأخيرة في إعلان حول الحظر الجوي التركي أمام حركة طائرات عسكرية، هذا بعد أحداث القافلة العسكرية، التقرب من إيران وأسلوب التعبير اللاذع من قبل رئيس حكومة تركيا أردوغان ضد إسرائيل. كل ذلك لم يمنع وزارة الدفاع الإسرائيلية من ضخ عشرات ملايين الدولارات للإقتصاد التركي أيضاً في الأيام المضطربة.
وقبل حوالي الأسبوع نشرت وزارة الدفاع نتائج مناقصة لشراء سيارات في الليسينغ لضباط الجيش الإسرائيلي. عدد من الشركات فازت في المناقصة، وإتضح أن ضباط من رتبة مقدم فما فوق سيحظون بسيارة من طراز هيونداي أكسنت المصنّعة في الشركة الموجودة في تركيا. المغزى هو ضخ ملايين الدولارات للإقتصاد التركي، وذلك من قبل وزارة الدفاع الأكثر مُهاجَمة اليوم من قبل تركيا- فعلاً هي إسرائيل. وقدّروا في "غلوبس" شراء سيارات بحوالي 22 الى 25 مليون دولار. وسيتم تسليم 120 سيارة هيونداي أيضاً لضباط في رتبة رائد والمصنّعة أيضاً في تركيا، في خط إنتاج نُقل إليها من أجل توفير تكاليف بعد أن كانت تُصنع هذه السيارات لسنوات في الهند.
ويوضحون في وزارة الدفاع أنه لا يدور الحديث عن مناقصة لشراء سيارات بل فقط عن إتفاقية ليسينغ والتي ربحت فيها شركات إسرائيلية إستوردت السيارات. "الجيش الإسرائيلي لم يشتري سيارة هيونداي أو أي سيارة أخرى. ويدور الحديث عن إتفاقية ليسينغ تم فيها إختيار أنواع سيارات وفقاً لمعايير الجودة والسعر." كما يُشددون في الوزارة أن "هذه الإتفاقية هي بين وزارة الدفاع وشركة الليسينغ وليس مع المستورد".
وحول سؤال إذا ما كان مناسباً حسم المناقصة في ظل الواقع المتوتر أمام تركيا، يقولون في وزارة الدفاع أنه "ما من قرار بمستوى حكومة يمنع الشراء من تركيا ولذلك التبادل بين الدولتين مستمر على الرغم من الحوادث الأخيرة".
ـــــــــــــــــــ
إيران تنقل رادارا متطورا إلى سوريا، يمكن أن يستخدمه حزب الله ضد "إسرائيل"
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" قالت جهات إسرائيلية وأميركية لـ "وول ستريت جورنال" إن منظومة رادارية توفَّرت قبل سنة تقريباً بين أيدي الايرانيين نقلت الى السوريين ستعرِّض التفوق الجوي لدى الجيش الإسرائيلي للخطر، وقد تحبط أيضاً أية هجمة إسرائيلية ضد منشآت النووي الإيراني. كذلك، قد يخدم الرادار حزب الله في تصويب صواريخه نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
التخوف من استمرار تغيير التوازن الإستراتيجي في المنطقة، ما زال قائما، إذ نقلت إيران إلى سوريا منظومة رادار المتطورة، من شأنها أن تعرِّض قدرة إسرائيل على مواجهة المنشآت النووية الإيرانية للخطر. هذا ما قاله صباحاً (الخميس) مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال". ووفق التقرير، فإن الرادار سيعزِّز أيضاً منظومة الدفاع السورية في توجيه إنذار متطور إزاء طلعات طائرات سلاح الجو.
كذلك، قد تساعد المنظومة مقاتلي حزب الله في لبنان. ففي حال قرَّرت سوريا تقاسم المعلومات التي ستستلمها مع حزب الله، عندها تستطيع المنظمة تصويب صواريخها بدقة عالية وتعزيز منظومتها الدفاعية إزاء الطائرات. وبحسب كلام جهات إسرائيلية وأميركية، فإن إدراج الرادار سيشكل أيضاً تحسناً ملموساً في القدرات الدفاعية البرية لحزب الله، التي تطوَّرت كثيراً منذ العام 2006.
وبحسب التقرير، تمَّت عملية النقل في منتصف العام المنصرم. وقالت مختلف المصادر الإستخباراتية التي تحاورت مع الصحيفة، بأن الأمر يتعلق بجزء من التعاون العسكري البنَّاء في مثلَّث إيران ـ سوريا ـ حزب الله. وبالرغم من ذلك، نفت دمشق وطهران سوياً أن يكون نقل كهذا قد حدث بالفعل.
وفي حال عُقدت الصفقة فإنها ستشكل خرقاً لجولة العقوبات التي فُرضت على الجمهورية الإسلامية في مجلس الأمن قبل ثلاث سنوات، والتي وفقها حُظر على إيران تزويد، بيع أو نقل أي نوع من السلاح أو العتاد المرتبط به.
هذا ووفقاً للتقديرات، وخلافاً للمرات السابقة التي فضَّلت فيها إسرائيل الإعلان عن عمليات نقل السلاح إلى حزب الله وسوريا، فقد آثروا في القدس هذه المرة التزام الصمت. السبب: يعتقدون في إسرائيل أن الهدف الإيراني هو خلق حالة من التوتر عند الحدود الشمالية، بغية جذب الإهتمام عن برنامجها النووي. كما أن الكشف عن إرسال الرادار قد يؤول إلى ممارسة ضغط على إدارة أوباما، التي حاولت في الأشهر الأخيرة توطيد العلاقات مع دمشق.
قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة في ردٍّ على ذلك بأن "إيران تطوِّر الإستخبارات السورية وقدرة الكشف لديها جواً. وجراء ذلك، ثمة مبعوثين إيرانيين في سوريا. كما أن الدعم بالرادار هو مجرَّد تعبير واحد عن التعاون القائم بين الدول".
ـــــــــــــــــــ
غضب لدى المستوطنين بعد سقوط صاروخ من القطاع على مصنع إسرائيلي
المصدر: "معاريف"
" توجد حالة من الغضب في المجلس الإقليمي سدوت نقب، في أعقاب إنفجار صاروخ امس الأربعاء، الذي تسبب بأضرار في مصنع في إحدى مستوطنات المجلس. ويدعي رئيس المجلس الإقليمي، "مئير يبراخ"، أن الصاروخ يسبب أضرارا في الأرواح بالصدفة، وأن الحكومة لم تعجلّ في بناء المساحات المحصنة في المنطقة بالسرعة الكافية. وقال يبراخ: " علمنا طوال الوقت أن هذا الهدوء الزائف ليس حقيقياً، وأن المخربين يتسلحون طوال الوقت".
وبحسب كلامه، إستغلت الحكومة الإنخفاض في معدل نيران القذائف الصاروخية باتجاه حدود إسرائيل بعد عملية "الرصاص المسكوب" كي تبطئ في تطبيق خطط التحصين في المنطقة. وقال يبراخ: "ممنوع أن تتم إدارة العناية والإهتمام من قبل الدولة لمستوطنات غلاف غزة وكأننا في حالة سلم".
وأضاف: "يجب الاستثمار في بناء غرف أمنية من أجل السكان في وقت إطلاق النيران باتجاهنا. حقيقة أنه لم يُقتل شخص في إطلاق النار لا تقلل من خطورة الظاهرة، ومن الأفضل أن تتيقظ الحكومة قبل أن تحصل كارثة".
وقد أُطلقت في الأشهر الأخيرة صواريخ باتجاه "إسرائيل" بمعدل واحدة كل بضعة أيام. وأُطلق في الأسبوع الماضي باتجاه المجلس الإقليمي شاعر هنقب صاروخ قسام وعدد من قذائف الهاون".