حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من أن بلاده ستقطع علاقاتها مع "المؤسسة الاسرائيلية" اذا لم تعتذر الأخيرة عن الهجوم الذي شنته في 31 ايار/ مايو على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام اليوم الاثنين.

وحض الوزير التركي بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" الصادرة اليوم، الاحتلال الصهيوني على الاعتذار عن هجومها أو القبول بنتائج لجنة تحقيق دولية، مضيفاً بأنه "في حال لم تفعل "إسرائيل" ذلك فان العلاقات ستقطع"، مؤكداً أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات العسكرية "الاسرائيلية.

الخطوط الجوية التركية تخفض رحلاتها باتجاه الأراضي المحتلة
الى ذلك، ذكرت مجلة "ذي ماركر" الاسرائيلية أن شركة الطيران التركية " توركش ايرلاينز" خفضت عدد رحلاتها بين الكيان الصهيوني وتركيا، حيث استبدلت طائرات السفر الكبيرة بطائرات أصغر حجما بسبب قلة المسافرين بين الجانبين.

وبحسب التقرير، فقد "قلصت الخطوط الجوية التركية رحلاتها من تركيا باتجاه "اسرائيل" من 3 -5 رحلات إلى 3 -2 رحلة يوميا، كما تستخدم شركة الطيران التركية طائرات نقل أقل حجما من نوع "ايرباص" من نوع A320 بدلا من طائرات الايرباص كبيرة الحجم من نوع A330"، إذ إن السبب في تخفيض الرحلات الجوية للشركة يعود بسبب قلّة المسافرين من تركيا للكيان والعكس بعد مجزرة سفينة مرمرة التي ارتكتبها حكومة نتانياهو في عرض البحر ضد قافلة أسطول الحرية وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.

في المقابل، ذكرت معلومات صحفية اليوم أن مسؤول مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أعلن أن "إسرائيل لن تعتذر أبداً لتركيا عن الهجوم على الأسطول الانساني الدولي".


المحرر الإقليمي