ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: لا اعتذار للاتراك ولا تجميد للاستيطان ومستوطنو حيفا يرفضون المنشآت النفطية لأنها ستصبح هدفاً
مستوطنو حيفا يخافون من منشآت الغاز في عرض البحر: يمكن لصواريخ حزب الله ان تصيبها
المصدر: "هآرتس"
ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، ان المستوطنين في منطقة حيفا، يطالبون بعدم إقامة منشآت للغاز في منطقتهم، ونقلها إلى موقع آخر، تحسبا من احتمال تعرضها لصواريخ من سوريا وحزب الله في حال نشوب حرب.
وبحسب الصحيفة فان مستوطني منطقة "شاطئ الكرمل" عللوا معارضتهم لإقامة منشآت الغاز في منطقتهم، بسببين أساسيين، يتعلق الأول بالمس بجودة الحياة، والثاني بالمخاطر الناجمة عن إمكانية وقوع حادث في إحدى المنشآت.
وقالت الصحيفة أن المستوطنين طرحوا مؤخرا سببا آخر لنقل موقع إقامة المنشآت وهو أن موقع المنشآت فوق سطح الأرض وفي منطقة مأهولة ورغم أنها ليست مزدحمة بالسكان يكشفهم لمخاطر أمنية يتمثل بأن هذه المنشآت قد تكون هدفا لإطلاق الصواريخ من جانب حزب الله وسوريا في حال نشوب حرب.
ونقلت "هآرتس" عن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فيلنائي قوله إن "ميل الحكومة للمصادقة على موقع المنشآت قرب حيفا، وهو موقع ستكون اضراره معادلة لأضرار 50 حاوية أمونيا، وإلى حين حصولنا على جواب شافٍ بما يتعلق بالمسائل الأمنية، فإننا لن نسمح بإصدار هذا القرار ولا يمكن لاحد ان يهددني بجداول زمنية"، في إشارة إلى رفض الشركتين التي تنقبان عن الغاز، بأن نقل موقع المنشآت سيرجئ بدء العمل في المشروع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان: لن نعتذر أمام الأتراك عن القافلة البحرية
المصدر: "موقع NFC"
"أوضح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن لا نية لإسرائيل بالاعتذار أمام الأتراك عن السيطرة على القافلة البحرية المتجهة إلى قطاع غزة. وذلك على الرغم من التهديد الذي أصدره نظيره التركي بخصوص قطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تعتذر.
وقال ليبرمان، الذي يزور عاصمة لتفيا ريغا، أن "لا نية لإسرائيل للاعتذار أمام الأتراك". حسب كلامه، هناك تغيير دراماتيكي في السياسات التركية الناتجة عن تغيير داخلي في الدولة ويمكن أن نشاهد ذلك بالتصويت التركي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد العقوبات على إيران بخلاف موقف الولايات المتحدة.
وأضاف ليبرمان "نعتقد أن هذا موقف خاطئ لكن التغيرات في تركيا هي مسألة داخلية ونحن لا نتدخل بذلك".
ـــــــــــــــــ
خلاف بين باراك وبن اليعيزر حول العلاقة مع تركيا
المصدر: "موقع NFC"
" قال وزير "الدفاع" أيهود باراك، انه قبل لقاء وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر، مع وزير الخارجية التركي، قال لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن "هذا ليس الوقت المناسب ولا التوقيت الصحيح".
وقال باراك لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست انه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة قبل حوالي أسبوعين جرت محاولة لتنظيم لقاء في واشنطن بينه وبين وزير الخارجية والسفير التركي.
وأشار باراك "كان من الواضح لي أن هذا اللقاء يهدف إلى توضيح الموقف التركي وطرح ادعاءاتهم ضدنا، مثل التحقيق الدولي ودفع التعويضات. لذلك اعتقدت انه من غير المناسب القيام بهذا اللقاء".
وقال أيضا انه عندما عاد لإسرائيل سُئل من قبل رئيس الحكومة عن لقاء محتمل سيجري بينه وبين وزير الخارجية التركي، فقال "أعربت عن رأيي وقلت أن هذا ليس الوقت المناسب ولا التوقيت الصحيح. في اليوم التالي قال لي الوزير بن اليعيزر انه في حديث بينه وبين رئيس الحكومة اتفقا على عقد لقاء مع وزير الخارجية التركي. تمنيت أن ينجح هذا اللقاء".
ويوم أمس جرت مواجهة نادرة بين وزير الصناعة والتجارة بن اليعيزر وبين المستشار الإعلامي لوزير الدفاع، باراك ساري. حسب ادعاء بن اليعيزر ابلغ ساري الصحفيين أن باراك تحفظ من احتمالات أن يجتمع مع وزير الخارجية التركي.
وقد قال بن اليعيزر في جلسة مجموعة وزراء حزب العمل، "احذر مني، أنا عراقي وسأواجهك ".
ـــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية تغطي العيوب فقط من اجل الاستعداد للجنة التي ستحقق بعد الحرب المقبلة!
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي"
" تكررت كلمة فشل لمرات كثيرة في كلام قائد الجبهة الداخلية بشكل خاص، وفي كلام كبار مسؤولي الجبهة الداخلية بشكل عام، وهكذا فإن الجبهة الداخلية التي من المفترض أن تطمئن سكان إسرائيل، تبعث برسالة مختلفة كلياً.
وقال قال قائد الجبهة الداخلية، يئير غولان، ان "محاولة توزيع الأقنعة الواقية على كل سكان إسرائيل، كمشروع حكومي مدار من الاعلى، فشلت، وبتقديري فإنها ستستمر في الفشل".
في عيد "البوريم" الأخير بدء المشروع المشترك من أجل توزيع الأقنعة الواقية بين الجبهة الداخلية والبريد الإسرائيلي. والقول أن هذا المشروع فشل أغضب بشكل كبير اليوم موظفي البريد.
في الواقع فإن مشروع توزيع الأقنعة الواقية وقع ضحية نجاحه، أي ضحية الاستجابة الهائلة من قبل الإسرائيليين، حيث بلغ الطلب أربعة أضعاف من المتوقع.
فقد اشار آفي هوخمن، مدير عام بريد إسرائيل، ان "مناقصة وزارة الدفاع والجبهة الداخلية تحدثت عن الاستجابة لثلاثة آلاف طلب يومياً، بينما نستجيب يومياً لـ 12 ألف طلب".
تقول الجبهة الداخلية، أن الميزانية الحالية منخفضة بـ 40% عن المطلوب من أجل توزيع أقنعة للجميع، وعلى المواطنين أن يشتروا الأقنعة بسعر 220 شيكل للقناع الواحد.
فبعد مرور أربع سنوات على حرب لبنان الثانية، هناك اليوم في المقابل جهات في وزارة "الدفاع" تقول أن الجبهة الداخلية بينت بشكل جيد كيفية تغطية العيوب حيث أنها تقول أن الوضع سيئ، وذلك فقط من أجل الاستعداد للجنة التحقيق الخاصة بالحرب المقبلة.
عندما تقول الجبهة الداخلية أنه لن يكون هناك أقنعة للجميع بل فقط لـ 60 أو 70% و أن إسرائيل غير جاهزة لحرب كميائية وان المدن غير جاهزة أيضاً لهجوم صاروخي، فماذا يمكن أن يفهم الجمهور الإسرائيلي في بداية هذا الصيف؟".
ــــــــــــــــ
استطلاع للرأي: ضغوط من داخل الليكود على نتنياهو لعدم تمديد تجميد الاستيطان
المصدر: "معاريف"
" عشية سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أجرت وسائل الإعلام الإسرائيلية استطلاع للرأي حول المواضيع الأساسية التي قد تثار في لقائه بواشنطن وأهمها تجميد الاستيطان وكانت النتائج على الشكل التالي:
" 70% من المستطلعين يعتقدون بأنه إذا ما قرر نتنياهو تمديد التجميد في المناطق – فان الأمر سيمس بمصداقيته، و30% يعتقدون أن لا.
وهناك وزراء ونواب من الليكود ممن سيؤيدون استمرار التجميد بعد نهاية فترة التجميد الأصلية، سيتعرضون لضربة كبيرة، فقد أجاب 45% من المستطلعين بأن الأمر سيضعف ميلهم إلى تأييد أعضاء الكنيست هؤلاء في الانتخابات التمهيدية التالي، وفقط 20% يعتقدون بان هذا سيعزز ميلهم لتأيديهم.
قرابة نصف المستطلعين يعتقدون بأن على الوزراء وأعضاء الكنيست أن يعملوا ضد رئيس الوزراء إذا ما قرر تمديد فترة التجميد، فيما أن 48% يعتقدون بأنه إذا ما مدد نتنياهو التجميد بالفعل، فان الأمر سيضعف ميلهم لتأييده في التنافس التالي على رئاسة الليكود، 22% يعتقدون العكس.
والمعطيات الأخيرة مشوقة بقدر لا يقل، ولكنها لا تستوي تماما مع باقي المعطيات، فالآراء انقسمت على سؤال، هل ينبغي على نتنياهو أن يضم تسيبي لفني إلى حكومته، مناصفة تقريبا 49%– 51%.
بمعنى آخر، منتسبو الليكود يطالبون ممثليهم عدم مواصلة التجميد بعد ختام الأشهر العشرة، وفي ذات اللحظة لا يعارضون على الإطلاق ضم كاديما إلى الحكومة.
" داني ديان، رئيس مجلس "يشع"، قال أمس لـ "معاريف" انه يأمل أن يكون سيناريو استمرار التجميد فرضيا، ولهذا فعلى أي حال كل السيناريوهات في إطاره لن تجد تعبيرها ومكانة رئيس الوزراء ستبقى مستقرة. أؤمن بان نتنياهو يشاركنا هذا الأمل.
مهما يكن من أمر، فان هذه النتائج هي بطاقة صفراء من ناحية المنتسبين لكل من يعتقد بأنه سيكون ممكنا مواصلة تجميد البناء في المناطق حتى ما بعد أيلول. وفي هذه الأجواء على نتنياهو عقد اجتماعه مع أوباما".