اعتبرت صحيفة "تشرين" السورية انه "عندما يغيّب الموت جسد عالم عارف بمرتبة سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله فإن على المرء أن يتوقف ملياً ليدرك حجم الخسارة الثقافية والفكرية والأخلاقية والوطنية والقومية التي أصابت الأمة في غيابه".

ولفتت الصحيفة الى " ضرورة ان يدفعنا إرثه وفكره ويحفزنا ويوجب علينا كافة وكأفراد، العمل على جعل هذا الثراء الفكري والنخبوي والأخلاقي متاحاً لكل الأجيال القادمة، لأهميته في مواجهة كل مشاريع الهيمنة على المنطقة، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني الذي اشتغل طويلاً طويلاً على كل مذهبي وطائفي وإقليمي وجهوي وتخريبي".

كما أشارت الى ان " تأكيد أهمية ودور الغائب الراحل في مواجهة المشروع الصهيوني، ضرورة أكثر من تاريخية لنصل إلى استنتاج مفاده أن المواءمة بين مستويات المقاومة وأشكالها وصورها، إنما هي مفتاح من مفاتيح الانتصارات، وأن تكوين العقل وتهذيب النفس واستعداد الروح للفداء، إنما هي شروط متكاملة ولازمة من أجل انتصار الأمة وحماية الأوطان". ‏