ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: كشف بنك أهداف الجيش الصهيوني في الحرب المقبلة
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
قامت الجبهة الشمالية بخطوة استثنائية، نشر معلومات استخباراتية ذات أهمية بالغة عن البلدة اللبنانية الخيام، التي يمكن الإفتراض أنها جُمعت خلال فترة زمنية طويلة، وضُحّي بها لصالح هدف أكبر. عرضت الجبهة الشمالية أمام الوسائل الإعلامية التفاصيل الكاملة لاستعداد حزب الله بالبلدة, في القطاع الشرقي لجنوب لبنان، بما فيها خرائط دقيقة، صوراً ومعطيات عن المسافة بين المنشآت العسكرية لحزب الله ومباني عامة، مثل مدارس ومستشفيات.
هذه الأمور لم تكن فقط لخدمة الدعاية الإسرائيلية. فقبل أن تُنقل هذه المعطيات إلى الصحفيين الإسرائيليين، نقلها رئيس اللواء الاستراتيجي في شعبة التخطيط، العميد يوسي هايمن، أثناء محاضرة في الشهر الماضي في هيئة الأمم المتحدة. هذه حرب على شرعية سياسية. إسرائيل تستعد لجولة إضافية من القتال في الشمال، وتفترض بأنها ستكون جولة صعبة مقابل حزب الله، الذي نقل أغلب منظومة تحصيناته تحت الأرض، مقاره القيادية وصواريخه في جنوب لبنان من المنطقة المفتوحة إلى 160 بلدة وقرية شيعية.
نشر معلومات مفصّلة عن نوايا حزب الله، قبل الموعد، تحذّره من الرد الخطير المتوقع له في حال بدأ بالحرب، وتحضّر المجتمع الدولي للخطوات التي سيتخذها الجيش الإسرائيلي. في سيناريو متفائل، حزب الله سيفكّر مرتين قبل أن يبادر إلى عملية استفزازية وفي سيناريو متشائم جداً، على الأقل سيوضّح للعالم مسبقاً الحالة الإضطرارية الإسرائيلية، ضرورة العمل بقوة ضد عدو يعمل من وسط سكان مدنيين.
كل هذه التصريحات لا تعني بالضرورة أن حرباً في الشمال ستندلع هذا الصيف. في الواقع تقدير أمان على عكس ذلك. ليس لدى سوريا وحزب الله حالياً مصلحة بالتصادم. لكن الجبهة الشمالية ملزمة بالإستعداد لسيناريو كهذا وكأنه سيتحقق بأي لحظة، والأخذ بالحسبان بأنه قد لا يكون لديها تحذير استخباراتي مسبق عن ذلك".
ــــــــــــــــــــــ
وردا على سؤال: هل تعارض أو تؤيد صفقة تطلق بموجبها إسرائيل الف مخرب فلسطيني من بينهم مئة من قاتلين ليهود، مقابل شاليط اطلاق سراح شاليط، تبين أن 53% مع و33% ضدّ و14% لا يعرفون.
ويقول مراسلنا أن ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يبذل جهودا كبيرة لتقليص الثمن، مضيفا أن ديوان نتنياهو اطلق حملة اعلامية جرى تسميتها بحملة الثمن، وتتركز بشكل اساسي على افهام الإسرائيليين "انكم أن كنتم تريدون شاليط في منزله، فعليكم أن تعرفوا كم سيكلّفكم ذلك. ألف (1000) مخرّب خارج السجون ومن بينهم مئة من قتلة إسرائيليين، لكن كما يتبين من استطلاع الرأي فان الحملة غير موفقة وغير فاعلة، فالجمهور الاسرائيلي يعلم ما هو الثمن وما زال يريد غلعاد في منزله، بما يشمل قسم كبير في محيط نتنياهو نفسه، بمعنى أنّ الإسرائيليين لا يفكرون بطريقة جدية فهم لا يشاهدون الفرضية بل يرون "الولد في البيت".
ويقول مراسلنا أن رئيس الحكومة نتنياهو سيتحدث في الأسابيع القادمة بشكل شخصي وعلني حول هذه المسألة، أي مسألة الثمن، رغم وجود أشخاص في محيطه يعربون عن قلقهم بأنّه في نهاية المطاف قد يفعل الضغط الشعبي فعله، حتى على نتنياهو نفسه".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "القناة العاشرة"
" اظهر استطلاع للرأي اجرى مؤخرا في إسرائيل، وقبل حلول ذكرى مرور اربع اعوام على حرب لبنان الثانية، وردا على اعلان رئيس اركان الجيش الإسرائيلي السابق "دان حالوتس"، عن رغبته في دخول غمار الحياة السياسية، أن غالبية الإسرائيليين لا يريدون حالوتس سياسيا.
وردا على سؤال هل ترغبون برؤية حالوتس سياسيا، اجاب 53 بالمئة من المستطلعة اراؤهم انهم يرفضون ذلك، اما 25 باجابوا بالايحاب، ولم يتخذ 22 بالمئة من المستطلعين رأيا.
وبحسب المعلومات فان حزب كاديما، المرشّح الأبرز لانضمام حالوتس إلى صفوفه، لا يعرب عن تحمسه الكبير جداً لهذا، وعلى ضوء المعطيات الواردة الينا، فان أحدا في حزب كاديما ومن داخله لا يبادر إلى ملاقاته، وبالتأكيد لن ينتظره احد باذرع مفتوحة".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"
" الصورة التي فخمت الصفحات الاولى من الصحف أفضل من الكلمات كثيرا. فالرئيس باراك اوباما، في قميص أبيض ورباط عنق أحمر، يسدد نظره ويوسع ابتسامته الى عدسة التصوير. يده اليمنى مرفوعة قليلا، ونصف مقبوضة. وإلى جنبه يجلس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في قميص أبيض ورباط عنق. نتنياهو، يشبك بين أصابعه، لا يسدد نظره الى عدسة التصوير مثل اوباما، بل يسدد اليها نظرا منحرفا. يبدو كمن يبتسم نصف ابتسامة ويغمز بعينه نصف غمزة، وكأنما يناجي. كل من يعرف بيبي يعرف هذه النظرة على نحو ممتاز. إنها نظرة هرة نجحت في أن تتسلل في آخر الأمر الى المطبخ، وهي تنتظر إلى طبق القشدة، لكنها لم تتناولها بعد.
كان لنتنياهو زيارة ممتازة لواشنطن. وقد أعدها الطرفان بحرص. إنها تأريخ قصة حب معلومة سلفا. كان كلاهما محتاجا الى هذا الاخراج، اوباما وبيبي أيضا. وكل واحد وأسبابه. من الصحيح الى اليوم ان نتنياهو موجود في وضع هو الذي يعرفه أكثر من غيره: وضع المهرج الذي ينجح في المناورة والحفاظ على جميع الكرات في الجو. بني بيغن، ودان مريدور، وليبرمان وايهود باراك، والأميركيون الان ايضا. يترك نتنياهو لجميع هؤلاء المتناقضين التصديق أنه معهم او في الطريق اليهم على الاقل اما في الواقع فهو لا يسير الى اي مكان حتى الان. انه جامد في مكانه، وقد أعشت الاضواء بصره وهو حائر".
المصدر: "هآرتس"
" نشرت وحدة مكافحة الإرهاب توجيهات تدعو الإسرائيليين إلى إبداء اليقظة خلال سفرهم في كل أنحاء العالم، خشية عمليات انتقامية من جانب إيران وحزب الله. وبحسب التحذير، يواصل حزب الله اتهام إسرائيل باغتيال عماد مغنية، بينما إيران تتهم إسرائيل باغتيال عالم نووي في طهران.
وذكر في بيان الهيئة انه "بحسب المعلومات التي بحوزتنا لا تزال هناك تهديدات للانتقام ضد الإسرائيليين في الخارج، وبشكل اساسي ضد رجال الأعمال، المسؤولين الكبار في المؤسسة الحكومية السابقين، وذلك بشن هجمات أو عمليات خطف".
وتوصي الهيئة الإسرائيليين في الخارج باليقظة، الامتناع بالمطلق عن المكوث في الدول التي يسري عليها تحذير سفر، ورفض أي اقتراح مغر وغير متوقع في المجال التجاري، أو للاستجمام، ورفض الدعوات غير المتوقعة للقاءات، بشكل خاص في أماكن بعيدة وفي ساعات الظلام. كذلك أيضا يوصى بالامتناع عن الدخول إلى غرف الفندق أو غرف السكن في حالات مشبوهة أو غير متوقعة.
ويوصون في الهيئة، الذين لديهم مكوث متواصل في الخارج، انه يجب كسر الروتين في تغيير مسارات السفر العادية واستبدال المطاعم، مواقع الاستجمام والفنادق التي يمكث فيها الإسرائيليون".
ـــــــــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
وقال المسؤول السياسي الرفيع، في أعقاب كلام نتنياهو في نيويورك، لقد "ماطل اولمرت بالمفاوضات ثلاث سنوات. قبل ذلك، طوال ثلاثة عشر عاما تحدثوا مع الفلسطينيين منذ أوسلو، ولم يتوصلوا إلى اتفاق. من غير الواضح على ماذا يرتكز رئيس الحكومة في تقديره هذا، ربما على رغبة الولايات المتحدة وعلى الاستقبال الذي حصل عليه في واشنطن من الرئيس أوباما".
وعلى ما يبدو، خلال عدة أسابيع ستبدأ المفاوضات المباشرة بين نتنياهو وأبو مازن. ويريد الرئيس الفلسطيني البدء من المكان الذي انتهى منه مع أولمرت، بالاستعداد لتسوية جغرافية واسعة تتضمن حوالي 94% من المناطق، مع تبادل مناطق في النقب الغربي والغور، وأيضا الاستعداد لتسوية في القدس وحتى إعادة عدة آلاف من اللاجئين.
من جانبه، يريد نتنياهو دولة فلسطينية منزوعة السلاح، حل لغزة وتواجد عسكري إسرائيلي في غور الأردن. وقال مصدر سياسي مشكك في إسرائيل انه "من نقطة بداية كهذه فليس من الواضح على ماذا يرتكز رئيس الحكومة في تقديره بانه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام، إلا إذا كان يريد إرضاء مضيفيه" من الاميركيين.
وقد أجاب نتنياهو على سؤال في معهد العلاقات الخارجية في نيويورك، حول احتمال التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام، فقال "إذا كان الأمر متعلق بي فنعم، لكني لا استطيع التحدث باسم أبو مازن".
وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، أجرت مفاوضات مكثفة مع أبو علاء لأشهر طويلة. يتعلق الأمر في نفس المفاوضات الخاصة التي سيضطر نتنياهو إلى إجرائها حول الحدود، اللاجئين والمسائل الأمنية. وهذه المفاوضات لم تنته بنجاح، رغم انه كان لدى ليفني وأولمرت استعدادات عالية للتسوية.
ائتلاف نتنياهو، ومن بينهم مجموعة السباعية، من المتوقع أن يبادر إلى عرقلة عملية المفاوضات. أربعة من الوزراء السبعة، ليبرمان، يعلون، يشاي وبيغين، لا يؤمنون بالتقدم في المفاوضات. وهم بالتأكيد لا يدعمون بوادر حسن النية الإسرائيلية. والوزراء الاربعة، ولا من مانع أيضا رئيس الحكومة معهم، يعتقدون أنهم ملزمين بإنهاء تجميد الاستيطان في شهر أيلول القادم. ويقولون في المؤسسة السياسية أن البناء في المناطق سيعرقل، إذا لم نقل يوقف، المفاوضات المباشرة".
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
" قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بانه اذا بدأت مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أميركية فسيكون من الممكن التوصل الى اتفاق سلام في غضون عام. وجاءت اقوال نتنياهو خلال خطاب معتدل القاه امام أعضاء مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، شدد فيه على أنه لم يصل من جديد إلى منصب رئيس الوزراء، كي لا يقوم بشيء، معربا عن استعداده لتقديم تنازلات بعيدة الاثر.
وردا على سؤال، قال نتنياهو : "انا قمت بالتجميد المؤقت (للاستيطان) كحافز للفلسطينيين للدخول في محادثات مباشرة. الان الوضع هو اننا بعد سبعة اشهر من التجميد، والفلسطينيون لم يباشروا المحادثات المباشرة وهم يريدون تمديد ذلك. والامر الصحيح هو الدخول في هذه المحادثات، فهيا نبدأها".
وفي باقي اللقاء أيضا واصل نتنياهو اطلاق رسائل معتدلة للغاية في كل ما يتعلق بمسيرة السلام، واشار الى أنه مستعد لان ينفذ خطوات قاسية كي يصل الى اتفاق سلام. وقال "عدت الى القيادة كي افعل شيئا كرئيس وزراء وأنا مستعد لان افعل ما ينبغي"، ودعا رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الى الشروع في مفاوضات مباشرة. واضاف: "نحن مستعدون لتنازلات بعيدة الاثر. جربوني وادخلوا المفاوضات... نحن لم نعد شبانا ولدينا مسؤولية حيال اطفالنا واحفادنا وابو مازن يمكنه أن يثبت بانه زعيم".
ـــــــــــــــــــ
الاستقبال الودي الذي منحه اوباما لنتنياهو في البيت الابيض اظهر بان الرئيس يفهم في السياسة. فبعد "ازمة رمات شلومو" في اعقاب زيارة نائب الرئيس جو بايدن الى القدس، في اذار من هذا العام، بذلت الادارة الأميركية جهدا مركزا للضغط على اسرائيل وللتنديد بنتنياهو على "اهانة أميركا" ، ولكن عندها تجند الكونغرس لمساعدة رئيس الوزراء، ومعظم اعضائه طالبوا اوباما الا يدير خلافا علنيا مع حليف هام كاسرائيل.
استوعب اوباما الرسالة. اعضاء كبار في حزبه طلبوا منه أن يتعامل على نحو جميل مع نتنياهو، ولهذا فانه يتعامل معه على نحو جميل. وبدلا من التسريبات من البيت الابيض عن انعدام الثقة والكيمياء السيئة، تلقينا "حديثا ممتازا"، وثناءا على "خطاب نتنياهو الرائع" في يوم الاستقلال الأميركي، والاهم: "أومن بان رئيس الوزراء نتنياهو يريد السلام ومستعد لان يأخذ مخاطر من أجله". مع تصريحات كهذه يمكن لاوباما ان يأتي الى الناخبين والى المتبرعين اليهود، قبيل الانتخابات للكونغرس في تشرين الثاني، وان يريهم بانه خلافا لما قيل عنه، فهو مؤيد كبير لاسرائيل ولرئيس وزرائها.
اوباما ومساعدوه يفهمون بان ليس لديهم في هذه اللحظة بديل، وهم ملزمون بالعمل مع نتنياهو. وهم يعرفون ايضا بان كل اتفاق سياسي يوقع عليه نتنياهو سيحظى بتأييد جارف بمعدل 70 – 80 في المائة من الجمهور الاسرائيلي. هذا الاعتراف أثر على تغيير النبرة في واشنطن وعلى الانتقال من الضغوط الى المداعبات".
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" قال عضو لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، يسرائيل حسون، أن الارهاب يعمل دائما على ضربنا في النقطة التي نكون فيها ضعفاء، ودائما يوجد نطاق كهذه, وبالتالي على إسرائيل أن نسعى كي لا ينجح الارهاب ضدها.
واضاف حسون أن "إسرائيل موجودة في وضع تاريخي واشكالي، حيث الاسلام المتطرف الذي استقيظ في السنوات الأخيرة، يريد أن يثبت موقعه في المنطقة، بل أن حزب الله المتحالف مع إيران يريد أن يثبت وجوده في الصراع، وهذا هو التحدي الاساسي الذي توجهه إسرائيل.
وطالب حسون بان يتركز الجهد على منع انضمام تركيا إلى إيران والى المحور المتشكل منها، مشيرا إلى أن حزب الله قد تعاظمت قدرته العسكرية بالفعل، لكن قدرتنا أيضا وفي المقابل قد تعاظمت، وبالتالي لا ننصح احد بامتحاننا.
وحول إمكان منع تعاظم حزب الله، قال حسون أن الجهد الذي تبذله إسرائيل كبير جدا, لكن الجهة التي يقع عليها مسؤولية منع تعاظمه العسكري هو المجتمع الدولي، لان اقدام إسرائيل على منع ذلك بالقوة يعني اشعال المنطقة. رغم أن على إسرائيل أن يكون لديها دائما خيارات لمواجهة سيناريون اثنين، الاول وهو الخطير بان تندلع الحرب ضد كل الجبهات، والثاني اقل خطرا لكن مقلق جدا، وهو المواجهة على جبهة واحدة".
ـــــــــــــــــــــــ
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال وزير الداخلية الاسرائيلي، ايلي يشاي، (حزب شاس)، انه "يجب بذلك كل جهد ممكن من اجل استعادة غلعاد شاليط، لكن ليس باي ثمن".
وقال يشاي العضو في منتدى السباعية الوزراية، انه على استعداد للاجتماع بممثلين عن اي طرف، بما فيه حركة حماس، وفي اي مكان في العالم، من اجل اتمام صفقة تبادل وتحرير شاليط، لكنه اضاف، انه من "الواجب العمل على تقليص امكان خطف جنود اسرائيليين في المستقبل"، في اشارة منه الى انه لا يمكن دفع اي ثمن لقاء عمليات من هذا النوع. كما اكد يشاي على وجوب تحديد المباديء والاسس التي تحكم مسائل مشابهة، وما يمكن لاسرائيل ان تدفعه فداء للاسرى".