أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

الاتفاق بين اليوينفيل والاهالي ينزع عن القوة اسنانها، ويحولها الى قوات مراقبة

المصدر: "إعلام العدو"
"حاولت قوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، اليونيفيل، من خلال رسالة الاعتذار المفتوحة للجمهور اللبناني، وغير المسبوقة لقائد اليونيفيل، الجنرال الاسباني البروتو اسارتا، انهاء سلسلة من الاشتباكات في الاسابيع القليلة الماضية، بين المدنيين اللبنانيين الذين استولوا على سلاح دورية تابعة لليونفيل والقاء الحجارة على الجنود الدوليين واغلاق الطرق امامهم.
ويقول قرويون ان هذه الاشتباكات جاءت نتيجة للافراط في الحماسة لدى الوحدات الفرنسية العاملة في نطاق اليونيفيل، التي تستخدم الكلاب البوليسية وتفتحم المنازل للقيام بعمليات تفتيش، كما انه تعامل القرويين باحتقار، وبحسب كلام سكان القرىن فان المشكلة فقط مع الوحدات الفرنسية، اما باقي الوحدات الاجنبية الاخرى، فالعلاقة معها مرضية.
في نهاية الاسبوع الماضي، وبعد نقاش بين قادة اليونيفيل وسفراء البلدان التي لديها جنود في القوة الدولية، اضافة الى قائد الجيش اللبناني، جرى التوصل الى اتفاق بان تسيّر جميع الدوريات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني، على ان لا تستخدم اليونيفيل الكلاب البوليسية وعمليات تفتيش المنازل تجري بالتنسيق مع الجنود اللبنانيين، كما ان اليونيفيل ستتجنب الدخول الى المنازل والساحات داخل القرى.
تحوّل هذه الترتيبات، قوات الامم المتحدة الى قوات مراقبة بدلا من قوة فاعلة، اي ازالة الاسنان من قرار الامم المتحدة 1701، الذي يقاس على تطبيقه نجاح حرب لبنان الثانية، لكن في المقابل تحول حزب الله نفسه الى مؤيد لهذا القرار، لان الطريقة التي تجري فيها عملية تطبيقه، تتيح للحزب ان يعزز مكانته في لبنان.
كان من المثير ان نرى استعراض الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لمخازن ومواقع صواريخ تابعة لحزب الله في قرية الخيام في جنوب لبنان، الحديث عن "بنك الاهداف"، وهذا يكشف قدرة الاستخبارات الاسرائيلية المثيرة للاعجاب. لكن دعونا نتذكر ان نفس هذه الاستخبارات، لم تكن تعرف ما كان ينتظر الجيش الاسرائيلي على متن سفن الاسطول التركي، وهي نفس الاستخبارات العسكرية التي لا تعرف توجهات الرئيس السوري بشار الاسد، وإن كان يريد السلام ام لا، اضافة الى نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية، وعدم توقع الاستخبارات ان يغير رئيس الوزراء اللبناني اتجاهاته وان يتصالح مع سوريا.
بالتأكيد وجود معلومات عن صواريخ حزب الله هو امر حيوي، لكن من الغريب ان تتفاخر الاستخبارات بذلك، ودعونا نتذكر مقولة "نعرف كل شيء"، التي كانت تتداول قبل حرب لبنان الثانية، ومقولة ان لدينا "بنك اهداف"، علما اننا نعرف جيدا ما كانت النتيجة.. كما يعلم الجميع، وجود بنك ثري، لا يعني انك تحولت الى انسان غني".
ـــــــــــــــــ

القافلة البحرية والمعلومات الاستخبارية

المصدر: "اسرائيل اليوم – العميد يعقوب عميدرور"
" في حين ننتظر السفينة الليبية، نشر نبآن يثيران الاهتمام ينبعان من تقرير غيورا ايلاند. يبين احدهما أن رئيس الاركان كتب الى رئيس الحكومة ان عملا عسكريا على القافلة يجب أن يكون آخر ملاذ ويجب لمنعه وجود عمل منسق بين الوزارات. وكان الاخر ان وزير الدفاع لحظ سلفا ضعف المعلومات الاستخبارية، وقرر في نقاش عنده أنه يجب على الموساد وأمان تحسين المعلومات الاستخبارية استعدادا للعملية.
من المهم أن نقرر أن الحديثين لا يتصلان باستنتاجات تقرير ايلاند، ولا يحطان شيئا من مسؤولية وزير الدفاع ورئيس الاركان. فرئيس الاركان مسؤول عن توجيه وقيادة الجيش وهو قائده الوحيد، لكن حصل على رتبته ويحظى بالتكريم وبالاجرة لانه يفترض أن يتوصل الى الحلول العسكرية الفضلى، في كل وقت تقرر فيه اسرائيل حل مشكلة من خلال استخدام الوسائل العسكرية. وهذا الرأي صحيح سواء قررت الدولة استعمال القوة، على أنه آخر ملاذ، او فضلته على حلول اخرى.
ليس من شأن رئيس الاركان اختيار البديل بين الوسيلة العسكرية أو وسيلة اخرى. انه المسؤول منذ اللحظة التي يقرر فيها المستوى السياسي أن الحل العسكري هو الافضل. ولا يجب على المستوى السياسي أيضا ان يبين لرئيس هيئة الاركان لماذا يفضل حلا عسكريا، لكن يحسن الصنع اذا بين ذلك، كي يدرك رئيس الاركان ادراكا افضل الوضع الذي يعمل فيه.
من المناسب أن تبحث لجنة تيركل، على اثر رسالة رئيس الاركان، بسؤالين آخرين. الاول – هل من الصحيح أن يوصي رئيس الاركان الحكومة بالسبل الاخرى حتى عندما يوجد خيار عسكري أم ان عليه أن يحصر عنايته فقط في الخيار العسكري، ارى انه لا عيب في رسالته بشرط الا تصرفه عن واجب استعداده لأحسن صورة للخيار العسكري.
ان النبأ المنشور عن شعور وزير الدفاع فيما يتعلق بنوعية المعلومات الاستخبارية عجيب. فالحديث عمن هو مسؤول عن الجهاز العسكري. ان قوله لشعبة الاستخبارات هو أمر بالتنفيذ ومن مسؤوليته أن يتحقق من ان كلامه يصبح خطة عمل. وفيما يتعلق بالموساد برغم خضوعه لرئيس الحكومة، ليس الوزير شخصا بلا أهمية، ويغلب عليه انه يعلم كيف يفرض اوامره على رئيس الموساد. ليس السؤال ما الذي قاله الوزير في النقاش بل هل تم شيء ما على أثر كلامه. ولما كان الحديث عن علاقة المستوى السياسي بالمجموعة الاستخبارية وبالجيش، فمن المناسب أن يبحث هذا الامر في لجنة تيركل.
لكن ملحوظة وزير الدفاع تثير مسألة قدرة الجهاز الاستخباري على تحويل الجهود من مكان الى مكان. كان وزير الدفاع رئيس أمان وهو يعلم أن هذه المرونة غير موجودة تقريبا. وهو يعلم ان تركيا لم تكن في مركز الاهتمام الاستخباري، وان النظرة اليها كانت كالنظر الى دولة صديقة لا نجمع عنها المعلومات الاستخبارية وكذلك بحث في سياقها مسائل سياسية من المحقق انها لم تكن في المستوى المطلوب لعملية من هذا القبيل. وهو يعلم أنه اذا لم تبنَ قدرة استخبارية سنين من قبل – فلا يمكن انشاؤها في اشهر. ان بناء قدرة على تجنيد عملاء يستغرق سنين، واعداد قدرة كهذه في مجال التنصت يمتد شهورا طويلة على الاقل. ان وسيلة التجميع الوحيدة التي يمكن نقلها الى حلبة جديدة من الفور هي القمر الصناعي، ولست على ثقة من أن هذه هي الوسيلة الاستخبارية التي يحتاجها اصحاب القرار او المنفذين. وحتى لو كان من الصحيح فحص ما يحدث في السفينة قبل نشر انباء في الانترنت، فلست على يقين من ان باراك وجه الى ذلك واذا كان الامر كذلك فلماذا لم يطلب المادة؟
يجب الا نحيا في اوهام، فالاستخبارات ليس ذات مرونة وتقوم اكثر قدراتها على مسارات تستغرق سنين. ليست الاقمار الصناعية والانترنت تحل اكثر المشكلات، ولهذا يجب ان ندرك انه اذا كان من الصحيح تغيير الافضليات الاستخبارية فيجب علينا ايضا ان نقرر على حساب أي من الاهداف الاخرى، او يجب اتخاذ قرار على زيادة وسائل من أجل ذلك وأن نعلم أن ثمرات الاستخبارات على اية حال ستقتطف بعد وقت طويل".
ـــــــــــــــــ

الكنيست يصوت ضد الزعبي ويسحب منها جواز سفرها

المصدر: "هآرتس"
"صوت الكنيست على الغاء ثلاث امتيازات برلمانية لعضو الكنيست حنين الزغبي، من كتلة "بلد"، بسبب مشاركتها في اسطول المساعدات التي ابحرت الى غزة في اواخر شهر ايار الماضي.
وصوت 34 عضو كنيست مع، ضد 16، فيما امتنع الباقون، وبعد نقاش ساخن، على سحب جواز سفرها وبالتالي منعها من مغادرة اسرائيل، وعادة يجري هذا المنع للحيلولة دون فرار من ارتكب جريمة او عليه دين مالي في اسرائيل، كما جرى سحب امتياز تقديم معونة خاصة للدفاع عنها امام المحاكم الاسرائيلية.
وقال عضو الكنيست ياريف ليفين، من حزب الليكود، "قرار الغاء الامتيازات للزغبي، يعني انها لا تنتمي الى الكنيست، ومكانها في خارجه، فهي لا تستحق الهوية الاسرائيلية، حيث تحرج مواطني اسرائيل والكنيست والشعب العربي وعائلتها"،  ووجه كلامه الى الزعبي قائلا: اقترح عليك نتيجة لولائك لايران ان تتصلي باحمدي نجاد وتطلبي منه اعطائك جواز سفر دبلوماسي ايراني كمساعدة لما تبذلينه من تحريض".
وقالت الزعبي انه "لم يفاجئني القرار، فدولة لا تحترم الحقوق الاساسية لمواطنيها العرب، تقدم على نزع هذه الحقوق، والتصويت على سحب الامتيازات يمثل سابقة خطيرة فيما يتعلق بالمواطنين العرب في اسرائيل ورسالة معادية لهم".
ـــــــــــــــــ

خشية اسرائيلية من الوضع الصحي لمبارك

المصدر: "يديعوت احرونوت"
" تتابع اسرائيل بقلق كبير جدا، المعلومات الواردة عن ازدياد تدهور الوضع الصحي للرئيس المصري، حسني مبارك، وتفشي مرض السرطان فيه.وقد كان من المتوقع ان يلتقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بمبارك في القاهرة، الا ان مكتب الرئيس أجل اللقاء مرتين.
بحسب البيان الرسمي لمكتب نتنياهو، فان "اللقاء اجّل لاسباب متبادلة تتعلق بالتوقيت"، الا ان مصادر رفيعة في المستوى السياسي والامني في اسرائيل، انكشف لها في الايام الاخيرة ان مرض السرطان يزيد من سوء حالة مبارك الصحية، يوما بعد يوم.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى في حديث لـ"يديعوت احرونوت" ان "وضع الرئيس على ما يرام، وهو موجود في القاهرة ولا ينوي الخروج الى الخارج". وبحسب اقوال المصدر، يفضل المصريون تأجيل زيارة نتنياهو الى ان تنقضي قضية الرحلة البحرية الليبية: "لا يخطر بالبال أن يلتقي مبارك نتنياهو بعد الصدام بين سلاح البحرية الاسرائيلي وركاب السفينة الليبية بشكل فوري. صحيح أننا حددنا لقاءا وأجلناه مرتين، لكن الامور تحدث احيانا نتيجة لاسباب عاجلة".
ويفترض أن يفتتح مبارك هذا الصباح شارعا التفافيا الى مطار القاهرة، واذا الغي هذا الحدث ايضا، فسيصعب على مقربي الرئيس المصري الاستمرار بالرد على التقارير التي تتحدث عن تدهور وضعه الصحي، اذ ان الوضع الصحي لمبارك يشغل اجهزة الاستخبارات حول العالم".
ـــــــــــــــــ

زيارة ناجحة، لكن لا يجب الغرور، فالحديات القادمة كبيرة

المصدر: "اسرائيل اليوم – زلمان شوفال"
" تقاس الزعامة بحسب السلوك الشخص في الازمات. وبحسب هذا المعيار، اظهر بنيامين نتنياهو في الاسابيع الاخيرة قدرة مدهشة على الزعامة، في شأنين لا صلة بينهما في ظاهر الامر، لكن الصلة قائمة: المعركة السياسية وجلعاد شاليط.
كان لنتنياهو في لقائه مع اوباما عدة أهداف اساسية: أولا ضمان ان تفي الادارة الاميركية بالتزامها بما يتعلق بالموضوع النووي الاسرائيلي، وكانت النتيجة تجديد الالتزام الأميركي المكتوب، وتعزيزه. وثانيا في الشأن الايراني، اذ ادركت أميركا وحلفائها في الاشهر الاخيرة، خطر التهديد النووي الايراني، واصدرت العقوبات في نطاق الامم المتحدة، بل وبدأت تخطو خطوات اخرى من طرف واحد، رغم ان هناك مكانا للقلق، لانه بدأ ينتشر في الولايات المتحدة رأي، انه لا يمكن منع قنبلة ايرانية وانه يجب حصر العناية بخطوات الردع. من الواضح إذن، ان هذا الشأن هو احد مراكز الحديث "المغلق" مع اوباما.
وفيما يتعلق بالمسيرة السياسية مع الفلسطينيين، كانت الرسالة من اللقاء واضحة، وهي أنه ينبغي الانتقال بلا تأخير الى المحادثات المباشرة، سواء استمر تجميد الاستيطان أم لا. هل أثير التجميد في المحادثات بينهما وحدهما؟ يبدو أن نعم. هل وجدت صيغة تلبي ولو على نحو مؤقت وجزئي الاهداف السياسية والحاجات الداخلية السياسية المختلفة للقدس ولواشنطن؟ ربما نعم. وعلى اية حال، خاب أمل اولئك الذين توقعوا أو أملوا ايجاد ازمة في هذا الشأن.
على اية حال، وفي ضوء ردود ابي مازن، الفلسطينيون هم الذين سيصورون الان على أنهم رافضون للسلام، وفي نظر الأميركيين على الاقل. مع ذلك، سنحفر بئرا لانفسنا اذا تبجحنا في اسلوب "انتصرنا على اوباما". فما يبدو الان ثابتا، قد يصبح في طرفة عين مؤقتا، ولا يجب على اية حال ان نتجاهل انه برغم تغير الجو، ما تزال الفروق بين كثير من مواقف اسرائيل وأميركا اوباما، اساسية وعميقة كما كانت سواء فيما يتعلق بالمضمون او بما يتعلق بالوسائل والجداول الزمنية للتسوية".
ـــــــــــــــــ

شهادات باراك ونتنياهو واشكنازي، ستكون علنية في تحقيقات لجنة تيركل

المصدر: "هآرتس"
" شهادات رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" ورئيس هيئة الاركان امام لجنة تيركل، للتحقيق في أحداث الرحلة البحرية الى غزة، ستكون علنية، وقد تم الاعلان في وسائل الاعلام ان رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" يستشيران محامين، قبيل ادلائهما بشهادتيهما.
سيشهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو امام اللجنة في التاسع من آب، وسيكون الشاهد الاول الذي ستحقق معه اللجنة، وستكون الشهادة علنية وبحضور مندوبي وسائل الاعلام. وبعد نتنياهو سيشهد امام اللجنة وزير "الدفاع" ايهود باراك في العاشر من آب، ورئيس الاركان غابي اشكنازي في الحادي عشر من الشهر نفسه، على ان تكون شهادتهما ايضان علنية.
وقام رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" باجراء مشاورات قانونية قبيل شهادتهما امام اللجنة، وبحسب اذاعة الجيش، شاور نتنياهو المحامي دوري كاسغلبلد، الذي يعد خبيرا بلجان التحقيق. كما ان القناة الثانية كشفت ان وزير الدفاع باراك توجه الى المحاميين رام كاسبي ونبوت تل تسور، قبيل ان يدلي بشهادته امام اللجنة، رغم ان مكتب وزير الدفاع رفض التعليق على ذلك".
ـــــــــــــــــ

هل يقسم نتنياهو القدس عكس ما أكد عليه في السابق

المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" أما ان القادة اليهود في أميركا كفوا عن الذعر من فزاعة "تقسيم القدس"، وإما أنهم كفوا عن النظر بجدية الى رئيس الحكومة الاسرائيلية. اذ لا يوجد اي تفسير اخر لعدم الاكتراث من قبل مسؤولي الطائفة اليهودية، جراء "كلام الكفر" الذي صدر عن نتنياهو بما يتعلق بالقدس. ففي جواب ردا على سؤال وجهه اليه نائب الرئيس الأبدي للجنة الرؤساء مالكوم هونلاين، وتعلق بمصير العاصمة الابدية القدس، قال نتنياهو الجملة الشاذة الآتية: "توجد أحياء يهودية في القدس ستبقى في مكانها، في كل خطة سلام".
واذا كانت توجد أحياء يهودية ستبقى مكانها، اي تحت السيادة الاسرائيلية، فهذا يعني انه توجد أحياء اخرى ستنقل الى فلسطين. وقد قصد نتنياهو الأحياء العربية في شرقي القدس، لكن من يعلم، قد تكون احياء يهودية متطرفة ايضان مثل هار حوما ورمات شلومو، ستنقل ايضا..
ومهما كان الامر، فان نتنياهو لم يختبيء وراء شعار "القدس الموحدة لن تقسم أبدا". لكن امام جملة "توجد أحياء يهودية في القدس ستظل في مكانها"، فأين اصبح شعار نتنياهو نفسه بان "بيريز وباراك واولمرت يريدون تقسيم القدس"؟. من المثير ان نعلم كي سيخرج نتنياهو في حال قام الوزير ايلي يشاي او صديقه الوزير بني بيغن، بالحديث عن ان نتنياهو قال قبل ثلاثة اسابيع او اربعة فقط، بأن "حكم القدس كحكم تل أبيب".
قد يرد نتنياهو باستخفاف، ويبين أنهما يتمسكان بزلة لسان لا معنى لها. وقد يكون نتنياهو قد تعلم من ايهود باراك اطلاق بالونات اختبار في سماء  القدس، اذ نشر باراك عشية خروجه الى قمة كامب ديفيد في العام 2000، اشاعات عن انه عرض على ياسر عرفات الاحياء الفلسطينية في شرقي القدس، ومن ثم أنكر ذلك.
بحسب مصادر مطلعة في رام الله، وعد اوباما محمود عباس بعد لقائه مع نتنياهو، بأنه اذا لم يضع رئيس الحكومة على مائدة التفاوض، حتى الشتاء المقبل، خريطة مقبولة تشتمل على تقسيم القدس،  فانه، أي اوباما، سطرح خطته، ونتنياهو يعلم ان الابتسامات الرئاسية عشية انتخابات مجلس النواب، يمكن ان تنتهي الى بكاء في الصباح التالي".
ـــــــــــــــــ

ايالون: انتصرت اسرائيل في قضية السفينة الليبية

المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أن اسرائيل سجلت انتصارا في مواجهة السفينة الليبية "الأمل"، لكسر الحصار عن قطاع غزة، السفينة التي يبدو أنها سترسو في ميناء العريش المصري، وبحسب ايالون لمصر واسرائيل مصلحة مشتركة بمنع تسلح حركة حماس.
وقال أيالون انه "بإمكان اسرائيل أن تسجل انتصارا في المواجهة مع السفينة الليبية"، ورأى أن "دعوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لربان السفينة بالاستجابة لمطالب اسرائيل تمنح الشرعية للسياسة الاسرائيلية".
واعتبر أيالون أن "الإصرار الذي أبدته اسرائيل تجاه القافلة السابقة تسهم في سياسة ناجعة"، في إشارة إلى مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية لـ"أسطول الحرية" التركي، وقال ردا على سؤال بشأن تفتيش السلطات المصرية للبضائع الموجودة على متن السفينة الليبية إن "لمصر واسرائيل مصلحة مشتركة بمنع تسلح حماس في قطاع غزة".
وفي غضون ذلك، عقدت هيئة "السباعية" الوزارية اجتماعا أمس الثلاثاء قررت فيه منع السفينة الليبية من الاقتراب من شواطئ غزة. واصدرت تعليمات لسلاح البحرية "بكبح السفينة في تخوم المياه الإقليمية الإسرائيلية وإيقافها بعد تحذيرها من عدم الاقتراب من القطاع".