ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: العدو يعترف بلقاءات مع قضاة المحكمة الدولية ويعلن اتهام حزب الله.. و"الملك السعودي يخاف على ابنه المدلل سعد الحريري وحكومته الهشة"!

المقتطف العبري ليوم الاثنين: العدو يعترف بلقاءات مع قضاة المحكمة الدولية ويعلن اتهام حزب الله.. و"الملك السعودي يخاف على ابنه المدلل سعد الحريري وحكومته الهشة"!
أخبار ومقالات مترجمة  من صحافة العدو

الاسباب التي أدت إلى تحكم المروحيتين عام 1997 بالقرب من الحدود مع لبنان
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
"في اطار مقابلة اجرتها الاذاعة الإسرائيلية مع والد احد الجنود الذين قتلوا على متن المروحيتين عام 1997، اتهم القيادة العسكرية بانها قامت بتشغيل الطائرتين خلافا للتوجيهات، الأمر الذي ادى إلى اصطدامهما ومقتل جميع من كانوا على متنها.
في الرابع من شباط من العام 1997, قامت مروحيتا يسعور تابعتان لسلاح الجو بالاصطدام مع بعضها البعض، فوق سهل حولا, وكانتا تقومان بنقل مقاتلين من لواء ناحل ومن وحدات اضافية, الى مواقع الجيش داخل القطاع الامني في جنوب لبنان، وادى الحادث إلى مقتل 73جنديا بينهم 8 هم طاقم الطائرتين, وتم الاعلان عن يوم حداد في اسرائيل, والصندوق الاسود لم يتم العثور عليه، واطلقت اتهامات ضد اشخاص وتحديدا ضد ملاحي الطائرتين، ومعنا والد احد الطيارين، يورن البر، الذي قال : أي شيء لم يتغير, شاهدت مسعى سلاح الجو لجعل الحادث خطأ بشري, هذا يعني ان احد الطيارين هو المسؤول عن الحادث, انا لست متخصصا بدراسة حوادث الطائرات, لكن قمت بمتابعة تفاصيل هذا الحادث، واخذ الامر معي سنتين حتى ثلاث سنوات الى ان اكتشفت حقيقة الحادث, فالطائرة التي كان على متنها ابني لم تتفجر بسبب الاصطدام, فأحد الطيارين اصطدم بدولاب الطائرة الثانية, وعندها انفجرت الطائرة بعد ثلاث ثواني, والمروحية التي كانت فوقها استمرت بالطيران الى ان انفجرت بعد 8 ثواني, انفجرت فيما بعد بسبب وجود مواد متفجرة على متنها، من دون ان يكون هناك اذن بإدخال هذه المواد الى الطائرة.
وقال البر: اليوم عندما ننظر الى العائلات الثكلى, عائلات الجنود السته الذين قتلوا في رومانيا, واؤمن بان التحقيق سوف يصدر على انه خطأ بشري, واحدى العائلات سوف تتحمل الاذى اكثر من غيرها, وعندما يقال لها ان ابنك او زوجك, هو وراء مقتل ابناءنا, فانا اريد ان اقول انه انه في سلاح الجو يعلمون بالتحديد السبب الذي ادى الى حصول الحادث.
وقال: لن يتحدثوا عن السبب الحقيقي تهربا من تحمل  المسؤولية، السبب هو انه في سلاح الجو قرروا تحليق طائرة يسعور مع طيار واحد ومساعد طيار, في حين ان القاعدة تقتضي وجود طيارين ومساعدين، لكنهم لن يعلنوا عن ذلك، لانهم لا يريدون تحمل المسؤولية".
ـــــــــــــــــ
الدكتور حسن والمستر نصر الله
المصدر: "إسرائيل اليوم – مردخاي كيدار"

" يحاول حزب الله منذ عقد من الزمن، أن يرقص في ملعبين : أن يكون حزبا سياسيا لكن أيضًا منظمة مقاتلة مع ترسانة كبيرة من الصواريخ, مع أجندة مغايرة للاجندة اللبنانية.
المقاومة وكما يسمونها, فقط ضد إسرائيل, بالطبع, وكل من ينقلب على الإزدواجية الشخصية يتهم بالتعاون مع الصهيونية. الآن جاءت الأمم المتحدة وسمَّت الأشياء بأسماءها, حزب الله إغتال الحريري بعملية إرهابية, ومن المتوقع أن يُطلب نزع سلاحه، والجميع يخشى ذلك، أي أن يغضب نصر الله لانهم يدركون ما يمكن أن يقوم به في لبنان.
الملك عبد الله السعودي يخاف على ابنه المدلل سعد الحريري, وعلى حكومته الهشة, ولا يريد أيضًا ان يقلب نصر الله الطاولة ويدخل لبنان في حمام من الدم.
بشار الأسد ليس مهتماً بحرب اهلية حيث سيتهمه الجميع بالمسؤوليو عنها, بسبب مشاركة سوريا في بناء القوة العسكرية لحزب الله.
زيارة القائدين العربيين على متن طائرة واحدة، هو حدث إستثنائي، وهي صورة فريدة من نوعها للسياسة العربية, وحضور الأسد بطائرة عبد الله الى بيروت تظهر القلق المشترك حيال التوتر في لبنان، وتشير إلى انضمام سوريا  للجهود العربية لوقف السيطرة الإيرانية على لبنان.
الكل يخاف من لحظة الحقيقية, والتي سيقول العالم فيها أن هذه اللعبة المزودجة لحزب الله لا يمكن أن تستمر, والعالم يدرك انه لا يمكن أن يقبل مرة أخرى حالة إنفصام الشخصية السياسية الإرهابية لهذا الحزب".   
ــــــــــ
إيهود باراك يخشى من تقارب رئيس الاستخبارات التركي إلى إيران
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"

" أعرب يوم أمس وزير الدفاع إيهود باراك عن القلق من تعيين رئيس استخبارات جديد في تركيا، مقرب من إيران. وفي تصريح استثنائي، قال باراك انه يخشى من إمكانية تسريب أسرار استخبارية إسرائيلية حساسة عبر تركيا إلى إيران.
وكان باراك يتحدث في مؤتمر مغلق لقطاع المستوطنين في حزب العمل، وعلى ما يبدو لم يكن يعرف أن كلامه يسجل. وتم بث هذا الكلام يوم أمس في إذاعة الجيش. وقال وزير الدفاع، "تم في الأسابيع الأخيرة تعيين رئيس استخبارات في تركيا وهو مؤيد لإيران. لدينا الكثير من الأسرار عندهم. التفكير بأنه يمكنهم أن يكونوا منفتحين على الإيرانيين بحد ذاته مقلق".
بداية شهر حزيران كتب أمير أورن في صحيفة "هآرتس" عن القلق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جراء تعيين أكان فيدان، في منصب رئيس الاستخبارات العامة التركية، الذي يوازي بأهميته الشاباك والموساد. فيدان، المقرب من رئيس الحكومة التركية طيب أردوغان، هو ضابط سابق في الجيش التركي ولديه علاقات جيدة مع إيران ويعتبر، سوية مع وزير الخارجية، الشخص الذي يقف وراء تقارب انقرة من طهران.
حاول وزير الدفاع باراك في الأشهر الأخيرة التقليل من التوتر الكبير مع الحكومة التركية، الذي وصل الى الذروة في قضية التعرض للقافلة البحرية المتجهة إلى غزة. مع ذلك، قال وزير الدفاع أكثر من مرة، في جلسات مغلقة، أن ما يمر على تركيا هو عميق وانه سيكون من الصعب وقف التحالف الذي يتعزز بينها وبين جهات إسلامية متطرفة في المنطقة".
ــــــــــ
حظر السفر على العسكريين إلى تركيا
المصدر: "إسرائيل اليوم "
" أصدر بالأمس رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة العميد كوبي باراك، تحذيراً يمنع فيه الجنود الإسرائيليين من السفر الى تركيا, وهذا بالرغم أن هيئة مكافحة الإرهاب كانت قد ألغت مسبقًا هذا التحذير. وبحسب العميد باراك فإن العلاقات السياسية المتزعزعة بين  اسرائيل وتركيا هي السبب في الحظر الجاري وأن التقدير في المؤسسة الأمنية أنه من المتوقع  أن تصل في الفترة القريبة الى مياهنا قوافل أخرى من تركيا.
وقد قال مصدر عسكري بالأمس أن قرار شعبة العمليات مخيب للآمال حيث أنه إذا أرادت زوجتي السفر الى تركيا يمكنها ذلك لكنني لا أستطيع مرافقتها.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في رد أنه على ضوء تقدير الوضع فقد تقرر الإبقاء على عملية حظر السفر لجنود وضباط الجيش الإسرائيلي الى تركيا,وهذا على الرغم من الغاء تحذير السفر.
تحذيرات السفر المتعلقة بالذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي ليست مشابهة لتلك المتعلقة بكل مواطني الدولة لأسباب واضحة".  
ــــــــــــــ
للتذكير بنزاهة المحكمة الدولية: .."يديعوت احرونوت" تحدثت عام 2005، عن لقاءات تنسيق بين الاستخبارات الإسرائيلية وقضاة التحقيق في اغتيال الحريري
المصدر: "يديعوت أحرونوت - شمعون شيفر"

تتابع الساحة السياسية - الأمنية في إسرائيل عن كثب تطورات التحقيق الدولي للكشف عن المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقد أجرى وزير الدفاع شاؤول موفاز صباح أمس بحثا للمسألة واستمع من رئيس القسم السياسي - الأمني، اللواء عاموس جلعاد، إلى صورة حديثة مفصّلة عن المعلومات التي وصلت إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول هذه القضية. وحسب التقرير، فان وفدا من ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولين كبار في جهاز الأمن التقى مؤخرا في أوروبا القاضي الألماني ديتليف ميليس، الذي يدير التحقيق عن مجلس الأمن، ونقل له المعلومات التي جمعت هنا. وسيعقد ميليس في بيروت اليوم مؤتمرا صحفيا يقدّم فيه تفاصيل أولية عن نتائج التحقيق الذي يجريه.
وفي لقاء عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي عادت خصيصا من إجازتها -  أول أمس في البيت الأبيض مع المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى لبنان تيري لارسن ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض ستيف هادلي  بحث الثلاثة المعلومات الحساسة جدا التي وصلت إلى القاضي الألماني، والتي تربط نظام الأسد باغتيال الحريري.
وتحدّث دبلوماسيون في مركز الأمم المتحدة أمس عن فرار مسؤولين كبار في أجهزة الأمن اللبنانية إلى خارج الدولة خشية اعتقالهم. وكشف هؤلاء الدبلوماسيون النقاب عن ان الاعتقالات التي بدأت أول أمس مع اعتقال قادة أجهزة الأمن اللبنانية السابقين وقائد الحرس الرئاسي في الدولة، ستستمر اليوم أيضا.
ودرج القاضي الألماني ديتليف ميليس على القول انه في حياته المهنية كقاضي تحقيق تمكّن من حل ألغاز حالات الاغتيال التي حقق فيها مائة في المائة، وأنه لا ريب لديه أن هذه المرة أيضا سيتمكن من وضع يده على المسؤولين عن اغتيال الحريري. في نهاية الأسبوع، بعد جر الأرجل مطولا، تلقّى ضوءاً أخضراً من السوريين للتحقيق مع خمسة مسؤولين كبار في دمشق، وعلى رأسهم وزير الداخلية غازي كنعان، والجنرال رستم غزالي الذي كان قائد الاستخبارات السورية في لبنان حتى إخلاء القوات السورية في نيسان من هذا العام. أما الأسد فيرفض "إجراء مقابلة"، كلمة مغسولة يقصد بها بان ليس في نيته الخضوع للتحقيق من قبل القاضي الألماني.
ومن المهم الإشارة إلى أنه في سلسلة الرسائل التي نقلت في الشهر الماضي إلى الأسد من خلال لارسن، طلب منه الأمريكيون اتخاذ خطوات ضد قادة حركات المقاومة العراقية الذين يعملون من الأراضي السورية. وقد وعد الأسد ولكنه لم يفعل شيئا".
ـــــــــــــ
المروحية التي تحطمت في رومانيا شاركت في مناورات مع الأميركيين تحاكي ضرب إيران
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" مروحية اليسعور CH-53 التابعة لسلاح الجو، والتي تحطمت واحدةٌ منها في جبال "كرباتيم" وسط رومانيا، وقتل جميع طاقمها المؤلف من سبعة أفراد، 6 إسرائيليين، وضابط روماني، كانت تتدرّب على مهاجمة أهداف تحت الأرض في الجبال المرتفعة، تشبه الأهداف التي يتدرّب عليها سلاح الجو الأمريكي والإسرائيلي لمهاجمتها في إيران.
الإيرانيون، بعد أن فشلوا في السنوات الثلاث الأخيرة ببناء منظومة دفاع جوي متطورة في محيط المنشآت النووية، وبشكلٍ خاص بسبب رفض الروس تزويدهم بصواريخ الاعتراض من نوع أس-300، يركّزون في السنتين الأخيرتين على نقل وتوزيع المنشآت النووية التابعة لهم إلى داخل أنفاق عميقة حُفِرَت تحت قمم الجبال العالية لأكثر من 2000 متر، وذلك لجعل إصابتها بصواريخ أو بطائرات أمراً صعباً.
الردّ الذي وجده عليه سلاح الجو الأمريكي وإسرائيل على هذه الخطوة هو مهاجمة طائرات ومروحيات قادرة على التحليق المنخفض، لعدم كشفها من الرادار الإيراني، بين تصدعات الجبال وبالقرب من القمم، وكذلك الظهور فجأة مقابل فتحات الأنفاق ومهاجمتها.
ارتفاع جبال الكرباتيم التي جرت المناورة فيها، مشابهٌ لارتفاع الجبال الإيرانية التي تتواجد فيها المنشآت، بين 2200 و 2500 متر.
وتشير مصادر أنّه يتمّ استخدام صواريخ خاصة في هذا الهجوم وتكون قادرةً على الدخول إلى فتحات الأنفاق، والانطلاق على طول النفق حتى لو كان متعرجاً، وفقط بعد أن يشخّص رأس الصاروخ الهدف، ينفجر بالقرب منه.
ويتطلّب هذا التدريب دقّةً عاليةً في استخدام المروحية، لأنّه على الطيران الانتقال خلال ثوانٍ من وضع الطيران على ارتفاع منخفض، إلى الطيران على ارتفاعات تأخذهم بالضبط مقابل فتحات الهدف، من دون الاصطدام بالصخور الجبلية المرتفعة مثل الحائط أمامهم.
وهذا هو سبب إكثار الكلام في سلاح الجو في الأيام الأخيرة عن أنّ التحطّم كان نتيجة خطأٍ بشري.
فقد دخلت المروحيات إلى داخل كتلة غيوم كانت فوق قمة الهدف الذي كان ينبغي على المروحيات مهاجمته في المناورة. وتدرّب الطيارون الأمريكيون والإسرائيليون أنّه في حالات وجود غيوم مقابل الهدف، يمنع الدخول فيها، بل ينبغي تجاوزها، لأنّه يُمنع على الطيارين والمساعدين فقدان الاتصال النظري مع الجبل الذي يهاجمونه. وبالفعل دخلت مروحيةٌ إلى كتلة الغيوم وتحطّمت بعد أن اصطدمت بصخرةٍ جبليةٍ مرتفعةٍ ظهرت فجأة.
وأشارت المصادر إلى أنّ حادثة المروحية كشفت أنّ سلاح الجو الإسرائيلي لا يتدرّب فقط على طائرات حربية للإغارة على مسافات بعيدة، مثل اليونان وبلغاريا، بل يتدرّب أيضاً على مروحيات ثقيلة مثل اليسعور، ولمسافات كهذه، مثل رومانيا. المسافة الجوية من إسرائيل إلى رومانيا هي تقريباً مثل المسافة الجوية بين إسرائيل وإيران، حوالي 1600 كيلومتر. وتحليقٌ طويلٌ كهذا لمروحيةٍ يتطلّب التزوّد بالوقود من طائرةٍ أو على الأرض.
وحقيقة أنّ القواعد الجوية الأمريكية في رومانيا وفي بلغاريا تشارك في المناورات الأمريكية- الإسرائيلية استعداداً للحرب مع إيران وحرب إقليمية في الشرق الأوسط ليست جديدة. فالمناورة الحالية التي تحطّمت فيها مروحية اليسعور، السماء الزرقاء، هي عملياً استمرارٌ لمناورة أمريكية- إسرائيلية سابقة سُمّيَت جنبير 2010، وقد جرت مقابل شواطئ إسرائيل في شهر 6/2010".
ــــــــــــــ
معهد رؤوت الإسرائيلي: تراجع مكانة إسرائيل عالميا
المصدر: "هآرتس"

" نشر مركز الأبحاث الإسرائيلي "رؤوت" تقريرا خطيرا جدا في قضية القافلة. يمكن أن نرى في تقرير المعهد، الذي كتب بشكل مستقل، مقطع كاملة يوضح الانعكاسات الإستراتيجية للقضية، إلى جانب استنتاجات لجنة آيلاند والتحقيقات التي تجري الآن على يد تيركل ومراقب الدولة. حسب رأي خبراء المعهد، شكلت القافلة "هجوما سياسيا – استراتيجيا"،  تم التخطيط له من دون عائق لأكثر من سنة، ونجحت أكثر مما توقع المخططين لها بإلحاق أضرار هامة لإسرائيل.
يدعي معدو التقرير أن صلب الموضوع في قضية القافلة هو الحلف الذي تكوّن بين حماس، المنظمات الإسلامية المختلفة ومنظمات اليسار التي تعمل في المدن المختلفة في الغرب، من بينهم لندن، باريس، بروكسل، مدريد وآخرين. وحسب كلامهم، التخطيط للقافلة جرى علنا على الانترنت وفي مؤتمرات علنية، بينما التغير في السياسات التركية،  في قرار مقصود لتحويل الحصار على غزة إلى حجر الخلاف مع إسرائيل، كان يمكن ملاحظته قبل أشهر على ذلك.
ولاحظ خبراء "رؤوت" هجوما عالميا واسعا على شرعية إسرائيل، الذي يتواصل منذ سنوات ويغير وجهه على الدوام، والقافلة هي فقط رأس جبل الجليد. الهدف النهائي، هو الوصول إلى تفريغ إسرائيل، كما حصل في السابق، في ظروف مختلفة، في جنوب أفريقيا والاتحاد السوفييتي سابقا. الحملة المعادية لإسرائيل ظهرت أيضا في الاحتجاج ضد إقامة جدار الفصل، وفي العمل من اجل مقاطعة دولية لإسرائيل وفي محاولات البدء بإجراءات جنائية ضد مسؤولين كبار إسرائيليين".
ـــــــــــــــ
طائرة صغيرة تعبر الحدود إلى فلسطين المحتلة، وتثير هلعا لدى جيش العدو
المصدر: "القناة العاشرة"

"ذكر مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة في تلفزيون العدو، اور هيلر، أن طائرة صغيرة بلا طيار، وتحرك عن بعد، خرق الاجواء على الحددود اللبنانية "الإسرائيلية"، واثارت خشية من جانب جيش العدو.
وقال المراسل أن "الحديث عن تحرش من قبل حزب الله، وهي حادثة اولى من نوعها منذ انتهاء حرب لبنان الثانية عام 2006"، مشيرا إلى أن "الحادث حصل قبل عشرة ايام، ومنع الرقيب العسكري نشر الخبر".
وبحسب المراسل "حصل هذا الحادث منذ عشرة أيام بالقرب من المطلّة عند الحدود الشمالية، وقد قامت وحدة السيطرة الجوية التابعة لسلاح الجو في جبل ميرون باكتشاف الطائرة الصغيرة من دون طيّار، والتي يتمّ تسييرها بشكلٍ لاسلكي عن بعد"، مشيرا إلى أن "الطائرة سقطت بين المطلة وبين الحدود الشمالية، ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى وصل بعض الجنود إلى الطائرة وشاهدوا عليها شعار قناة المنار التابعة لحزب الله، ومن خلال الفحص الذي أجراه الجنود لم يتم العثور على أيّة وسائل تصوير ولا أسلحة".
والتقدير في قيادة المنطقة الشمالية، بحسب المراسل، أن "الأمر لا يعدو كونه تحرّشاً من قبل حزب الله بواسطة قناة المنار، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لحرب لبنان الثانية".
وقال ضابط في قيادة المنطقة الشمالية أنه "لا يمكن منع خروق من هذا النوع بنسبة مائة بالمائة، لكن الجيش على اهبة الاستعداد للتصدي لا خرق، وهو قادر على اسقاط طائرات أو طائرات من دون طيار، من خلال الجو أو البر".
ــــــــــــــــــــ
اذا اشتعل لبنان مرة اخرى
المصدر: "هآرتس – امير اورين"

"الصواريخ التي اصابت عسقلان والعمليات المضادة التي قام الجيش الاسرائيلي في غزة، اظهرت مرة اخرى بان الهدوء على الحدود مضلل وهش. من شأن ذلك ان يحصل في لبنان ايضا، وهذه المرة بسبب العلاقات الحساسة في مثلث سوريا – لبنان – حزب الله، مع توثق الطوق حول الشبهات باغتيال رفيق الحريري، والد رئيس الوزراء الحالي.
في الشهر الماضي، نشر مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك مذكرة تخطيط طوارىء بقلم دانيال كيرتزر، السفير السابق في مصر وفي اسرائيل. التقرير، الذي يستشرف المستقبل، اتخذ عنوان "حرب لبنان الثالثة". وهذا خطأ شائع. في صيف 2006 لم تقع سوى معركة واحدة بين معارك كثيرة، ربما الثامنة، في حرب لبنان المتواصلة منذ أربعين سنة: من الحملة المدرعة "كلاحت" في فتح لاند، عبر حملة "الليطاني"، "أورانيم"/"سلامة الجليل"، اقامة منطقة الحزام الأمني وجيش لبنان الجنوبي، "الحساب"، "عناقيد الغضب" وسحب الجيش الاسرائيلي الى الحدود الدولية.
حرب أم مجرد معركة، يسعى كيرتزر الى الاستعداد للعرض القادم، الذي برأيه كفيل بأن ينشأ (باحتمالية متدنية) بمبادرة حزب الله أو (معقول أكثر) حسب قرار اسرائيل، الذي سيتخذ في السياق الايراني. وستكمن اسرائيل لفرصة عملياتية للعمل في لبنان، او ضد مواقع التدريب والتخزين لصواريخ ارض - ارض بعيدة المدى، او صواريخ ارض – جو مخصصة لحزب الله ولكن توجد في سوريا. الحملة ستؤدي الى تآكل القدرة الصاروخية لحزب الله، وذلك لمنع ايران من قدرة الضربة الثانية ضد اسرائيل، او تستخدم "كمحفز وغطاء" لهجوم على المنشآت النووية في ايران.
الكاتب يشكك في قدرة ادارة اوباما على أن تمنع اسرائيل أو حزب الله، المنظمة الارهابية التي تشارك في حكومة لبنان – من الهجوم. ليس لدى واشنطن قناة حوار مع حزب الله، ولا يوجد مضمون ناجع يمكن نقله في مثل هذه القناة. اسرائيل قد يكون ممكنا اغراؤها بالمعدات العسكرية او بأي حافز آخر، ولكن الضغط السياسي عليها، بما في ذلك التهديد بالانضمام الى قرارات مضادة في مجلس الأمن، سيلقى معارضة سياسية ولن يجدي نفعا.
حسب كيرتزر، لن يكون لدى الامريكيين انذار مبكر وكاف عن استعدادات الجيش الاسرائيلي للعمل. بين البدائل التي يقترح التفكير فيها: استئناف آلية الرقابة على "تفاهمات عناقيد الغضب"، والتي تضمنت لقاءات ضباط من اسرائيل، لبنان واليونيفيل (عمليا تعمل اليوم آلية مشابهة، تعقد لقاءات لضباط من هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي وقيادة المنطقة الشمالية مع مسؤولين كبار في الجيش اللبناني واليونيفيل). بل إنه لا يخشى من تشجيع أمريكي على حملة احباط مسبقة ومحدودة يقوم بها الجيش الاسرائيلي ضد أهداف عسكرية، خلافا لاهداف البنية التحتية والحكم وكبديل عن حملة كبيرة. اذا ما تم اختيار مثل هذا البديل، فان على الادارة ان توضح جيدا لاسرائيل حدود الحملة وقيودها، وذلك لان اسرائيل تميل الى تفسير الغموض الامريكي كدعم لآرائها.
صحيح انه حتى في حملة محدودة للجيش الاسرائيلي في لبنان، او ضد اهداف لحزب الله في سوريا، تكمن مخاطر برأي كيرتزر: فهي من شأنه ان تجمد الاستعداد الفلسطيني للحوار مع اسرائيل وتشجع سوريا على مساعدة محافل مناهضة لامريكا في العراق. ولكن يكمن فيها احتمال باضعاف حزب الله وتحطيم الجمود في القناة السورية او الفلسطينية من خلال مبادرة امريكية.
انجاز كبير وسريع جدا يزيد الشهية الاسرائيلية لتوسيع العملية الى ما وراء اهدافها الاصلية. المراوحة الفاشلة في المكان يشجع على المواصلة حتى عكس الوضع. في الحالتين قد يصاب مواطنون كثيرون. وعليه فان الحكمة، حسب الكاتب، هي انتاج وقف للنار في ظل سياق سياسي مثمر، حيث يكون نجاح الجيش الاسرائيلي بجودة عالية وان لم تكن قصوى. الاهم، كما يناشد كيرتزر، هو التخويل المسبق للسفراء الامريكيين في تل ابيب، في بيروت وفي دمشق بالتوجه دون ابطاء الى القيادات الاعلى في الدول المضيفة لهم، لكبح جماحهم، وذلك لان الساعات والايام الاولى في المعركة هي الاكثر مصيرية (وبسبب الفارق في التوقيت، فان واشنطن تنام عندما تقرر تل ابيب الهجوم).
مرة كل خمس سنوات، في المتوسط، يوجد في جبهة اسرائيل – لبنان مسرحية كبيرة. من صيف 2006 مرت اربع سنوات. من مذكرة كيرتسر يفهم بأن هناك من يحاول احتساب خطوتين مسبقا. لشدة الأسف، احد منهم لا يجلس في مفترقات الحسم لدى حكومة بنيامين نتنياهو وايهود باراك".
ــــــــــــــــــ
بيريز يثير عاصفة: بريطانيا لاسامية
المصدر: "موقع NFC  الاخباري"

" أثار رئيس الدولة شمعون بيريز عاصفة في انكلترا عندما وصلت تصريحاته في مقابلة جرت معه الأسبوع الماضي إلى البريطانيين. حيث قال "مشكلتنا الكبيرة القادمة هي انكلترا".
وفي المقابلة التي أجراها معه المؤرخ بني موريس من جامعة بن غريون، اتهم بيريز البريطانيين بأنهم موالون للعرب ومعادون للإسرائيليين. وقال بيريز "يوجد هنا عدة ملايين من المصوتين المسلمين. بالنسبة لعدد كبير من أعضاء البرلمان، هذا هو الفارق بين إذا ما كنت سأنتخب أم لا. في انكلترا سيكون هناك شيء من الموالاة للعرب ..... ومعاداة لإسرائيل داخل المؤسسات".
وسأل موريس بيريز، "ربما الأمر يتعلق بلا سامية من جانب البريطانيين؟".، فأجاب بيريز "نعم، هناك أيضا لاسامية, توجد كلمة بالانكليزية أن اللاسامية هي أن هناك احد يكره اليهود أكثر مما يلزم". الذي أراد التأكيد الى بريطانيا، "ان العلاقات مع ألمانيا جيدة، كذلك أيضا مع ايطاليا وفرنسا".
بعد أن اتهم انكلترا باللاسامية، شن بيريز هجوما أيضا على دول أخرى. إلى السويد وسويسرا  اللتين دعاهما برقيقتي القلب، ولمح منتقدا عدم مشاركتهما في الحرب العالمية الثانية. وأضاف "بداية توجد مشكلة في الدول الاسكندينافية. دائما يريدون الظهور بأنهم رقيقي القلب. أنا لا أتوقع منهم أن يفهمونا. حتى أن السويد لم تعلم لماذا نحن في حرب. طوال 150 عاما لم تحصل عندهم حرب. كان هناك هتلر وستالين لكنهم بقوا خارج الصورة، مثل سويسرا".
كلام بيريز أثار عاصفة في بريطانيا، حيث يدعي الكثيرون أن الرئيس اخطأ، بينما آخرون يدعمونه ويدعون أن اللاسامية بالفعل في انكلترا في تصاعد متواصل. فوفقا للتقارير، في العام 2009، حصلت 924 حالة لاسامية في أنحاء بريطانيا، بارتفاع 55% عن العام 2006.   منظمة ضد التمييز الأمريكية وجدت في العام الماضي، أن واحدا من كل خمسة بريطانيين يدعي أن رأيه تغير اتجاه اليهود في أعقاب إسرائيل. على الرغم من ذلك، تبين أن بريطانيا هي اقل سامية عن باقي الدول الأوروبية".
2010-08-02