ارشيف من :أخبار اليوم
إعلام العدو عن الخرق والاعتداءات الصهيونية هذا اليوم: "الحادثة انتهت ولن تتطور.." و" خوف وهلع في الشمال"
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية "
" يؤاف ليمور، محلل الشؤون العسكرية في القناة: الآن يسود الهدوء على الحدود الشمالية، لكن الجيش الاسرائيلي في حالة من الاستنفار القصوى، وكذلك الامر لدى القادة الاوروبين، وهذه الحادثة حصلت قبل خطاب (السيد) حسن نصر الله الذي سوف يلقيه هذا المساء والذي سيهاجم فيه الداخل اللبناني على خلفية المحكمة الدولية التي تحقق في عملية اغتيال الحريري، وقبل عدة ايام حذرت كل المصادر الامنية في اسرائيل ان هذا النوع من هذه الحوادث من شأنها ان ترفع حدة التوتر في الحدود.
وهذه الحادثة التي حصلت في هذه الحادثة لا يبدو انها تتعلق بلجنة التحقيق الدولية، لكن انا اشدد ان الحديث يدور عن تفاصيل اولية حتى هذه اللحظة وهي ان جندي من الجيش اللبناني اطلق النار باتجاه قوة من الجيش الاسرائيلي. ولا بد من القول الآن أن هناك هدوءاً بين الطرفين بواسطة قوات اليونيفل".
ـــــــــــــــ
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
"معلق الشؤون العسكرية في القناة الاولى يؤاف ليمور: هذه الحادثة بدأت حيث تم اطلاق النار باتجاه قوة من الجيش الاسرائيلي، النار هذه تم اطلاقها من قبل جندي في الجيش اللبناني، من قرية العديسة، القرية القريبة من الحدود الشمالية الواقعة بالقرب من المطلة، بالطبع اطلاق النار فاجأ جداً القوة، وتدور عن محادثات بين قادة كبار في اليونيفيل في المنطقة، والآن يسود غضب وهدوء في نفس الوقت، أي هدوء متوتر، وهذه حادثة جداًَ استثنائية، حيث انه في الجيش الاسرائيلي وللوهلة الاولى اعتقدوا ان الحادثة تتعلق بمحاولة خطف، وانا اخشى كما الجميع ان يتصاعد هذا الامر ،وهذا يعني ان الامر لا يدور عن محاولة اختطاف، وهناك خشية من المحيط اللبناني من قيام الجيش الاسرائيلي بتخطي الحدود، ليس لدينا تفاصيل، لكن الصورة الكبيرة هي ان الاطلاق تم من الجانب اللبناني من قرية العديسة باتجاه القوة الاسرائيلية التي كانت موجودة بالقرب من الحدود، والآن الهدوء يسود في الشمال ،ولكن الخشية كبيرة في لبنان من قيام الجيش الاسرائيلي بعبور الحدود".
ـــــــــــــــ
المصدر: "موقع تبوز الاخباري الاسرائيلي"
" تفيد وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط جريحين من الجيش الإسرائيلي أحدهما بحال الخطر وذلك خلال الاشتباك الذي حصل قبل حوالي الساعة بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي. وأضافت مصادر في قيادة المنطقة الشمالية في الشرطة الإسرائيلية أنّه بخلاف الكلام الذي تحدّث قبل قليل عن سقوط صاروخ في منطقة الجليل الأعلى، فإنّ هذا الأمر لا يعدو كونه خبراً وهو غير صحيح".
ــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" افاد موقع صحيفة يديعوت احرونوت على الانترنت، انه على الرغم من عدم توجيه الشرطة وقيادة الجبهة الداخلية أيّة توجيهات خاصة، فإنه وبحسب رئيس بلدية كريات شمونه "كان هناك خوف وهلع في المراكز التجارية ولم تكن الأمور واضحة". كما قام العديد من الأهالي بالتوجّه إلى المسبح العام وأخذوا أولادهم من هناك، وبحسب ما قالت إحدى النساء هناك، فإنّها موجودة هي وأولادها في الملجأ ولا يمكنها أن تجازف.
وقالت الصحيفة أنّه على الرغم من عدم توجيه القيادة دعوات للناس للنزول إلى الملاجئ، إلا أنّ عدداً كبيراً من الناس نزلوا إلى الملاجئ فور سماعهم دوي انفجارات القذائف وإطلاق النار. كما أشارت الصحيفة إلى أنّه حتى لحظة كتابة التقرير لم يتم الإبلاغ عن سقوط صواريخ أو قذائف هاون في المناطق الإسرائيلية".
ـــــــــــــــ
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية ـ المحلل العسكري الون بن دافيد"
" الحادثة هي إطلاق نار من قبل جندي لبناني على قوة من الجيش الاسرائيلي كانت تقوم بأعمال هندسية وهي حادثة محلية وليس من المتوقع حالياً أن تتوسع.
وقد رد الجيش في المكان بشكل فوري و بنيران ثقيلة وقد استخدم فيه قذائف الدبابات ولكني لا اعتقد أن الحديث يدور حول حادث سوف يتطور، إنما سيقدم للأمم المتحدة وسيتعتبر حادث نقطوي محلي ولن يتطور الى أكثر من ذلك.لا تغيير في درجة الاستنفار لدى الجيش الإسرائيلي".
" يدور الحديث عن حادثة إطلاق نار موضعي، رغم ان الوضع متوتر جداً، وأريد القول أن الشمال حالياً يعج بمئات آلاف من المتنزهين الاسرائيليين الذي سمعوا صوت إطلاق النار في إصبع الجليل، وأريد القول أنه من جميع التقارير التي وردت عن الحادثة تؤكد ان لا سقوط لصواريخ في الأراضي الإسرائيلية، وأن ما يسمع في الشمال هو صوت رد الجيش على دشم وقرى في لبنان.
ولا يتم الحديث حتى الأن عن تغيير أساسي في درجة الإستنفار في إسرائيل ، إنما طلب من المزارعين مغادرة البساتين القريبة من السياج الحدودي.
وحتى الآن لا توجد أوامر خاصة للسكان أو المتنزهين لتغيير الروتين اليومي، إلا أني أعتقد أن أصوات الإنفجارات قد غيرت الكثير لدى السكان الذين لديهم خبرة كبيرة في ديناميكة سماع انفجارات على الحدود الشمالية، كم يمكن ملاحظة حركة نشطة جداً لقوات الأمن في الدقائق الأخيرة، وكذلك لقوات الإنقاذ بحيث، يتم ملاحظة وقوع حدث ما.
لكن بشكل عام فإن الشمال يعج حالياً بآلاف المتنزهين، وهذا الأمر هو احد السيناريوهات الأكثر سوداوية لسكان الشمال، حيث أن الأمر ليس فقط حادث أمني إنما يحدث أيضاً في هذه الفترة التي يشهد فيها الشمال زحمة كبيرة".
ــــــــــــ
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
"المذيع: هل الجندي اللبناني اطلق النار بمبادرة فردية ام بأمر من الجيش اللبناني؟
يؤاف ليمور، محلل الشؤون العسكرية في القناة: سؤال ممتاز، انا لا استطيع الدخول إلى داخل رأس الجندي، ولا ادري اذا ما حصل له جنون ، واراد قتل اليهود ام حصل معه بلبلة او احد ما امره بإطلاق النار، لأن هناك تهديد في ذلك للبنان، أو ربما ان الحديث يدور ربما عن جندي له علاقة بجهة معينة، انا اعتقد ان حزب الله هي هذه الجهة، ولكن الآن المحاولات تذهب باتجاه انهاء الامر ولمنع التطورات والتصعيد.
المذيع: شكراً يؤاف، والى مراسلنا في الشمال ايلون ، ماذا رأيت وماذا سمعت؟
ما نراه الآن في هذه الدقائق وسمعناه هو ضجة وضوضاء، ويوجد الآن مروحيات في الجو، ونحن نعلم انه ايضاً يوجد اصابات والمصابين توجهوا إلى مستشفى رام بام حيفا، ولا يمكن الحديث عن تفاصيل، وقد طلب من المواطنيين في مستوطنة مسكاف عام الدخول إلى الملاجئ، وقد اقفل الجيش مكان الحادث حتى مسكاف عام والمطلة وطلب من المزاعين مغادرتها".
ـــــــــــ
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية ـ اور هيلر ـ مراسل عسكري القناة العاشرة"
" بخصوص الحادثة في الشمال نبدأ قبل كل شيء برد الجيش الاسرائيلي، مرابض للمدفعية منصوبة على الحدود الشمالية اطلقت اربعة قذائق من عيار 155 ميلمتر، باتجاه مصادر اطلاق النار، في الواقع هذا هو الاجراء "التلقائي"، حيث لكل قوة في الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية تطلق النار عليها تحصل على مساعدة مدفعية من بطاريات المنصوبة على الحدود الشمالية، وقد رأينا ذلك في احداث سابقة من اطلاق صواريخ من جهات فلسطينية او الجهاد العالمي.
اذا اطلقت اربع قذائف من عيار 155 ميلمتر رد على اطلاق النار على قوة من الجيش الاسرائيلي. التقدير في قيادة المنطقة الشمالية ان هذه الحادثة موضوعية حادثة انتهت، والنيران التي اطلقها جنود الجيش اللبنااني هي نيران من اسلحة خفيفة ولم يكن هناك سقوط صواريخ على الحدود او بمنطقة.
يقولون في الجيش بشكل واضح ان اللبنانيين اول من اطلق على دورية مشاة، والدورية فوجئت من اطلاق النار هذا. السؤال الكبير الذي يطرح الان هل بالفعل انتهى الحادث ام هناك جهات في لبنان ستحاول القيام بشء اضافي، لكن التقدير في قيادة المنطقة الشمالية ان الحادثة موضعية، خطيرة واستثنائية، لكنها حادثة موضعية، وقد انتهت ولن تؤدي الى تصادم على الحدود الشمالية.
هرتسيل بوكير - رئيس مجلس المطلة: ما نعرفة ان الجيش الاسرائيلي رد على مصادر النيران التي اطلقت عليه من الجهة اللبنانية، لم تسقط صواريخ كاتيوشا في المنطقة، الحادثة كانت حادثة موضعية لا يمكن ان تتدهور وهذا ما آمله، نحن في منتصف الموسم السياحي واعتقد ان جميع السياح يمكنهم التجول بهدوء في منطقة الجليل الاعلى.
المذيعة: اذا لا يوجد أي توجيهات خاصة للمستجمين والمواطنين في الحدود الشمالية.
الون بن دافيد، معلق الشؤون العسكرية في القناة : في مخلص الاخبار، ان الحادثة هي حادثة خطيرة لكنها موضعية، حادثة تصادم بين جندي من الجيش اللبناني اطلق النار باتجاه قوة للجيش الاسرائيلي كانت تقوم باعمال هندسية غرب مسغاف عام بمحاذاة قرية العديسة، وهي قرية قريبة جدا لخط الحدود، هذه الاعمال تجري في جيوب على طول الحدود الشمالية، حيث يوجد جزء من الاراضي الاسرائيلية خارج السياج الحدودي، والجيش من حين الى اخر يقوم باعمال هندسية وكشف ميداني وازالة اعشاب، وبالوقت ذاته اظهار السيادة الاسرائيلية وهذا الصباح دخلت قوة هندسة برفقة وتغطية قوة مدرعات وهذه الاعمال تجري بأغلبها بالتنسيق مع قوات اليونيفيل التي تبلغ ايضا قوات الجيش اللبناني، فيا لحادثة التي وقعت صباح اليوم، احد الجنود في الجيش اللبناني اطلق النار باتجاه جنود الجيش الاسرائيلي كانوا يقومون بهذه الاعمال، القوة والدبابات التي كانت معها ردت على مصادر الاطلاق.
الان جميع المساعي منصبة لاحتواء هذه الحادثة وعدم السماح لها للتوسع، والفهم بشكل دقيق ما حصل.
لكن تجدر الاشارة الى الجيش اللبناني في جميع هذه مناطق جنوب لبنان مشكل باغلبه من الشيعة، حيث الكثيرين منهم من ابناء عوائل او اصدقاء لعناصر من حزب الله، لكن الان من غير الواضح ما الذي دفع الجندي اللبناني الى اطلاق النار، هل هو خطأ في التشخيص او اطلاق النار عن قصد اصابة جنود الجيش اللبناني عبر تخطيط مسبق.
وهذه الحادثة غير متورط فيها حزب الله ولا يجب ان تؤثر على حياة السكان في الشمال وعلى الاسرائيليين الذين يستجمون هناك الان.
المذيعة: لنوضح ذلك، الحادثة انتهت؟
الون بن دافيد: نعم الحادثة انتهت، ولكن الان الامر في صراع المناقشات على الشكاوى.
المذيعة: هناك بشرى مهدئة، هي ان الانفجارات التي سمعت على الحدود الشمالية، كانت ناتجة عن قوات الجيش الاسرائيلي التي قصفت مصادر اطلاق النار في لبنان. ونحن نحاول مرة اخرى، نحاول تهدئة السكان في الشمال".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" أنهى إقليم الجنوب في قيادة الجبهة الداخلية الخميس الماضي مناورة واسعة النطاق والتي حددت من قبل قائد الإقليم أنها المناورة الأكبر منذ عملية الرصاص المسكوب في إقليم الجنوب.
وفي نطاق المناورة تلقت مدن الجنوب إصابات لصواريخ تقليدية وغير تقليدية اطلقت على المنطقة من شمال البلاد. وكانت مدينة بئر السبع في محور المناورة,لكن الصافرات سمعت أيضًا في مستوطنات كثيرة أخرى في الجنوب ومن بينها أيضًا ديمونة ونتيفوت.
وقد ناورت مختلف الأجهزة في بئرالسبع على إنقاذ وإغاثة المصابين, الإهتمام بالسكان في منطقة سقوط الصواريخ, فتح غرف قيادة مشتركة, تشغيل مركز معلومات للمستوطنين, فتح مركز طوارئ, تشغيل محطة لتجميع القتلى, تشغيل مركز معلومات للعائلات, إنشاء محطات لتوزيع المياه, إنشاء مركز إستيعاب وفتح الملاجئ في كل أنحاء المدينة.
وخلال حديث مع مراسل موقع الجيش الإسرائيلي, تطرق قائد الجبهة الداخلية اللواء يئير غولان, الى تعقيدات ونطاق المناورة حيث قال أن هذه مناورة ضخمة في المفهوم البلدي, ويوجد هنا عشرة مراكز مختلفة تشغلها البلدية.
وأضاف غولان أن بلدية بئر السبع تعمل بشكل فعال وتأخذ على عاتقها عدد إستثنائي من الحوادث نسبة للمناورات الأخرى, وأضاف غولان أنه من وجهة نظر الجبهة الداخلية أيضًا فإن المناورة غير عادية من ناحية عدد المواقع.
صواريخ لبنانية في جنوب البلاد.
وتطرق قائد إقليم الجنوب في الجبهة الداخلية العقيد ايتان يتسحاق الى التغيرات في مخطط المناورة من حيث التعرض لسقوط صواريخ من الشمال, وقال "هذا واقعي,حزب الله يملك قدرة إطلاق على جنوب البلاد من الساحة الشمالية, وهناك رؤؤس متفجرة كبيرة جداً قادرة على تدمير أبنية, وطبعًا التحديات بالنسبة لنا الآن ذات أهمية ومعقدة أكثر مع إنضمام تهديد الصواريخ من الشمال.
ومع ذلك,فقد أكد العقيد يتسحاق على حقيقة إنهيار الأبنية وأوضح أن السيناريوهات التي من المفترض أن تتواجه معها الجبهة الداخلية في الوقت المناسب,هي حوادث كلها معقدة,والحادث الذي يمنع النوم هو الحادث الكيميائي,من جهة أنه ليس لدينا تراث حربي في الموضوع,أو أي إنطباع تجارب يسمح للتعلم منه عبرة ,لذلك نحن نختبر هذه الأمور في كل الوقت وعبر المناورات نحاول تحسين أدائنا,لأنه في حال وقوع حادثة كهذه,فإن تجربتنا التي جمعناها من المناورات توصلنا الى النجاح.
وقد لخص العقيد يتسحاق وأثنى على بلدية بئر السبع وقال: في اللحظة التي فتحت السلطة امامنا منظوماتها وساعدتنا, كما فعلت بلدية بئر السبع في المناورة, فإن هذا الأمر يسمح لنا بإستنزاف الحد الأقصى من قدرتنا, وطبعاً الذي يمكننا تمييزه هو التعاون رائع في المناورة مع مستوطني بئر السبع وأنا أعتقد أن المستوطنين في المدينة يمكنهم أن يكونوا واثقين من أن مختلف الأجهزة تعمل الكثير بالنسبة لهم.
وقد روى رئيس بلدية بئر السبع روبيك دنيلوفيتش لموقع الجيش الإسرائيلي أنه قبل عقد,كانت سيناريوهات واهمة من أنهم سيطلقون صواريخ باتجاه بئر السبع,ومن قال هذا يعتبر مجنون,وقد رأينا من ذلك الحين أن بئر السع كانت تحت هجوم صواريخ,لذلك أنا أعتقد أن المدينة مجبرة على التناور على كل سيناريو محتمل,تشمل سيناريوهات كيميائية وبيولوجية التي ناورنا مثلها في الأيام الأخيرة,وأوضح رئيس البلدية أنه في حال ناورنا على هذه الأمور في نهاية الأمر أيضًا فإن المنظومة التي من المفترض أن تحمي المواطنين ستتحسن وأيضًا المواطنون أنفسهم سيشعرون أكثر أنهم مستعدين".