ارشيف من :أخبار اليوم
إعلام العدو: مروحيات الجيش هي التي هاجمت موقع الجيش اللبناني وهي رسالة لقائده والحكومة اللبنانية ملزمة بتفكيك حزب الله وهذا ما نتوقعه منها!
أبرز التعليقات وردود الفعل والاحدث التي جرت في كيان العدو في فترة بعد ظهر الى منتصف ليل الثلاثاء 3 آب/ أغسطس حول العدوان الصهيوني على الجيش اللبناني:
إعلام العدو: مروحيات الجيش هي التي هاجمت موقع الجيش اللبناني
بعد الاشتباك بين الجيش اللبناني والاسرائيلي، على خلفية اطلاق النار على قوة اسرائيلية كانت تقوم باعمال صيانة على السياج الحدودي، تابع رئيس اركان الجيش، غابي اشكنازي، الوضع وعقد جلسة تقدير اوضاع مع الضباط، ومن بينهم قائد المنطقة الشمالية غادي ايزنكوت.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الطائرات المروحية التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، هي التي هاجمت مركز قيادة الجيش اللبناني، بعد حادثة اطلاق النار على الجنود الاسرائيليين.
ـــــــــــــــــ
تسيبي ليفني : ممنوع إشعال المنطقة والحكومة اللبنانية ملزمة بتفكيك حزب الله
"قالت رئيسة المعارضة في الكنيست، رئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، تعليقا على حادثة اطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي والجيش اللبناني، انها "حادثة خطيرة جدا , وهذا يذكرنا أيضا بأن إسرائيل متواجدة في منطقة صعبة وانها ما تزال موجودة في معركة. لا يوجد نزاعات مفتوحة بين إسرائيل ولبنان. إنسحبت إسرائيل سنة 2000 إلى الحدود الدولية وفي الواقع فإن ما نراه اليوم أنه توجد ضغوطات على الحكومات تمنعها من القيام بكامل واجباتها , انا امل أن لا تتطور هذه الحادثة ولا تتجاوز الحد، واضافت ان "الحكومة اللبنانية ملزمة بتفكيك حزب الله وهذا ما نتوقعه منها. الحادثة اليوم حصلت بين الجيشين، ومن السهل تحويل حادثة محلية إلى حادثة واسعة النطاق تتدخل فيها أكثر من دولة. مهمة القادة حاليا في إسرائيل وفي لبنان ان تتحمل مسؤولياتها السياسية , إبقاء الحادثة المحدودة ضمن هذا الإطار وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد إشعال المنطقة . الحكومتان مسؤولتان تجاه شعوبها والحكومة اللبنانية يجب أن تتذكر ذلك".
ــــــــــــــــــ
حادثة موضعية مع إمكانية التصادم
المصدر: "هآرتس - عاموس هرئيل"
"الحادثة التي وقعت على الحدود الشمالية بالقرب من مسكاف عام هي الأخطر من نوعها على طول الحدود منذ سنوات. يتعلق الأمر بحادثة موضعية، لكن مع إمكانية انعكاسات خطيرة. السؤال المركزي هو هل أن إسرائيل ولبنان سيفلحان في تخفيض النار ومنع وقوع تصادم اشد في الأيام التالية.
المشكلة في الأزمة الحالية انه يوجد لاعب إضافي، وهو حزب الله، الذي يجد نفسه في ضائقة خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية توقعات تقديم لائحة اتهام ضد مسؤولين كبار فيه، في قضية تصفية رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري. إذا اختار أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله إضافة الزيت على النار، سيكون من الصعب إطفائها. في الساعة الأخير تعالت في قيادة المنطقة الشمالية الشكوك بأن يكون لحزب الله مسوؤلية في الحادثة وان يحاول الحزب المبادرة لاستفزازات بواسطة مؤيديه في الجيش اللبناني.
حتى هذا الأسبوع، على الرغم من قضية القافلة إلى غزة، سجلت إسرائيل الصيف الأهدأ من الناحية الأمنية منذ سنوات. في هذه المرحلة، لا يمكن ملاحظة علاقة بين إطلاق الكاتيوشا على ايلات والعقبة يوم أمس وبين الحادثة على الحدود الشمالية. لكن، تراكم هذه الأحداث (إلى جانب إطلاق الصواريخ على عسقلان وعلى سديروت يرفع درجة التوتر في الميزان الإقليمي. سيكون مطلوب مساعي من جميع الأطراف، وبشكل خاص الحكومة الأمريكية، لمنع وقوع خرق إضافي خلال التوتر".
ـــــــــــــــــ
قصف موقع الجيش اللبناني كان رسالة إلى قيادته
المصدر: "تلفزيون العدو ـ مراسل الشؤون العسكرية، نير دفوري"
" جرت اليوم مواجهات على الحدود الشمالية بالقرب قرية العديسة وليس بعيدا عن مسكاف عام عندما كان الجيش يقوم بنشاطات في جيوب السياج الامني بالقرب من الخط الحدودي الدولي، شمال السياج ولكن ضمن الاراضي الاسرائيلية حيث اعتاد الجيش على العمل في تلك المنطقة منذ حرب لبنان الثانية حين قام حزب الله بخطف الجنديين وهذا العمل يتم بالتنسيق مع قوات اليونيفل، ولدى قيام جنود الجيش بالعمل في تلك الجيوب بادر عناصر من الجيش اللبناني باطلاق النار على القوة مما دفع الجيش الاسرائيلي والمروحيات إلى الرد على النار، هذا ما ادى حسب الاعلام اللبناني إلى مقتل ثلاثة جنود من الجيش اللبناني بالاضافة إلى مقتل صحافي لبناني. الجيش يقوم بالتنسيق مع قوات اليونيفل في هذا الحادث وقد تفاجىء باطلاق النار عليه من قبل الجيش اللبناني ولا يعلم سبب اطلاق النار من الاصل، وعلى عكس ما يقولونه في لبنان فان عناصر الجيش اللبناني لم يصرخوا على القوة الاسرائيلية ولم يطلقوا نيران تحذيرية.
المذيع: في الدقائق الأولى تم الحديث عن اطلاق صواريخ كاتيوشا ولكن سرعان ما ان توضح انه لا يوجد سقوط صواريخ، ما هو الشعور في الشمال؟
يوسي مزراخي من كريات شمونه: نعم، بعد كل الهدوء الذي شهدته الحدود الشمالية لمدة اربعة سنوات بعد حرب لبنان الثانية بلحظة واحدة تم تبديد كل ذلك الهدوء، فور سماع دوي الانفجارات في الشمال عملت الشرطة الاسرائيلية وقوات الهندسة على تمشيط المنطقة الا انه لم يتم تحديد سقوط صواريخ وتبين ان اصوات الانفجارات هي صادرة عن الرد المدفعي والمروحيات الاسرائيلية من إسرائيل باتجاه لبنان، تم فتح الملاجىء الا ان معظم الناس لم تدخل اليها.
ايهود يعري، معلق الشؤون العربية: اعلنت اليونيفل انها توصلت إلى اتفاق مع قيادة الجيش اللبناني وايضا مع الجيش الإسرائيلي لوقف اطلاق النار مما يعني انه تم احتواء هذا الحادث، انه حادث مؤلم ولكنه حادث محدود وليس مفتوحا على التصعيد والتدهور وتم انهاء هذا الأمر بين اليونيفل وكلا الطرفين، لقد جرت اتصالات تهدئة من رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الموجود في سردينيا مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي اتصل باسرائيل كذلك فرنسا تدخلت وغيرهم.
نير دفوري: لقد كانت قوة من الجيش تعمل في منطقة قريبة من السياج الحدودي ولكن ضمن الاراضي الاسرائيلية في منطقة يشدد جيش الدفاع عمله فيها للحؤول دون دخول عناصر من حزب الله اليها أو الاختباء فيها، وفي اثناء عمل هذه القوة وتعرضت لاطلاق نار من قبل الجيش اللبناني من قرية العديسة.
من يقف وراء هذا الحادث؟ صحيح ان الحادثة وقعت مع الجيش اللبناني ولكن قد يكون حزب الله هو من ارسل الجيش اللبناني أو ان عناصر في حزب الله قد تغلغلوا داخل الجيش اللبناني وقاموا باطلاق النار باتجاه القوة الاسرائيلية من اجل التحرش. يتم التحقيق في مجريات الامور الان.
ايهود يعري: الطرفان يريدان رمي هذا الحدث من ورائهما، ولكن اطلاق النار تم من موقع للجيش اللبناني وليس من دورية، فهل هذا الموقع اطلق النار من تلقاء نفسه ام ان هناك اوامر من مستوى عسكري رفيع أو انه تصرف فردي من قبل عناصر من الجيش اللبناني؟ ففي الجيش اللبناني هناك مسار يدربون به جنودهم على اساس ان حزب الله اصبح شريكهم.
المذيع: هل ان حزب الله يعطيهم الاوامر؟
ايهود يعري: كلا ليس حزب الله من يعطيهم الاوامر، الا انهم يعلمونهم بان حزب الله شريكا لهم في الاستقلال والسيادة، لذلك هؤلاء الجنود يعملون كان حزب الله هو من يعمل.
رد الجيش الإسرائيلي على اطلاق النار لم يكن هدفه ضرب جنود الجيش اللبناني المتواجدين على الارض في منطقة الحادث انما هدفه كان توصيل رسالة إلى قيادة الجيش اللبناني.
الموقع الذي استهدفه الجيش يقع على مرتفع في الطيبة بعيدا عن مكان الحادث ولكن الهدف كان ضرب هدف ذو دلالة خاصة وهذا ما فهمه اللبنانيون.
المذيع: دعنا نسلم ان الجيش اللبناني هو من يقف وراء هذا الحادث، اين حزب الله بل اين (السيد) نصر الله من هذا؟
ايهود يعري: اذا كنت مشتاقا اليه فانه سيظهر هذه الليلة وهمه الاول سيكون حول المحكمة الدولية.
ــــــــــــــ
باراك يحذر الحكومة اللبنانية ويطلب منها تحقيقاً مع عناصر الجيش اللبناني!
صدر قبل قليل عن مكتب وزير الدفاع ايهود باراك أن الأخير يحذر الحكومة اللبنانية من استمرار التحرش بقوات الجيش الإسرائيلي والتي تحصل في الأيام الأخيرة من قبل جنود الجيش اللبناني كما طلب منهم التحقيق حول من يقف وراء هذا الحادث الإجرامي.
ــــــــــــــ
ايزنكوت: ما حصل كان كمينا من قبل الجيش اللبناني وليس حادثا نقطويا
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
المراسل العسكري أور هيلر: الوضع هادئ جداً وفي الجيش الإسرائيلي ينتظرون ما سيقوم به اللبنانيون، أي إذا ما كانوا اكتفوا بالضربة التي تلقوها والتي ادت الى أربعة قتلى على الأقل والعديد من الجرحى، والى تدمير عدد من المدرعات، وقد تم تقديم شكوى شديدة اللهجة الى قوات الأمم المتحدة مع الرسالة التالية من قبل قيادة المنطقة الشمالية، وهي أننا نستطيع أن نحتوي الحادث في هذه المرحلة والسؤال هو ما سيفعله الطرف الثاني.
وبالتأكيد سيكون هناك معركة دبلوماسية وتقديم شكوى للأمم المتحدة وما شاكل، وقد صدرت بيانات من وزارة الخارجية ومن الجيش مفادها أن المسؤولية عن هذه الحادثة الخطيرة تقع على الجيش والحكومة اللبنانية اي الجهة التي تعتبر سبباً للإستقرار، إذا ما قارناهم بحزب الله.
وتجدر الإشارة الى انه بعد عملية الخطف عام 2006 والتي نفذها حزب الله في منطقة لا يدخلها الجيش الإسرائيلي تقرر في الجبهة الشمالية أن هذا الوضع سيتغير وقد زاد الجيش بشكل كبير من دخوله الى هذه المناطق الواقعة بين السياج الحدوي وبين الخط الأزرق .
رئيس الأركان غابي أشكنازي أدار هذا الحادث بنفسه من الشمال نظراً لحساسيته مع قائد المنطقة الشمالية غادي ايزنكوت الذي تحدث في مؤتمر صحافي من قيادة اللواء 779 في "غيبور" .
لكن حزب الله حتى الآن في صمت تام، وهو لا يقوم بأي شيء.
وهناك أخبار من لبنان بأن (السيد) نصر الله سوف يلقي خطاباً سيتطرق فيه الى هذه الحادثة ومن الطبيعي أن يتحتفل بالأمر ويقول ان هذا اعتداء إسرائيلي، ولكن من ناحية الأعمال العسكرية لحزب الله فإننا لم نر شيئاً، وهناك تقديرات دائمة في قيادة المنطقة الشمالية للبحث فيما اذا كان حزب الله سيستغل هذا الأمر للإنضمام الى الحفل او انه سيبقى جانباً بهدوء وترك الأمور تعود الى الحالة الطبيعية ؟، وتعليمات قيادة المنطقة الشمالية للسكان والمتنزهين هي العودة للحالة الطبيعية ولا يوجد تعليمات جديدة".
إعلام العدو: مروحيات الجيش هي التي هاجمت موقع الجيش اللبناني
بعد الاشتباك بين الجيش اللبناني والاسرائيلي، على خلفية اطلاق النار على قوة اسرائيلية كانت تقوم باعمال صيانة على السياج الحدودي، تابع رئيس اركان الجيش، غابي اشكنازي، الوضع وعقد جلسة تقدير اوضاع مع الضباط، ومن بينهم قائد المنطقة الشمالية غادي ايزنكوت.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الطائرات المروحية التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، هي التي هاجمت مركز قيادة الجيش اللبناني، بعد حادثة اطلاق النار على الجنود الاسرائيليين.
ـــــــــــــــــ
تسيبي ليفني : ممنوع إشعال المنطقة والحكومة اللبنانية ملزمة بتفكيك حزب الله
"قالت رئيسة المعارضة في الكنيست، رئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، تعليقا على حادثة اطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي والجيش اللبناني، انها "حادثة خطيرة جدا , وهذا يذكرنا أيضا بأن إسرائيل متواجدة في منطقة صعبة وانها ما تزال موجودة في معركة. لا يوجد نزاعات مفتوحة بين إسرائيل ولبنان. إنسحبت إسرائيل سنة 2000 إلى الحدود الدولية وفي الواقع فإن ما نراه اليوم أنه توجد ضغوطات على الحكومات تمنعها من القيام بكامل واجباتها , انا امل أن لا تتطور هذه الحادثة ولا تتجاوز الحد، واضافت ان "الحكومة اللبنانية ملزمة بتفكيك حزب الله وهذا ما نتوقعه منها. الحادثة اليوم حصلت بين الجيشين، ومن السهل تحويل حادثة محلية إلى حادثة واسعة النطاق تتدخل فيها أكثر من دولة. مهمة القادة حاليا في إسرائيل وفي لبنان ان تتحمل مسؤولياتها السياسية , إبقاء الحادثة المحدودة ضمن هذا الإطار وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد إشعال المنطقة . الحكومتان مسؤولتان تجاه شعوبها والحكومة اللبنانية يجب أن تتذكر ذلك".
ــــــــــــــــــ
حادثة موضعية مع إمكانية التصادم
المصدر: "هآرتس - عاموس هرئيل"
"الحادثة التي وقعت على الحدود الشمالية بالقرب من مسكاف عام هي الأخطر من نوعها على طول الحدود منذ سنوات. يتعلق الأمر بحادثة موضعية، لكن مع إمكانية انعكاسات خطيرة. السؤال المركزي هو هل أن إسرائيل ولبنان سيفلحان في تخفيض النار ومنع وقوع تصادم اشد في الأيام التالية.
المشكلة في الأزمة الحالية انه يوجد لاعب إضافي، وهو حزب الله، الذي يجد نفسه في ضائقة خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية توقعات تقديم لائحة اتهام ضد مسؤولين كبار فيه، في قضية تصفية رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري. إذا اختار أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله إضافة الزيت على النار، سيكون من الصعب إطفائها. في الساعة الأخير تعالت في قيادة المنطقة الشمالية الشكوك بأن يكون لحزب الله مسوؤلية في الحادثة وان يحاول الحزب المبادرة لاستفزازات بواسطة مؤيديه في الجيش اللبناني.
حتى هذا الأسبوع، على الرغم من قضية القافلة إلى غزة، سجلت إسرائيل الصيف الأهدأ من الناحية الأمنية منذ سنوات. في هذه المرحلة، لا يمكن ملاحظة علاقة بين إطلاق الكاتيوشا على ايلات والعقبة يوم أمس وبين الحادثة على الحدود الشمالية. لكن، تراكم هذه الأحداث (إلى جانب إطلاق الصواريخ على عسقلان وعلى سديروت يرفع درجة التوتر في الميزان الإقليمي. سيكون مطلوب مساعي من جميع الأطراف، وبشكل خاص الحكومة الأمريكية، لمنع وقوع خرق إضافي خلال التوتر".
ـــــــــــــــــ
قصف موقع الجيش اللبناني كان رسالة إلى قيادته
المصدر: "تلفزيون العدو ـ مراسل الشؤون العسكرية، نير دفوري"
" جرت اليوم مواجهات على الحدود الشمالية بالقرب قرية العديسة وليس بعيدا عن مسكاف عام عندما كان الجيش يقوم بنشاطات في جيوب السياج الامني بالقرب من الخط الحدودي الدولي، شمال السياج ولكن ضمن الاراضي الاسرائيلية حيث اعتاد الجيش على العمل في تلك المنطقة منذ حرب لبنان الثانية حين قام حزب الله بخطف الجنديين وهذا العمل يتم بالتنسيق مع قوات اليونيفل، ولدى قيام جنود الجيش بالعمل في تلك الجيوب بادر عناصر من الجيش اللبناني باطلاق النار على القوة مما دفع الجيش الاسرائيلي والمروحيات إلى الرد على النار، هذا ما ادى حسب الاعلام اللبناني إلى مقتل ثلاثة جنود من الجيش اللبناني بالاضافة إلى مقتل صحافي لبناني. الجيش يقوم بالتنسيق مع قوات اليونيفل في هذا الحادث وقد تفاجىء باطلاق النار عليه من قبل الجيش اللبناني ولا يعلم سبب اطلاق النار من الاصل، وعلى عكس ما يقولونه في لبنان فان عناصر الجيش اللبناني لم يصرخوا على القوة الاسرائيلية ولم يطلقوا نيران تحذيرية.
المذيع: في الدقائق الأولى تم الحديث عن اطلاق صواريخ كاتيوشا ولكن سرعان ما ان توضح انه لا يوجد سقوط صواريخ، ما هو الشعور في الشمال؟
يوسي مزراخي من كريات شمونه: نعم، بعد كل الهدوء الذي شهدته الحدود الشمالية لمدة اربعة سنوات بعد حرب لبنان الثانية بلحظة واحدة تم تبديد كل ذلك الهدوء، فور سماع دوي الانفجارات في الشمال عملت الشرطة الاسرائيلية وقوات الهندسة على تمشيط المنطقة الا انه لم يتم تحديد سقوط صواريخ وتبين ان اصوات الانفجارات هي صادرة عن الرد المدفعي والمروحيات الاسرائيلية من إسرائيل باتجاه لبنان، تم فتح الملاجىء الا ان معظم الناس لم تدخل اليها.
ايهود يعري، معلق الشؤون العربية: اعلنت اليونيفل انها توصلت إلى اتفاق مع قيادة الجيش اللبناني وايضا مع الجيش الإسرائيلي لوقف اطلاق النار مما يعني انه تم احتواء هذا الحادث، انه حادث مؤلم ولكنه حادث محدود وليس مفتوحا على التصعيد والتدهور وتم انهاء هذا الأمر بين اليونيفل وكلا الطرفين، لقد جرت اتصالات تهدئة من رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الموجود في سردينيا مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي اتصل باسرائيل كذلك فرنسا تدخلت وغيرهم.
نير دفوري: لقد كانت قوة من الجيش تعمل في منطقة قريبة من السياج الحدودي ولكن ضمن الاراضي الاسرائيلية في منطقة يشدد جيش الدفاع عمله فيها للحؤول دون دخول عناصر من حزب الله اليها أو الاختباء فيها، وفي اثناء عمل هذه القوة وتعرضت لاطلاق نار من قبل الجيش اللبناني من قرية العديسة.
من يقف وراء هذا الحادث؟ صحيح ان الحادثة وقعت مع الجيش اللبناني ولكن قد يكون حزب الله هو من ارسل الجيش اللبناني أو ان عناصر في حزب الله قد تغلغلوا داخل الجيش اللبناني وقاموا باطلاق النار باتجاه القوة الاسرائيلية من اجل التحرش. يتم التحقيق في مجريات الامور الان.
ايهود يعري: الطرفان يريدان رمي هذا الحدث من ورائهما، ولكن اطلاق النار تم من موقع للجيش اللبناني وليس من دورية، فهل هذا الموقع اطلق النار من تلقاء نفسه ام ان هناك اوامر من مستوى عسكري رفيع أو انه تصرف فردي من قبل عناصر من الجيش اللبناني؟ ففي الجيش اللبناني هناك مسار يدربون به جنودهم على اساس ان حزب الله اصبح شريكهم.
المذيع: هل ان حزب الله يعطيهم الاوامر؟
ايهود يعري: كلا ليس حزب الله من يعطيهم الاوامر، الا انهم يعلمونهم بان حزب الله شريكا لهم في الاستقلال والسيادة، لذلك هؤلاء الجنود يعملون كان حزب الله هو من يعمل.
رد الجيش الإسرائيلي على اطلاق النار لم يكن هدفه ضرب جنود الجيش اللبناني المتواجدين على الارض في منطقة الحادث انما هدفه كان توصيل رسالة إلى قيادة الجيش اللبناني.
الموقع الذي استهدفه الجيش يقع على مرتفع في الطيبة بعيدا عن مكان الحادث ولكن الهدف كان ضرب هدف ذو دلالة خاصة وهذا ما فهمه اللبنانيون.
المذيع: دعنا نسلم ان الجيش اللبناني هو من يقف وراء هذا الحادث، اين حزب الله بل اين (السيد) نصر الله من هذا؟
ايهود يعري: اذا كنت مشتاقا اليه فانه سيظهر هذه الليلة وهمه الاول سيكون حول المحكمة الدولية.
ــــــــــــــ
باراك يحذر الحكومة اللبنانية ويطلب منها تحقيقاً مع عناصر الجيش اللبناني!
صدر قبل قليل عن مكتب وزير الدفاع ايهود باراك أن الأخير يحذر الحكومة اللبنانية من استمرار التحرش بقوات الجيش الإسرائيلي والتي تحصل في الأيام الأخيرة من قبل جنود الجيش اللبناني كما طلب منهم التحقيق حول من يقف وراء هذا الحادث الإجرامي.
ــــــــــــــ
ايزنكوت: ما حصل كان كمينا من قبل الجيش اللبناني وليس حادثا نقطويا
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
المراسل العسكري أور هيلر: الوضع هادئ جداً وفي الجيش الإسرائيلي ينتظرون ما سيقوم به اللبنانيون، أي إذا ما كانوا اكتفوا بالضربة التي تلقوها والتي ادت الى أربعة قتلى على الأقل والعديد من الجرحى، والى تدمير عدد من المدرعات، وقد تم تقديم شكوى شديدة اللهجة الى قوات الأمم المتحدة مع الرسالة التالية من قبل قيادة المنطقة الشمالية، وهي أننا نستطيع أن نحتوي الحادث في هذه المرحلة والسؤال هو ما سيفعله الطرف الثاني.
وبالتأكيد سيكون هناك معركة دبلوماسية وتقديم شكوى للأمم المتحدة وما شاكل، وقد صدرت بيانات من وزارة الخارجية ومن الجيش مفادها أن المسؤولية عن هذه الحادثة الخطيرة تقع على الجيش والحكومة اللبنانية اي الجهة التي تعتبر سبباً للإستقرار، إذا ما قارناهم بحزب الله.
وتجدر الإشارة الى انه بعد عملية الخطف عام 2006 والتي نفذها حزب الله في منطقة لا يدخلها الجيش الإسرائيلي تقرر في الجبهة الشمالية أن هذا الوضع سيتغير وقد زاد الجيش بشكل كبير من دخوله الى هذه المناطق الواقعة بين السياج الحدوي وبين الخط الأزرق .
رئيس الأركان غابي أشكنازي أدار هذا الحادث بنفسه من الشمال نظراً لحساسيته مع قائد المنطقة الشمالية غادي ايزنكوت الذي تحدث في مؤتمر صحافي من قيادة اللواء 779 في "غيبور" .
لكن حزب الله حتى الآن في صمت تام، وهو لا يقوم بأي شيء.
وهناك أخبار من لبنان بأن (السيد) نصر الله سوف يلقي خطاباً سيتطرق فيه الى هذه الحادثة ومن الطبيعي أن يتحتفل بالأمر ويقول ان هذا اعتداء إسرائيلي، ولكن من ناحية الأعمال العسكرية لحزب الله فإننا لم نر شيئاً، وهناك تقديرات دائمة في قيادة المنطقة الشمالية للبحث فيما اذا كان حزب الله سيستغل هذا الأمر للإنضمام الى الحفل او انه سيبقى جانباً بهدوء وترك الأمور تعود الى الحالة الطبيعية ؟، وتعليمات قيادة المنطقة الشمالية للسكان والمتنزهين هي العودة للحالة الطبيعية ولا يوجد تعليمات جديدة".