ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية ، ان جيش العدو قام هذا العام بتوسيع حجم التدريبات في حقول الرماية في هضبة الجولان السورية المحتلة، رغم عدم وجود توقعات بحرب قريبة.
بدوره ، قال ضابط في قيادة الجبهة الشمالية :" ان هذا ينبع من الأهمية والحاجة للتعامل مع خصائص قائمة فقط هنا، وتسمح بالتعامل مع ما هو متوقع في ميدان المعركة ، ونحن نعد لهم حقل ألعاب مع عناصر تحد ، يتوقع أن يصطدموا بها إذا نشبت الحرب مع السوريين".
من جهته اشار نائب قائد اللواء السابع المدرع المقدم أمير أفشتاين الى المناورة الكتائبية المزدوجة التي جرت هذا الأسبوع في الهضبة المحتلة ، قائلا:" التدريب كان مكثفا جدا، وهو يشبه ميدان قتال ويجبر القوات على العمل بشكل دقيق وصائب عملياتيا".
وبحسب كلامه، فإن المناورة ركزت في الأساس على المزج بين عمل قوات الهندسة وقوات المدرعات معا مع قوات الإسناد، مبررا ذلك بزعمه ان الطرف الاخر في حرب من هذا النوع سيحاول منع قدرة الجيش الصهيوني على المناورة عن طريق وضع عوائق، ألغام، إطلاق صواريخ مضادة للدروع ووسائل أخرى.
وعدا ذلك، تم التدرب أيضا على مهام أخرى، مثل إخلاء مصابين في محاور حركة جبلية، وعلى التزود بالوقود والسلاح محاولين التشبه بخصائص معركة وادي الحجير  التي وقعت في نهاية حرب لبنان الثانية ، لكن مع مميزات أكثر تعقيدا.
يذكر ان مجاهدي المقاومة الاسلامية دمروا في هذه المعركة عددا كبير ا من دبابات العدو ما ادى الى سقوط عدد كبير من القتلى الصهاينة فيما بات يوصف ب "مجزرة الدبابات" في الحجير .