ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: حزب الله لم يقل كلمته بعد
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
حزب الله لم يقل كلمته بعد
المصدر: " معاريف ـ عميت كوهين"
" في بدء الاسبوع الماضي خرج سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان، للعطلة الصيفية السنوية. أخذ العائلة وسافر الى سردينيا، وهي أحد المواقع التي كان يحبها أبوه رفيق الحريري. عندما عرض نصرالله هذا الاسبوع "أدلته" في شأن مقتل الحريري الأب، كان الحريري الأبن ما يزال في استجمامه. مع ذلك حذر الحريري مستشاريه ومقربيه قبل خروجه من لبنان من أن لا يفوهوا بكلمة واحدة عن لجنة التحقيق الدولية، يجب الانتظار في صمت. قال الحريري "صمتنا سيحمي المحكمة الدولية".
هذا الكلام، المنسوب الى سعد الحريري يسرب من قبل حزب الله ويثير غضبا كبيرا في قيادة المنظمة. ويعلمون ان السبب الرسمي لصمت الحريري ينبع من الالتزام الذي بذله رئيس الحكومة اللبناني لملك السعودية.
قبل نحو من اسبوعين استصرخ الملك عبدالله الى دمشق وبيروت في زيارتين تاريخيتين لم يسبق لهما مثيل ليحمي من يرعاه، سعد الحريري. أبلغ الحريري السعودييين أن حزب الله يخطط لانقلاب اذا اتهمتهم المحكمة الدولية باغتيال الحريري الأب في سنة 2005. أتى الملك السعودي لتسكين النفوس بل تنازل عن كرامته وطلب الى الرئيس السوري بشار الاسد "معروفا شخصيا" – أن يأتي معه الى بيروت.
بعد اقناع ووعود، نجح السعوديون في اقناع حزب الله بأن يوافق على "اتفاق تهدئة". وطلب الى الحريري من جهته أن يحافظ على الصمت في الوقت الذي يعمل فيه السعوديون من أجل تثبيط المحكمة الدولية. لكن توجيه الحريري لمستشاريه – بالاحتفاظ بالصمت الان – يشهد، بحسب ما يقول مقربون من حزب الله، بأن الحريري لم يغير آراءه في شأن مقتل أبيه. وكان ذلك برهان كما يرى حزب الله على أن الحريري ما يزال على ثقة بأن أناسهم يقفون وراء الاغتيال.
هذا الوضع، الذي تستمر فيه المحكمة الدولية على صياغة لائحة الاتهام لمنظمة حزب الله، بتأييد صامت من جهات داخل لبنان، يجعل حسن نصرالله في وضع غير مريح. الخطبة التي خطبها بدء الاسبوع، وفيها أدلة داحضة على مشاركة اسرائيل في قتل الحريري، تشهد على المعضلة التي هو فيها. لكن هذا الخطبة، ومن المهم فهم هذا، هي اتفاق مصالحة لا الشيء الحقيقي. فالخطبة المهمة عند حزب الله ما زالت لم تخطب.
قبل عدة أشهر، عندما قدر حزب الله كبر احتمالات ان يتهم في قتل الحريري، بدأت المنظمة تبحث عن سبل لتأثيم خصومها. بدأ فريق من المنظمة نبش المحفوظات، في عودة الى الوراء سنين طويلة. وعندما دخل السعوديون الصورة، قبل بضعة أسابيع، وافق حسن نصرالله على خزن مواد محرجة عن خصومه داخل لبنان. وقرر عرض المواد عن اسرائيل، وهكذا ولد الحفل الصحفي في يوم الاثنين الماضي.
الان، وقد اتضح ان سعد الحريري ومؤيديه يتوقعون في صمت اتهام حزب الله، يهدد نصرالله بعقد حفل صحفي آخر، ضد المعسكر المعادي لسورية. ويلمحون في حزب الله الى أن "تحقيقاتهم" ستضر بطائفة من الشخصيات من معسكر الحريري، بأناس يعدون في المستوى السياسي والأمني والقضائي والاعلامي في لبنان. "سيفضي هذا الاجراء الى أشد شقاق عرفته لبنان في السنين الاخيرة"، يقول مقربون من المنظمة.
"إن خطبة نصرالله هي سلم نجاة للحريري، لتمكينه من النزول عن شجرة التحقيق السياسي"، كتب ابراهيم أمين الصحفي اللبناني المقرب جدا من قيادة حزب الله هذا الاسبوع، "لكن يجب عليه ان يستعمل هذا السلم الان لا في أي وقت آخر". يؤملون في حزب الله أن يفهم الحريري خطورة الشأن وأن يحاول جر حلفائه في الولايات المتحدة وأوروبا لاحباط نشر لائحة اتهامهم. ويحذرون من أنه اذا لم يحدث هذا فستسقط حكومة الحريري. بل إنهم في حزب الله لا يخافون من اطلاق التهديد الانذاري بحرب أهلية.
يحسن ان نذكر ان السعوديين كانوا مشاركين في اتفاق وساطة، كان يرمي الى صد حرب أهلية. ففي 2007 وقعت فتح وحماس على اتفاق مكة، الذي كان يرمي الى تسكين التوتر بين المنظمتين. وبعد ذلك ببضعة أسابيع نفذت حماس سيطرتها العنيفة على قطاع غزة. والسؤال المركزي هو اتخذ نصر الله قرارا مشابها بتأييد من سورية وايران.
"حزب الله مضغوط جدا بسبب لائحة الاتهام"، يقول البروفسور ايال زيسر رئيس مركز ديان لدراسات الشرق الاوسط، "لم أرهم منذ زمن بعيد مضغوطين على هذا النحو. فهذه ضربة غير جيدة بالنسبة اليهم. من السيء جدا عندهم ان يكونوا متهمين بقتل الحريري". ومع ذلك يقدر زيسر ان الوضع لن يبلغ الى حرب أهلية، ولا سيما بسبب سياسة لبنان الواقعية.
في واقع الأمر تهديدات حزب الله للحريري تقال عبثا ولن تؤثر في المحكمة. فالمحكمة الدولية تعمل على نحو مستقل، ولا يستطيع الحريري وحكومة لبنان وقف عملها أو التأثير في مساره. مع ذلك، فان ما يقرره الحريري يؤثر. "تعمل المحكمة بتعاون مع حكومة لبنان"، يبين زيسر، "أنشئت بطلب من الحكومة. بعد أن تقدم لائحة الاتهام لن يجب على الحريري فعل شيء. يستطيع تجاهل القرارات أو أن يعلن بأنه يقبلها".
بين الحريري في الماضي أنه قادر على ابتلاع ضفدع كهذه، عند سافر الى دمشق للقاء الأسد ووافق على ادخال حزب الله في حكومته. ويقدر زيسر ان الحريري وحلفاءه لن يشاؤوا هذه المرة مواجهة حزب الله كي لا يجروا الى حرب أهلية. "إن لبنان في فترة توتر الان لكن الجميع سيطأطئون رؤوسهم لحزب الله"، يقدر زيسر، "مع ذلك، ان حقيقة ان الجميع يعلمون أو يشكون في أن المنظمة قتلت الحريري، لكن يجب الان "التنازل لها"، لن تفضل على نصر الله".
مع ذلك، "يحسن ان نتذكر اننا نرى نصرالله من زاوية ضيقة جدا"، يقول زيسر، "توجد أمور يفعلها غير مكشوفة لنا البتة. لكن نصر الله ما يزال هناك. إن حزب الله منظمة ذات قوة كبيرة، وازدادت قوة من جهة عسكرية واصبحت الساحة الاقليمية والدولية أسهل عليها. لهذا فان نصر الله معني قبل كل شيء بتسوية قضية المحكمة الدولية. بعد ذلك سيعاود خططه للاستيلاء على لبنان بسبل ديمقراطية".
يستطيع حزب الله مثلا أن ينفذ عملية انتقام لاغتيال مغنية بحيث يخرج عن السيطرة. وثمة امكان آخر هو أن ينضم حزب الله الى حادثة أخرى مع جيش لبنان بل أن يبادر الى حادثة كهذه بنفسه.
على نحو تناقضي، يضائل عدم اليقين اللبناني الداخلي الان احتمال اشتعال الوضع مع اسرائيل. فلا يوجد أي طرف من الاطراف – اسرائيل وحزب الله وسورية وايران – معني بالتصعيد. اذا كان حزب الله ينوي حقا تحقيق تهديده للحريري وأناسه فلا يحتاج الى جبهة أخرى مع اسرائيل.
مع ذلك يقدرون في حزب الله ان حربا اخرى مع اسرائيل غير ممتنعة. فالهدوء النسبي الذي نقض في الاسبوع الماضي على يد جيش لبنان خاصة، ينبع من ميزان رعب بين الطرفينن لا من رغبة حقيقية في الهدوء. "في المرة القادمة سيتجه الاسرائيليون الى عملية اكثر تقليدية كغزو لبنان في سنة 1982"، يقول عنصر من حزب الله لمنظمة أي سي جي، التي تبحث مناطق المواجهة في العالم، "نحن نستعد لهذا السيناريو ولأسوأ منه".
يقدر تقرير واسع عن منظمة أي سي جي، يعتمد على أحاديث مع عناصر في اسرائيل وسورية ولبنان، ان المواجهة القادمة لن تكون سيطرة عليها وستفضي الى اصابة كبيرة للمواطنين والبنى التحتية. ويعتمد كتبة التقرير على عناصر أمنية اسرائيلية تزعم أنه سيحتاج في المرة القادمة الى انهاء القتال انهاء أسرع باحداث ضرر باهظ جدا بلبنان. والتقدير أن اسرائيل في هذه المواجهة لن تفرق بين حزب الله وحكومة لبنان كما حدث في 2006.
قضى نصرالله السنة الاخيرة بتهديدات صريحة لاسرائيل.
قبل سنة بالضبط حذر نصرالله من أنه اذا هاجمت اسرائيل اهدافا في بيروت وفيها حصن حزب الله في الضاحية، فسترد منظمته بهجمات مشابهة على تل أبيب. وفي مطلع العام شحذ نصرالله ميزان الرعب. "مصنع مقابل مصنع، ومطار مقابل مطار"، كما بين.
برغم ان نصر الله لم يقدم في المدة الاخيرة السلعة – فقد بدا كثير من خطبه داحضا منضغطا – ما تزال هذه التهديدات تحظى بقدر كبير من الثقة.
التقدير هو ان حزب الله قادر على أن يحقق تهديدات نصرالله، من جهة قدراته النظرية على الأقل. إن نظام صواريخ المنظمة يغطي في واقع الأمر كل اسرائيل وتحسن مستوى الدقة تحسنا كبيرا. "اذا هاجمت اسرائيل هدفا في لبنان فستضطر الى تحمل النتائج"، قال عنصر من حزب الله لمنظمة أي سي جي. "يجب عليهم ان يفكروا في هذا تفكيرا شديدا".
ــــــــــــــــــــ
لدينا عدم قدرة على فهم التغيير الذي يمر على تركيا
المصدر: "اسرائيل اليوم – يعقوب عميدرور"
" يمكن القول، ويجب القول، عدة امور مبدئية تفهم من الشهادات التي يجري الادلاء بها في لجنة تركيل، بخصوص الاسطول التركي: وزير الدفاع، عمل في منصب مزدوج. فقد كان المسؤول بتكليف من رئيس الوزراء على الحلول محله كرئيس جهاز الامن الوطني عمليا، وفي نفس الوقت هو المسؤول بتكليف من الحكومة على الجيش بصفته وزيرا للدفاع. ولكن محظور علينا أن نتشوش، فحقيقة أنه رجل عسكري سابق لا تنقله من القيادة السياسية الى العسكرية، ومن المهم تأكيد هذا التمييز، اساسا لان الكثيرين عندنا وزراء دفاع اصلهم من الجهاز العسكري. محظور أن يقع تشويش في هذا الشأن.
المبنى الاسرائيلي الخاص يلقي على رئيس الاركان عبئا كبيرا ويعطيه قوة خاصة في الدول الديمقراطية، حيث درج على اعتبار القائد الاعلى للجيش هو المدني الاعلى في الدولة. في الولايات المتحدة مثلا، هذا هو الرئيس. كل هذا، من أجل تشديد تبعية الجيش للمنظومة المدنية المنتخبة. في اسرائيل، لاسباب ليس هنا المكان لتفصيلها، رئيس الاركان هو القيادة العسكرية الاعلى حسب القانون وخط واضح يفصل بينه وبين القيادة السياسية. ويجدر بهذا الفصل ان نحافظ عليه جيدا.
هذه التمييزات هامة كي نفهم الوضع الحساس الذي بين الجيش والقيادة السياسية. ودوما تثور اسئلة حول المبرر الذي للقيادة العسكرية العليا للنظر في اعتبارات تنتمي الى المستوى السياسي وكم صحيحا أن تتدخل القيادة السياسية في تفاصيل الفعل العسكري. عندما تكون القيادة السياسية ذات تجربة عسكرية تصبح المسألة اكثر حساسية بكثير.
على خلفية هذه التشديدات يمكن ان نصف بحذر اساس سير الامور في القيادة على النحو التالي: اسرائيل كانت على علم بالطبيعة الحساسة للامور. بذلت جهود لالغائه ووزير الدفاع، مثل رئيس الوزراء، شاركا في ذلك. مشوق أن نعرف اذا كان واضحا في هذه المراحل لاصحاب القرار انه خلف الاسطول تقف الحكومة التركية ورئيس وزرائها بشكل شخصي وانهم يرون في حماس اخ حقيقي. اقدر بان شبكة العلاقات مع تركيا، منذ البداية وفي نظرة الى الوراء، ستطرح في الجلسات السرية.
القرار صحيح بوقف الاسطول، حتى ولو بالقوة، اعتمد على التقدير بانه اذا كسر الاغلاق بهذا الشكل، فقد تجد اسرائيل نفسها في وضع متعذر، حيث تصبح كميات السلاح والذخيرة التي تصل الى غزة عبر البحر هائلة. وذلك لان "مرمرة" واحدة يمكنها ان تدخل الى القطاع اكثر مما يدخل عبر الانفاق في نصف سنة. لم تكن هذه مسألة اعتبارية فقط بل بالاساس مشكلة امنية. على هامش الامور يمكن ان نفهم بان الحكومة رأت في الاغلاق ايضا وسيلة سياسية للضغط على حماس ولكن ليس واضحا كم كان هذا هو الاعتبار في قرار وقف الاسطول.
واضح أن المشكلة الاساس كانت تكمن في عدم فهم طبيعة المنظمة التركية التي قادت ودفع نحو الاسطول. الدولة لم تعرف ابدا تركيا كعدو، الاستخبارات لم تستعد لجمع المعلومات عنها والتحقيق معها بصفتها هذه. وكانت النتيجة انه لم يكن اهتمام بالمنظمة، رغم أنه في مرحلة معينة كان واضحا بانها هي التي تحرك الاسطول.
يخيل أنه كان ممكنا الوصول الى مزيد من المعلومات عن المنظمة وان لم يكن هناك أي يقين في أن يؤدي الامر الى تغيير في شكل عمل الوحدة البحرية. ولكن، على الاقل، كما يخيل، كان هذا سيعطي احتمالية اعلى للسيناريو الاكثر تطرفا وبالتالي لعل الصدمة كانت ستكون اقصر وعملية التنظيم في مواجهة العنف من المسافرين اسرع.
فضلا عن كل التفاصيل يبدو أن جذر الخطأ في معالجة الاسطول يكمن في عدم القدرة على فهم التغيير الذي مر على تركيا. كل الباقي ينبع من ذلك".
ــــــــــــــــــــــ
هل يبقى باراك في الحكومة
المصدر: "يديعوت احرونوت – ناحوم برنياع"
" يقدر باراك انه كلما اقترب موعد انهاء تجميد البناء في المستوطنات، وهو السادس والعشرون من ايلول، سيصعب على الفلسطينيين الموافقة على بدء محادثات مباشرة. ويجب بلوغ هذا الموعد والمحادثات في ذروتها.
التقى في المدة الاخيرة عددا من مسؤولي السلطة الفلسطينية الكبار في عرس درزي في الجليل. قال "لا أفهمكم، عندما استقر رأينا على تجميد تام – حتى رابين لم يعمد الى ذلك، سخرتم وقلتم ان كل ذلك خدعة. والان وهو يوشك أن ينتهي تجعلون منه نهاية العالم بأكمله. اذا دخلتم مفاوضات مع الحكومة فانها تستطيع أن تزن شتى الخيارات مثل مقترح مريدور. فمريدور يقترح تجديد البناء في الكتل الاستيطانية فقط او داخل جدار الفصل. أو اطالة التجميد ثلاثة أشهر أخرى مع تقديم حل لمشكلات انسانية. لن نستطيع فعل هذا وأجل النهاية قريب. ستكون ضغوط من اليمين وتكون مظاهرات"
يأمل باراك بمحادثات مباشرة مع الفلسطينيين لانه يقدر أنه مع عدم وجود محادثات ستنشأ أزمة جديدة بين اسرائيل والادارة الامريكية ويتم تعجيل مسيرة ضرب شرعية اسرائيل حول العالم. ولن يستطيع حزب العمل البقاء في الحكومة. إنه لا يعلم ما الذي يريده نتنياهو حقا (مع فرض ان نتنياهو يعلم ما يريده نتنياهو). وهو لا يعلم مبلغ استعداده لأزمة داخلية داخل حزبه ومشكلة في الائتلاف.
إن ما يحدث في هذه الاوضاع هو أن المعني في المسيرة يحاول اقناع رئيس الحكومة من جهة ويحاول من جهة اخرى انشاء واقع لا يترك لرئيس الحكومة خيارا. هكذا سلك موشيه ديان واهارون باراك وعيزرا وايزمن في محادثات كامب ديفيد الاولى بين مناحيم بيغن وانور السادات.
فقد عاضدوا رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر وساقوا بيغن بحساسية وتصميم الى الاتفاق. لكن أبو مازن ليس السادات ونتنياهو ليس بيغن. توقع ان ينشىء نتنياهو فريق خبراء تمهيدا لتجديد المحادثات. ولم ينشأ فريق كهذا. وتوقع ان يعين الى جانب المحامي اسحاق مولخو الذي يدير الاتصالات من قبل نتنياهو، مبعوث آخر يعرف الفلسطينيين جيدا، ويكون ذلك تعيينا على حسب طراز أوري ساغي، الذي عين في زمانه للمحادثات مع سوريا، ولم يحدث كل هذا.
يقدر ان نتنياهو غاضب على حظه السيء، لأن أوباما في البيت الابيض لا بوش. ويعتقد باراك ان الفرق ليس كبيرا جدا. فالتصور الامريكي عن احتلال 1967 لم يتغير منذ كان الرئيس جونسون. وقد عرف بوش، مع مشايعته لشارون وأولمرت كلها كيف يخضع اسرائيل عندما شاء. يجب اعادة بناء العلاقات بأمريكا، ولن يتم هذا في ولاية رئيس آخر: فلأوباما سنتان أخرييان وأكثر، وثمة احتمال لا يستهان به بأن ينتخب أربع سنين أخرى. يقدر أن ترك العمل للحكومة لم يفض الى انتخابات. فثمة عدد كاف من اعضاء الكنيست لا يهبون الى صناديق الاقتراع لأنهم لن يعودوا من هناك الى الكنيست. ستسوف الحكومة سنة او سنة ونصفا، وبعد ذلك سينتخب رئيس حكومة يوجه التهمة الى نتنياهو.
سيصبح نتنياهو لا باراك ملحوظة هامشية في التاريخ.
واذا اختار الطريق العكسي، فسيسعى الى تفاهمات مع امريكا وفيها تعويض من المخاطرة الأمنية التي سنخاطر بها بالتفاوض، من أجل التسوية مع الفلسطينيين، والى حلف اقليمي مع السعودية والدول الأخرى على ايران، والى بدء لمفاوضة سورية من جديد.
يحتاج الى اثنين لرقص التانغو بطبيعة الأمر. ان ابا مازن هو صورة نتنياهو في المرآة. لانه يريحه غموضه وضعفه. عندما خولته الجامعة العربية بضغط من أمريكا ان يقرر كما يشاء. ذعر. فهو لا يهب الى تحمل المسؤولية.
الوحيد بين وزراء الليكود الذي يعمل علنا على تقديم التفاوض هو دان مريدور. لكن شيئا ما يحدث لوزراء آخرين ايضا. فوزراء مثل كحلون، ولفنات، وساعر وكاتس يتحدثون في أحاديث خاصة بمفاهيم أكثر براغماتية مما تبين خطبهم في الكنيست. لن يحثوا نتنياهو على تنازلات لكنه اذا اختار طريق التفاوض فسيمضون في أثره".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعلون يثير عاصفة: افاع في وزارة الدفاع
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" طالب مدير عام حزب العمل، وايزمان شيري، من رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو، بطرد نائب رئيس الحكومة، الوزير موشيه يعلون، من الحكومة، بعد ملاحظاته وتهجمه على وزير الدفاع ايهود باراك، مشيرا الى ان حزب العمل، في حال رفض طلبه، سيدرس خطواته، ومن بينها امكان الانسحاب من الائتلاف الحكومي.
وكان الوزير يعلون، الذي يتولى حقيبة الشؤون الاستراتيجية في الحكومة، اطلق سلسلة مواقف ضد باراك هذا الاسبوع، على خلفية السباق لتعيين رئيس اركان للجيش الاسرائيلي، وتهربه من المسؤولية في حادثة الاسطول التركي الى غزة. وقال في جلسة مغلقة في الاسبوع الماضي، ان هناك افاع في الكريا، اي في وزارة الدفاع، في اشارة منه الى باراك.
وقال شيري، ان "هناك وزراء لا يفهمون معنى ان لا يتحملوا المسؤولية، واذا فشل نتنياهو في التحرك، سأعمل من خلال مؤسسات حزب العمل على فحص العلاقة مع الائتلاف الحكومي، لان ما قام به يعلون يعبر عن حالة متطرفة من عدم تحمل المسؤولية".
مصادر في حزب كاديما هاجمت يعلون ايضا، وقال نحمان شاي، من كاديما، ان "تصريحات يعلون تعزز الشعور المتزايد من الاشمئزاز بين الدولة والمواطنين، خاصة انهم يشاهدون هذا التنافس لعدم تحمل المسؤولية والقائها على الاخرين"، مشيرا الى ان "اسرائيل ليست حديقة حيوانات، وقادتها بحاجة الى معرفة وقدرة على القيادة".
وقال عضو الكنيست عن حزب كاديما، شلومو مولا، ان "وزراء الحكومة وازدراء بعضهم ببعض، يشير الى ان الحكومة ضعيفة وان ليس فيها قيادة ومسؤولية، وطالما ان هذه هي حال صانعي القرارات، فليس من الغريب ان وضعنا لا يتحسن".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعالون: "باراك – كالأفاعي في الكريا"
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" هجوم لا مثيل لها لنائب رئيس الحكومة ضد وزير الدفاع. إن إلقاء المسؤولية على عاتق وزير الدفاع، "إيهود باراك"، في لجنة تيركل هذا الأسبوع، تسبّبت له بهجوم لا نظير له من قِبَل وزير الشؤون الإستراتيجية ونائب رئيس الحكومة، "موشيه (بوغي) يعالون". حيث قام يعالون خلال منتدى مُغلق في منزل خاص، بحضور أعضاء حزب الليكود، بالتحرر من قيود لسانه فقال ناسباً كلامه لـ "باراك" إن: "أحداث الأسبوع الأخير تؤكد ما قلته بشأن أفاعي الكريا".
هذا وخلقت الأمور، التي كُشِفَت للمرة الأولى لـ Ynet انشقاقاً حقيقياً وسط وزراء السُباعية. فقد أذهل يعالون الجميع بقوله: "وزير الدفاع لا يسمح لأحد بأن يكون متورطاً وهو اليوم يُدحرج المسؤولية على الجميع". كما وأن يعالون يُنسق كلامه بما يتلاءم مع الشهادة التي أدلى بها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمام لجنة تيركل والتي تحُدد واقعاً أن الوزراء ناقشوا فقط النواحي الإعلامية فيما يتعلق بقضية إيقاف القافلة البحرية: "في السُباعية لم ينشأ نقاش حول الخيارات المطروحة. عُنينا بالجوانب الإعلامية فقط".
أثناء عملية إيقاف القافلة البحرية كان "نتنياهو" بزيارة عمل في كندا، و"يعالون" يشغل مكانه. "أثناء الحادث كنتُ أشغل مكان رئيس الحكومة بالشكل - وليس بالفعل". صحيح أن الأمور وصلت إلى ذروتها عندما استخدم يعالون للمرة الثانية تشبيه الأفاعي الذي كان قد استخدمه عندما أنهى مهامه كرئيس هيئة الأركان العامة، إلا أن هذه المرة كان السم موجهاً إلى شخص آخر فحسب: وزير الدفاع، إيهود باراك".
بعد مرور عدة أيام على حادثة القافلة البحرية، قال "يعالون" إن عملية السيطرة على سفينة "مرمرة" أحدثت خللاً. وقال الأخير: "في المكان الذي ينبغي فيه تقديم الإطراءات، يبدو أن أحداً لم يكن على ما يرام". توقف. "يبدو أن شخصاً ما لم يعمل وفق الإجراءات الحربية". في حين أنه قال خلال اجتماع مع رؤساء السلطات في الكنيست: "كان القرار صائباً بوقف القافلة البحرية، لكن ثمة مكان للتحسينات، وإنني لن أخوض في التفاصيل".
على الرغم من الانتقاد، أشاد أيضاً بجنود الشييطت قائلاً: "جرى القتال على متن السفينة في ظل ظروف غير متوقعة وقد انتهى بشجاعة"، لكنه أشار إلى أن التخطيط والتنفيذ كانا فاشلين، مردفاً بالقول: "حذرتُ من ذلك قبل الحادث".
تبادل الاتهامات أمام لجنة تيركل
هذا الأسبوع، أدلى كل من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"؛ وزير الدفاع "إيهود باراك"؛ وكذلك رئيس هيئة الأركان العامة "غابي أشكينازي" بشهادتهم أمام لجنة تيركل. وبدوره قام نتنياهو بدحرجة المسؤولية لباراك الذي من جهته قام بإلقائه على عاتق الجيش الإسرائيلي. لم يبقَ أمام رئيس هيئة الأركان العامة سوى القول إنه المسؤول.
وفي السياق، قال "باراك" من بين جملة أمور، أمام لجنة تيركل إنه يتحمل مسؤولية أحداث القافلة البحرية، لكنة يحمّل مسؤولية ما جرى على عاتق الجيش الإسرائيلي. ووفقاً لكلامه، كان قرار إيقاف سفينة "مرمرة" صائباً، لكن كان هناك ثغرة في التنفيذ. كما وقام الأخير بدحض كلام نتنياهو موضحاً أن الوزراء تناقشوا في القضية سواءً في الناحية العسكرية أم الإعلامية قائلاً: "طُرِحَت كافة الخيارات".
إلى ذلك، قال وزير الدفاع لأعضاء اللجنة: "في الحالة التي أمامنا لم يقل المستوى العسكري أنه لا يمكن التنفيذ. قالوا ’’الأمر صعب، لكننا سننفذ’’. لم يقولوا كيف يمكننا التنفيذ، وبصدق قالوا إنه سيكون هناك صور قاسية. لكنهم لم يقولوا بعدم إمكانية التنفيذ أو حتى العكس". وتبعاً لكلامه، "إن كان القرار صائباً، حينها منشأ الثغرة بين ما أردنا وبين ما جرى هو في التنفيذ".
وأردف وزير الدفاع بالقول إن رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق "غابي أشكينازي" ورئيس قسم التحقيق شاركا في الجلسة وأجابا على كل أسئلة الوزراء، حيث تناولا كافة الجوانب المهنية للعملية. وفي هذا الصدّد قال باراك لأعضاء اللجنة "أثناء النقاشات، شدّد رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كرّر قلقه مراراً وتكراراً من ردة الفعل الشعبية – الإعلامية إزاء استخدام القوة لإيقاف القافلة البحرية، على مسامع الوزراء قائلاً: لن يكون ذلك سهلاً – لكننا سننفذ المهمة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزارة الخارجية الاسرائيلية ترفض ترتيب زيارة نتنياهو الى اليونان
المصدر: "هآرتس"
" على خلفية إضراب عمال وزارة الخارجية ورفضهم الاهتمام بزيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى أثينا في الأسبوع القادم، توجه مكتبه بشكل استثنائي جدا إلى الموساد بطلب الاهتمام بتنظيم الزيارة. في لجنة العمال التابعة لوزارة الخارجية يدعون أن الأمر محاولة مرفوضة لكسر الإضراب القانوني.
وسيتوجه نتنياهو إلى أثينا يوم الاثنين القادم بزيارة ليومين. واستعدادا للزيارة أبلغت وزارة الخارجية مكتب رئيس الحكومة، انه على ضوء الإضرابات التي يمارسها عمال الوزارة فإنها لن تساعد سفير إسرائيل في أثينا بالإعداد للزيارة ولن تساعد نتنياهو وموظفيه أيضا. وقد قال مصدر في لجنة العمال التابعة لوزارة الخارجية أن "السفير لن يستقبل رئيس الحكومة في المطار ولن يقوم أي موظف بشيء من اجل هذه الزيارة.
ويخوض موظفو وزارة الخارجية في الأشهر الأخيرة نزاع هدفه تحسين ظروف أجورهم ومساواتها لتلك التي في الموساد، الشاباك وباقي الجهات الحكومية التي لها ممثلين في خارج البلاد. وتدعي لجنة عمال وزارة الخارجية إن الدبلوماسيين الإسرائيليين يعانون من أجورهم في الخارج وفي البلاد، بالمقارنة مع نظرائهم من المنظمات الأخرى وكذلك في ظروف الخدمة.
في اعقاب إضراب وزارة الخارجية ورفضها الاهتمام بزيارة نتنياهو توجه مكتب رئيس الحكومة، بشكل استثنائي جدا إلى الموساد والاستخبارات وأجهزة أخرى، التي في العادة تعمل على جمع المعلومات الاستخبارية في الخارج، بطلب تنظيم زيارة نتنياهو إلى أثينا. حسب كلام مسؤول كبير في القدس فان هذا الطلب وضع على طاولة مئير دغان الذي رد بشكل ايجابي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الانسحاب ماذا ينتظر العراق
المصدر: "اسرائيل هيوم"
" التحدي الأصعب الماثل أمام كل زعيم إسرائيلي بوصوله لتخطيط مبادرات سياسية هو الصعوبة لتوقع كيف ستبدو الساحة الشرق أوسطية في السنوات المقبلة. مستوى انعدام الثقة في المنطقة هو من دون شك الأعلى في العالم. ليس باستطاعة احد التوقع بثقة من سيقود مصر لخمس سنوات بعد "مبارك"، هل سيكون تنظيم "الأخوان المسلمين"؟ ومن سيأخذ زمام السلطة في الأردن بعد عشر سنوات؟ والصعوبة الأكبر بإعطاء إجابات على هذه الأسئلة، تؤكد حاجة إسرائيل لامتلاك عوامل أمن بيديها تحميها بسبب سيناريوهات مستقبلية محتملة.
حتى الآن، الأسئلة الأساسية التي وضعت على بساط البحث من وجهة نظر إسرائيل، هي كيف سيؤثر انسحاب القوات الأمريكية في العراق على الشرق الأوسط. إدراك نافع يمكن أن يستمد من إمعان النظر بطرق يستعد فيها لاعبين إقليميين آخرين للأيام التي ستخرج فيها القوات الأمريكية ولا تتجوّل في العراق. على سبيل المثال في شهر تموز، وصفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التي تصدر في "لندن"، كيف بدأ عرب السعودية ببناء جدار بطول 812 كيلو متر على طول الحدود مع العراق. وكان هدف الجدار منع تسلل مخربين من العراق إلى داخل السعودية. وأيضا في بداية الحرب في العراق في عام 2003 كان تدفق المخربين بالاتجاه المعاكس، حيث حاول مجاهدون سعوديون التسلل إلى العراق للانضمام إلى القاعدة من اجل القتال ضد الأمريكيين وحلفائهم، وحاليا السعودية تدرك أنها ذاهبة لتصبح هدفا.
ما هي السيناريوهات المستقبلية التي تقلق السعوديين؟ في أيلول 2009 أجرى معهد "رند" بحثا عبر مكتب أمين سر الدفاع عنوانه: Withdrawing from Iraq الذي يهتم بانعكاسات الانسحاب الأمريكي على عرب السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط. وأوضح البحث أن الشرطة السعودية تخشى بان تنتعش القاعدة من جديد بعد الانسحاب الأمريكي من العراق وتستخدم علاقتها مع قاعدة عرب السعودية لأهداف سلبية. كما أن هجمات القاعدة في شمال العراق لا تتوقف أبدا، وهناك مصلحة واضحة للمنظمة بتخفيض اللهيب إلى انسحاب القوات الأمريكية. ووفق صحيفة "الشرق الأوسط"، فان القاعدة في العراق مشغولة بشكل خاص بالتسلح لضرورة نشاطات مستقبلية. فعلى إسرائيل التذكر انه في صدارة نشاطات القاعدة في العراق، إقامة مواقع متقدمة داخل الأردن، مثل اربيد، كما بدأت بتجنيد فلسطينيين أيضا داخل الضفة الغربية.
ومع ذلك، ليس هناك شك من أن الخوف الأكبر للسعوديين وجيرانها هو من تأثير انسحاب القوات الأمريكية على سيطرة إيران في العراق. فهل سيتحول العراق إلى دولة تابعة لطهران؟ فوفق مصادر أمريكية، كان للحرس الثوري نشطاء على ارض العراق لغاية عام 2007، وتركوا حينها بعد تحذيرات من قبل الجيش الأمريكي. لذلك هناك منطقية كبيرة بافتراض أنهم سيعودون إلى العراق بعد أن يختفي الوجود الأمريكي. إيران قد تقوم بعملها من أجل ذلك. وأشار الجنرال "بتراوس" إلى أن إيران استخدمت اللبنانيين من قسم 2800 التابع لحزب الله من أجل التدريب، تهريب السلاح، وتزويد معلومات عبر المليشيات الشيعية في العراق. سيكون من الخطأ إغفال احتمال أن إيران ستقوم باستخدام وحدات من حزب الله في العراق من اجل التسلل إلى الأردن ولزيادة تدخلها في "يهودا والسامرة".
بالإضافة إلى ذلك، فان البحث يصف خشية السعودية من استعادة قوة العراق. فقد أعرب السعوديون عن عدم رضاهم في عام 2008 عندما خططت الولايات المتحدة الأمريكية بشراء طائرات F-16 ودبابات M1-A1.لجيش العراق. فالسعوديون يخشون من جيش عراقي مُحسن مع سلاح جو يملك قدرة على المهاجمة لمسافات بعيدة، وخاصة إذ ما كان تحت تأثير إيران. وعلى إسرائيل التأمل بالأهداف الإقليمية وان تكون منتبهة للمباحثات التي تدار في دول عربية قبيل التغييرات في العراق. وضرورة اتخاذ القرارات في المواضيع ذات أهمية أمنية مثل مستقبل غور الأردن، من ضمن رؤية طويلة المدى وليس على أساس صورة الوضع الحالية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالوتس يجمع اموالا لدخول الحلبة السياسية
المصدر: "هآرتس"
" قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس دخول المعترك السياسي وأعلن أنه جمع أموالا للمنافسة في أحد الأحزاب الإسرائيلية التي لم يحددها، لكن تقارير أشارت إلى أن الحديث يدور عن حزب كديما.
وابلغ حاللوتس مراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشطراوس بأنه جمع خلال ثلاثة اسابيع مبلغ 391 ألف شيكل (100 ألف دولار، لهذه الغاية، واضاف أن الهدف من جمع هذه الأموال هو المنافسة على موقع قيادي في أحد الأحزاب من دون الإشارة إلى هوية الحزب الذي ينوي الانخراط في صفوفه. وتبين أن معظم المبلغ الذي أعلن حالوتس إنه جمعه قد حصل عليه من رجل الأعمال اليهودي من مدينة شيكاغو الأميركية جيفري سيلبرمان الذي تبرع بمبلغ 373 ألف شيكل.
التقديرات في الحلبة السياسية تشير إلى أن حالوتس سيعلن عن انتسابه إلى حزب كديما في نهاية هذا الصيف وأن تتم معالجة أدائه خلال حرب لبنان الثانية في مرحلة مبكرة قدر الإمكان قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة. لقد تمكن حالوتس من جمع مبلغ كبير نسبيا خلال فترة قصيرة جدا لا تتعدى الثلاثة اسابيع، وهذا يدل على تقديره بأنه سيتم تقديم موعد الانتخابات العامة إلى نهاية العام 2011 علما أن موعدها الرسمي هو في آذار من العام 2013".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" تسعى لأن تصبح قوة عظمى في مجال الفضاء
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصادقة على خطة تهدف إلى تحويل إسرائيل إلى قوة فضائية عظمى ورفع مبيعات المنصات الفضائية الإسرائيلية إلى حوالي 8 مليارات دولار سنوياً. وتفرض الخطة التي ستستمر عدة سنوات على الحكومة رفع مستوى الدعم المالي الذي تقدمه للأبحاث الفضائية وتطويرها، وسيركز الاستثمار على المنصات الجديدة والأقمار الصناعية الصغيرة.
ووضع الخطة مجموعة من العلماء من ضمنهم رئيس قسم الفضاء في وزارة الدفاع "حاييم أشيد" ومدير عام وزارة العلم والتكنولوجيا "مناحيم غرينبلوم".
وقال "أشيد" إن إسرائيل هي واحدة من الدول القليلة القادرة على تطوير أقمار اصطناعية وتصنيعها وإطلاقها بشكل مستقل. وستركز معظم الأبحاث على تصغير حجم الأقمار الاصطناعية وحمولتها، وأشار "أشيد" إلى أن اختصاص إسرائيل يكمن في صنع أقمار اصطناعية صغيرة مثل قمر "أفق 9" والذي لا يتجاوز وزنه بضع مئات الكيلوغرامات على عكس الأقمار الاصطناعية العملاقة التي بيلغ حجمها عد أطنان والتي تنتجها روسيا والولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تطور التقنيات الإسرائيلية إلا أنها لم تتمكن خلال العشرين سنة الأخيرة من تحقيق إلا 2.5 مليار دولار، فيما قال اشيد ان قيمة السوق الفضائية العالمية هي 250 مليار دولار في السنة، وبإمكان "إسرائيل" أن تستحوذ على 5% على الأقل منها.
وتجري "إسرائيل" حالياً مباحثات مع عدد من الدول والشركات المتخصصة في مجال الدفاع حول احتمال حصول تعاون فضائي، وقد اعربت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن اهتمامها بشراء بعض الصناعات الفضائية الإسرائيلية غير أن "إسرائيل" لن تبيع الحمولات والمنصات العالية المستوى لأنها ستحتفظ بها للجيش".